logo
لمناسبة ميلادها الـ18: أميرة الدنمارك ترتدي تاجاً عريقاً ووساماً بأعلى رتبة

لمناسبة ميلادها الـ18: أميرة الدنمارك ترتدي تاجاً عريقاً ووساماً بأعلى رتبة

مجلة سيدتي٢٢-٠٤-٢٠٢٥

الأميرة إيزابيلا ابنة الملك فريدريك العاشر و الملكة ماري ملكيّ الدنمارك، احتفلت في 21 أبريل بيوم ميلادها الثامن عشر، والذي يعد نقطة مهمة في حياة أفراد الأسر المالكة في أوروبا؛ لأن وصولهم إلى هذه السن مؤشر إلى أنه صار بإمكانهم القيام بمهام رسمية مختلفة؛ كما أن الفتيات في هذه السن يصبح بإمكانهن ارتداء التيجان في المناسبات الرسمية.
ولمناسبة بلوغها عمر الثامنة عشرة، أقام الملك فريدريك وزوجته الملكة ماري حفلاً فاخراً حضره ألف من المدعوين؛ كما أن صفحتهما الرسمية على إنستغرام نشرت مجموعة من الصور التي لم تشاهَد من قبل من طفولة الأميرة إيزابيلا.
View this post on Instagram
A post shared by DET DANSKE KONGEHUS 🇩🇰 (@detdanskekongehus)
صورة رسمية للأميرة الشابة
View this post on Instagram
A post shared by DET DANSKE KONGEHUS(@detdanskekongehus)
وتزامناً مع الاحتفالات ببلوغ الأميرة إيزابيلا الثامنة عشرة من عمرها، نشر القصر الملكي الدنماركي صورة جديدة للأميرة إيزابيلا بإطلالة شديدة الأناقة، اختارت فيها ارتداء فستان برتقالي اللون، وزينت رأسها بتاج ملكي مميز له تاريخ عريق، كما زينت إطلالتها بوسام نظام الفيل Order of the Elephant، وهو الرتبة التي حصلت عليها فور تتويج والدها، لكن لم يكن بإمكانها ارتداء الوشاح الخاص بها قبل بلوغها الثامنة عشرة من العمر.
واحتفالاً بيوم ميلادها الثامن عشر؛ نلقي في "سيدتي" نظرة على المجوهرات التي ارتدتها الأميرة إيزابيلا في الصورة الرسمية التي نُشرت لها والتاريخ المرتبط بهذه القطع.
تاج الأقحوان المرصع بالفيروز
تاج الأقحوان Turquoise Daisy Bandeau الذي يعود تاريخه إلى القرن الـ 19، هو جزء من مجوهرات الأميرة مارغريتا ولية عهد الدنمارك، وقد كان في الأصل سواراً تم تحويله إلى تاج ملكي بتصميم عصابة رأس، وهو جزء من طقم فاخر من المجوهرات يضم إلى جانب التاج عدة أزواج من الأقراط وبروشات متنوعة الأشكال والتصاميم.
يُعتقد أن أصل هذه المجوهرات يعود إلى الإمبراطورة كاثرين العظمى، إمبراطورة روسيا، وربما انتقلت إلى الخزائن الملكية السويدية عن طريق حفيدتها الكبرى لعدة أجيال، الملكة فيكتوريا، أو عبر زوجة ابنها، ولية عهد الدنمارك الأميرة مارغريتا، والتي تنحدر من نسل الإمبراطورة كاثرين عبر والدتها.
