
قنابل 'Stormbreaker' تدخل ساحة المعركة في اليمن.. تطور نوعي في الضربات الأمريكية ضد الحوثيين
كشفت تقارير عسكرية أمريكية عن
استخدام القوات المركزية الأمريكية لطائرات "سوبر هورنت" المزودة بقنابل "ستورم بريكر" (Stormbreaker)
في عملياتها العسكرية الأخيرة ضد ميليشيا الحوثي في اليمن؛ يُعدّ هذا السلاح المتطور إضافة جديدة إلى الترسانة الأمريكية، ما يشير إلى تصعيد نوعي في استراتيجيات الهجوم والاستهداف الدقيق.
أول استخدام قتالي لقنابل "ستورم بريكر"
وفقًا لموقع "War Zone" الأمريكي المتخصص في الشؤون الدفاعية، فإن
قنابل Stormbreaker لم تستخدم من قبل في أي معركة عسكرية حول العالم
، مما يجعل ضربات اليمن أول اختبار عملي لهذا السلاح في الميدان، وتُعرف هذه القنابل أيضًا باسم
GBU-53/B SDB II
، وهي نسخة مطورة من قنبلة
GBU-39/B SDB I
، لكنها تتميز بدقة استهداف أعلى وقدرة محسنة على التعامل مع الأهداف المتحركة.
قدرات "ستورم بريكر".. دقة متناهية وتقنيات استهداف متطورة
تتميز قنابل "ستورم بريكر" بقدراتها المتقدمة، حيث تعتمد على
ثلاثة أنظمة استهداف مختلفة
:
رادار الموجات المليمترية
لتحديد الأهداف بدقة في الظروف الجوية الصعبة.
أشعة تحت الحمراء
لتتبع الأهداف الحرارية بدقة متناهية.
نظام التوجيه بالليزر شبه النشط
لضرب الأهداف المتحركة والثابتة بدقة.
كما تمتلك القنبلة
إمكانية إعادة التوجيه أثناء الطيران
، مما يسمح لها بضرب أهداف جديدة حتى بعد الإطلاق، إلى جانب استخدامها لنظام ملاحة بالقصور الذاتي مدعوم بـ
GPS
لتحديد الأهداف بدقة.
نطاق الضربات الأمريكية.. خسائر حوثية كبيرة
نشرت القيادة المركزية الأمريكية مقاطع فيديو تظهر
ضربات جوية مكثفة
استهدفت مواقع استراتيجية للحوثيين، بما في ذلك:
مقرات القيادة والسيطرة.
منشآت تصنيع وتخزين الأسلحة.
مواقع تشغيل الطائرات المسيرة.
وأكدت التقارير أن
الضربات أسفرت عن مقتل العشرات من المسلحين الحوثيين وإلحاق خسائر كبيرة بالبنية التحتية العسكرية للمليشيا
.
أسلحة أخرى استخدمتها أمريكا في الهجوم
لم تقتصر الضربات الأمريكية على قنابل "ستورم بريكر"، بل تضمنت استخدام عدة أسلحة متطورة أخرى، منها:
AGM-154 JSOW
: قنبلة انزلاقية بعيدة المدى.
AGM-84H/K SLAM-ER
: صاروخ أرضي بعيد المدى.
JDAM
: ذخائر الهجوم المباشر المشترك.
AARGM
: صواريخ مضادة للإشعاع لاستهداف أنظمة الدفاع الجوي.
تأثير استراتيجي على العمليات العسكرية
أكد التقرير الأمريكي أن إدخال
قنابل Stormbreaker
في المعركة يمثل
نقلة نوعية
في تقنيات التسليح الأمريكية، خاصة في استهداف الأهداف المتحركة بدقة متناهية. ومن المتوقع أن يشهد
المسرح اليمني مزيدًا من هذه العمليات في المستقبل
، ما قد يؤثر بشكل مباشر على موازين القوى في المنطقة.
