logo
الروبوتات تقود الربح.. مورّدو السيارات الصينيون يسبقون بمضمار التقنية

الروبوتات تقود الربح.. مورّدو السيارات الصينيون يسبقون بمضمار التقنية

العين الإخباريةمنذ 16 ساعات

تم تحديثه الثلاثاء 2025/6/24 11:55 م بتوقيت أبوظبي
إذا كان المستقبل يدور حول بناء التنقل الميكانيكي، سواءً على عجلات أو أرجل آلية، فإن موردي قطع غيار السيارات في الصين يتمتعون بميزة تنافسية قد ترجح كفتهم في مستقبل هذه الصناعة.
وصرح محللو مورغان ستانلي في تقرير صدر في النصف الثاني من يونيو/حزيران الجاري، "نعتقد أن الروبوتات الشبيهة بالبشر ستجلب موجة نمو ثالثة لموردي قطع غيار السيارات".
وشملت قائمة المؤلفين لهذه الدراسة، محلل السيارات الرئيسي آدم جوناس، والمحلل الصناعي شنغ تشونغ، ومحلل تكنولوجيا الأجهزة آندي مينغ.
ورفع الفريق تصنيف اثنين من الموردين الصينيين لشركة تسلا، نظرًا للتوقعات بإمكانية استفادة هذه الشركات من الصعود المرتقب للروبوتات الشبيهة بالبشر.
وهذا مشابه للطريقة التي حصل بها موردو قطع غيار السيارات على دفعة من نمو السيارات الكهربائية، وما تلاه من نمو في السيارات "الذكية" المزودة بقدرات مساعدة السائق.
وتم إدراج إحدى شركات قطع الغيار التي تنبأت لها الدراسة بمستقبل باهر بهذا القطاع، وهي شركة "سانهوا" الصينية، في بورصة هونغ كونغ يوم أمس الاثنين، بالإضافة إلى إدراجها الحالي في بورصة شنتشن في البر الرئيسي الصيني.
وتعمل شركتان على الأقل من شركات صناعة السيارات -هما تسلا وإكس بينج- على تطوير روبوتات بشرية على مستوى العالم، وقد لمّحت شركات سيارات أخرى، مثل زيكر وفولكس فاغن، إلى تجربتها للروبوتات البشرية في مصانعها.
ووفقًا لتقديرات مورغان ستانلي، لدى موردي السيارات "فرصة" للاستحواذ على ما بين 47% و60% من الإنفاق على قطع الغيار والمواد في قطاع الروبوتات بالمستقبل.
وذكر تقرير الشركة، من حيث القيمة الدولارية، أن موردي قطع غيار السيارات قد تشكل مساهمتهم حوالي 15,000 دولار، أو 60%، من تكلفة إنتاج كل روبوت بشري.
وأضاف التقرير أن المكونات الأخرى، مثل البراغي والمحامل، لا تُستخدم بشكل شائع في السيارات، مما يجعل شركات الآلات أكثر استعدادًا لتوريدها.
وبحلول عام 2050، تتوقع مورغان ستانلي أن تبلغ قيمة سوق الروبوتات البشرية 800 مليار دولار في الصين و5 تريليونات دولار عالميًا.
وبما أن الأمر لا يزال في مراحله الأولى، يُفضل المحللون شركات تجميع الوحدات من "المستوى الأول" مثل سانهوا، نظرًا لقدرتها على "تأمين طلبات التجميع بغض النظر عن المسار التقني المُختار".
وهذا على عكس شركات تجميع المكونات من "المستوى الثاني" مثل مُصنّعي الليدار أو الرقائق.
وقدمت الدراسة ثلاثة شركات تنبأت بارتفاع قيمتها السوقية وأرباحها في المستقبل بحلول عام 2030 على خلفية ما ستحققه من أرباح ومبيعات لقطع الغيار التي تصنعها، والتي تستخدم في قطاع الروبوتات.
هذه الشركات شملت شركة سانهوا الصينية التي ذكرناها سلفا، ويضاف لها شركة توبو التي تصنع محركات تُمكّن الحركة الميكانيكية في السيارات، وتعمل كمفاصل وعضلات في الروبوتات.
والشركة الثالثة هي شركة Xusheng، التي قال المحللون أنها قادرة على توريد أجزاء الصب والأجزاء الهيكلية للجذع اللازمة لصناع الروبوتات الشبيهة بالبشر.
ولا يزال من غير الواضح تمامًا مدى سهولة تحول موردي قطع غيار السيارات مباشرةً إلى تصنيع أجزاء الروبوتات الشبيهة بالبشر.
وهناك العديد من التساؤلات حول سرعة وحجم صناعة الروبوتات الشبيهة بالبشر.
كما حذّر المحللون من أنه على الرغم من ميزة التكلفة التي يتمتع بها موردو قطع غيار الروبوتات الشبيهة بالبشر الصينيون مقارنةً بنظرائهم في الخارج، فإن التوترات بين الولايات المتحدة والصين قد تجبر الشركات على اختيار بدائل في التعاون بالمستقبل.
aXA6IDIxMi40Mi4xOTMuNiA=
جزيرة ام اند امز
US

