سداسي التتويج الليبي ينطلق الجمعة في إيطاليا وسط جدل وضغوطات تنظيمية
اللجنة المنظمة، بالتنسيق مع الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، أكدت جاهزية البطولة بعد اجتماع رسمي مع ممثلي الفرق الستة المشاركة، حيث تم تحديد موعد انطلاق المباريات في تمام الساعة 19:00 بتوقيت ليبيا، على ملاعب مختلفة سيتم اختيارها عبر قرعة يوم الخميس 24 يوليو.
ملاعب وإقامة تحت الضغط
أوضحت اللجنة أن الخيارات محدودة للملاعب المتاحة في إيطاليا خلال الصيف بسبب ازدحام الجدول باستضافة معسكرات وأكاديميات محلية، مما أثار تحفظات بعض الفرق، وعلى رأسها نادي الهلال الذي طلب تأجيل البطولة احتجاجاً على سوء ملاعب التمارين وبعدها عن مقرات الفرق، لكن الطلب قوبل بالرفض بسبب ضيق الوقت والتزامات النقل التلفزيوني.
مع ذلك، عبرت بقية الأندية عن ملاحظات مشابهة لكنها أبدت التزاماً باللعب وإنجاح البطولة، مؤكدين روح التعاون وتقديم التنازلات لضمان إتمام المنافسة رغم الظروف غير المثالية.
تحكيم دولي وتقنية فيديو لأول مرة
من جانب إيجابي، ستشهد البطولة اعتماد طواقم تحكيم دولية إيطالية، بالإضافة إلى تطبيق تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR) للمرة الأولى في تاريخ الكرة الليبية، ما يُعد نقلة نوعية في مستوى المنافسات ويهدف إلى تقليل الأخطاء التحكيمية.
ختامًا، تأتي هذه البطولة كفرصة حاسمة لإنهاء موسم 2024-2025 المليء بالتحديات، وسط أجواء من التوتر والضغط، لكن بحضور تنازلات وروح رياضية من الجميع للحفاظ على استمرارية الدوري.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الوسط
منذ يوم واحد
- الوسط
آراء فنية وإعلامية متباينة حول سداسي تتويج «دورينا» في ميلانو
مع اقتراب سداسي تتويج الدوري الليبي الممتاز لكرة القدم «دورينا» من مراحله الحاسمة، رصدت «بوابة الوسط» آراء نخبة من المدربين، اللاعبين القدامى، والإعلاميين حول مستوى البطولة، وآلية تنظيمها، والتحديات التي تواجه الفرق المشاركة، خاصة مع إقامة الحدث هذا الموسم في مدينة ميلانو الإيطالية. وعلى الرغم من أن الآراء اختلفت في بعض التفاصيل، إلا أنها أجمعت على أهمية تطوير آلية الدوري، وتوفير تقنيات التحكيم الحديثة مثل الـ(VAR) داخل ليبيا، بدلا من إقامة البطولات في الخارج وتحمل تكاليف باهظة. الدامجة: حان وقت التغيير في آلية السداسي قال المدرب الوطني جلال الدامجة إن مستوى السداسي مقبول، ويشهد تشويقا في أغلب مبارياته، مؤكدا أن الأهلي طرابلس استفاد من الجولة الأخيرة، بينما يقدم الأخضر والهلال مستويات مميزة. وأشار إلى أن التنظيم في ميلانو لم يكن على المستوى المطلوب، مع تسجيل تجاوزات وفوضى في تطبيق اللوائح، مطالبا بإعادة النظر في نظام التتويج واقتراح دوري رباعي أو نهائي بين المتصدرين. ماتية: الأموال المهدورة أولى بها تقنية الـVAR في ليبيا انتقد المدرب الوطني السابق إدريس ماتية إقامة البطولة خارج البلاد، مؤكدا أن المستوى الفني متقارب، وحظوظ الفوز مرتبطة بالانضباط واللياقة البدنية. وأوصى بتوجيه الأموال نحو شراء وتركيب الفار داخل ليبيا بدلا من إنفاقها على التنظيم