logo
متظاهرون في عاصمة تايلاند يطالبون باستقالة رئيسة الوزراء

متظاهرون في عاصمة تايلاند يطالبون باستقالة رئيسة الوزراء

الشرق الأوسطمنذ يوم واحد

تجمع آلاف المتظاهرين في العاصمة التايلاندية بانكوك، اليوم السبت، للمطالبة باستقالة رئيسة الوزراء باتونغتارن شيناواترا، مع استمرار الاضطرابات السياسية التي بدأت بسبب تسريب اتصال هاتفي لها مع رئيس الوزراء الكمبودي السابق هون سين.
وتواجه باتونغتارن استياء متزايداً بشأن تعاملها مع النزاع الحدودي الأخير مع كمبوديا، والذي تضمن مواجهة مسلحة محدودة في 28 مايو (أيار) قُتل فيها جندي كمبودي واحد في منطقة صغيرة نسبياً متنازع عليها. وتسببت المواجهة بسلسلة من التحقيقات التي قد تؤدي إلى إقالتها.
وكان العديد من الشخصيات الرائدة في الاحتجاجات من الوجوه المألوفة الذين كانوا أعضاء في مجموعة معروفة باسم «القمصان الصفراء»، وهو لون يشير إلى الولاء للسلطة الملكية التايلاندية، في موازاة العداء لوالد باتونغتارن، رئيس الوزراء الأسبق تاكسين شيناواترا.
رئيسة الوزراء التايلاندية باتونغتارن شيناواترا (أ.ب)
وتحولت مسيراتهم في بعض الأحيان إلى أعمال عنف، وأدت إلى حدوث انقلابين عسكريين في عامي 2006 و 2014، أطاحا بالحكومتين المنتخبتين لتاكسين وعمة باتونغتارن رئيسة الوزراء السابقة ينغلوك شيناواترا.
وتركز الغضب بسبب الاتصال الهاتفي في معظمه حول إبلاغ باتونغتارن لهون سين، رئيس مجلس الشيوخ الكمبودي الحالي وصديق والدها منذ فترة طويلة، بعدم الاستماع إلى «خصم» في تايلاند. ويُعتقد أن هذا يشير إلى قائد الجيش التايلاندي الإقليمي المسؤول عن المنطقة التي وقعت فيها المواجهة، والذي انتقد علناً كمبوديا بسبب النزاع الحدودي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس الشورى يبدأ زيارة رسمية إلى كمبوديا
رئيس الشورى يبدأ زيارة رسمية إلى كمبوديا

الرياض

timeمنذ 3 ساعات

  • الرياض

رئيس الشورى يبدأ زيارة رسمية إلى كمبوديا

يبدأ رئيس مجلس الشورى الشيخ د. عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ زيارة رسمية إلى مملكة كمبوديا على رأس وفد من المجلس تلبيةً لدعوة رسمية تلقاها من رئيس مجلس الشيوخ في مملكة كمبوديا سامديتش تيكو هون سين. وتأتي زيارة رئيس مجلس الشورى إلى مملكة كمبوديا في إطار حرص واهتمام القيادة الرشيدة -أيدها الله- على دعم وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين والارتقاء بها إلى مستويات أعلى وأرحب، ودعم العلاقات البرلمانية والارتقاء بأوجه التعاون البرلماني في مختلف المجالات. وسيجري د. آل الشيخ خلال الزيارة جلسة مباحثات، مع رئيس الجمعية الوطنية لمملكة كمبوديا ماها راثسافياتيكا ثيبادي خون سوداري تتعلق بسبل تعزيز ودعم العلاقات الثنائية والبرلمانية، إضافة إلى لقائه رئيس مجلس الشيوخ الكمبودي سامديتش أكا سينا بادي تيكو هون سين، وعدد من المسؤولين الكمبوديين حيث يستعرض خلال هذه اللقاءات العلاقات الثنائية ودعم وتعزيز التعاون الثنائي في شتى المجالات. ويضم الوفد الرسمي المرافق لرئيس مجلس الشورى خلال زيارته إلى مملكة كمبوديا أعضاء مجلس الشورى د. علي بن إبراهيم الغبان، ود. حمد بن حسين بالحارث، ود. نهاد بنت عبدالله العمير.

ناشطون: عمليات طرد غير قانونيةالهند تشن حملة ترحيل للمسلمين
ناشطون: عمليات طرد غير قانونيةالهند تشن حملة ترحيل للمسلمين

الرياض

timeمنذ 3 ساعات

  • الرياض

ناشطون: عمليات طرد غير قانونيةالهند تشن حملة ترحيل للمسلمين

رحّلت الهند مئات الأشخاص من دون قرار قضائي إلى بنغلادش، وفقا لمسؤولين من كلا الجانبين، في ما وصفه ناشطون ومحامون بأنه عمليات طرد غير قانونية وقائمة على التنميط العرقي. تقول نيودلهي إن المرحّلين مهاجرون غير نظاميين، فيما تنتهج حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي سياسة متشددة بشأن الهجرة وخاصة إزاء القادمين من بنغلادش المجاورة ذات الأغلبية المسلمة والذين شبههم مسؤولون هنود كبار "بالنمل الأبيض" وقالوا عنهم إنهم "متسللون". كما أثارت هذه الإجراءات مخاوف بين مسلمي الهند الذين يُقدر عددهم بنحو 200 مليون نسمة، وخاصة بين الناطقين باللغة البنغالية، وهي لغة منتشرة على نطاق واسع في كل من شرق الهند وبنغلادش. وقال الناشط الحقوقي الهندي المخضرم هارش ماندر "المسلمون، وخاصة من الجزء الشرقي من البلاد، يستحوذ عليهم الرعب.. لقد ألقي بالملايين في أتون هذا الخوف الوجودي". شهدت العلاقات توترا بين بنغلادش والهند التي تحيط بها من ثلاث جهات منذ انتفاضة 2024 التي أطاحت بحكومة الشيخة حسينة التي كانت متحالفة مع نيودلهي. لكن الهند صعّدت أيضا عملياتها ضد المهاجرين بعد حملة أمنية أوسع نطاقا في أعقاب هجوم أودى في 22 أبريل بحياة 26 شخصا، معظمهم من السياح الهندوس، في الشطر الهندي من كشمير. ألقت نيودلهي باللوم في هذا الهجوم على باكستان، وهو ما نفته إسلام آباد، وتطور التوتر إلى مواجهة عسكرية استمرت أربعة أيام وأسفرت عن مقتل أكثر من 70 شخصا. نفذت السلطات الهندية حملة أمنية غير مسبوقة في جميع أنحاء البلاد، اعتُقل خلالها الآلاف ودُفع بأعداد كبيرة منهم في النهاية عبر الحدود إلى بنغلادش تحت تهديد السلاح. لا تجرؤوا قالت رحيمة بيغوم، من ولاية آسام في شرق الهند، إن الشرطة احتجزتها لعدة أيام في أواخر مايو قبل اقتيادها إلى الحدود مع بنغلادش، على الرغم من أن كل أفراد عائلتها ولدوا في الهند وعاشوا فيها على مر الأجيال. وقالت "عشتُ طوال حياتي هنا، والداي وأجدادي، جميعهم من هنا. لا أعرف لماذا فعلوا بي ذلك". اقتادت الشرطة الهندية بيغوم مع خمسة أشخاص آخرين، جميعهم مسلمون، إلى الحدود وأجبرتهم على النزول إلى مستنقع في الظلام. وقالت لوكالة فرانس برس "أشاروا إلى قرية بعيدة وطلبوا منا الزحف إليها. قالوا: لا تجرؤوا على الوقوف أو المشي، وإلا سنطلق النار عليكم". وقالت بيغوم إن السكان البنغلادشيين الذين عثروا على المجموعة سلموهم إلى شرطة الحدود التي "انهال عناصرها علينا بالضرب المبرِّح"، وأمرتهم بالعودة إلى الهند. وقالت المرأة الخمسينية "عندما اقتربنا من الحدود، سمعنا إطلاق نار من الجانب الآخر. هنا قلنا في أنفسنا: لقد حانت نهايتنا. سنموت جميعا". لكنها نجت، وبعد أسبوع من إلقاء القبض عليها، أُعيدت إلى منزلها في آسام مع تحذيرها بأن عليها أن تصمت. حملة كراهية أيديولوجية انتقد ناشطون حقوقيون ومحامون حملة الهند ووصفوها بأنها "خارجة عن القانون". وقال سانجاي هيغدي، محامي الحقوق المدنية المقيم في نيودلهي "لا يُمكن ترحيل الناس إلا إذا كانت هناك دولة تقبلهم". وأضاف أن القانون الهندي لا يسمح بترحيل الأشخاص دون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة. قالت بنغلادش إن الهند دفعت أكثر من 1600 شخص عبر حدودها منذ مايو. وتشير وسائل إعلام هندية إلى أن العدد قد يصل إلى 2500. وأعلن حرس الحدود البنغلادشي أنه أعاد 100 من الذين تم دفعهم عبر الحدود لأنهم مواطنون هنود. وُجهت إلى الهند اتهامات بالترحيل القسري للاجئي الروهينغا المسلمين الفارين من بورما عبر وضعهم على متن سفن بحريتها التي أنزلتهم قبالة سواحل بلادهم. ويقول ناشطون حقوقيون إن العديد من المستهدفين في الحملة الأمنية الهندية هم من العمال ذوي الأجور المنخفضة في الولايات التي يحكمها حزب بهاراتيا جاناتا بزعامة مودي. لم ترد السلطات الهندية لدى سؤالها عن عدد الأشخاص المحتجزين لديها والمُرحَّلين في إطار الحملة. لكن رئيس وزراء ولاية آسام قال إنه تم ترحيل أكثر من 300 شخص إلى بنغلادش. وفي سياق منفصل، صرّح قائد شرطة ولاية غوجارات بأنه تم اعتقال أكثر من 6500 شخص في الولاية الواقعة في غرب البلاد. وورد أن العديد من هؤلاء هم هنود ناطقون بالبنغالية، وقد أُطلق سراحهم لاحقا. وقال الناشط ماندر "يُستهدف الأشخاص ذوو الهوية الإسلامية الذين يصادف أنهم يتحدثون البنغالية في إطار حملة كراهية أيديولوجية". وقال ناظم الدين موندال، وهو عامل بناء يبلغ من العمر 35 عاما، إن الشرطة ألقت القبض عليه في مومباي، المركز المالي للهند، ونُقل على متن طائرة عسكرية إلى ولاية تريبورا الحدودية، ثم أُجبر على دخول بنغلادش. لكنه تمكن من العودة إلى مسقط رأسه في ولاية البنغال الغربية في الهند. وقال موندال "ضربتنا قوات الأمن الهندية بالهراوات عندما أصررنا على أننا هنود"، مضيفا أنه الآن يخشى حتى الخروج للبحث عن عمل. وقال "أريتهم بطاقة هويتي الحكومية، لكنهم لم يستمعوا إليّ".

