
نواذيبو: توقيف 125 مهاجراً غير نظامي من جنسيات مختللفة
أوقف قوات خفر السواحل الموريتانية فجر اليوم الثلاثاء، 125 مهاجرًا غير نظامي من جنسيات إفريقية متعددة، وفق ما نقله موقع "الزين" الإخباري المختص في شؤون ولاية داخلت نواذيبو.
ووفق ذات المصدر؛ فقد تم توقيف المهاجرين وهم على متن قارب، قبالة سواحل كانصادو بمدينة نواذيبو.
وشهدت مدينة نواذبو -خلال الأشهر الأخيرة- توقيف عشرات المهاجرين من جنسيات مختلفة أثناء محاولتهم المغادرة بحراً باتجاه أوروبا، عبر زوارق.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحراء
منذ 6 ساعات
- الصحراء
نواذيبو: توقيف 125 مهاجراً غير نظامي من جنسيات مختللفة
أوقف قوات خفر السواحل الموريتانية فجر اليوم الثلاثاء، 125 مهاجرًا غير نظامي من جنسيات إفريقية متعددة، وفق ما نقله موقع "الزين" الإخباري المختص في شؤون ولاية داخلت نواذيبو. ووفق ذات المصدر؛ فقد تم توقيف المهاجرين وهم على متن قارب، قبالة سواحل كانصادو بمدينة نواذيبو. وشهدت مدينة نواذبو -خلال الأشهر الأخيرة- توقيف عشرات المهاجرين من جنسيات مختلفة أثناء محاولتهم المغادرة بحراً باتجاه أوروبا، عبر زوارق.


صوت لبنان
منذ 2 أيام
- صوت لبنان
إعادة الإعمار في لبنان: تحديات بيئية وتقنية وفرص مستدامة
زائدة الكنج الدندشي - نداء الوطن في ظل ما خلّفته الحروب من دمار هائل، تأتي مساعي إعادة الإعمار كضرورة ملحّة، تتطلّب تضافر الجهود العلمية، والتمويل الدولي، والتقنيات الحديثة. في هذا السياق، نظّمت نقابة المهندسين في طرابلس مؤتمراً حول إعادة الإعمار عبر استخدام أحدث التقنيات العلمية برعاية وزيرة البيئة الدكتورة تمارا الزين، شاركت فيه شخصيات رسمية وعلمية، وناقش مختلف الأبعاد البيئية والهندسية والتمويلية للمسار المرتقب، خاصة في الجنوب اللبناني. في حديث خاص لـ"نداء الوطن" مع الوزيرة الزين حول التوصيات المرجوة من هذا المؤتمر، قالت الزين: "إن هذه التوصيات يمكن ترجمتها مع وصول الدعم والتمويل لإعادة الإعمار. كل تلك الأفكار التي خرج بها المؤتمر ستُلحظ وتدخل حيّز التنفيذ للمضيّ في عملية إعادة الإعمار بعد الدمار الكبير الذي شهده الجنوب". وأبدت سعادتها كونها أول ندوة لإعادة الإعمار تنطلق من طرابلس، حيث من الأجدر والأكفأ أن تتم هذه الندوة وتنطلق من نقابة المهندسين. الزين أكدت أن "كل تقرير يصدر عن موضوع إعادة الإعمار هو حمّال أوجه وقابل للنقاش، في التقرير الأول الذي أصدرناه عام 2024 من المجلس الوطني للبحوث العلمية، ناقشنا موضوع إحصاء الاعتداءات أثناء الحرب والتي أثّرت