logo
روسيا لن تسارع إلى إنقاذ إيران

روسيا لن تسارع إلى إنقاذ إيران

المدنمنذ 10 ساعات

لم تتأخر السخرية عن الظهور في التعليقات على الضربة الإسرائيلية لإيران، وزعم إسرائيل بأنها أقامت منذ وقت طويل قاعدة للطائرات المسيّرة داخل إيران، والتي تولت قطع الاتصالات في المواقع الإيرانية المستهدفة. وعلى الفور انتشر على شبكات التواصل التعليق "هيدي مصيبة إذا كانت إسرائيل قدرت تقطع خط التواصل المباشر بين خامنئي والمهدي المنتظر"، وذلك سخرية مما ينشره نظام الملالي من أن المرشد الأعلى على تواصل دائم مع الإمام المنتظر. ونسب آخرون إلى تلفزيون المنار قوله إن "السيد حسن نصر الله يستقبل وفدًا رسميًا قادمًا من إيران برفقة هاشم صفي الدين وثلة من فيلق الرضوان". وعلق قارئ روسي على تصريح لأمين عام حلف لناتو دعا فيه الأطراف إلى تخفيض التوتر في المنطقة، فقال إن الإيرانيين ليسوا مسيحيين ليديروا خدهم الأيمن لمن يضربهم على خدهم الأيسر. وفي تعليق ناشط روسي على نص نشره على الفايسبوك خبير روسي بالشؤون الإيرانية، قال "الإيرانيون يأكلون الآن السلاح النووي"، وذلك في إشارة إلى إصرار الملالي على حيازة النووي، على الرغم من حالة الاقتصاد الإيراني المزرية.
حتى وقت متأخر من نهار الجمعة في 13 الجاري، وعدا استثناءات لا تذكر، لم تكن قد ظهرت بعد في الإعلام الروسي المعارض والموالي للكرملين نصوص تحمل آراء كتابها في الحدث. لكن التغطية الإخبارية، وكما في كل إعلام العالم، تواصلت طيلة الوقت، ولجأت بعض المواقع إلى صيغة شرائط فيديو أونلاين لمتابعة التطورات المتسارعة للحدث الذي كانت يتوقعه العالم والمنطقة. وتكاد تجمع هذه المواقع على أن الغارات الإسرائيلية ستؤدي إلى حرب إقليمية واسعة، قد تنخرط فيها قوى عالمية كبرى. ولا تخفي تغطية المواقع عن انحيازها الواضح إلى جانب إيران، لكن من دون أن تتمادى في انتقاد إسرائيل. حتى أن الناطق بإسم دمتري بيسكوف أدان "التصعيد بين إسرائيل وإيران" الذي يثير قلقها، ومن دون أي إشارة إلى الجهة التي بادرت إلى هذا التصعيد، حسب صحيفة الكرملين VZ. وأشار بيسكوف إلى أن بوتين يتلقى تقارير عن الوضع من وزارة الدفاع وجهاز المخابرات الخارجية ووزارة الخارجية. وهو يراقب تطورات الوضع بصورة متواصلة. كما أصدر تعليماته إلى وزارة الخارجية لإصدار تصريح موسع عن الوضع بين إسرائيل وإيران وتسليمه للأمم المتحدة.
إضافة إلى التصريح الواسع الذي سيصدر لاحقاً، نشرت الخارجية على موقعها الرسمي على منصة تلغرام نصاً مقتضباً، قالت فيه "نحن ندين بشدة استخدام القوة من قبل دولة إسرائيل في انتهاك لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي". وأضافت الخارحية بالقول إن الهجمات أثارت القلق الشديد من أن تؤدي إلى تصعيد التوتر في الشرق الأوسط. ورأت أنها هجمات غير مبررة ضد دولة عضو في الأمم المتحدة، وضد المدنيين والمدن ومواقع توليد الكهرباء بالطاقة النووية.
أشارت الخارجية في تصريحها إلى أن هجمات إسرائيل تزامنت مع اجتماع محافظي وكالة الطاقة الذرية وعشية الجولة التالية للمفاوضات بين إيران والولايات المتحدة. وأضاف موقع URA.ru الروسي الذي نقل التصريح، بالقول إن الخارجية الروسية تعتبر أن الهجمات قوضت الجهود متعددة الأطراف الرامية إلى الحد من المواجهة بشأن الطاقة النووية السلمية الإيرانية، وخلقت تهديدات إضافية للأمن الإقليمي والدولي.
كما هو واضح، تلتزم الخارجية الروسية بوصف إيران لمشروعها النووي بأنه سلمي. كما تقف إلى جانب إيران في موقفها الناقد لإدانة وكالة الطاقة النووية موقف إيران من التعاون مع الوكالة، وتدعو الوكالة إلى تقييم موضوعي لعواقب الهجمات على الأهداف النووية في إيران. ويقول الموقع إن الخارجية أعربت عن أملها في أن يدرك الغرب الذي خلق الهستيريا المعادية لإيران "النتائج الكارثية لسياساته". وأكدت الخارجية على ضرورة مواصلة جهود التسوية السلمية للوضع، ودعت الطرفين إلى ضبط النفس.
