
ثلوج دبي.. خيال تحوّل إلى واقع
يقع «سكي دبي» داخل مول الإمارات، ويُعد أول منتجع تزلج داخلي في الشرق الأوسط، وواحدًا من أبرز معالم دبي الترفيهية. يوفر تجربة شتوية متكاملة وسط الصحراء، مع منحدرات ثلجية صناعية تمتد على مساحة 22,500 متر مربع، بدرجة حرارة ثابتة تصل إلى -4 مئوية. يتيح المنتجع للزوار التزلج، اللعب بالثلج، أو التفاعل مع بطاريق حقيقية، ضمن بيئة ترفيهية عائلية تجمع بين المغامرة والابتكار.
إلى جانب الأنشطة الترفيهية، يضم «سكي دبي» مدرسة لتعليم التزلج بإشراف مدربين محترفين، ما يتيح للزوار من جميع الأعمار ومستويات الخبرة تعلم مهارات التزلج ضمن بيئة آمنة ومجهزة بالكامل. ويُعد المكان أيضًا محطة جذب سياحي فريدة، تعكس قدرة دبي على الدمج بين التجربة السياحية الفاخرة والتنوع المناخي المصطنع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
مكتبة محمد بن راشد تجمع هواة الشطرنج.. من النقلات الأولى إلى كش ملك
في إطار برامجها الهادفة إلى تنمية مهارات التفكير وتعزيز الوعي الثقافي والمعرفي لدى مختلف فئات المجتمع، نظّمت مكتبة محمد بن راشد، بالتعاون مع اتحاد الإمارات للشطرنج، ورشة عمل بعنوان «أساسيات الشطرنج»، قدّمتها الحَكَم الدولي مها محمود، بحضور عدد كبير من المهتمين والهواة من مختلف الأعمار. وشكّلت الورشة التي امتدت على مدار يومين، فرصة تعليمية قيّمة للمشاركين، حيث خُصّص اليوم الأول لشرح المفاهيم الأساسية في لعبة الشطرنج، بدءاً من التعرّف إلى رقعة الشطرنج، وأسماء القطع وآلية تحركها، وصولاً إلى تقديم شروح مبسطة حول أبرز الخطط التكتيكية المستخدمة في بداية اللعبة (الافتتاحيات)، ومهارات التفكير الاستراتيجي للفوز بالمباريات. وتميز اليوم الثاني بجلسة تطبيقية مكثفة، تمكّن فيها المشاركون من تجريب ما تعلّموه عملياً، من خلال مباريات تفاعلية أشرفت عليها المدربة التي قدّمت ملاحظات فردية ونصائح تطويرية لكل لاعب، ما أسهم في تعزيز فهمهم لقواعد اللعب، وتنمية قدراتهم على اتخاذ قرارات مدروسة خلال مجريات اللعب. وحظيت الورشة بإقبال واسع وتفاعل من المشاركين الذين أشادوا بمستوى المحتوى واعتبروه مدخلاً ثرياً إلى عالم الشطرنج وأسهم في صقل مهاراتهم الذهنية، وتعزيز قدراتهم التحليلية.


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
«موارد عجمان» تنظم برنامج سفراء السنع
أعلنت دائرة الموارد البشرية في حكومة عجمان، إطلاق برنامج «سفراء السنع الإماراتي»، ضمن فعاليات النسخة السادسة من البرنامج الصيفي الحكومي «صيفنا سعادة»، من 11 إلى 13 أغسطس الجاري في استوديوهات عجمان الخاصة. وأشارت حمدة آل معين، رئيسة فريق السعادة والفعاليات في الدائرة، إلى أن البرنامج يستهدف الفئة العمرية ممن تتراوح أعمارهم بين 8 إلى 17 سنة، بهدف غرس القيم الإماراتية الأصيلة في نفوس الأطفال والنشء والاعتزاز بالثقافة المحلية.(وام)


الإمارات اليوم
منذ 5 ساعات
- الإمارات اليوم
لافتة اعتذار على جدار في دبي تحظى بتفاعل واسع
