
رئيس "الشاباك" الجديد: هجوم 7 أكتوبر 2023 فشل إسرائيلي أمني واستخباراتي عميق
أقرّ الرئيس المُعيّن لجهاز "الشاباك" الإسرائيلي، ديفيد زيني، بأنّ الهجوم المفاجئ الذي شنّته حركة "حماس" على مستوطنات غلاف غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، شكّل فشلاً أمنياً واستخباراتياً "عميقاً وواسع النطاق"، وذلك في أول تصريحاتٍ علنية له قبل تسلّمه المنصب بشكلٍ رسمي.
وقال زيني، خلال حفل وداع أقيم له في قاعدة عسكرية في الجولان السوري المحتل، إنّ "فشلاً بهذا الحجم ليس محدّداً، بل عميقاً وواسع النطاق".
اليوم 19:06
4 حزيران
وأنهى زيني مهامه في "الجيش" تمهيداً لتولّيه منصب رئيس "الشاباك" منتصف حزيران/يونيو الجاري، خلفاً لرونين بار، الذي سيغادر منصبه في 15 حزيران/يونيو الجاري، على خلفيّة خلافات حادّة مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
وأعلن نتنياهو في أيار/مايو الماضي، تعيين زيني في المنصب، على الرغم من "اعتراضات قانونية وانتقادات واسعة" من المعارضة، واعتبرت محكمة الاحتلال العليا الإسرائيلي التعيين "مخالفاً للقانون".
وفي حديثه، أشار زيني إلى طبيعة مهمته الجديدة، قائلاً: "سأغادر إلى مساحة جديدة وصعبة ومثيرة للاهتمام، ولكنها غير واضحة"، في إشارة إلى التحدّيات التي تنتظره في رئاسة "الشاباك" وسط استمرار العمليات العسكرية في غزة وتصاعد التهديدات على الجبهات المختلفة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 37 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
تقرير يحدد مصدر "أموال حزب الله".. هذا ما قاله
نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تقريراً جديداً تحدث عن كيفية تلقي "حزب الله" و "حماس" التمويل رغم العقوبات المفروضة عليهما. وذكر التقرير إنَّ "حماس وحزب الله يزدهران بفضل الأموال الدولية"، مشيراً إلى أنه "محرك تمويل الجماعتين يعمل من دون انقطاع يُذكر". ويقولُ التقرير إن الدعم الإقتصادي لـ"حماس" و "حزب الله" يعتمدُ في المقام الأول على إيران، وتابع: "وفقاً لتقديرات غربية، تُحوّل الجمهورية الإسلامية حوالى 700 مليون دولار سنوياً إلى حزب الله، ومئات الملايين إلى حماس عبر قنوات غير مباشرة، تشمل حقائب مليئة بالنقود، وصرافين لبنانيين، وتحويلات عبر بنوك سورية، وحتى حسابات دبلوماسية". ونقلت "جيروزاليم" عن صحيفة "التايمز" البريطانية قولها إنَّ إحدى الطرق التي تستخدمها طهران لتحويل الأموال هي من خلال السفراء والدبلوماسيين الإيرانيين العاملين في أوروبا، الذين يساعدون في تحويل الأموال مباشرة إلى غزة ولبنان. وأكملت الصحيفة: "ليست إيران وحدها. فالمنظمات غير الحكومية والجهات المانحة الخاصة، وحتى المؤسسات الخيرية في الدول الديمقراطية، تُعدّ قنوات إضافية. ومؤخراً، كشفت صحيفة نيويورك بوست كيف جمعت منظمة إيطالية غير ربحية تُدعى جمعية التضامن مع الشعب الفلسطيني حوالى 4 ملايين دولار، ظاهرياً مشاريع إنسانية، لكنها في الواقع استخدمت الأموال لشراء أسلحة ودعم عائلات الإرهابيين". وتابعت: "علاوة على ذلك، أصبحت العملات الرقمية أدوات فعّالة للغاية للجماعات المسلحة. لقد أوضح تقرير صادر عن دائرة أبحاث الكونغرس الأمريكي أنه منذ عام 2020، وسّعت حماس بشكل كبير استخدامها لعملات بيتكوين وإيثريوم وغيرها من العملات المشفرة، حيث فتحت محافظ رقمية وروجت لها على منصات التواصل الاجتماعي لجمع التبرعات. ورغم الجهود المبذولة لإغلاق هذه المحافظ، إلا أن الجماعات تحولت إلى أساليب أكثر تطوراً، مثل المحافظ الباردة غير المتصلة بالإنترنت والتي لا يمكن تتبعها عبر الشبكة العنكبوتية". وزعم التقرير أنَّ "حزب الله يدير شبكة تمويل عالمية"، مشيراً إلى أنه "إلى جانب التمويل الإيراني، يدير الحزب شبكة تجارة ونقل في غرب إفريقيا ناقلاً مئات الملايين من الدولارات سنوياً عبر هذه القنوات". وتابع: "في ألمانيا، جمعت جمعيات خيرية تبرعات عبر بنوك محلية لحزب الله تحت غطاء