القوات الأمريكية في اليمن، الضربات الأمريكية ضد الحوثيين، قنابل Stormbreaker، استخدام قنابل ستورم بريكر في اليمن، قصف الحوثيين بطائرات سوبر هورنت، عمليات عسكرية في اليمن، الأسلحة الأمريكية الجديدة، تصعيد عسكري في اليمن، حرب اليمن والولايات المتحدة، تطورات الحرب في اليمن

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 21 ساعات
- اليمن الآن
رغم التشديد والرقابة.. تدفق مستمر للمهاجرين الأفارقة إلى سواحل اليمن
رغم التشديد والرقابة.. تدفق مستمر للمهاجرين الأفارقة إلى سواحل اليمن السابق التالى رغم التشديد والرقابة.. تدفق مستمر للمهاجرين الأفارقة إلى سواحل اليمن السياسية - منذ 11 دقيقة مشاركة عدن، نيوزيمن: رغم الحملات الأمنية والقيود التي تفرضها السلطات اليمنية على الشريط الساحلي الممتد من البحر الأحمر حتى بحر العرب في مواجهة تدفق المهاجرين غير الشرعيين القادمين من القرن الأفريقي، إلا أن المئات منهم تمكنوا من الوصول عبر رحلات بحرية محفوفة بالمخاطر. وخلال شهر مايو، شهدت سواحل محافظتي شبوة ولحج، ضبط المئات من المهاجرين غير الشرعيين الذين يحملون جنسيتين "الصومالية، والإثيوبية". حيث يتخذ المهربون سواحل المحافظتين كنقاط رئيسية لإيصال المهاجرين الذين يقطعون مسافات بحرية طويلة من أجل عبور اليمن صوب الدول الخليجية بحثًا عن تحسين أوضاعهم المعيشية. تورط حوثي بالتهريب وخلال اليومين الماضيين، تمكنت قوة بحرية تابعة للحزام الأمني في المضاربة ورأس العارة الساحلية من ضبط قارب تهريب نوع "سنبوق" قادم من القرن الأفريقي وعلى متنه 119 مهاجرًا، بالإضافة إلى أربعة مهربين ينحدرون من محافظات خاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الإيرانية. وهذا القارب الثاني الذي يتم ضبطه منذ مطلع مايو، حيث تمكنت القوات في وقت سابق من ضبط قارب تهريب قبالة سواحل رأس العارة، وعلى متنه 132 مهاجرًا أفريقيًا. وبحسب المركز الإعلامي لقوات الحزام الأمني في بيان، إن القوة البحرية التابعة لحزام الصبيحة اعترضت على بعد 30 ميل بحري قارب يُستخدم لنقل مهاجرين غير شرعيين، كان في طريقه إلى مناطق خاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين. موضحًا أن هذه العملية هي أول تحرك من نوعه لقوات الحزام في المياه الإقليمية وتعد "تطوراً لافتاً في طبيعة المهام الأمنية لقوات الحزام، التي وسعت نطاق تحركاتها من البر إلى البحر، في إطار جهودها لتأمين الشريط الساحلي الجنوبي من أنشطة التهريب والهجرة غير الشرعية". وبحسب البيان، فإن جماعة الحوثيين تعمل على استغلال المهاجرين الأفارقة في جبهات القتال، إما كدروع بشرية أو عبر توظيف صورهم داخل معسكراتها لاستعطاف منظمات دولية والحصول على دعم باسم العمل الإنساني. وأكد البيان استمرار قوات الحزام الأمني في الصبيحة في تنفيذ عمليات ملاحقة واسعة لشبكات تهريب البشر، التي تنشط في نقل المهاجرين عبر البحر، وتُعد أحد أبرز التهديدات التي تواجه الأمن والاستقرار في لحج ومحيطها الجغرافي. شبوة نقطة رئيسية وتمثل سواحل محافظة شبوة نقطة عبور رئيسية للمهاجرين غير الشرعيين القادمين من القرن الأفريقي، خصوصًا عقب تضييق الخناق على خطوط التهريب على سواحل لحج، غرب العاصمة عدن خلال الفترة الماضية بسبب الحملات الأمنية والعسكرية التي تقودها قوات مشتركة لتأمين الشريط الساحلي المطلع على البحر الأحمر وخليج عدن. وأفادت مصادر أمنية أن الأجهزة الأمنية في شبوة خلال النصف الأول من مايو الجاري من ضبط أكثر من 350 مهاجرًا أفريقيًا يحملون الجنسيتين الصومالية والإثيوبية، وجرى ضبطهم أثناء محاولة تهريبهم إلى سواحل مديرية