
بلدية أثينا ترد على السفير الإسرائيلي: لا نقبل دروساً من قتلة المدنيين
وكتب هاريس دوكاس في منشور على إكس 'كسلطة بلدية في المدينة، أثبتنا معارضتنا الشديدة للعنف والتمييز ولا نقبل بدروس في الديموقراطية من هؤلاء الذين يقتلون المدنيين'.
وشدّد دوكاس العضو في الحزب الاشتراكي اليوناني باسوك المنتمي إلى المعارضة على أن 'أثينا، وهي عاصمة بلد ديموقراطي، تحترم زوّارها احتراما كاملا وتدعم الحقّ في التعبير الحرّ لمواطنيها'.
وأتى ردّه بعدما قال نوعام كاتس في تصريحات لصحيفة 'كاثيميريني' الأحد إن رئيس بلدية أثينا 'لا يبذل جهودا كافية لحماية مدينته من الأقلّيات المنظّمة' المسؤولة في نظره عن رسوم الغرافيتي 'المعادية للسامية'.
ونقلت الصحيفة المعروفة بخطّها اليميني الوسطي عن السفير الإسرائيلي قوله إن هاريس دوكاس 'لا ينظّف المدينة، ما يجعل السياح الإسرائيليين غير مرتاحين'.
وردّ رئيس بلدية أثينا عليه بالقول 'من المثير للسخط أن نرى أن سعادة السفير يركّز على الغرافيتي (التي تمّ محوها بطبيعة الحال) فحسب، فيما تجري إبادة لا سابق لها في غزة'.
وشهدت أثينا، كغيرها من العواصم الأوروبية، تظاهرات مؤيّدة للفلسطينيين بمبادرة من اليسار وخصوصا منذ اندلاع الحرب في غزة.
وفي بعض الجزر اليونانية، أثار وصول السفينة السياحية 'كراون ايريس' وعلى متنها سياح معظمهم إسرائيليون، احتجاجات كبيرة في الأيام الأخيرة.
وفي حين أعربت حوالي 15 دولة غربية عن نيّتها الاعتراف بدولة فلسطين ودعت البلدان الأخرى إلى حذو حذوها، تواجه اليونان معضلة في هذا الشأن في ضوء علاقاتها الودّية تاريخيا مع البلدان العربية وتعاونها الحديث العهد مع إسرائيل في مجالات الدفاع والأمن والطاقة.
وعزّزت حكومة كيرياكوس ميتسوتاكيس (يمين) الذي يتولّى الحكم منذ 2019 تعاونها مع الدولة العبرية وندّدت مرارا بـ'الأعمال الإرهابية لحماس وغيرها من المجموعات الراديكالية' في غزة، لكن مع التشديد على ضرورة إيصال المساعدات إلى القطاع الذي يعاني 'أزمة إنسانية'.
ومنذ اندلاع الحرب في غزة، ازداد عدد السياح الإسرائيليين الذين يزورون اليونان، البلد المتوسّطي القريب من إسرائيل، أو الذين يستثمرون في العقارات، بحسب خبراء.
