
الرئيس البيلاروسي يعفو عن عشرات السجناء السياسيين
أصدر الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو عفوا رئاسيا لمناسبة الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية، شمل 42 سجينا سياسيا، بحسب ما أفادت وسائل إعلام رسمية ومجموعات حقوقية في المنفى أمس.
وقالت مجموعة فياسنا الحقوقية «تمّ العفو عن 42 سجينا سياسيا آخرين»، مشيرة الى أنهم 18 امرأة و24 رجلا. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية «بيلتا» عن مكتب الرئيس أن المفرج عنهم سبق أن أدينوا بـ«جرائم متطرفة».
وبحسب فياسنا، يقبع حاليا 1177 سجينا سياسيا في بيلاروس.
واحتجز عدد من السجناء السياسيين البارزين في بيلاروس، ومن بينهم سيرغي تيخانوسكي زوج زعيمة المعارضة المنفية سفيتلانا تيخانوفسكايا، في عزلة تامة منذ أكثر من عام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 4 أيام
- الأنباء
مجلس أوروبا يندد بـ«مجاعة متعمدة» في غزة.. و«حماس»: إسرائيل تستخدم سياسة الأرض المحروقة في القطاع
ندد مجلس أوروبا الجمعة بـ«مجاعة متعمدة» تفرض في غزة، مشيرا إلى أن السياسة الإسرائيلية تؤدي إلى «زرع بذور حماس المقبلة» في القطاع المدمر نتيجة حرب متواصلة منذ أكثر من 19 شهرا، فيما اتهمت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) اسرائيل باستخدام سياسة الأرض المحروقة في غزة. وقالت دورا باكويانيس المقررة المعنية بشؤون الشرق الأوسط في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا «آن الأوان لا بل تأخر لاستخلاص العبر الأخلاقية من معاملة الفلسطينيين». وأكدت في بيان أن «ما من غاية... تبرر الوسيلة. ويجب أن يتوقف قتل الأطفال والمدنيين العزل والمجاعة المتعمدة والمعاناة المتمثلة في إذلال مستمر للفلسطينيين». واعتبرت باكويانيس أن «البلد الذكي والشجاع له أن يدرك متى تصبح مساوئ أفعاله أكثر من منافعها». وأكدت المقررة الخاصة للمجلس الذي يعنى بشؤون حقوق الإنسان والديموقراطية في القارة الأوروبية ويضم 46 بلدا أن «ما يحصل في غزة لا يخدم أحدا، بل بالعكس إنه يهدد حياة الرهائن المتبقين ويزرع بذور حماس المقبلة». وأشارت إلى أن «الأمة الإسرائيلية ذكية وشجاعة بما فيه الكفاية لتدرك هذه الحقيقة وتضع حدا لهذا الفصل القاتم والمأساوي من تاريخ البشرية». من جهتها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن الاحتلال يستخدم سياسة الأرض المحروقة في قطاع غزة، في محاولة وصفتها باليائسة لفرض معادلات الاستسلام على الشعب الفلسطيني، في ظل حملة قصف شديدة يشنها الجيش الإسرائيلي على أنحاء القطاع كافة. وأضافت في بيان لها، أن مجازر الاحتلال المتصاعدة بحق المدنيين تجسد إصرار حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على المضي بتنفيذ جريمة الإبادة الجماعية. وشددت على أن الشعب الفلسطيني يواجه إبادة جماعية أمام العالم، في ظل غياب تام لأي تحرك دولي فعال. وطالبت الدول العربية والإسلامية