بعد وفاة الأميرة مارغريتا في عام 1920؛ انتقل طقم الفيروز والألماس إلى ابنتها الأميرة إنغريد، ومن بعدها إلى ابنتها الملكة مارغريت ملكة الدنمارك، التي دأبت على ارتداء قطع منه في مناسبات مختلفة.
التاج يتميز بتصميم شديد النعومة والأنوثة؛ فهو عبارة عن 11 زهرة من زهور الأقحوان، يتضاءل حجمها كلما اقتربت من مؤخرة الرأس، مرصعة بأحجار الفيروز الأزرق، تتناثر بينها أحجار الألماس البراق، ما يجعله الخيار المثالي للأميرة الشابة إيزابيلا التي نسقته مع أقراط متدلية مرصعة بالألماس تنتهي بحجر فيروز، كانت ارتدتها جدتها الملكة مارغريت ووالدتها الملكة ماري في أكثر من مناسبة.
وقد أظهرت الأميرة إيزابيلا تأثرها بوالدتها؛ حيث إنها ارتدت مجموعة من المجوهرات الذهبية العصرية التصميم لتُكمل بها إطلالتها تماماً، كما تفعل والدتها التي تمزج بين قطع تاريخية عريقة وأخرى معاصرة بطريقة جميلة.
اقرئي أيضاً
وسام نظام الفيل
View this post on Instagram
A post shared by The Princesses Royals (@theprincessesroyals)
هذا الوسام هو أعلى رتبة في المملكة الدنماركية، ويستخدم لتكريم أفراد الأسرة المالكة وملوك ورؤساء الدول الصديقة، وهو عبارة عن وشاح أزرق اللون ينتهي على شكل فيل مصنوع من الذهب المطلي ب طلاء المينا البيضاء، مزدان بحليات زرقاء. يحمل الفيل على ظهره برج مراقبة مشيّداً من طوب مطلي بالمينا الوردية، يحيط بقاعدته صف من الألماس المقطوع بشكل مستوٍ، مع صف آخر من الألماس يقع أسفل شُرفات البرج من الأعلى، أما في مقدمة البرج وخلف رأس الفيل الذي يتزين بحجر ألماس في جبهته وأحجار ألماس صغيرة في عينيه، يجلس مروض فيلة مغاربي يرتدي زياً ملوناً وعمامة، ممسكاً بعصا ذهبية.
وعلى الجانب الأيمن للفيل، يوجد صليب خمسة أحجار من الألماس مقطوعة بشكل مستوٍ، في حين يحمل الجانب الأيسر من الفيل الحروف الأولى المتوجة لاسم الملك الذي كان يحكم وقت صنع الوسام؛ فيما يتوّج قمة البرج حلقة كبيرة من الذهب المطلي بالمينا، يُعلق منها الوسام، سواء على طوق الوسام أو على وشاحه.
يمكنك أيضاً قراءة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عندما تصبح الهوامش كُتباً موازية
عندما تصبح الهوامش كُتباً موازية