رضوم. موضحة أن عمليات التهريب مستمرة ومتنامية وأصبحت ظاهرة مقلقة تحتاج إلى تحرك محلي وأمني للتصدي لها. ويستغل المهربون ضعف طول الشريط الساحلي لمحافظة شبوة وضعف إجراءات المراقبة لإيصال الآلاف من المهاجرين عبر رحلات بحرية محفوفة بالمخاطر. حيث سجلت المحافظة خلال الشهرين الماضيين وصول أكثر من 1200 مهاجر أفريقي بينهم نساء وأطفال. تحرك رسمي التدفق المستمر للمهاجرين صوب سواحل شبوة دفع السلطة المحلية إلى التحرك سريعًا من أجل مناقشة هذه الظاهرة، واستشعار حجم المشاكل الكبيرة التي انتجتها، وسط تصاعد شكاوى المواطنين، خاصة في ضواحي مدينة عتق، مما أثار تساؤلات جدية حول صمت الجهات المعنية تجاه هذه القضية المتفاقمة. وتؤكد السلطة المحلية أن أعداد كبيرة تدخل المحافظة أسبوعيًا ما بين 1000 إلى 1500 مهاجر أفريقي، وهذه الظاهرة تمثل تهديد حقيقي للأمن والاستقرار، فضلاً عن الأعباء الصحية والاجتماعية التي تترتب عليها. داعية إلى البحث عن حلول إنسانية عادلة وفعالة للتعامل مع هذه الأزمة، بما يضمن تجنب المحافظة لتبعاتها الضارة على مختلف الأصعدة. وعبرت السلطة المحلية، عن عجزها عن احتواء هذه الظاهرة أو توفير المرافق اللازمة لإقامة النازحين في مخيمات الإيواء، في ظل الضغط الهائل الذي يتعرض له النظام الخدمي الأساسي في المحافظة، مؤكدةً أن هذا الوضع يزيد من تفاقم المشكلات الحقيقية التي يعاني منها المواطنون. وجددت سلطة المحافظة، دعواتها لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة وشركاء العمل الإنساني، بضرورة تقديم الدعم والمساعدة في احتواء ظاهرة الهجرة غير الشرعية من دول القرن الأفريقي. كما أكدت سلطة المحافظة، استعدادها لتسهيل عبور هذه الموجات البشرية عبر أراضيها، مع التأكيد على عدم السماح لهم بالبقاء أو الإقامة فيها، حرصاً على الحفاظ على الأمن والاستقرار في المحافظة. غزو أفريقي وكيل محافظة شبوة، فهد الخليفي، أكد أن المناطق المحررة تعان غزو أفريقي بسبب الأعداد الكبيرة والهائلة التي تصل بشكل شبه دوري ومنتظم إلى السواحل اليمنية. موضحًا أن مشكلة تواجد المهاجرين غير الشرعيين أصبحت تؤرق السلطات المحلية وعلى وجه الخصوص سلطة محافظة شبوة لما لهذه الظاهرة من تداعيات وأعباء سواء أمنية وصحية، ناهيك عن انعكاساتها على السلم المجتمعي. وأضاف الخليفي: "هناك توجيهات من محافظ شبوة بشأن وضع الترتيبات والتجهيزات الأمنية والمحلية من أجل الحد من تدفق المهاجرين غير الشرعيين القادمين من القرن الأفريقي، ومواجهة هذه الظاهرة التي تعزز الأمن والاستقرار في المحافظة". مضيفً: "بدأنا فعليًا بتنفيذ استراتيجية وخطة عمل واضحة في هذا الشأن، تبدأ بإعادة ترتيب المهاجرين الأفارقة الموجودين بالمديريات وكذا الحد من التدفق عبر سواحل المحافظة عبر خطط أمنية وعسكرية مشتركة". وحمل وكيل محافظة شبوة، القيادة العليا في الدولة مسؤولية بالإضافة إلى المنظمات الدولية المعنية بالتعامل مع اللاجئين والمهاجرين والتي فشلت في التدخلات الإنسانية بهذا الجانب". لافتًا إلى أن السلطة المحلية ستعمل على ترتيب المهاجرين حفاظًا على السلم المجتمعي من جانب وحفاظًا على سلامة وكرامة المهاجرين أنفسهم، فالسلطة المحلية تتحمل كل الضغوط والتبعات". وقال أن الأعداد الكبيرة الواصلة إلى شبوة جعلها بؤرة ارتكاز، فالبعض منهم يجعل شبوة نقطة مرور رحلتهم صوب مناطق ودول مجاورة، والبعض الأخر يستقر فيها وهو ما يشكل تهديدًا حقيقيًا. مضيفًا أن "هناك تجارة رق أو الاتجار بالبشر، من قبل بعض العصابات التي تعمل في هذا المجال وتخصصت في تهريب المهاجرين، فهي أصبحت تجارة تدر أموال كبيرة للقائمين عليها".