بالضغط لوقف المجازر وفرض إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. في الاثناء، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجازر مروعة في مناطق متفرقة من شمال قطاع غزة أسفرت عن استشهاد وفقدان أكثر من 100 فلسطيني بينهم عائلات بكاملها إلى جانب إصابة العشرات في ظل عجز فرق الدفاع المدني عن الوصول إلى مواقع القصف نتيجة قلة الإمكانات واستهدافها المباشر من طائرات الاحتلال. وقال مدير المستشفيات الميدانية في القطاع الدكتور مروان الهمص في تصريح صحفي الجمعة إن مستشفيات القطاع استقبلت خلال 36 ساعة أكثر من 250 شهيدا من مختلف المحافظات مشيرا إلى وجود 120 مفقودا من جراء القصف المكثف الذي استهدف مناطق شمال القطاع وجنوبه. من جهته، أكدت سلطات الدفاع المدني في القطاع في بيان صحافي أن قوات الاحتلال استهدفت 13 منزلا مأهولا بالسكان في شمال القطاع بالإضافة إلى خيمتين تؤويان نازحين ومنازل أخرى في مدينة (خان يونس) جنوب القطاع ولا يزال العدوان متواصلا. من جهة اخرى، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الجمعة الطرق والمداخل الرئيسية لمدينة سلفيت شمالي الضفة الغربية، وسط انتشار مكثف لجنود الاحتلال في محيط القرى والبلدات الغربية. وأفادت قناة الجزيرة القطرية بأن قوات الاحتلال اجرت عمليات تفتيش دقيقة للمنازل، وحولت عددا منها إلى ثكنات عسكرية، في حين أكدت مصادر فلسطينية أن عشرات المستوطنين نصبوا خيمة في محيط البلدة وأحرقوا العلم الفلسطيني وعددا من السيارات. وأكدت مصادر محلية أن جرافات الاحتلال جرفت الأراضي وشقت طرق في محيط البلدة. وفي السياق ذاته، أحرق مستوطنون إسرائيليون فجر الجمعة 15 مركبة لفلسطينيين في محافظتي نابلس وسلفيت. وقال شهود عيان إن مستوطنين متطرفين أحرقوا 14 مركبة فلسطينية قرب المنطقة الصناعية القريبة من بلدة بروقين غربي سلفيت. وقالت حركة حماس إن عصابات المستوطنين تواصل بدعم من جيش الاحتلال اعتداءاتها في قرى عدة بمحافظة سلفيت وشمال غرب نابلس. وأضافت الحركة في بيانها أن استمرار التدمير في بلدة بروقين والهجمات في محيط بئر المسعودية يعكس تصعيدا خطيرا، داعية إلى تصعيد المقاومة والتصدي لعربدة المستوطنين ومخططات الاحتلال الهادفة إلى سرقة الأرض وتهجير السكان. تزامنا مع ذلك، منعت قوات الاحتلال فلسطينيين من أداء صلاة الفجر في الحرم الإبراهيمي بالخليل، وأطلقت عليهم قنابل الصوت وأجبرتهم على إقامة الصلاة عند بوابات الحرم. في المقابل، وصل المستوطنون إلى مدخل الحرم الإبراهيمي، وأدوا طقوسا وشعائر تلمودية، وأشعلوا النيران بالقرب من ساحاته فيما يسمى عيد الشعلة. كما اقتحم عدد من المستوطنين منطقة المسعودية في قضاء مدينة نابلس، واعتدوا على حارس بئر تابعة للبلدية وأطلقوا عليه قنابل حارقة أدت إلى اشتعال النار في سيارته. وقالت مصادر محلية إن المستوطنين كثفوا هجماتهم على المنطقة أخيرا، محذرة من محاولات الاستيلاء على البئر التي تغذي قرى فلسطينية عدة.