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ارتفاع مبيعات السيارات في أوروبا بـ 1.9% خلال مايو
ارتفاع مبيعات السيارات في أوروبا بـ 1.9% خلال مايو

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 42 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

ارتفاع مبيعات السيارات في أوروبا بـ 1.9% خلال مايو

وذكر اتحاد مصنعي السيارات الأوروبي ، في بيان صدر الأربعاء، أن مبيعات السيارات الجديدة ارتفعت خلال مايو بنسبة 1.9 بالمئة سنويا إلى 1.11 مليون سيارة، حيث زادت المبيعات في الأسواق الرئيسية مثل ألمانيا وبريطانيا وإسبانيا ، وتراجعت في فرنسا. وذكرت وكالة بلومبرغ نيوز أن هذا التحسن يأتي في وقت حساس يمر به قطاع صناعة السيارات ، إذ تواجه شركات صناعة السيارات الأوروبية ضعفا في الطلب المحلي، وزيادة المنافسة من الشركات الصينية بقيادة شركة بي.واي.دي ، والضغوط السياسية لمواصلة التحول إلى مركبات أقل تلويثا للبيئة. وشهدت مبيعات السيارات الهجين نموًا ملحوظًا في مايو، حيث ارتفعت مبيعات الطرز الهجين القابلة للشحن بنسبة 46 بالمئة إلى أكثر من 100 ألف سيارة ، حيث استمر المشترون في تفضيل الخيارات التي تجمع بين قوة البطارية وسهولة استخدام خزان الوقود. كما اكتسبت مبيعات السيارات الهجين الأخرى زخمًا، مما يشير إلى أن العديد من المستهلكين ما زالوا مترددين في التحول إلى السيارات الكهربائية، في حين لا تزال أسعار السيارات الكهربائية مرتفعة وشبكات الشحن غير متاحة على نطاق واسع. وقفزت مبيعات السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات بنسبة 27 بالمئة، لتصل حصتها السوقية إلى 17 بالمئة، مع طرح المزيد من الطرز واستمرار الحوافز الحكومية في بعض الدول. ومع ذلك، هناك تفاوت واضح في الإقبال على السيارات الأخرى بين دول الاتحاد الأوروبي. وعلى صعيد الشركات استمر تراجع حصة شركة تسلا الأميركية من سوق السيارات الكهربائية في أوروبا ، حيث تراجعت مبيعاتها خلال الشهر الماضي بنسبة 28 بالمئة، مع تزايد المنافسة والنشاط السياسي المثير للجدل للرئيس التنفيذي ومالك الشركة الأميركية إيلون ماسك ، مما أثر على الطلب على ما يبدو. وسجّلت شركة فولكس فاغن الألمانية ارتفاعًا طفيفًا في مبيعاتها الشهر الماضي، مدعومةً بالنسخ المُحدّثة من سيارتها الرياضية متعددة الاستخدامات ذات التجهيز الرياضي آي.دي فور والصالون آي.دي سفن. كما وتلقّت علامتها التجارية سكودا دفعةً قويةً بفضل السيارة إلروك الجديدة، وهي سيارة كروس أوفر كهربائية مدمجة طُرحت مؤخرًا للبيع. وواصل المصنعون الصينيون تحقيق نمو قوي في أوروبا خلال الشهر الماضي، وفقًا لبيانات منفصلة أصدرتها شركة جاتو ديناميكس أمس. وقالت شركة الأبحاث إن الشركات الصينية باعت 65808 سيارات كهربائية في 28 سوقًا أوروبية، مما زاد حصتها السوقية بأكثر من الضعف إلى 5.9 بالمئة مقابل 2.9 بالمئة خلال الشهر نفسه من العام الماضي. في الوقت نفسه تساوت مبيعات بي.واي.دي الصينية في السوق الأوروبية مع مبيعات منافستها تسلا خلال الشهر الماضي، بعد أن تفوقت على الشركة الأميركية لأول مرة في أبريل الماضي.