إنساني، واستُخدمت هذه الأموال جزئياً لدعم عائلات اللبنانيين الذين قُتلوا في هجمات أو معارك مع الجيش الإسرائيلي". وذكر التقرير أن "الأموال التي يتم جمعها، لا تقتصر على الأسلحة والذخيرة فحسب، بل تُمكّن الجماعات المسلحة من إعادة بناء البنية التحتية بعد كل صراع، والحفاظ على جيوشٍ بالآلاف، وشراء أنظمة أسلحة متطورة، وبناء الأنفاق، وصيانة الطائرات المسيرة، ونشر دعايةٍ مستمرة". وأكمل: "أيضاً، يُساعد هذا التمويل حماس وحزب الله على ترسيخ سيطرتهما الأيديولوجية، وتُستخدم هذه الموارد لترويج الكراهية عبر التعليم، وإدارة معسكرات تدريب الشباب، ونشر محتوى معادٍ للسامية، ودفع رواتب للمسلحين وعائلاتهم، مما يُشكّل حافزاً ثابتاً للإرهاب". وتابع: "لم يكن هجوم السابع من تشرين الأول عملاً يائساً؛ بل كان المقصود منه أن يكون ضربة منسقة مع حزب الله لإلحاق المزيد من الضرر بإسرائيل من جهة، واستعراض للقوة مدفوع بتمويل منهجي مستمر من جهة أخرى". وأضاف: "في أعقاب هذا الهجوم المروع، تكثفت الجهود الاستخباراتية والتنظيمية، لكن الواقع هو أن معظم القنوات المالية لا تزال مفتوحة. لقد فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة، شملت تجميد أصول ممولي حماس حول العالم، كما فرضت ألمانيا قيوداً على أنشطة المنظمات المؤيدة لحماس". وتابع: "في إسرائيل، كثف جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) ومديرية الأمن السيبراني الوطنية الإسرائيلية جهودهما للكشف عن الأنشطة المالية المشبوهة ومراقبتها. ومع ذلك، لا يزال نشاط العملات المشفرة مستمراً، ولا تزال العديد من المنظمات تعمل في أوروبا وأميركا الشمالية تحت غطاء إنساني". التقرير كشف أن بريطانيا أصبحت العاصمة المالية لحركة "حماس" في الغرب، قائلاً إن "كبار مسؤولي الحركة يديرون أموالاً طائلة ويجمعون مبالغ كبيرة معظمها من الجمهور ومن الحكومة أيضاً، وذلك قبل نقلها مباشرة إلى الجناح العسكري للحركة". ونقل التقرير عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إن بريطانيا تُصنّف من بين أكبر 3 دول عالمياً من حيث حجم التبرعات لـ"حماس"، وأضاف: "لقطع شريان الحياة عن حماس وحزب الله، لا يكفي تدمير الأنفاق؛ بل يجب قطع التدفق النقدي. يجب على إسرائيل والعالم أن يتحركوا على عدة جبهات. كذلك، يجب عليهما ممارسة ضغوط سياسية مباشرة على قطر وتركيا لوقف كل الدعم للجماعات والمنظمات الخاضعة لنفوذهما؛ وسن التشريعات في إسرائيل والعالم لتمكين المراقبة العميقة للجمعيات الخيرية والأموال والمعاملات المشفرة ومصادرة الأصول المرتبطة بالكيانات الإرهابية؛ وإطلاق عمليات سيبرانية عالمية لتحديد وحظر المحافظ الرقمية، وإغلاق أنظمة الدفع الإرهابية، وحظر حسابات وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك الأفراد الذين يدعون إلى العنف ضد اليهود". وختم: "بالإضافة إلى ذلك، يجب على إسرائيل أن تشن حملة توعية عامة عالمية لكشف العلاقة المباشرة بين ما يسمى بالتبرعات الإنسانية والأموال التي تصل في نهاية المطاف إلى الجماعات المُسلحة". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


ليبانون 24
منذ 2 ساعات
- ليبانون 24
بغارتين.. إسرائيل تستهدف الصف الأول لتنظيم صغير في غزة
أعلنت إسرائيل استهداف قائد تنظيم مسلح في قطاع غزة وقيادي فيه، بغارتين استهدفتهما في قطاع غزة. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) قضيا على زعيم " كتائب المجاهدين" أسعد أبوشريعة والقيادي في التنظيم محمود محمد حامد كحيل، في غارتين في غزة. وأقر التنظيم الصغير الذي يعمل في قطاع غزة، في بيان، بمقتل أمينه العام ومؤسسه وقائد جناحه العسكري. وأورد بيان الجيش الإسرائيلي بعض المعلومات عن أبوشريعة، منها: - اقتحم الحدود الإسرائيلية في 7 تشرين الثاني 2023 على رأس مجموعة من التنظيم. - هاجم خصوصا مستوطنة "نير عوز" في 7 تشرين الاول. - شارك في اختطاف المجندة شيري بيباس وطفليها أريئيل وكفير