رئيس مجلس الشورى يبدأ زيارة رسمية إلى مملكة كمبوديا
رئيس مجلس الشورى يبدأ زيارة رسمية إلى مملكة كمبوديا

الرياض

timeمنذ 13 ساعات

  • الرياض

رئيس مجلس الشورى يبدأ زيارة رسمية إلى مملكة كمبوديا

يبدأ معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ زيارة رسمية إلى مملكة كمبوديا على رأس وفد من المجلس تلبيةً لدعوة رسمية تلقاها من معالي رئيس مجلس الشيوخ في مملكة كمبوديا سامديتش تيكو هون سين. وتأتي زيارة رئيس مجلس الشورى إلى مملكة كمبوديا في إطار حرص واهتمام القيادة الرشيدة -أيدها الله- على دعم وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين والارتقاء بها إلى مستويات أعلى وأرحب، ودعم العلاقات البرلمانية والارتقاء بأوجه التعاون البرلماني في مختلف المجالات. وسيجري معالي الدكتور عبدالله آل الشيخ خلال الزيارة جلسة مباحثات، مع معالي رئيس الجمعية الوطنية لمملكة كمبوديا ماها راثسافياتيكا ثيبادي خون سوداري تتعلق بسبل تعزيز ودعم العلاقات الثنائية والبرلمانية، إضافة إلى لقائه معالي رئيس مجلس الشيوخ الكمبودي سامديتش أكا سينا بادي تيكو هون سين، وعدد من المسؤولين الكمبوديين حيث يستعرض معاليه خلال هذه اللقاءات العلاقات الثنائية ودعم وتعزيز التعاون الثنائي في شتى المجالات. ويضم الوفد الرسمي المرافق لمعالي رئيس مجلس الشورى خلال زيارته إلى مملكة كمبوديا أعضاء مجلس الشورى الدكتور علي بن إبراهيم الغبان، والدكتور حمد بن حسين بالحارث، والدكتورة نهاد بنت عبدالله العمير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store