logo
«نهائي إنجليزي» في «يوروبا ليج»

«نهائي إنجليزي» في «يوروبا ليج»

الاتحاد٠٨-٠٥-٢٠٢٥

لندن (أ ف ب)
بلغ مانشستر يونايتد الإنجليزي نهائي مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليج» لكرة القدم، بتجديد فوزه على أرضه في ملعب «أولد ترافورد» على أتلتيك بلباو الإسباني 4-1 إياباً، بعدما كان حقق فوزاً كبيراً 3-0 ذهاباً.
تقدم بلباو بهدف ميكل هاوريجيسار (31)، قبل أن يقلب اليونايتد النتيجة في الشوط الثاني بتسجيله رباعية تناوب عليها البديل مايسون مونت (71 و91)، والبرازيلي كاسيميرو (79) والدنماركي راسموس هويلوند (85).
وتكتسي المباراة النهائية الذي تقام على ملعب سان ماميس معقل بلباو في 21 مايو الحالي، الطابع الإنجليزي الخالص، حيث ستجمع بين اليونايتد ومواطنه توتنهام المأزوم محلياً الذي أقصى بودو جليمت النرويجي مفاجأة هذه المسابقة باجمالي المباراتين 5-1.
وهي المرة الثانية يلتقي فيها فريقان إنجليزيان في تاريخ «يوروبا ليج»، بعد فوز تشيلسي على أرسنال عام 2019، علماً أن توتنهام خاض 3 نهائيات في المسابقة وأحرز اللقب مرتين عامي 1972 و1984، في حين توّج اليونايتد باللقب عام 2017.
ويعتبر الوصول إلى النهائي النتيجة الأفضل ليونايتد في موسمه الكارثي حتى الآن، حيث تلقى 16 هزيمة في الدوري، وهو أكبر عدد من الهزائم في تاريخ مشاركاته في «البريميرليج» في موسم واحد منذ 35 عاماً.
ويقبع بطل إنجلترا 20 مرة بالتساوي مع ليفربول المتوج أخيراً، في المركز الخامس عشر في الدوري في طريقه لأسوأ نتيجة له منذ أن هبط في عام 1974، لكنه يبقى في مأمن من خطر الهبوط.
وزج البرتغالي روبن أموريم مدرب اليونايتد بالتشكيلة ذاتها الفائزة على أتلتيك بلباو ذهاباً، بقيادة القائد البرتغالي برونو فرنانديز الذي سجل هدفين في عقر دار النادي الباسكي في مباراة طرد خلالها في صفوف الضيف مدافعه داني فيفيان.
في المقابل، افتقد المدرب إرنستو فالفيردي لجهود الشقيقين نيكولاس وإينياكي وليامس الذي يدافع عن ألوان المنتخب الغاني للإصابة، كما غاب أويهان سانسيت هداف بلباو هذا الموسم بتسجيله 17 هدفاً في كافة المسابقات، بينها 15 في الدوري.
وانتعشت آمال بلباو بعد تسجيله هدف السبق، إثر تشتيت خاطىء للكرة من قبل المدافع هاري ماجواير لتصل إلى ألفارو ديالو الذي سددها قوية اصطدمت بظهر الفرنسي ليني يورو، قبل أن تعود مجدداً إلى ميكل هاوريجيسار الذي سددها مقوسة رائعة في الزاوية الصعبة لمرمى الحارس الكاميروني أندريه أونانا (31).
وأهدر الارجنتيني أليخاندرو جارناتشو المنفرد فرصة ذهبية لإدراك التعادل قبل دقيقتين من نهاية الوقت الأصلي، بعد تمريرة في العمق من الدنماركي باتريك دورجو، إلا أن تسديدته مرت بجانب القائم الأيسر.
وأجرى فالفيردي 3 تغييرات في الدقيقة 62 من الشوط الثاني لإنعاش فريقه، وردّ أموريم بإخراج الأوروجوياني مانويل أوجارتي والمغربي نصير المزراوي وجارناتشو وأدخل مايسون مونت ولوك شو والإيفواري أماد ديالو تراوري.
وكان مونت عند حسن ظن مدربه عقب تسجيله هدف التعادل بطريقة رائعة بعدما تسلم الكرة من يورو، فسيطر عليها واستدار وسددها لولبية بقدمه اليمنى في الجهة المعاكسة (71)، ليعود كاسيميرو ويمنح التقدم «للشياطين الحمر» بعد ركلة حرة من القائد فرنانديز تابعها رأسية في الشباك (79)، قبل أن يخرج ويترك مكانه للاعب الوسط الشاب كوبي ماينو.
وسجل اليونايتد الثالث عبر هويلوند بعد لعبة جماعية رائعة لتصل الكرة إلى الدنماركي تابعها من دون صعوبة تذكر في المرمى الخالي، في سادس أهدافه في المسابقة هذا الموسم (85)، قبل أن يختتم مونت الاستعراض التهديفي لفريقه مستفيداً من خطأ فادح للحارس جولن أجيريسابالا اثناء تشتيت الكرة التي وصلت إليه وسددها قوية من 35 متراً في المرمى الخالي (91).