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
تصعيد حوثي متسارع يعيد نُذر الحرب في اليمن: استهداف لتعز وتحشيد واسع في جبهات القتال
تشهد الساحة اليمنية تطورات ميدانية خطيرة، وسط مؤشرات واضحة على توجه ميليشيا الحوثي الإرهابية نحو تفجير الوضع العسكري مجددًا، بعد أسبوعين فقط من توقف الضربات الأمريكية التي كانت تستهدف مواقعها في مناطق متفرقة. وفي مشهد يعكس تصعيدًا ممنهجًا، كثّفت الميليشيا من تحركاتها العسكرية داخليًا، تزامنًا مع عمليات تحشيد واسعة للمقاتلين باتجاه خطوط التماس مع القوات الحكومية المعترف بها دوليًا، في وقت تعيش فيه البلاد على وقع جهود أممية وإقليمية تسعى لإحياء مسار السلام المتعثر. قصف في تعز وخسائر بشرية ففي محافظة تعز جنوب غرب البلاد، قصفت ميليشيا الحوثي خلال الساعات القليلة الماضية موقع "التشريفات" العسكري، الواقع تحت سيطرة القوات الحكومية شرقي مدينة تعز. وأفادت مصادر ميدانية في محور تعز بأن القصف المدفعي أسفر عن إصابة ثلاثة جنود، في وقت تشهد فيه المنطقة استنفارًا واسعًا. ويعد هذا الهجوم امتدادًا لسلسلة اعتداءات شنتها الميليشيا مؤخرًا على مواقع الجيش في محافظات أبين ولحج، ضمن عمليات مكثفة تستهدف تقويض الهدنة غير المعلنة التي حافظت على هدوء نسبي منذ أكثر من عامين. تكتيك مزدوج: مواجهة محتملة ومكاسب تفاوضية ويرى مراقبون محليون أن التصعيد الحوثي يحمل في طياته نوايا مزدوجة، تتمثل في التحضير لاحتمال مواجهة عسكرية تقودها الولايات المتحدة وشركاؤها الدوليون، للحد من تهديدات الجماعة للملاحة في البحر الأحمر، وفي الوقت ذاته، محاولة كسب أوراق ضغط ميدانية تحسّبًا لأي مفاوضات سياسية مقبلة، قد تُفرض على الأطراف اليمنية بدفع إقليمي. ويؤكد هؤلاء أن الحوثيين يسعون لتحقيق مكاسب سياسية من خلال الميدان، في حال اختار المجتمع الدولي مسار التفاوض لحل الأزمة، مما يفسر الحشود المكثفة وإعادة تموضع المقاتلين في مناطق التماس، شمالًا وجنوبًا. دعم لوجستي وتحركات بالطيران المسيّر في السياق ذاته، كشفت منصة "ديفانس لاين" المحلية، المتخصصة بالشؤون العسكرية، عن إرسال الحوثيين معدات عسكرية ثقيلة إلى عدد من الجبهات، لا سيما في مأرب، الجوف، تعز، الحديدة، ولحج، بالتزامن مع تصاعد ملحوظ في نشاط الطيران المسيّر، بنوعيه الاستطلاعي والانتحاري، ضد مواقع القوات الحكومية. ويرى خبراء أن توقف الغارات الأمريكية منح الميليشيا مساحة من المناورة العسكرية، مكّنها من إعادة ترتيب قواتها على الأرض، في غياب الضغط الجوي الذي كان يقيّد تحركاتها خلال الأشهر الماضية. تحذيرات أممية ومخاوف دولية وتأتي هذه التطورات بينما حذر المبعوث الأممي إلى اليمن، هانز غروندبرغ، في إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن، من مؤشرات الإعداد للحرب بين الأطراف اليمنية، مشيرًا إلى أن انعدام الثقة المتبادل وتزايد