الرياض

timeمنذ 3 أيام

  • الرياض

عندما تصبح الهوامش كُتباً موازية

لا أُخفي أنْ كنتُ في السابق من أنصار ترك هوامش الكتب نظيفة برّاقة لا يعتريها عبث؛ حيث كنتُ أرى في الكتاب مقامًا لا ينبغي تدنيسه.. قبل أن أُغيِّر قناعتي بذلك تمامًا، لأجد رائحة أحباري تفوح بين سطور الكُتب كلِّ الكتب؛ حيث أيقنت أنّ القراءة التي لا تنمّ عن تفاعلية مع المقروء تغدو هشَّة لا تصنع معرفة ولا ثقافة. ولنقل إنّ هذا هو أسلوبي الجديد في التفاعل مع النص المقروء، ذاك أني أصبحت مؤمنًا بأن عيني ما إن تقع على سطور كتاب ما.. إلا وأصبحُ جزءًا منه؛ -وهكذا أصبحتُ مُبعثرًا بين عديد الكتب- إذ أكون حقيقًا بالمعرفة والنقد وتوليد أفكار جديدة من شأنها أن تُطيل من عمر محتواه، فأحاث مليًّا بين سطوره وأشحذ همة قلمي لأمدّ أفكاره إمّا بتبنيها أو بمقاومتها أو بالاستدراك عليها.. كنتُ ذات مرةٍ قد استعرتُ كتابًا من صديق اعتاد التهميش على كتبه؛ حيث تبدو خُطاطاته وكلماته كما لو أنّها أُحجياتٌ وتعويذاتٌ للساحر بريستول ميرلين، ولا غرابة إن وجدت بين شخبطاته رسومًا سريالية وكأنّه سلفادور دالي في تهكمه على كتاب (دون كيخوته).. والجدير ذكره أنّي قد استفدت واستمتعت بتهميشاته ربما بقدرٍ يضاهي استفادتي ومتعتي بالكتاب ذاته. ولا غرو في ذلك.. فقد تمكّنت ماري روفل من جمع تعليقاتها على قرابة المئة كتاب في مدونة أصبحت لاحقًا كتابًا نقديًا. إنّ الكتاب ليس طردًا يُبعث فلا يعود، بل يعود بتهميشنا عليه مُحمَّلاً بتاريخ أفكارنا التي أشرفنا على تكوينها في لحظة انبعاث فعل القراءة؛ حيث ندرك مع هذا البعث الجديد مدى تطوّر ملامح تفكيرنا وقفزات أنماطه مع مرور الأيام. ففي عالم القراءة ثمة كتابٌ خفي يُكتب في الظلال بين الهوامش، وبقلمٍ لا يطمح إلى النشر بل إلى الصمود والبقاء. وهذا النوع من الكتب لا يُباع في المكتبات، ولا تُرص صفحاته في رفوف العروض الجديدة، لكنه يعيش مُتكئًا على هوامش الكتب التي نقرؤها وشاهدًا على حوارٍ داخلي لا يسمعه أحدٌ سوانا.. هذا هو كتاب التهميش. ليس التهميش مجرّد تسلية عبثيّة، بل هو نوعٌ من الكتابة الإبداعيّة الحيّة التي تُولد من لحظة انفعال أو استفهام أو حتى سخرية. فحين يضع القارئ خطًّا تحت جملة أثارته، أو يرسم علامة تعجب أمام فكرة أربكته، فهو لا يعتدي على النص، بل ينكشف أمامه. وفي هذا الانكشاف يولد نصٌّ ثانٍ، نصٌّ نصفُ معناه ماثلٌ على كلِّ هامش، ونصفُ معناه الآخر كامنٌ في أعماقنا. إذ يتطلب فكُّ مغاليقه وجودنا شخصيًّا مع التهميش في ذات اللحظة وإلا فسيظل لغزًا غامضًا إلى الأبد.. ليست الهوامش مجرد إضافات، بل إنّها فضاء موازٍ يُصاغ فيه القارئ من جديد. إنها بِلَّورة فكرية تعكس لحظة التفاعل الأولى قبل أن تتسلّل إليها الرقابة الذاتية أو يتلبّسنا القارئ المثالي. وفي الهامش قلّ أن نكتب للآخرين، بل نكتب لأنفسنا. نتهكم ونحتج ونهمس ونُعجب وندوّن أفكارًا لا نجرؤ على التصريح بها في المتن. يُقال إنَّ القراءةَ حوارٌ صامت مع الموتى، لكنَّ التهميش يجعلها حوارًا مع الأحياء أيضًا. فكل كتابٍ مُهمَّش إنّما هو متحف صغيرٌ سيتنامى ذات يوم، أو كما كتبت سوزان سونتاغ على هامش إحدى رواياتها: "الهوامشُ هي الحافة التي لا يبتلعها النسيان". والأجمل في التهميش أنه لا يتبع قانونًا، فثمة كلمة واحدة يعقبها سطرٌ مشطوب، ورسم غامض يتخلله سهمٌ يُشير إلى عبارة ما، وكل ذلك إنّما يؤسس لذاكرة نصّية فريدة. لذا فالتهميش على الكتب هو القراءة ذاتها حينما تخلع عباءة قدسيّة الفكرة، حتى إنّ الفيلسوف ابن رشد كتب غير مرة على هوامش كُتب أرسطو: "هنا أخطأ المعلم"، وكأنك ترى في الهوامش محكمةً فكرية. وهذا يُذكرني بالشاعر العراقي سركون بولص الذي كان يكتب بعض قصائده على هوامش كُتب الفلسفة وكأنّه ينتزع الشعر من صراع الأفكار.. غير أنّ براءة مشاعرنا التي تُغلّف تعليقاتنا على هوامش الكتب تكاد أن تُسلب وتنحسر مع عالم يطمح لتسليع كلّ شيء؛ حيث تعمل شركاتٌ مثل غوغل على تحليل الهوامش بالذكاء الاصطناعي لتدرس أنماط التهميشات الإلكترونية من أجل التنبؤ بالكُتب الأكثر تأثيراً وانتشارًا، ممّا يهدد بتحويل التهميشات إلى سلعةٍ تُباع في أسواق البيانات. وفي نهاية المطاف، فإنّ التهميش هو الكتاب الموازي الذي لا يكتمل إلا حين نُعيد قراءة الكتاب الأصلي، ونقرأ أنفسنا فيه على حواف المعنى، فهو ليس مجرد كلمات جانبية، وإنّما صرخة وجودية ضد فكرة أنّ القارئ عنصرٌ خامل. فكلُّ تهميش يكتبه قارئٌ ما.. هو بمثابة طاقة ستتقد ولو بعد حين، وربما عندما قال بورخيس: "الكتاب ليس وعاءً للأفكار، بل هو غابةٌ من العلامات" فإني أظنّ أنّ التهميشات هي الأثر الذي نتركه أثناء تجوالنا بين أشجارها. لذا فلربما بدت تهميشاتنا كما لو أنّها تُخاطب قارئًا غامضًا سيأتي لاحقًا وقد تأهبت له ذاتٌ أخرى لتحاوره… ومن يدري؟ قد تكون أنت نفسك هو ذلك القارئ.

