
ميناء أكادير يخضع لإعادة التأهيل بتكلفة 466 مليون درهم لتعزيز تنافسيته
أكادير24 | Agadir24
466 مليون درهم لإعادة تأهيل ميناء أكادير وتعزيز تنافسيته
يشهد ميناء أكادير مشروعًا طموحًا لإعادة التأهيل، يهدف إلى تعزيز تنافسيته الإقليمية من خلال تطوير بنيته التحتية وتحسين كفاءته التشغيلية. ويأتي هذا المشروع في إطار رؤية متكاملة تهدف إلى تعظيم الأثر الاقتصادي والاجتماعي لأنشطة الميناء، بدعم من مجلس جهة سوس ماسة والوكالة الوطنية للموانئ، إلى جانب مساهمة عدد من الوزارات المعنية.
تمويل مشترك لتعزيز البنية التحتية
يتم تنفيذ هذا المشروع بتمويل إجمالي قدره 466 مليون درهم، موزع بين مجلس جهة سوس ماسة الذي يساهم بمبلغ 220 مليون درهم، والوكالة الوطنية للموانئ التي تتحمل 246 مليون درهم. ويهدف هذا الاستثمار إلى تطوير الميناء ليتماشى مع متطلبات برنامج التنمية الجهوية لسوس ماسة (2022-2027)، وفق ما أكده مجلس الجهة الذي يرأسه كريم أشنكلي.
أربعة محاور رئيسية لإعادة التأهيل
يرتكز المشروع على أربعة محاور أساسية، تهدف إلى تحسين البنية التحتية وتعزيز القدرة الاستيعابية للميناء، وهي:
🔹 إنشاء مدخل ثالث للميناء
يتمثل هذا المشروع في إنجاز طريق تربط الميناء بالطريق المدارية الشمالية الشرقية لأكادير، إضافة إلى تجهيز البوابات الرئيسية والبنية التحتية الضرورية لضمان انسيابية حركة المرور. ومن المرتقب أن تنطلق الأشغال في فبراير 2025.
🔹 إحداث رصيف نفطي جديد
يهدف هذا الرصيف إلى استقبال ناقلات نفط كبيرة بسعة تصل إلى 60 ألف طن، وقد بلغت نسبة إنجاز الدراسات التقنية 80%، مما يمهد لبدء الأشغال قريبًا.
🔹 تهيئة الرصيف المتعدد الاستخدامات
تشمل هذه الأشغال تهيئة المساحات وتجهيزها بالبنية التحتية اللازمة، إضافة إلى أعمال الطرق وشبكات الخدمات. ومن المنتظر أن تنطلق الأشغال في مارس 2025.
🔹 تعميق أحواض الميناء
تم الانتهاء من جميع الدراسات التقنية الخاصة بهذه العملية، والتي تشمل جرف القناة الرئيسية بعمق 16 مترًا، وتعميق منطقة المناورة إلى 15 مترًا، مما سيمكن الميناء من استقبال سفن أكبر وزيادة نشاطه التجاري.
مشروع استراتيجي لتعزيز الدور الاقتصادي للميناء
يعد ميناء أكادير واحدًا من المرافق الحيوية في المملكة، حيث يلعب دورًا محوريًا في الحركة التجارية والصناعية لجهة سوس ماسة. ومن خلال هذا المشروع، تسعى الجهات المسؤولة إلى جعل الميناء أكثر تنافسية وملاءمة لمتطلبات السوق، مما سيساهم في تحفيز الاقتصاد المحلي وخلق فرص جديدة للاستثمار.