وأفاد رئيس بلدية أثينا بأن 'عدد الإسرائيليين الذين حصلوا على فيزا ذهبية يونانية ارتفع أكثر من 90 % خلال العام الماضي'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
منذ ساعة واحدة
- صوت بيروت
ميشال دويهي: لقد واجهنا في أحلك الظروف.. ولن نتراجع اليوم
كتب النائب ميشال دويهي على منصة 'إكس': 5 و7 آب سيُسجّلان في ذاكرة اللبنانيين كمحطّتين تاريخيتين انتصرت فيهما الدولة على منطق الدويلة، وأُقرّ فيهما، لأول مرة، قرار واضح بنزع كل السلاح غير الشرعي. وسيكتب التاريخ أن هذا القرار لم يكن ابن ساعته، بل ثمرة مسار طويل بدأ مع نشوء معارضة سيادية حقيقية في البرلمان الحالي، رفعت الصوت في وجه الهيمنة، وناضلت لأجل قيام دولة فعلية. ونحن، بكل فخر، من أبناء ومؤسسي هذا المسار منذ لحظاته الأولى، عزّزناه حيثما سنحت الفرصة، وقطعنا الطريق مراراً على محاولات قوى الممانعة فرض رؤساء للجمهورية وللحكومة من صفوفها، ونجحنا، رغم أشدّ الضغوط، في إيصال البلد إلى هذا الـ'آب المجيد'. أضاف: 'أما اليوم، وبعدما سقطت كل الشعارات، واستُنفدت كل ذرائع التخوين، لجأ حزب الله إلى اختراع بدعة الميثاقية لتبرير تمسّكه بسلاحه، لا خدمةً للبنان، بل خدمةً لنظام الثورة الإسلامية في إيران، على حساب اللبنانيين وأمنهم وازدهارهم. لكن هذه المناورة، كسابقاتها، لن تنجح، لأن هذا السلاح سقط، وفقد أهدافه المزعومة'. ختم: 'لقد واجهنا في أحلك الظروف، ولن نتراجع اليوم، بعدما تبنّت الحكومة ما كنّا ننادي به. ومن الطبيعي أن نكون في صفّها، داعمين، مراقبين، ومصرّين على تنفيذ كامل بنود القرار حتى النهاية. المواجهة مستمرة، والشرعية هذه المرّة ليست شعاراً، بل قرارٌ سياديّ ننتزعه خطوةً بعد خطوة'. ٥ و ٧ آب سيُسجّلان في ذاكرة اللبنانيين كمحطّتين تاريخيتين انتصرت فيهما الدولة على منطق الدويلة، وأُقرّ فيهما، لأول مرة، قرار واضح بنزع كل السلاح غير الشرعي. وسيكتب التاريخ أن هذا القرار لم يكن ابن ساعته، بل ثمرة مسار طويل بدأ مع نشوء معارضة سيادية حقيقية في البرلمان الحالي، رفعت… — Michel Douaihy ميشال دويهي (@MDOUAIHY) August 8, 2025

المركزية
منذ 2 ساعات
- المركزية
الحسم السيادي يقرّب الدعم الدولي.. عهد عون انطلق!
المركزية - بعد إقرار الحكومة أمس أهداف الورقة الأميركية، كتب المبعوث الأميركي توم برّاك عبر حسابه على إكس: مبروك لرئيس الجمهورية اللبنانية جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام، ومجلس الوزراء على اتخاذ القرار التاريخي والجريء والصحيح هذا الأسبوع، ببدء التنفيذ الكامل لاتفاق وقف الأعمال العدائية الصادر في تشرين الثاني 2024، والقرار 1701، واتفاق الطائف. أضاف: قرارات مجلس الوزراء هذا الأسبوع أطلقت أخيراً حل "أمة واحدة، جيش واحد" للبنان، ونحن نقف إلى جانب الشعب اللبناني.وبينما افيد أن برّاك قد يعود الى بيروت خلال وقت قريب لمتابعة مساعيه بين لبنان وإسرائيل في ضوء ما قرّره مجلس الوزراء، علما ان زياراته للبنان كانت ستتوقف بانتظار خطوات كبيرة من الحكومة اللبنانية، كانت الأخيرة تبدو مترددة في اتخاذها، أفيد ايضا عن مؤتمرات دولية لدعم لبنان، قيد الاعداد بالتعاون بين اكثر من عاصمة غربية وعربية، مؤتمرات كانت تنتظر ايضا موقفا وطنيا جريئا من حكومة لبنان. في السياق، كشف الرئيس جوزف عون في جلسة مجلس الوزراء أمس، عن تلقيه اتصالات دولية لانطلاق جهود دولية وعربية لإنقاذ الاقتصاد اللبناني وهناك إجراءات للإعداد لها. هذه المكاسب كلها، بحسب ما تقول مصادر سياسية سيادية لـ"المركزية"، باتت بين ليلة وضحاها في متناول يد لبنان او لا تفصله عنها سوى امتار قليلة. منذ اسابيع، كانت تفصلنا عنها كيلومترات وسنوات، لان الدولة اللبنانية كانت لا تزال تمهل حزب الله وتنتظر منه صحوة وطنية. لكن اهل الحكم فهموا ان الحزب يستنزفهم ويستنزف وقتهم وأَعمار اللبنانيين، وكلما سايروه ووقفوا عند خاطره، كلما تصلّب وتشدّد. وبما ان عون وسلام يعرفان ان الشعب اللبناني لا يمكنه تفويت الفرصة المتاحة دوليا لمساعدته اليوم، وهي فرصة إما يمسكون بها الان او ستضيع عليهم الى الابد، قررا وضع حد للمماطلة والمسايرة، فكانت جلستا ٥ و٧ آب التاريخيتان اللتان أقرتا حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية وهو الشرط الاساس لاي دعم دولي. سريعا ظهرت شعبيا ودوليا النتائج الايجابية لهذا الحسم السيادي، وسيبدأ لبنان بجني ثماره فعليا في قابل الاسابيع، اذا استمرت الدولة بتطبيق دستورها اولا والتزاماتها الدولية ثانيا. يمكن القول ان عهد الرئيس عون بدأ فعليا الآن! تختم المصادر.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 3 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
أرسلان: لو اجتمع العالم كلّه وخسرنا وحدتنا كلبنانيين فماذا نكون قد ربحنا؟
كتب رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان عبر حسابه على منصّة "إكس": "ما حصل بالأمس من مشهدٍ مُخزٍ لا يليق بالحكومة، وتحديدًا برئيسها، في مقاربة ملف بهذه الحساسية والذي يُكرّس الشرذمة والانقسام بين اللبنانيين. نحن جميعًا مع حصر السلاح بيد الجيش الوطني والدولة، لكن الأساس في ذلك، ومن منطلق الحرص على الثوابت الوطنية وعلى وحدة الشعب بكل مكوّناته، يبدأ من مبدأ واحد: الوفاق، ثم الوفاق، ثم الوفاق. فأين هي الاستراتيجية الدفاعية التي وردت في خطاب القسم والبيان الوزاري؟ خطاب رئيس الجمهورية في عيد الجيش كان واضحًا في تدرّجه ببنود المسؤولية. نسأل: ماذا تغيّر بين الأول من آب والسابع من آب؟ هل لبنان بحاجة إلى مزيد من الضغوط والمغامرات في ساحته الداخلية؟ ولو اجتمع العالم كلّه، وخسرنا وحدتنا كلبنانيين، فماذا نكون قد ربحنا؟ الجيش الوطني الباسل، الذي يجب أن نصونه برموش العيون، نضعه اليوم بمواجهة… لكن مع من؟ ولأجل ماذا؟ حدودنا الشرقية من مسؤوليته، وحدودنا الشمالية من مسؤوليته، وحدودنا الجنوبية من مسؤوليته والأمن الاجتماعي الداخلي من مسؤوليته. فماذا بعد يُطلب منه أن يتحمّل؟ ما جرى معيب ومستهجن، ويدلّ بوضوح على استخفاف في التعاطي مع الشؤون الوطنية والاستحقاقات الكبرى. كفى مغامرات، كفى ارتجالًا. ولنسعَ جميعًا إلى حلول وطنية، منطقية، تنطلق أوّلًا وآخرًا من الثابت الوحيد الذي نملكه: الوحدة بين اللبنانيين، والوفاق والاتفاق في مواجهة كلّ استحقاق مصيري قد يجرّنا نحو المجهول…'. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News