الخبير الروسي المعروف بالشؤون الإيرانية Nikita Smagin عدد في 13 الجاري على موقعه في الفايسبوك الصيغ المحتملة للرد الإيراني على الهجمات الإسرائيلية. ورأى أن خيارات إيران هي: توجيه ضربة لإسرائيل؛ توجيه ضربة للقواعد العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط؛ توجيه ضربة إلى حلفاء الولايات المتحدة العرب، والسعودية في المرتبة الأولى؛ إغلاق مضيق هرمز؛ اعتقال مواطنين أميركيين في إيران (ثمة ما يكفي من الأشخاص مزدوجي الجنسية)؛ محاولات اغتيال مواطنين أميركيين وإسرائيليين حول العالم؛ من المرجح جدًا إنتاج السلاح النووي، ولكن الآن فقط في غضون سنوات عديدة.
ناشطون على الفيسبوك رأوا في صيغ الرد الإيراني التي يعددها الخبير بأنها لن تعود على إيران بأي فائدة، فإذا ما أغلقوا مضيق هرمز، سوف تدمر الولايات المتحدة الأسطول الإيراني. ويرى آخرون أن الصيغ تبالغ في تقدير القوة الإيرانية، وافترضوا أن أي محاولة إيرانية لضرب القواعد الأميرركية ستؤدي إلى لجوء الولايات المتحدة إلى القوة الإسرائيلية لتدمير المرافئ ومواقع إنتاج الطاقة الكهربائية.
قبل يومين من الهجمات الإسرائيلية على إيران، نشر الخبير الروسي المذكور في 11 الجاري في موقع Meduza الروسي نصاً بحث فيه احتمال توسط بوتين بين إيران والولايات لمتحدة. في سياق النص الطويل تحدث Smagin عن موقف روسيا الحقيقي من الصفقة النووية الإيرانية السابقة والصفقة الجديدة المحتملة. قال الخبير إن روسيا، وكما في الصفقة النووية السابقة، ليست معنية بعقد الصفقة الجديدة، وخصوصاً في رفع العقوبات عن إيران. فما دامت القيود قائمة، فإن طهران تظهر في نظر موسكو كشريك موثوق سيطور العلاقات مع الجانب الروسي بسبب عدم وجود بدائل. وإذا ما تم رفع القيود، فقد تغير طهران موقفها.
وأضاف الخبير بالقول إن موسكو ليست متحمسة لفكرة توجيه ضربة عسكرية لإيران، تخوفاً من تفكك إيران جزئياً أو كلياً. ورأى أن تطور الأحداث المثالي بالنسبة لموسكو: مفاوضات لا تنتهي بين واشنطن وطهران من دون عقد اتفاق. وبمعنى ما، هذا السيناريو يتحقق حالياً. لكن الخبير يرى أنه ليس لدى بوتين حظوظ كبيرة في التأثير على المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران. وإذا ما اتفق الأميركيون والإيرانيون، فسوف تعقد الصفقة، شاءت روسيا أم أبت. ولذلك، وكما في العام 2015، تبدو المقاربة الروسية البراغماتية على النحو التالي: إذا كان الاتفاق حتميًا، فمن الأفضل أن نصبح طرفًا فيه بدلًا من تخريب العملية عبثًا. لذلك، تُعدّ روسيا، كوسيط وحتى مشارك في الاتفاق، احتمالًا واردًا جدًا في المفاوضات الحالية التي يبدو أنها ستتوقف الآن.
بالنسبة لترامب، تبدو الصفقة مع إيران بوساطة بوتين أقرب الآن من الصفقة بين أوكرانيا وموسكو. ولذلك قد يتحول التركيز في المفاوضات الأميركية الروسية على المسألة الأوكرانية، إلى التركيز على الشرق الأوسط..
إذا صحت مقاربة الخبير لموقف روسيا البراغماتي من إيران وعلاقات الشراكة الإستراتيحية معها، والتي صدقتها إيران نهائياً منذ أيام، من المستبعد جداً أن تسارع روسيا إلى مد يد المساعدة لإيران، حتى لو طلبت طهران المساعدة. فبعد أن فقدت إيران صواريخ S-3 المضادة للطيران نتيجة الضربة الإسرائيلية في الخريف المنصرم، لم تسارع روسيا لمد إيران بهذه الصواريخ التي تنتجها، كما لم تلب سابقاً طلب إيران بشراء صواريخ S-4 الأكثر تطوراً. وإذا ما أدت الضربات الإسرائيلية إلى تحجيم دور إيران في المنطقة والعالم، فستتخلص روسيا من أبرز منافسيها على تصدير النفط إلى الصين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مسئول إسرائيلي: لا نستبعد استهداف المرشد الإيراني في حملتنا العسكرية
مسئول إسرائيلي: لا نستبعد استهداف المرشد الإيراني في حملتنا العسكرية