الخارجي. الشريف: الخبرة قد تحسم اللقب لصالح الأهلي طرابلس أرجع لاعب الأهلي طرابلس السابق المرغني الشريف أفضلية الفريق في السداسي إلى عامل الخبرة، مشيرا إلى احترامه لطموحات الأخضر والهلال، إلا أن التاريخ والخبرة تميل لكفة الأهلي، رغم بعض الملاحظات على تنظيم البطولة في إيطاليا. العشبي: نظام الدوري بحاجة إلى تغيير شامل الإعلامي عياد العشبي دعا إلى تعديل نظام الدوري الليبي، مقترحا الاكتفاء بتأهل فريق واحد من كل مجموعة وإقامة نهائي حاسم بينهما، مؤكدا أن الجولات الثلاث الأولى شهدت مستوى تهديفي عالي، بتسجيل 28 هدفا حتى الآن. كما أشار إلى تميز المدربين في إدارة التشكيلات رغم الضغوط، مثنيا على الأداء التكتيكي للمدربين زوران (الهلال) وبن إدريس (الأخضر)، بينما وصف الهوني وفيصل البدري بأنهما أبرز اللاعبين في السداسي. قواس: المستوى الفني جيد على الرغم من ضعف التنظيم وصف الإعلامي أنيس قواس المستوى الفني للمسابقة بالجيد نسبيا، معتبرا أن مباريات السداسي شهدت تنافسا قويا، خاصة من الأهلي طرابلس، الأخضر، والهلال، بينما تذبذب أداء فرق مثل الاتحاد وأهلي بنغازي. وطالب بإنهاء نظام السداسي نهائيا، وتوفير الفار محليا. عاشور: تحكيم إيطالي ضعيف والشلماني غائب أبدى الحكم الدولي السابق أحمد عاشور استياءه من استبعاد الحكم الليبي معتز الشلماني، مؤكدا أن التحكيم الإيطالي المشارك لم يتجاوز درجة «جيد»، مطالبا بإعادة الاعتبار للتحكيم الليبي، ودمج الأندية غير المؤهلة ماليا ورياضيا لتقليل عدد الفرق. - كما وصف إقامة السداسي خارج ليبيا بأنها إهانة، داعيا اتحاد الكرة للاستقالة بعد انتهاء البطولة. عويلي: الإعداد النفسي والبدني هو الفارق الحقيقي أشار دكتور الهادي عويلي، المعد البدني وأستاذ التربية الرياضية، إلى أن التباين في المستوى بين الفرق ناتج عن العاملين البدني والنفسي، مؤكدا أن الفريق الأكثر جاهزية في هذين الجانبين سيكون الأقرب للفوز بالبطولة. قجام: التحكيم تحسّن والإثارة مستمرة أكد الإعلامي محمد قجام من ميلانو، أن التنظيم قبل انطلاق البطولة كان الأسوأ من حيث التنقل والإقامة، لكنه أثنى على الأداء الفني المتقارب للفرق. كما أوضح أن التحكيم الإيطالي شهد تحسنا، على أن تُدار الجولة الرابعة بحكام من صربيا وسلوفينيا. أبوقرين: بعثة ليبيا الرياضية تُهمّش من جهته، قال الإعلامي عصام أبوقرين إن التهميش الذي تعرضت له بعثة قناة ليبيا الرياضية من اللجنة المنظمة ووزارة الرياضة كان واضحا، بدءا من تجاهلهم في المصاريف مرورا بعدم تلبية أي من الوعود المقدمة، ما أثر سلبا على التغطية الإعلامية. كما أشار إلى أن الأداء الفني قبل السداسي كان أفضل من الحالي، مرجعا ذلك إلى الضغوط النفسية التي أثرت على أداء بعض الفرق المرشحة مثل أهلي بنغازي والاتحاد والسويحلي. دعوات لتقليص الفرق وتطوير الدوري في ختام الاستطلاع، أجمع الضيوف على ضرورة إعادة هيكلة الدوري الليبي الممتاز من خلال تقليص عدد الفرق، وتطبيق الاحتراف الحقيقي، وتوفير الإمكانات داخل البلاد بدلا من إقامتها في الخارج، بما يعيد الاعتبار لكرة القدم الليبية ويواكب التطورات الإقليمية والدولية.