وثق مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي صورة لافتة علقها المواطن محمد علي الفلاسي على سور منزله قيد الإنشاء في منطقة ند الشبا-4 بإمارة دبي، يعتذر فيها لجيرانه عن أي إزعاج قد تسببه أعمال البناء لهم، وعبر عن أمله في انتهاء الأعمال قريباً. ومن المعروف أن أصوات الحفر والهدم وحركة الشاحنات تصحب أعمال البناء، ما قد يزعج سكان المنطقة ويسلبهم الراحة بعد يوم عمل طويل، لكن الفلاسي اختار أن يحول هذا الوضع اليومي إلى رسالة إنسانية تعبر عن احترامه وتقديره لصبر جيرانه وتفهمهم. وقد حملت اللافتة التي كتبها بخط واضح عبارة «اعتذار.. ونأسف للإزعاج.. جيراني الأعزاء لقد أوصى النبي على الجار وحقه على جاره، وعلى ذلك أعتذر عن أي إزعاج تسببت به سابقاً أو لاحقاً، على أمل الانتهاء قريباً من أعمال البناء لأتشرف بجيرتكم الطيبة. أخوكم محمد علي الفلاسي». وأكد الفلاسي لـ«الإمارات اليوم» أن فكرة وضع لافتة اعتذار أمام منزله قيد الإنشاء جاءت من زوجته قبل انطلاق مشروع البناء، مضيفاً أنها كانت حريصة منذ البداية على مراعاة مشاعر الجيران، وحثته على وضع راحتهم في المقام الأول خلال تنفيذ الأعمال. وتابع الفلاسي أنه قرر وضع اللافتة على سور منزله تقديراً لجيرانه، خاصة في الأوقات التي يكون فيها غائباً عن الموقع، لتظل الرسالة حاضرة وتظهر احترامه لصبرهم وتفهمهم خلال فترة البناء. وبين أن ردود أفعال الجيران جاءت على نحو إيجابي ومفاجئ، تعكس عمق الروابط الإنسانية التي تنشأ حتى في غياب المعرفة المسبقة، فقد اتصل به أحد الجيران، على الرغم من أنه لم يسبق له لقاؤه، ليعبر عن دعمه الكامل له، قائلاً له: «نفذ ما تشاء، فأنت عزيز وغالٍ»، في موقف يجسد روح التآلف والتسامح التي تميز المجتمع الإماراتي. وأضاف أن بعض الجيران لم يكتفوا بالتعبير عن تأييدهم، بل أبلغوه بأنهم ينتظرون بفارغ الصبر لحظة انتقاله إلى المنزل الجديد، مؤكدين أن وجوده بينهم سيكون إضافة طيبة للحي، وهو ما اعتبره الفلاسي دليلاً على أن حسن النية والاحترام المتبادل كفيلان ببناء جسور من الثقة حتى قبل السكن الفعلي. وذكر أنه ليس الوحيد الذي حرص على هذه اللفتة الإنسانية، مشيراً إلى أن أحد الأشخاص اتخذ خطوة مماثلة، إذ وزع بطاقات اعتذار على جيرانه قبيل بدء أعمال البناء في منزله. وتعد هذه المبادرات دليلاً على تنامي الوعي المجتمعي بأهمية التواصل المسبق، وحرص الأفراد على احترام مشاعر من حولهم، لاسيما في ظل ما قد تسببه أعمال الإنشاء من إزعاج مؤقت أو تأثير سلبي في راحة الجيران. وأكد الفلاسي أن مراعاة الجيران ليست مجرد تصرف حسن النية، بل التزام أخلاقي واجتماعي يجب أن يبدأ قبل الشروع في البناء، ويستمر أثناء التنفيذ، ولا ينتهي حتى بعد الاستقرار في المنزل الجديد، مشدداً على أن الجيرة الطيبة لا تقاس فقط بالمسافة، بل تبنى على الاحترام، والتقدير، والمبادرة إلى التواصل الإيجابي. ودعا إلى استحضار وصية الرسول في حسن الجوار، باعتبارها قيمة إنسانية راسخة، تتجاوز حدود الزمان والمكان، وتسهم في بناء مجتمعات متماسكة، يسودها الاحترام والتراحم. وقال إن وجود جار طيب وخلوق هو «نعمة تستحق الحفاظ عليها»، لما لها من أثر مباشر في جودة الحياة، والاستقرار النفسي، والطمأنينة داخل الحي السكني. فيما حظيت الصورة بتفاعل مجتمعي واسع، إذ تداولها عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مشيدين بالمبادرة، معتبرين أنها تعبير عن احترام الجوار وتجسيد عملي للقيم الاجتماعية. وأكدوا أنها نموذج للمبادرات الفردية التي تعكس الوجه الإنساني والطابع الحضاري للمجتمع الإماراتي.