على بعض القطاعات، وقمنا بإدراج جميع المواقع الأثرية التي تعرّضت لاعتداءات مماثلة، وفي التقرير اللاحق، الذي كان مشتركاً بين مجلس البحوث العلمية والبنك الدولي، حُدّدت الأضرار والخسائر والحاجات لمدة ثلاث أو أربع سنوات إلى الأمام، حيث قُدّرت الأضرار بـ7 مليارات، والخسائر بـ7 مليارات أيضاً، أي أن مجموعها 14 مليار دولار، بينما قُدّرت الحاجات بـ11 مليار دولار". وأكدت الزين أن هذا المسار "يحتاج ثلاث مراحل: أولاً، إزالة الردميات، المرحلة الثانية وصول التمويل من البنك الدولي، حيث سيتم استكمال النقل إلى مواقع أخرى للمعالجة البيئية، أما المرحلة الثالثة، فهي العمل بعد الحصول على التمويل من البنك الدولي لمعرفة أي المناطق تصلح لاستقبال الردميات ومعالجتها". *استخدام الذكاء الاصطناعي والاستشعار عن بُعد في تقييم الدمار ما بعد الحرب تحدث فيها أمين عام المجلس الوطني للبحوث العلمية الدكتور شادي عبد الله، الذي أشار إلى أن لبنان ومنذ سنوات عِدّة تعوّد على الكوارث، ولا يكاد ينجو من واحدة إلا ويقع في أخرى. وعندما طُلب منا تحديد حجم الأضرار فيما يتعلق بالمباني، لم تكن جميع المعلومات متوفّرة بسبب عدم وجود المكننة الصحيحة، حيث كانت بعض المعلومات موجودة في وزارة الأشغال وبعضها في وزارات أخرى. وفي ظل هذه المشاكل، كنا نفكر كيف يمكننا متابعة كل التعديات التي حصلت على الأبنية، لأرشفتها وتحديد جميع المواقع التي تم ضربها، ليتم رفعها إلى الأمم المتحدة وتوثيقها بشكل علمي. وثانياً، لحصر الأضرار بأرقام علمية دقيقة لتحديد حجم الخسائر. وفي أواخر عام 2023 بدأنا المكننة، وكنا نستخدم الذكاء الاصطناعي في المجلس الوطني للبحوث العلمية. لدينا مركز للمخاطر الطبيعية نعمل فيه باستخدام الذكاء الاصطناعي وصور الأقمار الصناعية لإدارة المخاطر، حيث نمتلك غرفة عمليات موصولة بغرفة العمليات في السرايا الحكومي وفي كل المحافظات. تم وضع المعلومات التي نمتلكها ضمن نظام معلومات جغرافي، لتحديد عدد الضربات وحجم الخسائر في كل ضيعة على حدة، سواء كان الاستهداف قد طال أبنية سكنية أو أثرية أو جوامع. وكانت الخسائر المادية للمباني والممتلكات تُعادل قيمتها 6 مليارات دولار، أما الخسائر الاقتصادية فكانت حوالي 7 مليارات دولار، وهناك 11 مليار دولار هي الاحتياجات للتعافي. وقد تم رصد 353 بناية سُوّيت بالأرض. وقمنا بإحضار طائرات درون حديثة ومهندسي مساحة ذوي كفاءة وخبرة، وأدوات ليزر، لوضع خطة من أجل توثيق الأماكن الأثرية كتوثيق رقمي للعمل عليه في المستقبل. *تقييم الأضرار الإنشائية بعد الحرب