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عرض فلكي لا يصدق.. هل يقنع الهلال سيموني إنزاغي؟
عرض فلكي لا يصدق.. هل يقنع الهلال سيموني إنزاغي؟

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

عرض فلكي لا يصدق.. هل يقنع الهلال سيموني إنزاغي؟

يواصل نادي الهلال السعودي مساعيه للتعاقد مع سيموني إنزاغي، مدرب إنتر ميلان الإيطالي. ويبحث الهلال عن التعاقد مع مدرب جديد لخلافة البرتغالي جورجي جيسوس في تدريب الفريق قبل بطولة كأس العالم للأندية في يونيو/حزيران المقبل. عرض الهلال لسيموني إنزاغي وذكرت صحيفة "ليكيب" الفرنسية أن الهلال قدمً عرضًا فلكيًا لإنزاغي تبلغ قيمته 50 مليون يورو لمدة عامين. وأضافت الصحيفة أن المدرب الإيطالي سبق أن رفض عرضا سابقا من المسؤولين السعوديين، لكنهم سافروا إلى ميلانو من أجل إقناعه. وأشارت إلى أن زوجة مدرب الإنتر سافرت إلى السعودية لتحليل ظروف المعيشة، مؤكدةً أن إدارة الهلال متفائلة بالتعاقد معه الموسم المقبل. ويستعد إنتر ميلان بقيادة إنزاغي حاليا لخوض نهائي دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان الفرنسي يوم 31 مايو الجاري على ملعب "أليانز أرينا". وقد يُتوج إنزاغي مع الإنتر أيضا بالدوري الإيطالي مساء اليوم الجمعة، حيث يحتل المركز الثاني بفارق نقطة خلف نابولي المتصدر قبل الجولة الأخيرة. يذكر أن عقد إنزاغي مع إنتر ميلان يمتد حتى يونيو/حزيران 2027، مع العلم أنه تولى قيادة النيراتزوري في صيف 2021. aXA6IDM4LjIyNS4xNy4xMjAg جزيرة ام اند امز SE

خسارة أوروبية تفاقم أزمات مانشستر يونايتد المالية
خسارة أوروبية تفاقم أزمات مانشستر يونايتد المالية