صدى البلد

timeمنذ 2 ساعات

  • صدى البلد

مسئول إسرائيلي: لا نستبعد استهداف المرشد الإيراني في حملتنا العسكرية

أكد مسؤول إسرائيلي رفيع لصحيفة "وول ستريت جورنال"، اليوم الأحد، أن المرشد الإيراني علي خامنئي ليس خارج دائرة الأهداف الإسرائيلية في إطار الحملة الموسعة التي تشنها تل أبيب ضد طهران. وأشار المسؤول الإسرائيلي، في مقابلة مع الصحيفة الأمريكية، إلى أن إسرائيل تدرس جميع الخيارات المفتوحة ولا تستبعد استهداف خامنئي ضمن عملياتها الحالية، موضحاً أن "الحرب لن تتوقف إلا إذا فككت إيران برنامجها النووي طوعاً، أو جعلت إسرائيل إعادة بنائه أمراً مستحيلاً". أهداف تتجاوز النووي إلى تفكيك النظام وبحسب المسؤول الإسرائيلي، فإن الحملة العسكرية الحالية لا تقتصر على استهداف المنشآت النووية الإيرانية فحسب، بل تهدف أيضاً إلى إضعاف النظام الإيراني سياسياً وعسكرياً من خلال ضرب قياداته ومراكز صنع القرار فيه، ما يشير إلى تصعيد غير مسبوق في الاستراتيجية الإسرائيلية تجاه إيران. تهديدات خامنئي برد قاسٍ على تل أبيب في المقابل، صعّد المرشد الإيراني علي خامنئي من لهجته، حيث توعد في بيان نشرته وكالة "تسنيم" الإيرانية الجمعة بأن "القوات المسلحة الإيرانية ستجعل النظام في إسرائيل يعيش في حالة من البؤس"، متعهداً برد قاسٍ على الضربات التي استهدفت بلاده. وأكد خامنئي أن "إسرائيل لن تفلت من العقاب بعد هذه الجريمة"، مشيراً إلى أن ما وصفه بـ"الاعتداء الإسرائيلي" قد كتب مصيراً مظلماً لإسرائيل ستدفع ثمنه قريباً. تزامناً مع التصعيد العسكري، أعلنت وسائل إعلام إيرانية، السبت، وفاة مستشار المرشد الإيراني علي شمخاني متأثراً بجراحه، وذلك بعد إصابته في إحدى الضربات الإسرائيلية التي وقعت خلال اليومين الماضيين. وكانت مصادر إعلامية قد أفادت في وقت سابق بمقتل ما لا يقل عن 20 من كبار القادة العسكريين الإيرانيين خلال سلسلة من الغارات التي نفذتها إسرائيل ضمن عملية "الأسد الصاعد".

