logo
دول الاتحاد الأوروبي توافق على تمديد العقوبات على روسيا

دول الاتحاد الأوروبي توافق على تمديد العقوبات على روسيا

سكاي نيوز عربيةمنذ 13 ساعات

ومنذ شنت روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا في فبراير 2022، فرض الاتحاد الأوروبي عليها 17 حزمة عقوبات تجدد كل 6 أشهر، في قرار يصدر بإجماع الأعضاء الـ27.
ويعني هذا القرار أن العقوبات الشاملة التي فرضها الاتحاد على خلفية حرب أوكرانيا، بما في ذلك تجميد أكثر من 200 مليار يورو من أصول البنك المركزي الروسي، ستظل سارية حتى مطلع 2026 على الأقل.
ويأتي هذا القرار بعد أن صرح مسؤولون أنهم يعدون خططا طارئة لإبقاء العقوبات الاقتصادية الأوروبية المفروضة على موسكو سارية، في حال رفض رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان الموافقة عليها.
وفي يناير، أبقى أوربان موقفه من تمديد العقوبات ضبابيا حتى اللحظة الأخيرة، حين عاد وانضم إلى الإجماع الأوروبي بتمديد هذه العقوبات.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حض قادة الاتحاد الأوروبي على اعتماد حزمة عقوبات صارمة "تستهدف تجارة النفط الروسية، وأسطول ناقلات النفط الموازي، والبنوك، وسلاسل التوريد التي تجلب المعدات أو قطع الغيار اللازمة لصنع الأسلحة".
وناقش قادة الاتحاد الأوروبي في قمتهم حزمة إضافية من العقوبات على روسيا، كانت المفوضية الأوروبية اقترحتها قبل أسبوعين، لكن القادة لم يتخذوا أي قرار بشأن هذه الحزمة الـ18، وذلك بسبب استخدام سلوفاكيا حق النقض (الفيتو).
ورفض رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو هذه الحزمة، في مسعى منه للضغط على المفوضية الأوروبية لضمان إمدادات بلاده من الغاز، في الوقت الذي يسعى به الاتحاد الأوروبي إلى وقف واردات الغاز الروسي تماما بحلول 2027.
ويسعى الاتحاد الأوروبي لخفض عائدات روسيا من النفط، وقد اقترح في 10 يونيو الجاري خفض سقف سعر برميل النفط الروسي من 60 دولارا إلى 45 دولارا، وذلك في إطار هذه الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دون تعيين خلف لها.. السفيرة الأمريكية تنهي مهمتها في موسكو
دون تعيين خلف لها.. السفيرة الأمريكية تنهي مهمتها في موسكو

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

دون تعيين خلف لها.. السفيرة الأمريكية تنهي مهمتها في موسكو

موسكو - أ ف ب أنهت السفيرة الأمريكية لين ترايسي مهمتها في موسكو، لتترك رئاسة البعثة الدبلوماسية الأمريكية في روسيا شاغرة، في ظل الجمود الذي يحكم محاولات التقارب بين القوتين العظميين التي بدأها دونالد ترامب بعد عودته إلى البيت الأبيض. ولم يعيّن ترامب بعد خلفاً لترايسي وهي أول امرأة تتولى رئاسة بعثة بلادها في العاصمة الروسية، علماً بأن مهمتها التي بدأت في عهد سلفه جو بايدن، استمرت عامين ونصف عام. واعتمد الجمهوري ترامب مقاربة مغايرة مع روسيا مقارنة بسلفه الديمقراطي، إذ أجرى سلسلة اتصالات مع بوتين وألمح إلى إمكانية تعزيز العلاقات الدبلوماسية، في تناقض مع العزلة التي فرضتها الدول الغربية على الكرملين على خلفية حرب أوكرانيا. وأعربت ترايسي في رسالة نشرتها السفارة عبر منصات التواصل عن اعتزازها «بتمثيل بلادي في موسكو في هذا الوقت الصعب» واستخدمت في رسالتها أبياتاً من قصيدة للروسي ألكسندر بوشكين. وأجرى دبلوماسيون روس وأمريكيون جولات مباحثات عدة منذ عودة ترامب إلى سدة الرئاسة في كانون الثاني/ يناير 2025، تطرقت إلى مواضيع عدة، منها الحرب في أوكرانيا وتبادل السجناء وتطبيع نشاطات البعثتين في موسكو وواشنطن. لكن روسيا اعتبرت الأربعاء، أن الولايات المتحدة «ليست مستعدة» لرفع القيود المفروضة على عمل البعثتين، والمتأثر بالتوترات الحادة، بينهما منذ بدء حرب أوكرانيا عام 2022 وأعلنت موسكو في 16 يونيو/حزيران الجاري، أن واشنطن ألغت الاجتماع الثنائي المقبل بشأن تطبيع عمل سفارتيهما. وأقر الكرملين بأن «عقبات عدة» لا تزال قائمة في العلاقات مع واشنطن، واعتبر تاليا، أنه «من غير المرجح أن نأمل في تحقيق نتائج سريعة». ولم يخف ترامب في الآونة الأخيرة غضبه من بوتين، لعدم موافقته على وقف لإطلاق النار في أوكرانيا، كما كان يريد ترامب. إلى جانب القضية الأوكرانية، يريد الروس والأمريكيون أيضاً مناقشة قضايا مثل علاقاتهم الاقتصادية والبنية الأمنية في أوروبا ومراقبة الأسلحة.