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

خسارة أوروبية تفاقم أزمات مانشستر يونايتد المالية

وأهدر مانشستر يونايتد فرصة التتويج بالدوري الأوروبي، ومن ثم المشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وخوض كأس السوبر الأوروبي في أغسطس القادم، عقب خسارته صفر / 1 أمام مواطنه توتنهام هوتسبير، في نهائي المسابقة القارية، أول أمس الأربعاء، ليخرج دون أي عائد مادي. وقدم يونايتد أداء باهتا في اللقاء، الذي جرى بملعب (سان ماميس) بمدينة بلباو الإسبانية، رغم أن قدراته المالية أعلى من توتنهام، وإنفاقه يزيد بنسبة 64 بالمئة عن النادي اللندني، فيما يتعلق برواتب اللاعبين الذين ضمهم الفريق بمبالغ أعلى، كما أشار خبير تمويل كرة القدم كيران ماجواير أمس الخميس. وكتب ماجواير على حسابه الخاص بموقع (إكس) "لو كنت أُقوم بتدريس هذا في كلية إدارة الأعمال، لاستنتجت وجود خلل خطير في ثقافة المؤسسة التي تحددها الإدارة العليا". إلى جانب فقدان الفرص الرياضية والسمعة المرموقة، يواجه النادي المملوك لعائلة جليزر الأميركية والملياردير البريطاني جيم راتكليف ضربات مالية قصيرة وطويلة المدى. إن عدم المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل يعني خسارة فورية لا تقل عن 80 مليون يورو (90 مليون دولار)، وتقترب من 150 مليون يورو (169 مليون دولار) في حال التأهل إلى الأدوار الإقصائية بالمسابقة الأهم والأقوى على مستوى الأندية في القارة العجوز. كما سيخسر يونايتد 4 ملايين يورو (5ر4 مليون دولار) سيحصل عليها توتنهام من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) لخوضه كأس السوبر الأوروبي ضد الفائز بلقب دوري الأبطال هذا الموسم. وبعد تتويجه بالدوري الأوروبي، يلعب توتنهام كأس السوبر الأوروبي في 13 أغسطس القادم بملعب أودينيزي في إيطاليا، مع الفائز من نهائي دوري الأبطال، الذي يقام في 31 مايو الجاري بين باريس سان جيرمان الفرنسي وإنتر ميلان الإيطالي. وفي حال فوزه بالسوبر الأوروبي، سيحصل توتنهام أيضا على جائزة قدرها مليون يورو (1.1 مليون دولار). وبعد فشله في التأهل لكأس العالم للأندية هذا العام، التي تبلغ مجموع جوائزها مليار دولار من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والتي من المتوقع أن يجني الفريق الأوروبي الناجح من وراءها أكثر من 100 مليون دولار، أصبح يونايتد يواجه الآن صعوبة في التأهل لنسخة عام 2029 من المونديال، لاسيما مع عدم مشاركته في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وتتأهل الفرق الأوروبية لمونديال الأندية فقط من خلال التواجد في دوري أبطال أوروبا، إما بالفوز باللقب أو تحقيق نتائج جيدة على مدار أربعة مواسم. وسيغيب يونايتد بالفعل عن النصف الأول من فترة التصفيات المؤهلة لمونديال الأندية في الفترة ما بين عامي 2024 و2028، ومن الصعب التنبؤ بقدرة