بيباس (الثلاثة قتلوا أثناء احتجازهم في غزة). - شارك في اختطاف الزوجين غادي حجاي وجودي لين فاينشتاين وناتبونغ بينتا (قتلوا في غزة) ومواطن أجنبي آخر لا يزال محتجزًا في القطاع. - كان يعمل على استقطاب وتجنيد عناصر في الضفة الغربية وداخل إسرائيل. - خلال حرب غزة شارك التنظيم تحت قيادته في القتال ضد الجيش الإسرائيلي. وأوضح البيان أن غارة أخرى قتلت القيادي في التنيم محمود محمد حامد كحيل الذي شارك في احتجاز شيري وأريئيل وكفير بيباس. وذكر بيان الجيش الإسرائيلي أن عناصر كتائب المجاهدين لعبوا دورًا كبيرًا في هجوم 7 تشرين الاول "حيث شاركوا في عمليات الاختطاف والقتل دون أن يكونوا مطلعين على خطط حركة حماس"، لافتا إلى أن مشاركتهم أتت في إطار "انتهاز الفرصة" والاستفادة من نشاط حركة حماس داخل إسرائيل. (العين الاخبارية)


صوت بيروت
منذ 3 ساعات
- صوت بيروت
الجيش الإسرائيلي يغتال قائد "حركة المجاهدين" أسعد أبو شريعة في حي الصبرة بغزة
نعت حركة المجاهدين الفلسطينية القائد أسعد أبوشريعة الأمين العام والمؤسس للحركة وقائد جناحها العسكري اليوم السبت، في غزة. وقالت حركة المجاهدين الفلسطينية في بيان 'ننعى القائد أسعد أبوشريعة الأمين العام والمؤسس للحركة وقائد جناحها العسكري في جريمة اغتيال صهيونية استهدفت حي الصبرة بمدينة غزة اليوم. في جريمة اغتيال صهيونية استهدفت حي الصبرة بمدينة غزة اليوم'. بدوره، قال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي، أن أبو شريعة اقتحم الحدود الإسرائيلية في هجوم شنته حماس يوم 7 أكتوبر 2023 وشارك في اختطاف واحتجاز إسرائيليين. وكتب أفيخاي عبر منصة 'إكس'، أن أبو شريعة، شارك بالهجوم على مستوطنة 'كيبوتس نير عوز' في 7 أكتوبر 2023، حيث شارك بنفسه في اختطاف الرهينة الإسرائيلية شيري بيباس وطفليها وقتلتهم، – واستعادت إسرائيل رفاتهم خلال وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين وانهار في مارس آذار-. #عاجل 🔻جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) يقضيان على قائد المنظمة الإرهابية كتائب المجاهدين الذي اقتحم الحدود الإسرائيلية في 7 أكتوبر وشارك في اختطاف واحتجاز مختطفين إسرائيليين 🔻في عملية مشتركة لجيش الدفاع وجهاز الأمن العام (الشاباك) تم اليوم القضاء على المخرب… — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) June 7, 2025 كما زعم الجيش أن الرجل شارك في اختطاف الزوجين غادي حجاي وجودي لين فاينشتاين والتايلاندي ناتبونغ بينتا ومواطن أجنبي آخر لا يزال محتجزا لديهم. كذلك قال أفيخاي إن أبو شريعة عمل على استقطاب وتجنيد العناصر في الضفة الغربية وداخل إسرائيل، ليعتمد عليهم بهدف تنفيذ عمليات 'إرهابية'، حسب زعمه. وأفاد الجيش بأن غارة منفصلة في غزة أسفرت عن مقتل محمود كحيل، أحد قياديي 'كتائب المجاهدين'، اليوم أيضاً. استعادة رفات رهينة.. ومقتل 60 فلسطينياً وكان الجيش الإسرائيلي قصف منزلاً في منطقة الصبرة وسط القطاع الفلسطيني ما أسفر عن استشهاد حوالي 60 فلسطينياً وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية. بينما أشارت تقديرات الدفاع المدني بوجود أكثر من 85 شخصاً ما زالوا عالقين تحت الأنقاض وتقديراته تفيد بمقتل كل من كان في المنزل. من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم إن الجيش الإسرائيلي استعاد رفات رهينة تايلاندي كان محتجزا في غزة لدى 'كتائب المجاهدين' الفلسطينية. وتمت استعادته من منطقة رفح في جنوب غزة. ونفت الجماعة سابقا قتل الرهائن الذين اقتادتهم للقطاع أو من أسرتهم حماس. وقال الجيش الإسرائيلي إن كتائب المجاهدين لا تزال تحتجز رفات مواطن أجنبي آخر. ويُعتقد أن 20 فقط من الرهائن المتبقين، وعددهم 55، ما زالوا على قيد الحياة. وعلى مدى الأسابيع الماضية، وسعت إسرائيل هجومها في أنحاء قطاع غزة مع تعثر الجهود التي تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر للتوصل إلى وقف آخر لإطلاق النار.