الوسط
منذ 3 أيام
- الوسط
اتحاد الكرة يجتمع مع أندية السداسي لمناقشة أحداث الديربي وخيارات الكأس
عقد الاتحاد الليبي لكرة القدم اجتماعًا مهمًا في العاصمة طرابلس، جمع بين رئيس وأعضاء مجلس الإدارة وممثلي الفرق الستة المشاركة في دوري التتويج السداسي، وذلك لبحث مستجدات البطولة والتحديات التي أفرزتها الجولة الماضية، وعلى رأسها أحداث مباراة الديربي بين الأهلي طرابلس والاتحاد. وفي تصريحات لرئيس الاتحاد عبدالمولى المغربي على هامش الاجتماع، كشف عن نيته التوجه إلى الجانب الإيطالي لتقديم اعتذار رسمي للجهات الأمنية في مدينة ميلانو، في إطار معالجة تبعات ما شهدته مباراة الديربي من تصرفات بعض الجماهير الليبية والتي أثارت استياء السلطات المحلية. وأكد المغربي سعادته باللقاء الذي جمعه بمندوبي الأندية، مشيدًا بروح التعاون والحرص على إنجاح البطولة، مضيفًا: «كان اللقاء مثمرًا، ناقشنا السلبيات بشفافية، ووجدت التزامًا من الجميع لإنجاح دوري السداسي». كأس ليبيا في إيطاليا؟ وحول مقترح إقامة نصف نهائي ونهائي كأس ليبيا في إيطاليا، أوضح المغربي أن الاتحاد في انتظار الموافقة الرسمية من حكومة الوحدة الوطنية الموقتة ووزارة الرياضة، مشيرًا إلى نية إقامة المباراتين في مدينة ميلانو باستخدام تقنية الـ«VAR»، في حال جرت الموافقة على المقترح. الحسم الأفريقي مرتبط بكأس ليبيا وفيما يتعلق بمشاركة الأندية الليبية في البطولات الأفريقية، أشار رئيس الاتحاد إلى أن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) حدد يوم 10 أغسطس كآخر موعد لتسليم أسماء الأندية، لكن الاتحاد الليبي تقدم بطلب رسمي للتمديد حتى 16 أغسطس، من أجل تحديد هوية بطل كأس ليبيا. - وأوضح أنه في حال جرت الموافقة على التمديد، فإن بطل الدوري ووصيفه سيشاركان في دوري أبطال أفريقيا، بينما يشارك صاحب المركز الثالث وبطل الكأس في كأس الكونفدرالية. أما في حال رفض «الكاف» التمديد، فسيجري اعتماد صاحب المركز الرابع بدلًا من بطل الكأس في الكونفدرالية. حكام أوروبيون للجولة الرابعة من جهة أخرى، كشفت مصادر مطلعة لـ«بوابة الوسط» أن مباريات الجولة الرابعة من دوري التتويج ستُقام يوم الأربعاء الموافق 6 أغسطس الجاري، ومن المنتظر أن يديرها حكام دوليون من صربيا وسلوفينيا، بطلب من الأندية، التي اشترطت أيضًا أن يجري توزيع الحكام بالقرعة، وأن يكونوا من حكام النخبة. يُذكر أن لجنة المسابقات في اتحاد الكرة لم تصدر حتى الآن قرارها النهائي بشأن اعتماد نتائج الجولة الثالثة، أو العقوبات المنتظرة عقب أحداث ديربي العاصمة.
الوسط
منذ 4 أيام
- الوسط
عبدالله العمامي: لا وجه للمقارنة بين الحكم الليبي والإيطالي في سداسي التتويج
أكد حارس مرمى نادي دارنس والمنتخب الليبي السابق عبدالله العمامي، أن المقارنة بين الحكم الليبي ونظيره الإيطالي في إدارة مباريات سداسي التتويج المقام حاليًا بمدينة ميلانو الإيطالية، غير منصفة ولا تعكس الواقع. وفي منشور عبر صفحته الشخصية على موقع «فيسبوك»، شدد العمامي على ضرورة الأخذ في الاعتبار مجموعة من الفوارق الجوهرية عند تقييم أداء الحكام. نقاط غائبة عن الحكم الليبي أبرز تلك النقاط: غياب التشريعات والقوانين التي تحمي الحكم المحلي كما هو الحال مع الحكم الإيطالي، توفر تقنية الفيديو المساعد «VAR» للحكام الإيطاليين، في مقابل غيابها لدى الليبيين، الفروقات الواضحة في قيمة المكافآت المالية التي يحصل عليها الحكم الإيطالي مقارنة بالحكم الليبي. - وعلى الرغم من هذه التحديات، أشاد العمامي بأداء الحكام الليبيين خلال السنوات الماضية، لافتًا إلى أنهم أداروا العديد من المباريات الحساسة والمصيرية بكفاءة واقتدار، ودون توفر الإمكانات التي يتمتع بها نظراؤهم في الدوريات الأوروبية. وختم حديثه برسالة ضمنية تدعو إلى احترام الحكم المحلي ودعمه بدلاً من انتقاده، مشيرًا إلى أن المنظومة التحكيمية تحتاج إلى تطوير حقيقي يبدأ من الاعتراف بالواقع وتوفير الإمكانيات.