الفريق، الذي فاز بالدوري الإنجليزي الممتاز آخر مرة قبل 12 عاما، على التأهل إلى دوري أبطال أوروبا ثم الفوز به في غضون ثلاث سنوات. وتبدو أحد الحلول الواضحة للمشاكل المالية المتفاقمة والقدرة على الامتثال لقواعد الدوري الإنجليزي الممتاز هو بيع أفضل لاعبي النادي، مثل البرتغالي برونو فرنانديز، قائد الفريق، والمهاجم ماركوس راشفورد، الذي لم يعد يحظى بشعبية كبيرة، أو الاستغناء عن أحد اللاعبين الواعدين، خاصة وأن بعضهم يتقاضى بالفعل رواتب عالية، مما يمثل مشكلة للمشترين المحتملين. وينذر استنزاف تلك المواهب بتسريع دوامة التراجع داخل الملعب وخارجه إذا تم ترك البرتغالي روبن أموريم، مدرب يونايتد، يحاول إعادة البناء بمجموعة أضعف من اللاعبين المتاحين الآن. وبينما لا يزال يونايتد أحد أعلى الأندية ربحا في أوروبا، يظهر البحث السنوي الصادر عن يويفا أن تلك الميزة آخذة في التراجع، رغم أن الإيرادات حققت رقما قياسيا للنادي بلغ حوالي 662 مليون جنيه إسترليني (887 مليون دولار) العام الماضي. وأظهر بحث يويفا أنه على مدار خمس سنوات، ما بين عامي 2019 و2024 قبل جائحة كوفيد-19 وحتى فترة التعافي في صناعة كرة القدم بعد الجائحة، نمت إيرادات يونايتد بمعدل أبطأ من جميع منافسيه الإنجليز الكبار باستثناء تشيلسي. وتواجه الإيرادات الآن خطر الانخفاض، ويواجه النادي انخفاضا آخر في الإيرادات نتيجة هبوطه للمركز السادس عشر في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز حاليا مع تبقي جولة واحدة فقط على نهاية الموسم بعد غد الأحد. ويتم منح جوائز الدوري الإنجليزي الممتاز المالية، بناء على المركز النهائي لكل فريق في الترتيب، ويعني التراجع من المركز الثامن الموسم الماضي إلى المركز السادس عشر، أن المبلغ الذي سيحصل عليه يونايتد سيقل عن الموسم الماضي بفارق 22 مليون جنيه إسترليني (29.5 مليون دولار). كل هذا يضاف إلى موسم خاسر آخر بعد عجز مالي قدره 113.2 مليون جنيه إسترليني (152 مليون دولار) في الموسم الماضي، ليصل إجمالي الخسائر في السنوات الثلاث الماضية إلى 236 مليون جنيه إسترليني (316 مليون دولار). وتسمح قواعد الربح والاستدامة الخاصة بالدوري الإنجليزي للأندية بخسارة 105 ملايين جنيه إسترليني (141 مليون دولار) على مدى ثلاث سنوات أو مواجهة عقوبات، على الرغم من أن يونايتد يمكنه الاستشهاد ببعض الاستثناءات. ويعتبر راتكليف، الذي يتحكم في العمليات رغم كونه مساهما بحصة الأقلية في النادي، هو بالفعل الوجه العلني للتخفيضات التي جرت في أجور الموظفين وعدم منح مزايا للموظفين غير المرغوب فيهم، وارتفاع أسعار تذاكر المشجعين. وأبلغ النادي جماهيره في يناير الماضي "هذا الوضع غير مستدام، وإذا لم نتحرك الآن، فسنواجه خطر عدم الامتثال لمتطلبات اللعب المالي النظيف في السنوات القادمة، مما يؤثر بشكل كبير على قدرتنا على المنافسة على أرض الملعب".