مصر تبيع صكوكا سيادية بمليار دولار لأجل ثلاث سنوات.. كم بلغ العائد؟
مصر تبيع صكوكا سيادية بمليار دولار لأجل ثلاث سنوات.. كم بلغ العائد؟

العين الإخبارية

timeمنذ 42 دقائق

  • العين الإخبارية

مصر تبيع صكوكا سيادية بمليار دولار لأجل ثلاث سنوات.. كم بلغ العائد؟

استأنفت مصر خطة الإصدارات الدولية من الصكوك السيادية، في ظل استمرار التحديات الاقتصادية العالمية وتزايد التوترات الجيوسياسية في المنطقة، وما يصاحبها من تداعيات على الأسواق وارتفاع مستويات عدم اليقين. وأعلنت وزارة المالية المصرية، في بيان، أنها أتمت الطرح الثاني من الصكوك السيادية المتوافقة مع مبادئ الشريعة الإسلامية، بقيمة مليار دولار، وذلك من خلال إصدار خاص خلال العام المالي 2024/2025. وأوضحت الوزارة أن الإصدار الجديد جاء بعائد سنوي قدره 7.875%، ولأجل استحقاق يبلغ ثلاث سنوات، مشيرة إلى أن الطرح يأتي ضمن جهودها لتنويع الأسواق والأدوات وقاعدة المستثمرين، ويعكس استمرار السعي نحو تحقيق المستهدفات المالية في ظل التطورات الاقتصادية والسياسية العالمية. وذكرت المالية أن هذا الإصدار يسهم في تنويع أدوات ومصادر التمويل، سواء من حيث الأسواق أو العملات أو نوعية المستثمرين، مع التركيز على الحصول على أفضل الشروط التمويلية الممكنة. ويمثل هذا الإصدار امتدادًا لأول طرح من الصكوك السيادية، الذي تم في فبراير/ شباط 2023، ضمن البرنامج الدولي للصكوك السيادية الذي يبلغ حجمه نحو 5 مليارات دولار، ويأتي في إطار خطة الوزارة لتوسيع قاعدة المستثمرين، وإطالة عمر الدين، وخفض تكلفة التمويل الخارجي. وأشار البيان إلى أن الطرح تم الاكتتاب فيه بالكامل من قبل "بيت التمويل الكويتي"، الذي يُعد من أكبر البنوك الإسلامية في العالم، وهو ما اعتبرته الوزارة مؤشرًا على متانة علاقات التعاون المالي والاستثماري بين مصر والمؤسسات المالية الإقليمية، ويفتح المجال لمزيد من الشراكات في مجالات التمويل الإسلامي. وأكدت وزارة المالية التزامها بخفض حجم الدين الخارجي لأجهزة الموازنة العامة، بنحو يتراوح بين مليار إلى ملياري دولار خلال العام الجاري، مشيرة إلى أن المؤشرات الأولية تعكس قدرة الدولة على تحقيق هذا المستهدف، في ضوء ما وصفته بأداء اقتصادي إيجابي. aXA6IDgyLjI2LjIxOS42NSA= جزيرة ام اند امز LV

فرنسا تأمر «تسلا» بوقف ممارسات تجارية «مضللة» بشأن القيادة الذاتية
فرنسا تأمر «تسلا» بوقف ممارسات تجارية «مضللة» بشأن القيادة الذاتية