خاص "هي" رسالة مهرجان كان 2025- فيلم افتتاح نظرة ما "سماء بلا أرض".. ما لا نعرفه عن تونس
خاص "هي" رسالة مهرجان كان 2025- فيلم افتتاح نظرة ما "سماء بلا أرض".. ما لا نعرفه عن تونس

مجلة هي

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • مجلة هي

خاص "هي" رسالة مهرجان كان 2025- فيلم افتتاح نظرة ما "سماء بلا أرض".. ما لا نعرفه عن تونس

في فيلمها الروائي الطويل الأول "تحت الشجرة" (2021)، قدّمت المخرجة التونسية إريج السحيري جانبًا غير معروف تمامًا في الواقع التونسي، القرى الريفية وحقول الفاكهة وطبيعة الحياة هناك، خاصة بالنسبة للنساء، من خلال يوم واحد، وأسلوب سرد أقرب للأفلام الوثائقية، النوع الذي قدمته المخرجة من قبل. فيلمها الأحدث "سماء بلا أرض" افتتح مسابقة "نظرة ما" في مهرجان كان السينمائي 2025، وهو مدعوم من مهرجان البحر الأحمر السينمائي، وفيه جمعت السحيري بين أن تقدم أسلوبًا سينمائيًا مختلفًا عما قدمته، وفي الآن ذاته تحافظ على أسلوبها الخاص حاضرًا بقوة. الفيلم الذي تدور أحداثه في مدة زمنية قصيرة، يتابع ثلاث نساء وطفلة يعشن معًا في بيت كبير في تونس، جميعهن من دول جنوب الصحراء الكبرى في إفريقيا. كل واحدة منهن تحمل همومها وأحلامها الخاصة. لكن مع تنامي موجة العنصرية ضد المهاجرين السُمر تحديدًا داخل تونس، يتحول مسار شخصيات الفيلم. سماء بلا ارض يبتعد "سماء بلا أرض" عن "تحت الشجرة" في أسلوبه السردي، إذ يضم الفيلم الأحدث خطوط صراع وحبكات واضحة وتصاعد في الأحداث حتى النهاية، وهنا تبدو أول مميزات هذا الفيلم، إذ يظهر من خلال السيناريو المجهود الذي قدمته إريج ومعها كاتبتا السيناريو الأخريين مليكة لواتي وآنا سينك في البحث لإيجاد الشخصيات الأنسب للفيلم، ثم لبناء عالم واحد يجمعهن ليتقاطعن معًا في بعض التفاصيل دون أن ينتزع ذلك من كل واحدة خطها الدرامي الخاص بها. أولى الشخصيات، ماري (آيسا مايجا) من جنوب إفريقيا، كانت تعمل في الصحافة، وتقيم في كنيسة صغيرة، وتجتمع داخلها بالمهاجرين واللاجئين للصلاة، تبدو بمثابة الأم الروحية للشخصيات الأخرى، لكن ماضيها المثقل بالفقدان يجعلها تتعلق بالطفلة التي ظهرت فجأة في حياتهن دون أن يعرف أحد عن ماضيها إلا أنها جاءت في مركب للاجئين. أزمة ماري الأساسية تبدو في إحساسها بأنها يجب أن تكون مثالية دائمًا، ليس فقط أمام الناس بل أمام نفسها أيضًا، حتى لو كان هذا يعني أن تضغط على مشاعرها أحيانًا. بينما المقابل لها هي ناني (ديبوراه كريستي) اللاجئة التي تركت ابنتها في وطنها منذ ثلاث سنوات لتحاول جمع المال في تونس. ناني هي أكثر الشخصيات عاطفية وتلقائية، لكنها لا تتورع عن القيام بأعمال غير مشروعة من أجل جمع المال. في حين كانت أحدث المنضمات للبيت هي جولي (لايتيتا كاي) التي قدمت إلى تونس من أجل الدراسة، ورغم صغر سنها مقارنة بالأخريين، فإنها تحمل داخلها جرأة وصدق الشباب، وتحاول أن تكون بمثابة حلقة الوصل بين الأخريين. سماء بلا ارض من خلال هذه الشخصيات التي تضم الكثير من الأبعاد نتعرف على مجتمع ربما لم نسمع عنه من قبل داخل تونس، ليس فقط أنها وجهة للاجئين والمهاجرين، ولكن أيضًا التعامل العنصري من بعض التونسيين مع الأفارقة السمر، وهنا يضع الفيلم بشكل ساخر مفهوم إفريقيا، عندما يدخل صاحب البيت التونسي إلى ماري وهي تعد كعكة وينظر بعدم اهتمام قائلًا "اه إنها كعكة إفريقية"، لتسأله "أولست إفريقيًا؟". هذا السؤال يلخص الكثير من مفهوم العنصرية الذي يطرحه الفيلم، إذ ينسى بعض مواطني دول شمال إفريقيا أنهم أفارقة أيضًا! بينما قدمت إريج هذه النظرة المختلفة في السيناريو، فإنها أيضًا بذلت مجهودًا ملحوظًا مع الممثلات اللاتي لم تقدم بعضهم أي أدوار سابقة. ومجهودها يتضح ليس فقط في الأداء اللافت منهن، خاصة ديبوراه كريستي، ولكن أيضًا من خلال حالة الانسجام الواضحة بينهن والتي تُشعرنا أننا أمام صديقات بالفعل وليس مجرد ممثلات تعرف على بعضهن أثناء التصوير. وهو ما يؤكد على موهبة المخرجة الواضحة في إدارة الممثلين. تأتي نهاية الفيلم بمزيج من المشاعر المختلفة، فربما هناك أمل وربما لا، ولكن الحياة ستستمر في جميع الأحوال، بهذه المشاعر يتركنا الفيلم مع تتابعات النهاية المكثفة، والتي تجعل الفيلم يبقى في الذاكرة بعد مشاهدته. إريج السحيري بهذا الفيلم تؤكد على موهبتها في استكشاف زوايا جديدة داخل وطنها تونس، وفي التكيف مع موضوع الفيلم لعرضه بالأسلوب السينمائي الأمثل، دون أن تفقد لمستها الخاصة.