استعدّوا لنعيم قاسم الإيراني
استعدّوا لنعيم قاسم الإيراني

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 3 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

استعدّوا لنعيم قاسم الإيراني

يبدو المشهد الحالي في إيران في خضم هذه الحرب المفتوحة بين إسرائيل والجمهورية الإسلامية كأنّنا نشاهد الحرب نفسها التي دارت في لبنان ولا تزال. حتى أن عملية اغتيال القادة الايرانيين يوم الجمعة تشبه تماماً اغتيال القادة الكبار في "حزب الله" والذين سبقوا الأمين العام لـ"الحزب" السيد حسن نصرالله إلى مغادرة هذه الدنيا. كأن هناك تماثلاً أو تكراراً لهذا المشهد الذي يتلاحق اليوم في إيران بعد حدوثه في لبنان. قارن البعض بين شخصية نصر الله وبين شخصية المرشد الإيراني علي خامنئي. ويعبّر كل من الرجلين عن عمق إيديولوجي، وتالياً يتمسكان بالأفكار حتى النهاية. هذا ما حصل مع نصرالله حتى اللحظات الأخيرة من حياته، بعدما وصلت الحرب بين "الحزب" وإسرائيل إلى مستويات تشير إلى أن الطريق العودة من هذه الحرب قد سدّت. لكن نصر الله لم يستطع الاستدارة فيتحوّل في سلوكه بما يلاقي هذه التغييرات. وهو أصلاً عندما ذهب إلى حرب الإسناد، ذهب إلى طريق مسدود والتي أثبتت الأيام أنّها فعلاً الطريق التي قادت "حزب الله" إلى الانهيار. كان نصرالله يشبه خامنئي، وليس العكس. ذهبت بالأمس نسخة صورة خامنئي في لبنان، وبقيت اليوم الصورة الأصلية في طهران. ويظهر من سلوك المرشد الإيراني أنه رجل ثابت في معتقده وثابت على طريقه منذ أن خلف الإمام الخميني، مؤسس الجمهورية الإسلامية. وفي كل المراحل التي تلت غياب الخميني، كان خامنئي يدير السلطة في إيران على قاعدة إيديولوجية. فلا يستطيع الانفتاح ليس على الحاضر فحسب وإنّما أيضاً على المستقبل. أتت هذه الأحداث الأخيرة، وخصوصاً بعد كل ما جرى لكل مشروع إيران، سواءً في الداخل أو الخارج، لتظهر ان ما يحاول خامنئي القيام به هو فقط تحسين ظروف استمرار نظام الملالي، وليس من أجل إعادة النظر فيه. وهذا ما حصل معه خلال ملاقاته هذه التغييرات التي أتت تقريباً على المشروع الإيراني الخارجي والذي توّج بانهيار النظام الحليف في سوريا. واليوم حان وقت الحساب مع المشروع نفسه داخل بلاد فارس. يمثل تقرير فرناز فسيحي في الـ "نيويورك تايمز" حول اليوم الأول من الحرب التي شنتها إسرائيل على ايران، وثيقة ستبقى مستنداً لتتبع تطورات هذه الحرب. وجاء في التقرير: "في رسائل نصية خاصة تمت مشاركتها مع صحيفة نيويورك تايمز، كان بعض المسؤولين يسألون بعضهم البعض بغضب: "أين دفاعنا الجوي؟" و "كيف يمكن لإسرائيل أن تأتي وتهاجم أي شيء تريده، وتقتل كبار قادتنا، ونحن غير قادرين على إيقافه؟". كما شككوا في الإخفاقات الاستخباراتية والدفاعية الكبيرة التي أدت إلى عدم قدرة إيران على رؤية الهجمات القادمة والأضرار الناجمة عنها". يضيف التقرير : "وقال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي الذي تم نقله إلى مكان آمن لم يكشف عنه حيث ظل على اتصال مع كبار المسؤولين العسكريين المتبقين في خطاب متلفز إن إسرائيل أعلنت بهجماتها الحرب على إيران. وبينما كان يتحدث متعهداً بالانتقام والعقاب، شنت إيران عدة موجات من الهجمات الصاروخية على تل أبيب والقدس". وتابع التقرير: "في وقت سابق من صباح الجمعة، عقد المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، وهو مجلس مكوّن من 23 شخصاً مسؤولاً عن قرارات الأمن القومي، اجتماعاً طارئاً لمناقشة كيفية استجابة البلاد. في الاجتماع، قال السيد خامنئي إنّه يريد الانتقام لكنّه لا يريد التصرّف على عجل، وفقاً لمسؤولين مطّلعين على المناقشات. وقال أحد أعضاء الحرس الثوري الذي تمّ إطلاعه على الاجتماع إن المسؤولين فهموا أن السيد خامنئي واجه لحظة محورية في ما يقرب من 40 عاماً في السلطة: كان عليه أن يقرر بين التحرك والمخاطرة بحرب شاملة يمكن أن تنهي حكمه، أو الانسحاب، وهو ما سيتمّ تفسيره محلياً ودولياً على أنه هزيمة". وخلص تقرير الصحيفة الأميركية الى إيراد ما قاله علي فايز، مدير مشروع إيران في مجموعة الأزمات الدولية: "لا يواجه خامنئي خيارات جيدة. إذا صعّد، فإنه يخاطر بدعوة هجوم إسرائيلي أكثر تدميراً يمكن أن تنضم إليه الولايات المتحدة. إذا لم يفعل ذلك، فإنه يخاطر بتفريغ نظامه أو فقدان السلطة ". وفي سياق متصل، تشير معلومات في لبنان وهي تنطلق من مصادر مواكبة عن كثب للأحداث في إيران الى أن النظام الذي أسّس الخميني لم يحن وقت سقوطه بالكامل. لكن، وتبعاً للمقارنة بين ما يحصل في إيران اليوم بعدما حصل ولا يزال في لبنان يلوح احتمال أن خامنئي لا يستطيع أن يبقى على رأس نظام يشبه سفينة التيتانيك التي غرقت في المحيط. وقبل أن تغرق هذه السفينة، وهذا ما حصل في لبنان، غرق القبطان نفسه أي نصرالله. نحن نتحدث اليوم عن تبديل القيادة في إيران وليس عن تبديل النظام. وهنا ينفتح الأفق على هذا السؤال: هل ستكون إيران على موعد مع مرشد جديد لنسمّيه نعيم قاسم الإيراني على غرار نعيم قاسم اللبناني؟ في نهاية المطاف يقول "حزب الله" أنّه بقى حتى بعد رحيل نصرالله وبإمكان أيضاً النظام الإيراني أن يقول إنه سيبقى حتى لو غاب خامنئي؟ أحمد عياش - نداء الوطن انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