الخسائر المادية تضع مانشستر يونايتد في مرمى العقوبات الجزائية
الخسائر المادية تضع مانشستر يونايتد في مرمى العقوبات الجزائية

الاتحاد

timeمنذ 7 ساعات

  • الاتحاد

الخسائر المادية تضع مانشستر يونايتد في مرمى العقوبات الجزائية

مانشستر (أ ب) من المتوقع أن تكون العواقب المالية لخسارة مانشستر يونايتد الإنجليزي نهائي بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم مؤلمة، وربما ستؤثر على النادي لعدة سنوات. وأهدر مانشستر يونايتد فرصة التتويج بالدوري الأوروبي، ومن ثم المشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وخوض كأس السوبر الأوروبي في أغسطس القادم، عقب خسارته صفر / 1 أمام مواطنه توتنهام هوتسبير، في نهائي المسابقة القارية، أول أمس الأربعاء، ليخرج دون أي عائد مادي. وقدم يونايتد أداءً باهتاً في اللقاء، الذي جرى بملعب (سان ماميس) بمدينة بلباو الإسبانية، رغم أن قدراته المالية أعلى من توتنهام، وإنفاقه يزيد بنسبة 64% عن النادي اللندني، فيما يتعلق برواتب اللاعبين الذين ضمهم الفريق بمبالغ أعلى، كما أشار خبير تمويل كرة القدم كيران ماجواير أمس الخميس. وكتب ماجواير على حسابه الخاص بموقع (إكس) "لو كنت أقوم بتدريس هذا في كلية إدارة الأعمال، لاستنتجت وجود خلل خطير في ثقافة المؤسسة التي تحددها الإدارة العليا". إلى جانب فقدان الفرص الرياضية والسمعة المرموقة، يواجه النادي المملوك لعائلة جليزر الأميركية والملياردير البريطاني جيم راتكليف ضربات مالية قصيرة وطويلة المدى. إن عدم المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل يعني خسارة فورية لا تقل عن 80 مليون يورو (90 مليون دولار)، وتقترب من 150 مليون يورو (169 مليون دولار) في حال التأهل إلى الأدوار الإقصائية بالمسابقة الأهم والأقوى على مستوى الأندية في القارة العجوز. كما سيخسر يونايتد 4 ملايين يورو سيحصل عليها توتنهام من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) لخوضه كأس السوبر الأوروبي ضد الفائز بلقب دوري الأبطال هذا الموسم. وبعد تتويجه بالدوري الأوروبي، يلعب توتنهام كأس السوبر الأوروبي في 13 أغسطس القادم بملعب أودينيزي في إيطاليا، مع الفائز من نهائي دوري الأبطال، الذي يقام في 31 مايو الجاري بين باريس سان جيرمان الفرنسي وإنتر ميلان الإيطالي. وفي حال فوزه بالسوبر الأوروبي، سيحصل توتنهام أيضاً على جائزة قدرها مليون يورو. وبعد فشله في التأهل لكأس العالم للأندية هذا العام، التي تبلغ مجموع جوائزها مليار دولار من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والتي من المتوقع أن يجني الفريق الأوروبي الناجح من وراءها أكثر من 100 مليون دولار، أصبح يونايتد يواجه الآن صعوبة في التأهل لنسخة عام 2029 من المونديال، لاسيما مع عدم مشاركته في دوري أبطال أوروبا الموسم المقب. وسيغيب يونايتد بالفعل عن النصف الأول من فترة التصفيات المؤهلة لمونديال الأندية في الفترة ما بين عامي 2024 و2028، ومن الصعب التنبؤ بقدرة الفريق، الذي فاز بالدوري الإنجليزي الممتاز آخر مرة قبل 12 عاماً، على التأهل إلى دوري أبطال أوروبا ثم الفوز به في غضون ثلاث سنوات. وتبدو أحد الحلول الواضحة للمشاكل المالية المتفاقمة والقدرة على الامتثال لقواعد الدوري الإنجليزي الممتاز هو بيع أفضل لاعبي النادي، مثل البرتغالي برونو فرنانديز، قائد الفريق، والمهاجم ماركوس راشفورد، الذي لم يعد يحظى بشعبية كبيرة، أو الاستغناء عن أحد اللاعبين الواعدين، خاصة وأن بعضهم يتقاضى بالفعل رواتب عالية، مما يمثل مشكلة للمشترين المحتملين. وينذر استنزاف تلك المواهب بتسريع دوامة التراجع داخل الملعب وخارجه إذا تم ترك البرتغالي روبن أموريم، مدرب يونايتد، يحاول إعادة البناء بمجموعة أضعف من اللاعبين المتاحين الآن. وبينما لا يزال يونايتد أحد أعلى الأندية ربحاً في أوروبا، يظهر البحث السنوي الصادر عن يويفا أن تلك الميزة آخذة في التراجع، رغم أن الإيرادات حققت رقماً قياسياً للنادي بلغ 8. 661 مليون جنيه إسترليني العام الماضي. وأظهر بحث يويفا أنه على مدار خمس سنوات، ما بين عامي 2019 و2024 قبل جائحة كوفيد19- وحتى فترة التعافي في صناعة كرة القدم بعد الجائحة، نمت إيرادات يونايتد بمعدل أبطأ من جميع منافسيه الإنجليز الكبار باستثناء تشيلسي. وتواجه الإيرادات الآن خطر الانخفاض، ويواجه النادي انخفاضاً آخر في الإيرادات نتيجة هبوطه للمركز السادس عشر في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز حالياً مع تبقي جولة واحدة فقط على نهاية الموسم بعد غد الأحد. ويتم منح جوائز الدوري الإنجليزي الممتاز المالية، بناء على المركز النهائي لكل فريق في الترتيب، ويعني التراجع من المركز الثامن الموسم الماضي إلى المركز السادس عشر، أن المبلغ الذي سيحصل عليه يونايتد سيقل عن الموسم الماضي بفارق 22 مليون جنيه إسترليني. كل هذا يضاف إلى موسم خاسر آخر بعد عجز مالي قدره 2. 113 مليون جنيه إسترليني في الموسم الماضي، ليصل إجمالي الخسائر في السنوات الثلاث الماضية إلى 236 مليون جنيه إسترليني. وتسمح قواعد الربح والاستدامة الخاصة بالدوري الإنجليزي للأندية بخسارة 105 ملايين جنيه إسترليني على مدى ثلاث سنوات أو مواجهة عقوبات، على الرغم من أن يونايتد يمكنه الاستشهاد ببعض الاستثناءات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store