ويندرج هذا المشروع ضمن استراتيجية متكاملة تستهدف تعزيز الترابط بين الميناء وباقي المرافق الاقتصادية في الجهة، ما يعكس التزام السلطات المحلية والهيئات الوطنية بتطوير البنية التحتية وتعزيز مكانة أكادير كمركز اقتصادي بارز في المغرب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شتوكة بريس
منذ 16 دقائق
- شتوكة بريس
افتتاح قنطرة جديدة تربط أيت ملول بإنزكان
أشرف عامل عمالة إنزكان أيت ملول إسماعيل أبو الحقوق، صباح اليوم الخميس بأيت ملول، على تدشين قنطرة 'النخيل' المنجزة على مستوى واد سوس، بالطريق الجديدة الرابطة بين حي النخيل بمدينة إنزكان وحي تمزارت بأيت ملول. وقد حضر هذا التدشين عدد من السادة نواب وأعضاء المجلس الجماعي لأيت ملول، رؤساء الجماعات الترابية التابعة لعمالة إنزكان أيت ملول، إلى جانب ممثلي المصالح الخارجية، وشخصيات مدنية وعسكرية وإعلامية.. ويهدف هذا المشروع البنيوي إلى تعزيز الربط بين ضفتي واد سوس على مستوى جماعتي إنزكان وأيت ملول، وتخفيف الضغط على المنشآت الفنية الحالية، فضلاً عن تحسين انسيابية حركة المرور، خاصة خلال أوقات الذروة. ومن شأن هذه القنطرة الجديدة أن تساهم في تسهيل الولوج إلى سوق الجملة ونصف الجملة، إضافة إلى مختلف المرافق التجارية والاقتصادية بمدينة إنزكان. وقد تم إنجاز هذا المشروع بشراكة بين عدد من المتدخلين، من ضمنهم: جماعة أيت ملول، جماعة إنزكان، جهة سوس ماسة، عمالة إنزكان أيت ملول، مجلس عمالة إنزكان أيت ملول، ووزارة التجهيز والماء، حيث بلغت كلفة الأشغال ما مجموعه 36 مليون درهم. ويعد هذا المشروع نموذجًا للتنسيق المؤسساتي والالتقائية في تنفيذ المشاريع ذات البعد التنموي، التي تروم تحسين ظروف عيش الساكنة وتعزيز البنيات التحتية الأساسية.


كش 24
منذ 18 دقائق
- كش 24
اجتماع لوالي جهة فاس مع رجال أعمال ينقد نادي الفريق الفاسي من عجز يطارده
أسفر اجتماع لوالي جهة فاس ـ مكناس، معاذ الجامعي، اليوم الخميس، مع عدد من رجال الاعمال، عن ضخ ما يقرب من 3 ملايير سنتيم في خزينة نادي المغرب الفاسي. وقالت المصادر إن هذا المبلغ تم توفيره في ظرف وجيز، ما سيمكن النادي من تجاوز وضعية مالية صعبة كان يجتازها. ويقدر العجز المالي للنادي بحوالي 45 مليون درهم. وذكرت المصادر بأن هذه المبادرة التي أشرف عليها الوالي الجامعي ستتلوها مبادرات أخرى مع فعاليات اقتصادية بارزة تنحدر من مدينة فاس، لتوفير الدعم المالي للنادي، في سياق توجه يرمي إلى استعادة أمجاده وترسيخ احترافيته. وإلى جانب هذا الدعم، فإن المجالس المنتخبة صادقت في الآونة الأخيرة على اتفاقيات شراكة بموجبها ستوفر دعما ماليا للنادي، وهو ما سيساعد على التغلب على هذه الأزمة التي تجعله يواجه أجواء سوء فهم مع اللاعبين والأطر، ومع الجهات التي تتعامل معه، وتعقد من تنزيل برنامج تطوير أدائه. وشدد الوالي الجامعي، في كلمة بمناسبة هذا الاجتماع الذي احتضنته أحد فنادق المدينة، على ضرورة تجاوز الخلافات الطاحنة بين مجموعة من أقطاب تسيير النادي، وأكد على ضرورة التدبير المشترك للجمعية والشركة، موردا بأن النادي يجب أن يشتغل باعتباره جسما واحدا. وقال إن مشاريع تأهيل البنيات التحتية ذات الطابع الرياضي ستمكن النادي من أرضية مواتية لتطوير احترافيته.