الخارجية الروسية تستدعي السفير الألماني
الخارجية الروسية تستدعي السفير الألماني

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

الخارجية الروسية تستدعي السفير الألماني

استدعت وزارة الخارجية الروسية السفير الألماني، اليوم الجمعة، بسبب نزاع بشأن التعامل مع مراسلي وسائل الإعلام الرسمية الروسية. وسيتم إطلاع السفير الألماني ألكسندر جراف لامبسدورف بشأن "الإجراءات الانتقامية رداً على اضطهاد الصحفيين الروس" في ألمانيا، طبقاً لما ذكره متحدث باسم الوزارة لوكالة تاس الروسية للأنباء. وقالت وسائل إعلام روسية إن القضية تتعلق بصحفي يعمل في إحدى وسائل الإعلام الحكومية الروسية، رفضت سلطات الهجرة في برلين تمديد تأشيرته. وأضافت أنه تمت مصادرة جوازي سفر زوجة الرجل وطفله بشكل مؤقت. كانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قد أتهمت، أمس الخميس، برلين بعدم الالتزام بتعهداتها بحماية حرية الصحافة والتعدد الإعلامي.

واشنطن تدرس تزويد كييف بباتريوت.. هل دخلت أميركا المواجهة؟
واشنطن تدرس تزويد كييف بباتريوت.. هل دخلت أميركا المواجهة؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

واشنطن تدرس تزويد كييف بباتريوت.. هل دخلت أميركا المواجهة؟

في ظل تصعيد مستمر على الجبهة الأوكرانية، تدرس الولايات المتحدة تزويد كييف بصواريخ باتريوت، في خطوة تعكس تبدلا تدريجيا في موقف واشنطن تجاه الحرب، وتأتي بالتوازي مع انعقاد قمة قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، التي ناقشت بدورها سبل دعم أوكرانيا وفرض حزمة جديدة من العقوبات على روسيا. الرئيس الأميركي دونالد ترامب وصف نظيره الروسي فلاديمير بوتين بـ"الشريك الأصعب" في مساعي إنهاء الحرب ، وأكد أن التوصل إلى اتفاق سلام ليس سهلاً كما يعتقد البعض، مشدداً على عزمه التحدث مع بوتين لإنهاء النزاع. وفي تحول لافت في لهجته، وصف ترامب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنه "يقاتل بشجاعة في معركة صعبة"، بعد أن كان سابقاً قد اتهم كييف باستغلال المساعدات الغربية. يأتي ذلك بالتزامن مع معلومات عن دعم أميركي متزايد لكييف، على رأسه احتمال إرسال منظومات باتريوت الدفاعية المتقدمة. دعم أوروبي متواصل تزامناً مع التصريحات الأميركية، انطلقت أعمال قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل لمناقشة الحرب الروسية على أوكرانيا، والوضع الأمني والاقتصادي في القارة. وتناول القادة الأوروبيون تمديد العقوبات المفروضة على روسيا، مع بحث إمكانية توسيعها لتشمل مسؤولين متورطين فيما وُصف بجرائم الحرب، إضافة إلى تعزيز قدرات الدفاع الأوروبية، وزيادة الإنفاق العسكري لدول الاتحاد إلى ما نسبته 5% من الناتج المحلي، وفق ما أعلنه مسؤولون أوروبيون. وفي حديث إلى برنامج التاسعة على سكاي نيوز عربية ، اعتبر الكاتب والباحث السياسي هلال العبيدي أن "الموقف الأميركي بات أكثر وضوحاً"، مؤكداً أن "ترامب أدرك استحالة الوصول إلى سلام مع روسيا دون ضغوط حقيقية". وقال العبيدي: "الولايات المتحدة عززت موقفها بعد فشل مبادرات وقف إطلاق النار، وبدأت بإرسال إشارات عبر دعم عسكري أكبر لكييف (...) في المقابل، موسكو لا تفهم سوى لغة القوة". ورأى أن الأوروبيين يسعون لتحويل هذا الزخم إلى ورقة ضغط في أي مفاوضات مقبلة، مضيفاً: "كل المؤشرات تدل على أن أوروبا تحشد الآن لإفهام روسيا أن لا نصر عسكرياً ممكناً، وأن الحل لن يكون إلا عبر طاولة المفاوضات". رغم غياب أي جدول زمني واضح لمحادثات السلام، يقرأ مراقبون التطورات الأخيرة على أنها تمهيد لجولة تفاوضية جديدة، ستكون مشروطة بتغيرات ميدانية وسياسية، أبرزها تثبيت توازن الردع، وإظهار قدرة كييف على الصمود بدعم غربي شامل. وبينما تواصل روسيا استهداف مدن أوكرانية، تعزز الدول الغربية رهاناتها على الدعم العسكري، في محاولة لقلب المعادلة وتثبيت معادلة "لا غالب ولا مغلوب" التي قد تفتح الباب أمام حلول دبلوماسية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store