التوترات الإقليمية يعرقلان فرص الوصول إلى تسوية دائمة. ويهدد التصعيد الحوثي المتزايد بتقويض الجهود الدولية الرامية لإنهاء الصراع اليمني، وسط مخاوف من عودة المعارك إلى الواجهة بعد عامين من التهدئة الهشة التي بدأت في أبريل 2022 بموجب اتفاق هدنة أممي لم يُجدد رسميًا، لكنه ظل ساريًا بفعل توافقات غير معلنة بين الأطراف. خلاصة المشهد تبدو البلاد اليوم أمام مفترق طرق جديد؛ فإما الانزلاق مجددًا إلى مربع الحرب، بما يحمله من كلفة إنسانية باهظة، أو العودة إلى طاولة التفاوض وسط محاولات حوثية لإعادة رسم قواعد اللعبة العسكرية والسياسية على الأرض. وفي الحالتين، يبقى المواطن اليمني الضحية الأولى لأي تصعيد جديد.


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
الإرياني يعلق على التقارب والتنسيق المهم بين قوات طارق صالح والانتقالي في عدن
أشاد وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، معمر الإرياني، بتشكيل مجلس تنسيق إعلامي بين المقاومة الوطنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، واصفًا الخطوة بأنها "مهمة على طريق توحيد الجبهة الإعلامية" في مواجهة ـ"مشروع مليشيا الحوثي الإرهابية". وقال الإرياني في تصريح اليوم الثلاثاء، رصده "المشهد اليمني" "نحيي اللقاء التنسيقي الإعلامي وتشكيل مجلس التنسيق بين المقاومة الوطنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، كخطوة مهمة على طريق توحيد الجبهة الإعلامية في مواجهة مشروع مليشيا الحوثي الإرهابية"، مضيفًا أن "الاتفاق يؤكد أن معركتنا واحدة، وعدونا واحد، والنصر لن يتحقق إلا بتوحيد الصفوف وتعزيز العمل المشترك". وجاء تصريح الوزير عقب عقد اللقاء التنسيقي الأول بين إعلام المقاومة الوطنية والهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي، أمس الإثنين، في مقر الهيئة بالعاصمة المؤقتة عدن، ضمن جهود الطرفين لتعزيز التعاون الإعلامي والتنسيق في مواجهة التحديات والتهديدات، وعلى رأسها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران والجماعات المتطرفة. وتناول اللقاء عددًا من المحاور المتعلقة بتنسيق الجهود الإعلامية، ومواجهة حملات التضليل، وتعزيز حضور القضايا الوطنية للطرفين في وسائل الإعلام، مع التأكيد على أهمية توحيد الرؤى والعمل بروح المسؤولية. من عدن.. تحرك غير مسبوق لقوات طارق صالح والمجلس الانتقالي ضد مليشيا الحوثي ووفقًا لما تم الاتفاق عليه، تبنى الطرفان مبادئ عامة لتنظيم التعاون الإعلامي، بما يحترم خصوصيات كل طرف، ويجنب الخلافات، ويؤسس لشراكة إعلامية قوية وفعالة على المستويين الوطني والميداني. وفي ختام اللقاء، أعلن الجانبان تشكيل فريق تنسيقي مشترك يتولى التواصل المباشر، وإعداد خطط إعلامية مرحلية، وتنظيم التغطيات الميدانية من الجبهات، بما يخدم "معركة التحرير والدفاع عن الثوابت الوطنية للطرفين".