وإجراءات الكشف البصري ومعايير تصنيف الأضرار تكلم الاستشاري الهندسي والمحاضر في الجامعة اللبنانية وجامعة المعارف الدكتور قاسم رحّال، عن الكشف الحسّي عن الأبنية بعد الحرب، وقال: تم توكيلي بعد الحرب مباشرة بالتنسيق مع البنك الدولي، ومجلس البحوث العلمية، والمجلس الأعلى للإعمار. وكان الدخول إلى الأبنية صعباً، ومثّل تحدياً لنا. كما أكد رحّال أن "الدمار الذي حصل بعد وقف إطلاق النار أكبر بعشرة أضعاف مما حصل قبله. في الضاحية الجنوبية، قسمنا المنطقة إلى أربع مناطق، وكل منطقة حصلنا على خريطتها وحضرنا ملفاً خاصاً لها، واستخدمنا الذكاء الاصطناعي للحصول على توثيق عن تقييم الأبنية، لمعرفة أي الأبنية تحتاج إلى هدم شامل، وأيها إلى هدم جزئي، وأيها يحتاج فقط إلى ترميم كامل أو جزئي". *تثبيت وتدعيم المباني الأثرية بعد الكوارث والحروب: من النمذجة الرقمية إلى التنفيذ بمواد مستدامة تحدث الدكتور ميشال شلهوب، الرئيس التنفيذي لشركة "ديستركت"، موضحاً أنه للمحافظة على المناطق الأثرية، نتعامل معها ببروتوكول كالذي يستخدمه الطبيب لعلاج المريض: نُعاين حالة المباني، نُعالجها، ونُراقبها لعدة أشهر. فحسب الضرر نستطيع التعامل معه وإصلاحه. وأكد شلهوب أن إعادة التدوير ممكنة لإعادة استعمال الردم لترميم المبنى كما كان تقريباً. وأوضح أن استخدام الذكاء الاصطناعي يساعد في توصيف حالات الدمار، لذلك يجب تحديد الضرر والمشكلة بالكامل لمعرفة الحل الأنسب، مشدداً على ضرورة وجود مجلس بحوث للسير بالعملية. *إعادة تدوير مواد البناء لإعادة الإعمار بطريقة مستدامة تحدثت الأستاذة المساعدة في الجامعة اللبنانية، الدكتورة ربى دالاتي، التي أكدت أن مواد البناء مؤلفة من الحديد والباطون والنحاس والزجاج والخشب والبلاستيك، لكن المادة الأساسية هي المؤلفة من الإسمنت والبحص والرمل والماء. وفي بحوث أوروبية، تبيّن أنه بعد دمار الأبنية فإن كميات البحص تُشكّل نسبة 70 إلى 74%. أما في سوريا، فأكدت دراسات أن نسبة الإسمنت والبحص شكلت ما يعادل 85%. لكن للحصول على هذه الكميات الكبيرة من البحص، نعرف أن الوصول إليها يتم من خلال الطبيعة، أي تكسير المزيد من الجبال باستخدام المقالع والكسارات. وحاجة لبنان في الظروف الطبيعية العادية سنوياً للبحص أو المقالع تتراوح بين 15 إلى 20 مليون طن. لذلك، إن لم يتم إعادة تدوير المواد وإعادة استخدامها، فنحن متجهون إلى تدمير المزيد من الجبال للحصول على مواد البناء. يبدو أن النجاح في هذه المهمة يتطلب خارطة طريق متكاملة، يكون فيها العلم والبيئة والتمويل شركاء لا غنى عنهم.