الألباب
منذ 23 دقائق
- الألباب
أزيد من 240 مليون درهم لتأهيل عدة مراكز حضرية وقروية بإقليم زاكورة
الألباب المغربية أشرفت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، أمس الأربعاء 21 ماي 2025 بزاكورة، على توقيع اتفاقيتين ترميان إلى تأهيل عدة مراكز حضرية وقروية تابعة للإقليم. وتتعلق الاتفاقية الأولى بمشروع تأهيل المركز القروي تازارين برسم الفترة 2025-2026، باستثمار إجمالي قدره 90 مليون درهم، منها 30 مليون درهم كمساهمة من وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة. ويهم هذا المشروع الذي تستفيد منه 13.894 نسمة، أي ما يعادل 2.254 أسرة، تأهيل الدواوير التابعة للمركز، وتأهيل الأحياء ناقصة التجهيز، وتهيئة مداخل المركز، وإحداث فضاءات خضراء وساحات عمومية وإنجاز وتهيئة ملاعب القرب، وتوسيع فضاء السوق الأسبوعي ومحيطه وكذا بناء مركب تجاري مدمج مكان السوق القديم. أما الاتفاقية الثانية، فتهم مشروع التأهيل الحضري لمدينتي زاكورة وأكدز، بكلفة إجمالية قدرها 150 مليون درهم خلال الفترة 2025-2027، لفائدة 6.120 أسرة موزعة بين المدينتين. ويشمل هذا المشروع تأهيل الأحياء ناقصة التجهيز، وتطوير مداخل المراكز، وتعبيد الطرق والأرصفة، والإنارة العمومية، وتصريف مياه الأمطار، وتهيئة ملاعب القرب والمساحات الخضراء. وعقب مراسم التوقيع، أكدت المنصوري الطموح الكبير الذي ينطوي عليه هذا البرنامج، قائلة: 'يأتي هذا البرنامج ضمن إرادتنا في تصحيح الفوارق المجالية، من خلال تحسين ملموس لظروف عيش المواطنين'. وأضافت 'أن تأهيل الأحياء ناقصة التجهيز وإعادة الاعتبار للمناطق المنسية يهدف إلى تحقيق عدالة مجالية حقيقية ومستدامة، فضلا عن تنسيق السياسات العمومية وبناء فضاءات عيش لائقة، جاذبة وشاملة'. وبمعية عامل إقليم زاكورة، فؤاد حجي، ورئيس مجلس جهة درعة-تافيلالت، اهرو أبرو، قامت الوزيرة بزيارة إلى قصر أمزرو، عقب الانتهاء من أشغال ترميمه، ضمن برنامج تثمين القصور والقصبات. وخلال هذه الزيارة، أبرزت الوزيرة أهمية هذا المشروع في الحفاظ على التراث وتعزيز التنمية المحلية، مشيرة إلى أن 'هذا المشروع لا يقتصر فقط على ترميم البنايات والمرافق، بل هو مشروع يعيد الاعتبار لتراث غني ويعيد الأمل لساكنة عريقة، عبر إدماجها في قلب التنمية المحلية'. وبلغت تكلفة هذا المشروع 9.7 ملايين درهم، واستفادت منه 27 أسرة عبر ترميم 27 مسكنا. وشملت الأشغال تجديد الممرات، وترميم الأبراج، وتغطية الأزقة، وإعادة تأهيل المسجد والمعبد اليهودي، ومعالجة التسربات، وكذا تبليط الأرضيات. وقد وقفت الوزيرة عن كثب على حصيلة البرنامج الوطني، حيث تم ترميم وتأهيل 22 قصرا عبر مختلف جهات المملكة بغلاف مالي بلغ حوالي 156 مليون درهم. وعلى مستوى إقليم زاكورة، همت الإنجازات ترميم كل من قصر أمزرو وقصر تيسركات، بالإضافة إلى دعم الأنشطة المدرة للدخل ومبادرات تقوية القدرات المحلية، وذلك بكلفة إجمالية تقدر بـ 16.5 مليون درهم. وأفاد بلاغ للوزارة، أن حصيلة هذه الزيارة الميدانية في أقاليم تنغير وزاكورة تعكس التزاما واضحا وبنيويا: توقيع خمس اتفاقيات تهم ما مجموعه 37 جماعة بجهة درعة-تافيلالت، من بينها 34 جماعة قروية. كما أن 14 جماعة أخرى كانت قد استفادت سابقا من اتفاقيات مماثلة. وتندرج هذه الجهود، حسب المصدر ذاته، في صلب الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الرامية إلى النهوض بالمجالات الترابية، وحماية التراث الوطني، وتحقيق تنمية بشرية عادلة ومتوازنة ومستدامة.