من هي شبيهة كيت ميدلتون من العائلة المالكة الدنماركية.. وهل تتفقا في تنسيق قطع المجوهرات؟
من هي شبيهة كيت ميدلتون من العائلة المالكة الدنماركية.. وهل تتفقا في تنسيق قطع المجوهرات؟

مجلة هي

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • مجلة هي

من هي شبيهة كيت ميدلتون من العائلة المالكة الدنماركية.. وهل تتفقا في تنسيق قطع المجوهرات؟

إطلالاتهما الأنيقة، شعرهما الطويل، وابتسامتهما الهادئة يبرزان أوجه التشابه بين الأميرة كيت ميدلتون زوجة ولي عهد بريطانيا والملكة المستقبلية للبلاد، وماري ملكة الدنمارك القرينة، كما أنهما تتشابهان أيضا في اختيارهما للأزياء وتسريحات الشعر. الملكة ماري شبيهة الأميرة كيت ميدلتون من العائلة المالكة الدنماركية أطلق مصمم الأزياء الراحل كارل لاجرفيلد Karl Lagerfeld، المدير الفني السابق لـدار "شانيل" على الملكة ماري والأميرة كيت ميدلتون، لقب "الشقيقتان الملكيتان"، بفضل مظهرهما المماثل بشكل مذهل وذوقهما الرفيع في اختيار أزيائهنّ. الملكة ماري والأميرة كيت ميدلتون أطلق عليهما لقب الشقيقتان الملكيتان تزوجت كيت ميدلتون من الأمير ويليام الابن الأكبر للملك تشارلز الثالث، في حفل زفاف أسطوري عام 2011، ومنذ أن انضمت إلى العائلة المالكة البريطانية تُحضرأميرة ويلز نفسها لتصبح ملكة بريطانيا المستقبلية. ماري ملكة الدنمارك القرينة أما ماري إليزابيث دونالدسون، فسبقت كيت ميدلتون في الانضمام إلى القصر الملكي الدنماركي، ففي 14 مايو 2004 تزوجت من الأمير فريدريك ولي عهد الدنمارك، الذي التقت به خلال دورة الألعاب الأولمبياد الصيفية سنة 2000، والتي أقيمت في سيدني. كيت ميدلتون بتاج Cambridge Lover's Knot المفضل لديها وتُعد الملكة ماري والأميرة كيت ميدلتون أكثر الأميرات شهرة بعد أن زواجهما من أميران من أقدم العائلات الملكية في أوروبا بعد قصّة حب رومانسية. تهتم أميرة ويلز كيت ميدلتون برشاقتها، إذ ننبهر بقدرتها على المحافظة على جسمها وقوامها وقدرتها على خسارة وزنها بسرعة قياسية ولا سيما بعد إنجابها أطفالها الثلاثة. ماري ملكة الدنمارك القرينة وتمارس أميرة ويلز الرياضة بشكل يومي، إذ أنها تلعب التنس والسباحة وركوب الدراجات، وتمارين اليوغا مع مدربها الخاص خصوصًا خلال فترة حملها. كيت ميدلتون أميرة ويلز وتعشق الملكة ماري أيضًا، الخيول فهي فارسة من الدرجة الأولى، إذ شاركت في العديد من السباقات، ويُعتقد أنها مارست الفروسية لسنوات إلا أنها شاركت للمرة الأولى في إحدى منافسات رياضة الفروسية في عام 2020، وحققت نتائج جيدة خلال البطولة. ومن ناحية أخرى، تشترك كلًا من الأميرة كيت ميدلتون والملكة ماري في الذوق الرفيع وتنسيق المجوهرات الفاخرة بطريقة أنثوية وراقية تعكس مكانتهما داخل العائلة المالكة. من التيجان الفخمة إلى الأقراط اللامعة، تتقارب اختياراتهما بشكل لافت، مما يجعلهما أيقونتين للموضة الملكية حول العالم. من تتفوق في أناقة المجوهرات الملكية.. كيت ميدلتون أم شبيهتها ماري ملكة الدنمارك؟ مجوهرات زفاف الأميرة كيت ميدلتون والملكة ماري تاج Halo Tiara من أفخم المجوهرات الملكية التي تألقت بها كيت ميدلتون ارتدت كيت ميدلتون أميرة ويلز في يوم عُرسها التاج الملكي للمرة الأولى في حياتها، إذ تألقت بـ Halo Tiara، الذي استعارته من الراحلة جدة زوجها الملكة إليزابيث الثانية، والتي ورثته من والدتها الملكة إليزابيث الأم. يرجع تاريخ تاج Halo Tiara إلى الأميرة إليزابيث، إذ أهداه لها زوجها الأمير جورج حينذاك، قبيل اعتلائه عرش بريطانيا بسنوات قليلة. وطلب الأمير من دار المجوهرات الفرنسية كارتييه Cartier صنع هذا التاج عام 1936، وقد أبدعت بتصميمه، وهو من القطع المحببة إلى قلب الملكة إليزابيث الثانية. تاج Princess Mary of Denmark's Wedding Tiara من مجوهرات الملكة ماري الفاخرة في 14 مايو 2004، تزوجت الملكة ماري من الملك فريدريك، وارتدت التاج الملكي Princess Mary of Denmark's Wedding Tiara لأول مرة في حياتها. كان هذا التاج هدية قدمتها لها الملكة مارغريت الثانية، وهو واحد من القطع المفضلة لديها وقد تألقت به ملكة الدنمارك القرينة في العديد من المناسبات الرسمية منذ الزفاف الملكي. يتميز التاج الماسي بخمسة قمم عالية، مع ست قطع ألماس أصغر بينها، ويمكن استبدال الأطراف الماسية باللؤلؤ، وبالفعل ظهرت الأميرة ماري في عام 2011 متزينة بالتاج بشكله المعدل والمرصع بحبات اللؤلؤ. خاتم خطوبة الأميرة كيت ميدلتون والملكة ماري خاتم زواج كيت ميدلتون الياقوتي من أشهر خواتم الخطوبة الملكية خاتم كيت ميدلتون الياقوتي لا نستطيع أن نتحدث عن صندوق مجوهراتها دون أن نذكر هذا الخاتم الذي يحمل وراءه حكاية، إذ ترتدي أميرة ويلز الآن خاتم خطوبة الأميرة ديانا ذو فص الياقوت الأزرق. قدم الأمير ويليام خاتم الخطوبة لكيت ميدلتون في أكتوبر 2010، والتي تعود ملكيته إلى والدته الراحلة ديانا، وكان الملك تشارلز الثالث قدمه لها عام 1981 بمناسبة خطبتهما، وبعد وفاة أميرة ويلز، عاد الخاتم إلى أبنائها ليقدمه ابنها الأكبر إلى أميرة ويلز فيما بعد. يتكون خاتم خطوبة كيت ميدلتون من الياقوت عيار 12 قيراطا وهو مرصّع بـ 14 قطعة من الألماس، ويحمل توقيع علامة المجوهرات البريطانية غرارد Garrard. خاتم خطوبة الملكة ماري مرصّع بالياقوت الأحمر والألماس لم يعبر الملك فريدريك لحبيبته الملكة ماري، عن حبه بخاتم خطوبة عادي، إذ إنه حرص أن يحمل معه رسالة أخرى وهي حبه لبلاده، إذ قدم لها خاتم مرصّع بحجر الياقوت الأحمر والألماس، في إشارة منه لعلم الدنمارك. أقراط اللؤلؤ لكيت ميدلتون والملكة ماري كيت ميدلتون تتألق بأقراط اللؤلؤ من مجموعة مجوهرات الأميرة ديانا كانت الأميرة ديانا تحب اللؤلؤ وارتدته بأشكال عديدة، ومن ضمن القطع المفضلة لأميرة ويلز كانت أقراط اللؤلؤ والألماس التي تألقت بها كيت ميدلتون في العديد من المناسبات ومنها في حفل BAFTAs بلندن عام 2019. الملكة ماري تألقت في حفل زفافها بأقراط اللؤلؤ المرصّعة بالألماس ارتدت الملكة ماري في حفل زفافها أقراط من اللؤلؤ مرصّعة بالألماس، وصممتها وقامت بتنفيذها علامة المجوهرات الدنماركية ماريان دولونج Marianne Dulong، وتألقت بها ملكة الدنمارك القرينة لأول مرة في حفل زفافها. الصور من AFP والانستقرام

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store