صيدا أون لاين
منذ 3 أيام
- صيدا أون لاين
برعاية وحضور وزيرة البيئة تمارا الزين 'جمعية المقاصد – صيدا' كرمت الطلاب الفائزين في مسابقة 'المشاريع البيئية لتعزيز التنمية المستدامة'
برعاية وحضور وزيرة البيئة الدكتورة تمارا الزين، أقامت جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا حفل توزيع جوائز مسابقة مباراة المشاريع البيئية لتعزيز التنمية المستدامة وتكريم الفائزين فيها، تحت شعار "OUR POWER, OUR PLANET" والتي نظمتها الجمعية وشارك فيها 115 طالباً وطالبة من مدارس المقاصد الأربع "ثانوية حسام الدين الحريري، ثانوية المقاصد الإسلامية، مدرسة عائشة أم المؤمنين، ودوحة المقاصد" و"المدرسة العمانية النموذجية الرسمية" توزعوا على 24 فريقاً وتحت اشراف 30 معلماً ومعلمة. ورافق الحفل معرض للمشاريع البيئية التي تنافس بها الطلاب في المسابقة. الحضور حضر الحفل الذي أقيم في قاعة مسرح ثانوية الحسام في منطقة "شرحبيل" إلى جانب الوزيرة الزين: رئيسة مؤسسة الحريري السيدة بهية الحريري، رئيسة دائرة التربية في الجنوب الآنسة أماني شعبان ممثلة رئيس منطقة الجنوب التربوية الأستاذ أحمد صالح، ومديرة مكتب الوزيرة الزين الأستاذة جمانة جمال، وفاعليات أكاديمية وتربوية وبيئية وثقافية واجتماعية، ممثلا رئيس "جمعية المقاصد - بيروت" الدكتور فيصل سنو " الأستاذة ريم رباح والسيد حسن بحصلي"، ورئيس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا الأستاذ محمد فايز البزري وأعضاء المجلس الإداري للجمعية، وممثل راعي وواهب جوائز المسابقة الدكتور محمود البربير شقيقه نبيل، ومديرو المدارس المشاركة في المسابقة وهيئاتها الإدارية والتعليمية ولجنة تحكيم المسابقة والتي ضمت: "الدكتورة ندين دندشلي، الأستاذة ضحى سلام ومديرة معهد محمد زيدان للتدريب السيدة رندة درزي الزين"، والمعلمات المشرفات على فرق الطلاب المشاركين من المدارس الخمس. البزري استهل الحفل بالنشيد الوطني اللبناني ونشيد المقاصد وتلاوة من القرآن الكريم، فكلمة ترحيب من عريفة الحفل الأستاذة آية الزين، وعرض فيديو عن المسابقة من إعداد الدائرة الإعلامية في جمعية المقاصد، ألقى بعدها رئيس الجمعية الأستاذ محمد فايز البزري كلمة توجه في مستهلها بالشكر للوزيرة الزين على رعايتها ومشاركتها في هذا الحفل، كما تقدم بجزيل الشكر للدكتور محمود البربير، المقيم في لندن، الراعي والواهب لقيمة جوائز المسابقة والتي بلغ مجموعها 5000$ نقداً. وقال: أصبحت قضية البيئة والمحافظة عليها والإهتمام بها من أهم القضايا التي تشغل المجتمع العالمي في الوقت الراهن، لما تمثله المشاكل البيئية من خطر على الحياة البشرية والتنمية الإقتصادية على المدى القصير والطويل، إذ تتعدى انعكاساتها اليوم إلى الغد، وتدمر صحة الجيل بل أجيال. وأضاف: وها نحن نجتمع اليوم، وفي هذه المناسبة والمسابقة، للإضاءة على أهمية "التوعية البيئية" وإشراك المجتمع بأكمله. فتغيير السلوك الاجتماعي يبدأ من المدرسة، والنشاط البيئي هو مجهود يجب أن تشارك فيه كل مكونات المجتمع حتى يصبح المجتمع بأكمله صديقًا للبيئة الصالحة. فعلى صعيد الأفراد، لا بد لكل إنسان من ممارسة