خامنئي "ليس محظوراً" من الإستهداف الإسرائيليّ
خامنئي "ليس محظوراً" من الإستهداف الإسرائيليّ

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 4 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

خامنئي "ليس محظوراً" من الإستهداف الإسرائيليّ

نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن مسؤول إسرائيلي قوله إن المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي "ليس محظوراً" من الاستهداف الإسرائيلي ضد إيران. وأضاف المسؤول، رداً على سؤال من "وول ستريت جورنال" في مقابلة، أن إسرائيل لا تستبعد أي أهداف محتملة في إيران بما في ذلك خامنئي. وأوضح المسؤول إلى أن تصريحاته تشير إلى أن هجمات إسرائيل على إيران لا تستهدف برنامجها النووي فحسب، بل تهدف أيضاً إلى إعاقة النظام الإيراني سياسياً وعسكرياً. وأشار المسؤول إلى أن "الحرب لن تنتهي إلا إذا قامت إيران بتفكيك برنامجها النووي طوعا أو جعلت إسرائيل من إعادة بناء البرنامج أمراً مستحيلاً". وكان المرشد الإيراني، علي خامنئي، قد قال الجمعة، إن "القوات المسلحة الإيرانية ستجعل النظام في إسرائيل يعيش في حالة من البؤس"، مؤكدا أن طهران لن تتهاون في الرد على الضربات الإسرائيلية ضد بلاده. وتوعد خامنئي في بيان نشرته وكالة "تسنيم" للأنباء، برد قاسٍ على الهجمات التي استهدفت بلاده، قائلا: "النظام الإسرائيلي لن يفلت من العقاب بعد هذه الجريمة"، مشددا على أن "إسرائيل كتبت مصيرا مظلما لنفسها بهذا الاعتداء، وستواجه تبعاته حتماً". من ناحيتها، أعلنت وسائل إعلام إيرانية، السبت، وفاة مستشار المرشد الإيراني، علي شمخاني، متأثرا بجراحه بعد يوم واحد من تعرضه لهجوم إسرائيلي. وكانت مصادر إعلامية أفادت في وقت سابق بمقتل ما لا يقل عن 20 من كبار القادة الإيرانيين، وذلك خلال سلسلة من الغارات الإسرائيلية التي نفذت مع انطلاق عملية "الأسد الصاعد". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store