العين الإخبارية

timeمنذ 42 دقائق

  • العين الإخبارية

فرنسا تأمر «تسلا» بوقف ممارسات تجارية «مضللة» بشأن القيادة الذاتية

في ضربة قوية لصورة إحدى أشهر شركات السيارات الكهربائية في العالم، ألزمت السلطات الفرنسية شركة "تسلا" بوقف ممارساتها التسويقية المضللة، بعد اتهامات بتضليل المستهلكين حول قدرات القيادة الذاتية في سياراتها. الاتهامات لا تتعلق فقط بالمبالغة في قدرات التكنولوجيا، بل تمتد إلى تجاوزات تمسّ شفافية العقود، وتأخير في رد الأموال للعملاء، ومخالفات إجرائية تهز ثقة المستهلك. وقف الممارسات المضللة وأمرت الهيئة الفرنسية لحماية المستهلك ومكافحة الاحتيال شركة تسلا بوقف ممارساتها التجارية المضللة، على خلفية ما اعتبرته ترويجًا مضللًا لقدرات القيادة الذاتية في سياراتها، بالإضافة إلى معلومات غير دقيقة بخصوص توفر بعض الخيارات وعروض استبدال السيارات. وقالت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية إن السلطات الرقابية في فرنسا أصدرت أمرًا حازمًا لشركة "تسلا" بوقف ما وصفته بـ"الممارسات التجارية المضللة"، خاصة فيما يتعلق بوصفها لقدرات القيادة الذاتية لسياراتها. وأضافت الصحيفة أن الإدارة العامة للمنافسة والاستهلاك ومكافحة الغش وجّهت انتقادات لاذعة للشركة الأمريكية، مشيرة إلى أن بعض الإعلانات والتسميات تُعطي انطباعًا زائفًا للمستهلكين عن حقيقة وظائف هذه الأنظمة، وخاصة نظام "القيادة الذاتية الكاملة" الذي يُباع بـ7500 يورو. وأوضحت الصحيفة أن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، دأب منذ سنوات على التفاخر بقدرات سيارات الشركة على القيادة الذاتية، حيث بدأ الترويج لذلك منذ عام 2013 باستخدام مصطلح "الطيار الآلي"، وهو وصف جذاب للجمهور والإعلام، لكنه بعيد كل البعد عن الحقيقة التقنية للأنظمة المتوفرة آنذاك. وبحسب ما أفادت لوفيغارو، فقد تطورت هذه الأنظمة بشكل كبير منذ ذلك الحين، لكن الشركة لم تتوقف عن المبالغة في وصف قدراتها. هذا ما دفع الهيئة الرقابية الفرنسية إلى التحرك، حيث أكدت أن الشركة مارست "تضليلًا تجاريًا" فيما يخص قدرة سياراتها على القيادة الذاتية الكاملة، وكذلك فيما يتعلق بتوفر بعض الخيارات والعروض التجارية. تحقيقات وأوضحت الهيئة أنها فتحت تحقيقًا خلال عامي 2023 و2024، بعد تلقي عدة شكاوى عبر منصة "سيغنال كونسو" في عام 2023. وكانت النتيجة انتهاكات متعددة. من أبرز النقاط التي أثارت الجدل، حسب الصحيفة، هو خيار "القيادة الذاتية الكاملة"، الذي يُباع مقابل 7500 يورو، في حين أن تسلا نفسها تؤكد في وصفه أنه لا يمنح السيارة استقلالية حقيقية، بل يتطلب بقاء السائق يقظًا، ويديه على المقود طوال الوقت، واستعداده لتولي القيادة في أي لحظة. رغم ذلك، تشير الإعلانات إلى أن "السيارة ستقودك إلى أي مكان تقريبًا" و"تقوم بالقيادة بدلًا عنك"، مما يعطي انطباعًا مضللًا، لا سيما في غياب الموافقات التنظيمية اللازمة لتفعيل قدرات متقدمة فعلًا. وأكدت الهيئة الفرنسية أنها منحت "تسلا" مهلة أربعة أشهر لتصحيح هذه المخالفات، وإلا ستُفرض عليها غرامة قدرها 50,000 يورو عن كل يوم تأخير في التنفيذ. تاريخ طويل من الجدل أوضحت لوفيغارو أن هذه الانتقادات لا تُعد جديدة على تسلا، فقد تكررت الوعود من إيلون ماسك بالوصول إلى قيادة ذاتية حقيقية دون أن تتحقق. كما أن نظام "الطيار الآلي" ارتبط بعدد من الحوادث، بعضها كان قاتلًا، في الولايات المتحدة. وقد نجحت الشركة في كسب بعض الدعاوى القضائية، كما توصلت إلى تسويات مالية مع عائلات الضحايا لتجنب المزيد من القضايا. هذه التطورات دفعت تسلا إلى تعديل جزء من أسلوبها التسويقي، حيث يظهر الآن في موقعها الرسمي تعريف لنظام القيادة الذاتية "تحت المراقبة"، بحروف صغيرة أسفل العنوان. مخالفات إضافية وأزمة مبيعات لم تتوقف ملاحظات الهيئة الرقابية عند نظام القيادة الذاتية، بل امتدت إلى جوانب أخرى، حيث انتقدت تأخيرات في ردّ المدفوعات للعملاء الذين مارسوا حق التراجع، وتوقيع عقود بيع بدون تحديد تاريخ أو مكان التسليم، وطلب دفعات مالية قبل انتهاء مهلة التراجع القانونية. وذكّرت الصحيفة أن تحقيقًا مماثلًا أُجري في عام 2023 على 2,200 وكالة بيع سيارات في فرنسا، وأظهر أن ثلثيها كانت لديها مخالفات، أغلبها نتيجة "إهمال" لا نية للغش. وفي ختام تقريرها، شددت لوفيغارو على أن تسلا تمر بمرحلة صعبة في السوق الأوروبية، إذ تتراجع مبيعاتها بشدة. فقد سجلت الشركة في فرنسا تراجعًا بنسبة 47% في تسجيل السيارات خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري، وسط تراجع في تنوع طرازاتها، وتضرر صورتها بسبب نشاطات إيلون ماسك السياسية المثيرة للجدل، وتقلّده منصبًا رسميًا في الولايات المتحدة. aXA6IDIwNC4yMTcuMTYzLjExMCA= جزيرة ام اند امز PL

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store