الاهتمام بنفسه ومحيطه ونظافته، وعلى العائلة الاهتمام بمنزلها وفنائه وجواره، وأبناء الحي الاهتمام بالحي وتفاصيله، والبلدية الاهتمام بالمدينة وخدماتها، ومسؤولية الحكومة الاهتمام بإصدار المراسيم والقوانين التي تحمي وتساعد البيئة المجتمعية. ومن هنا، نرى أهمية التعاون بين جميع شرائح المجتمع للحفاظ على بيئة آمنة سليمة نظيفة، لتصنع مجتمعًا صحيًا معافًى بعيدًا عن مظاهر التخلف. وتابع: ونحن في "المقاصد" نؤمن بأهمية الدور الذي يقع على عاتقنا مع المؤسسات التربوية على صعيد التربية البيئية، ومن خلالها خدمة المجتمع والوطن والأمة. ونقصد بالتربية البيئية عملية اعداد الانسان للتفاعل الناجح مع بيئته بما تشتمل عليه من موارد مختلفة، فهي مسار يتضمن إجراءات وأنشطة تُعنى بإعداد المواطنين الواعين بالبيئة وما يرتبط بها من مشكلات والذين لديهم المعرفة والمهارة والرغبة والالتزام بالعمل على حل المشكلات الراهنة والمستقبلية. وهذا الجانب من التربية يساعد الناس على العيش بنجاح على كوكب الأرض. نهتم في "المقاصد" بتعليم طلابنا منذ الصغر ليكوّنوا فكرًا صديقًا للبيئة. ومن هذا المنطلق فإننا ننادي المسؤولين في وزارتي البيئة والتربية للعمل على أن تكون مفاهيم التوعية البيئية جزءاً لا يتجزأ من ضمن البرامج التربوية والدراسية. كما أننا في المقاصد نؤمن أيضًا بدور وزارة البيئة في تكوين وخدمة مجتمع بيئي سليم، لا بل فإننا ننادي بأن تكون وزارة البيئة، وزارة سيادية، مدعومة بكل المتطلبات المادية والعلمية، لتشمل بجهودها وعملها كل أرجاء الوطن وتكوّن بذلك مجتمعًا لديه المناعة الكافية لمحاربة التخلف والجهل وتساعد على إيجاد مجتمع صحي سليم تدخله شمس الحياة وتجعله مجتمعًا بمصاف أرقى الدول في العالم. وتوجه البزري الى الوزيرة الزين بالقول: نأمل من معاليكم خلال الفترة القصيرة لعمر هذه الحكومة أن تُسنَّ القوانين والمراسمَ التطبيقية لتصب في اتجاه دعم وتثبيت دور وزارة البيئة لتؤدي دورًا أساسيًا في خدمة البيئة النظيفة، ليعود لبنان، مع جهود بقية الوزارات الأخرى، كما كان يسمى بحق "سويسرا الشرق". وختم البزري بتوجيه الشكر للمنسق العام للمسابقة السيدة هنا جمعة وللجنة التربوية ممثلة بالدكتور مازن القطب والأستاذ حذيفة الملاح ولمديرات المدارس وللجنة التحكيم والطلاب المشاركين ومعلميهم وأهاليهم. الزين وألقت الوزيرة الزين كلمة هنأت فيها الطلاب الفائزين وكل الذين شاركوا وقالت: بالنسبة لي المشاركة بحد ذاتها ربح، وأشكر رئيس الجمعية الأستاذ البزري لأنه تحدث عن ضرورة التشريعات والقوانين والموازنة وغيرها، ونحن نشد على يدك معنا لأن هذا أمر أساسي جداً، وأنا شخصياً لا أعتبرها وزارة غير سيادية لأن البيئة تدخل في كل باقي الوزارات. وأضافت: بالنسبة للوزارة، حالياً الأولوية هي للشق الإصلاحي وتحديداً للإصلاح البنيوي في الوزارات والإدارة، لأننا لا نستطيع أن نشتغل على أي تحدّ بيئي، اذا لم يكن لدينا إدارة ومؤسسات قوية قادرة في المستقبل أن تعالج هذه التحديات. هذا عمل كبير لكن لا يراه المواطن، المهم ان نقوم بواجبنا والذي يجب أن نقوم به لتستطيع مستقبلاً أن تستلم بعدنا إدارات نظيفة فعالة قادرة