الأنباء
منذ 4 أيام
- الأنباء
الكويت أمام مجلس الأمن: ضرورة الالتزام بالقرار المعني بالمفقودين نتيجة النزاعات المسلحة وغاياته
أكدت الكويت أهمية التزام جميع الأطراف المعنية بما نص عليه قرار مجلس الأمن الدولي (2474) لعام 2019 الذي يهدف إلى تعزيز الجهود الدولية لمعالجة ملف الأشخاص المفقودين نتيجة النزاعات المسلحة ويسهم في تخفيف معاناة أسرهم وطمأنتهم. جاء ذلك في كلمة دولة الكويت التي ألقاها الوزير المفوض فيصل العنزي نائب مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة مساء أمس الخميس أمام جلسة عقدها مجلس الأمن بشأن مناقشة تنفيذ القرار (2474) المعني بالأشخاص المفقودين نتيجة النزاعات المسلحة. وقال العنزي إن القرار يعتبر حلقة مهمة في سلسلة قرارات المجلس الذي وضع إطارا مؤسسيا لحماية المدنيين في النزاعات المسلحة، مشددا على ضرورة الالتزام بهذا القرار وغاياته. وأوضح أنه «تأتي متابعتنا لآلية الاستمرار بتنفيذ القرار في وقت حرج في ظل ما تشهده الساحتان الإقليمية والدولية من صراعات غليظة لاإنسانية ولا تحترم القرارات الشرعية الدولية أو القانون الدولي وقواعده». وتابع أن «النزاعات القائمة اليوم وتلك التي سبقت عصرنا هذا ولدت على اثر تفشي قراراتها الأنانية أعدادا لا تحصى من السكان المدنيين المتأثرين ويأتي ضمن هذه الفئة المتأثرة فئة المفقودين نتيجة للنزاعات المسلحة». واعتبر العنزي أن الالتزام بالممارسات الإنسانية والقانونية ليس مجرد واجب «بل هو جسر يوصل الأطراف المعنية إلى أرضية تفاوضية مشتركة تعزز الثقة وأسس الحوار». وأضاف أن تقديم المعلومات والكشف عن مصير المفقودين كافة ولم شملهم ومعاملة الرفات بكرامة وفقا لمعايير الإنسانية «حجر أساس» لمنع الإفلات من العقاب ومحاسبة الجناة، مؤكدا أنه «عندما يلتزم الجميع بقواعد القانون الدولي الإنساني تتشكل من آثار النزاع أطر تحقيق السلام». وسلط العنزي الضوء على التجربة الكويتية في هذا الشأن لما واجهته من معاناة حقيقية في مطلع تسعينيات القرن الماضي والتي تحكي الكثير لأبعادها الإنسانية الملامسة لكل أسرة كويتية أو مقيمة. وقال في هذا الصدد «بعد مرور حوالي 35 عاما على حدوثها فلدولة الكويت في هذه المسألة جرح عميق لم يلتئم بعد مع مواصلة الجهود الميدانية للبحث عن رفات المفقودين الـ308 المتبقين»، الأمر الذي شرد بواقع تجربته المريرة ذوي الأسر من آباء وأبناء. وأعرب في هذا المجال عن إيمان دولة الكويت «بأن الإنسان هنا لا يترك وأن المفقود لا ينسى ونطمح لأن تظل جهود البحث تحت المظلة الأممية وخصوصا مجلس الأمن مستمرة». وجدد موقف الكويت الثابت تجاه هذا الملف الإنساني لضمان استمرارية تقدمه على أرض الواقع والمتمثل بأهمية أن يعين له مسؤول أممي رفيع المستوى ليعنى وبشكل حصري بمتابعة العملية الموسعة للتعرف على رفات جميع المفقودين ومواصلة كذلك آلية التقارير الدورية للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش. وحث العنزي جميع ممثلي الأمين العام وبعثات حفظ السلام على الالتزام بمضامين هذا القرار وضرورة تضمين تقاريرهم وإحاطاتهم للمجلس في مختلف مراحل النزاعات لما في ذلك من أهمية بالغة في تسريع مفاوضات السلام والتسوية السلمية وعمليات العدالة الانتقالية.


الأنباء
منذ 7 أيام
- الأنباء
الجمعية الوطنية لحماية الطفل: الراحل زايد الزيد من الشخصيات الرائدة في الدفاع عن حقوق الأطفال
نعت الجمعية الوطنية لحماية الطفل زايد حربي الزيد نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الذي وافته المنية بعد مسيرة حافلة بالعطـــاء والإنجــــازات في خدمة الجمعية وحقوق الإنسان وقضايـــا الطفولــــة. وقالت الجمعية في بيان لها ان الراحل من الشخصيات الرائدة في مجال الدفاع عن حقوق الأطفال في المجتمع، حيث قدم الكثير من الجهود والعمل الدؤوب من أجل تحسين حياتهم وحمايتهم من جميع أشكال المخاطر. وأضافت أن رحيل الزيد يمثل خسارة كبيرة للجمعية الوطنية لحماية الطفل وللعمل الإنساني بشكل عام، حيث كان مثالا في التفاني والإخـــــلاص في العمل من أجــــل الأطفال وحقوقهم، سائلـــة الله العلي القدير أن يتغمــــد الفقيــــد بواســـع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلـــوان.