
وزارة الصحة السعودية لم ترصد أي أمراض أو أوبئة بين الحجاج
الألباب المغربية/ مصطفى طه
كشف مساعد وزير الصحة للخدمات الصحية السعودي، محمد العبد العالي، اليوم الجمعة 06 يونيو الجاري، أن الفرق الطبية في موسم حج هذا العام لم ترصد حتى اللحظة تفشي أي أمراض أو أوبئة بين الحجاج.
وشدد محمد العبد العالي في تصريحات صحفية، على أن وزارة الصحة السعودية تتابع باستمرار حالة الحجاج الصحية في المناسك كافة، موضحا أنه جرى رصد عدد محدود من حالات الإجهاد الحراري للحجاج، غير أنه أكد أيضاً أن الالتزام بالخطط أدى لخفض حالات الإجهاد الحراري للحجاج.
وحذرت وزارة الصحة السعودية الحجاج من التعرض المباشر لأشعة الشمس في ساعات النهار في ظل درجات الحرارة العالية في موسم حج 1446هـ، كما دعت إلى الالتزام بخطط التفويج، واستخدام المظلات أثناء التنقل بين المشاعر المقدسة، لتعزيز الوقاية من الإجهاد الحراري.
واضافت أن المنظومة الصحية تكثف جهودها في تعزيز خدمات الرعاية الصحية بالمشاعر المقدسة، مع استمرار انتشار الفرق الطبية المتخصصة لتقديم الرعاية الصحية الفورية، إلى جانب تكثيف الرسائل التوعوية بين الحجاج، لتعزيز جودة الخدمات الصحية وضمان موسم حج آمن وصحي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ 30 دقائق
- المغرب اليوم
مريض ينتحر داخل المستشفى الإقليمي محمد السادس بعد قفزه من الطابق الثالث
شهد المستشفى الإقليمي محمد السادس بجماعة ايت يوسف وعلي بإقليم الحسيمة حادثة مأساوية، بعدما أقدم مريض كان يرقد داخل المؤسسة على إنهاء حياته بالقفز من الطابق الثالث. وحسب مصادر مطلعة، فإن الضحية كان يعاني من اضطرابات نفسية، ويُعتقد أنه استغل تواجده بمفرده داخل الجناح الذي كان يرقد فيه لتنفيذ هذه الخطوة التي أدت إلى وفاته على الفور. وعقب الحادثة، تدخلت الجهات المختصة بسرعة، حيث تم فتح تحقيق بإشراف النيابة العامة للوقوف على ملابسات الحادثة والتأكد من الأسباب التي أدت إلى هذه المأساة، إضافة إلى البحث فيما إذا كان هناك تقصير في مراقبة المريض أو توفير الدعم النفسي اللازم له. ويُذكر أن هذه الحادثة تثير مجددًا تساؤلات حول أهمية تعزيز الرعاية النفسية داخل المستشفيات، وضرورة اتخاذ إجراءات وقائية لمنع تكرار مثل هذه الوقائع.


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
مشاهدة التلفاز العنيف في الطفولة تُفاقم سلوك العدوان لدى الأولاد في سن المراهقة
كشفت دراسة طويلة الأمد أجراها باحثون من جامعة مونتريال أن مشاهدة الأطفال الذكور لبرامج تلفزيونية عنيفة في سن ما قبل المدرسة قد تؤدي إلى سلوك أكثر عدوانية ومعاداة للمجتمع في مرحلة المراهقة، بما يشمل الشجار والتهديد وحتى التعامل مع الجهات الأمنية. وتابع الباحثون نحو ألفي طفل على مدى أكثر من عشر سنوات، ووجدوا أن الأولاد الذين شاهدوا محتوى عنيفًا في عمر 3 إلى 4 سنوات، أظهروا زيادات ملحوظة في العدوان الجسدي بنسبة 7.4%، والعدوان الاستباقي بنسبة 6.5%، والسلوك المعادي للمجتمع بنسبة 7.6%، مقارنة بأقرانهم الذين لم يتعرضوا لمثل هذا المحتوى. ولم ترصد الدراسة تأثيراً مماثلاً لدى الفتيات، ما يعكس تباينًا واضحًا بين الجنسين في الاستجابة لمحتوى العنف المبكر. وقد أظهرت النتائج أن هذا التأثير يبقى قائمًا حتى بعد احتساب العوامل الأسرية وسلوكيات الأهل، ما يعزز فرضية التأثير المستقل لمحتوى الإعلام العنيف على تشكيل سلوك الأطفال الذكور لاحقًا.


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
كانت تتناوله يومياً.. مشروب شائع دمّر كبد أم أسترالية شابة!
أطلقت الأسترالية لوسي باركر (35 عاماً) تحذيراً مؤثراً بعد إصابتها بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، نتيجة إدمانها مشروبات الطاقة، رغم أنها ليست بدينة وتتمتع بوزن طبيعي. باركر، وهي أم لطفلتين من مدينة بيرث، اعتادت شرب ثلاث عبوات من "ريد بُل" يومياً، ما أدى إلى تراكم الدهون بشكل خطير حول كبدها. وبدأت القصة عندما شعرت بآلام في الفخذين، دفعتها لإجراء فحوصات كشفت عن كيس على المبيض، لكن المفاجأة كانت عندما نبهها الأطباء إلى أن الخطر الأكبر يكمن في كبدها، الذي أظهر مؤشرات واضحة على التلف بسبب استهلاكها المفرط للسكر والكافيين. ووفقًا لتقارير طبية، كانت باركر تستهلك ما يقارب 81 غراماً من السكر يومياً فقط من مشروبات الطاقة – أي ما يعادل ثلاثة أضعاف الحد الموصى به. وقالت في تصريحاتها إن إدمانها كان لدرجة أنها لا تستطيع النوم دون التأكد من وجود عبوة "ريد بُل" في الثلاجة. لكن بعد التوقف الفوري عن هذه العادة، بدأ كبدها في التعافي تدريجياً، وهو ما أكدته فحوص لاحقة بعد ستة أسابيع. كما وجهت تحذيراً خاصاً لمن يعانون من اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD)، معتبرة أن تأثير مشروبات الطاقة قد يكون مضللاً في البداية لكنه يحمل أضراراً خطيرة على المدى الطويل. مع ازدياد أعداد الإصابات بمرض الكبد الدهني، تسعى الحكومة البريطانية إلى فرض قيود أكثر صرامة على بيع مشروبات الطاقة، خاصة للمراهقين، وسط دعوات متزايدة لتوعية المجتمع بمخاطر هذه المنتجات الرائجة.