فعلاً ان تضع لبنان على سكة التعافي. وبالنسبة للإصلاحات ما يسمى القطاعية، تعرفون أن البيئة تدخل في كثير من المواضيع، نبدأ بتلوث الهواء وبموضوع المحميات، البيئة البحرية، المقالع والكسارات، الى ما هنالك.. ولكن أنا أصريت في خطة العمل التي هي لسنة واحدة متبقية ان تدرج المواطنة البيئية والمناخية كواحدة من الأولولويات، لأن للأسف لم تكن أبداً أولوية في وزارة البيئة عبر كل العصور والسنوات الماضية. وتابعت: طبعاً في الشق التربوي، هناك عمل حالياً على موضوع التربية البيئية، ولكن بالنسبة لي يجب ان نرتقي الى مستوى أعلى وهو المواطنة البيئية والمناخية حالياً، لأننا نرى يوماً بعد يوم حجم تداعيات الإضطراب المناخي على حياتنا ونرى شح المياه، وبعد فترة قد نرى حرائق وموجات جفاف وفيضانات أحياناً تحدث، فهذا التطرف المناخي أيضاً، من المهم أن يكون مدرجاً في كل برامجنا التربوية. وعلى كل حال خلال نقاشات كثيرة مع السيدة بهية وحتى قبل ان أكون في الوزارة، أيام المجلس الوطني للبحوث العلمية، كنا نحكي كثيراً بالشق التربوي، وهو بالنسبة لي همّ، لأن التربية هي أساس كل شيء. وربما اصبح صعباً علينا أن نغير قليلاً نمط تفكير الكبار، لكن عندما نرسخ هذه المفاهيم عند الصغار فهم قادرون على نشرها وعلى تطبيقها في المستقبل. وختمت الوزيرة الزين بالقول: أقول لكل التلاميذ، نحن في مدرسة للمقاصد، وفي صرح تربوي عريق وغني عن التعريف، وانا خريجة ثانوبة البنات (ثانوية د.ىحكمت الصباغ الرسمية) وافتخر بها كثيراً. أحيّي المدارس التي تدرج كل هذه المبارات في نشاطاتها لتوعية التلامذة على الشؤون البيئية. وبما أننا في المقاصد، نقول للتلاميذ: في ثقافتنا الإسلامية هناك قول جميل جداً: "ان زكاة العلم العمل به". فكل علم تتعلموه في ستطبقونه في المستقبل، وستنشروه حولكم. ألف مبروك. تكريم المشاركين بعد ذلك، قدم البزري درعاً تكريمية خضراء لراعية الحفل الوزيرة الزين، وقدم بمشاركتها دروعاً خضراء للجنة التحكيم ومديري المدارس المشاركة وأعضاء اللجنة التربوية. إعلان النتائج ثم أعلن عضو اللجنة التربوية في الجمعية، مدير المدرسة العمانية النموذجية الرسمية الأستاذ حذيفة الملاح النتائج، مسميّاً المشاريع البيئية الفائزة بالمراتب الثلاث الأولى عن كل فئة، وأسماء المدارس والطلاب الفائزين، حيث جرى تباعاً وبمشاركة الوزيرة الزين والسيدة الحريري تكريمهم وتقديم جوائز ترضية لجميع الطلاب المشاركين. وقال الملاح: أشعر اليوم بفخر رباعي الأبعاد. الأول: لأني خريج هذه المؤسسة العريقة. والثاني: كوني عضو المجلس الإداري في جمعية عمرها 146 عاماً لكنها تحاكي العصر وتطوره. والثالث: لأني مدير مدرسة رسمية تشارك مع الجمعية والقطاع الخاص اهتمامها بالبيئة. والرابع: أعتز بأني والد طالب مشارك في هذه المشاريع، وكل المشاركين في هذه المباراة أبنائي وأحبابي. وأكد أنه لا خاسر في هذه المباراة فالكل رابح بالجوائز وبشرف المشاركة والمعرفة المكتسبة. جولة على المعرض وسبق الحفل جولة للوزيرة الزين والسيدة الحريري برفقة البزري والحضور على معرض المشاريع البيئية التي تنافست في المسابقة، استمعوا خلالها الى شرح من الطلاب حولها.