
أخبار العالم : الأزهر يدين تصريحات مسئولى الاحتلال: تفضح نواياهم المتطرفة للاستيلاء على ثروات المنطقة
أدان الأزهر الشريف بأشد العبارات التصريحات الاستفزازية المرفوضة الصادرة عن مسؤولي الاحتلال، حول وهم «إسرائيل الكبرى»، مؤكدًا أنها تعكس عقلية احتلالية متجذرة، وتفضح أطماعًا ونوايا متطرفة يسعى بها الاحتلال الغاصب للاستيلاء على ثروات دول المنطقة وابتلاع ما تبقى من الأراضي الفلسطينية، في تجاوز فجٍّ واستهانة بإرادة الشعوب ومقدراتها.
وأكد الأزهر أن هذه الأوهام السياسية لن تغيِّر من الحقيقة شيئًا، وما هي إلا غطرسة ومحاولة لصرف الأنظار عن جرائمه ومذابحه والإبادة الجماعية التي يرتكبها في غزة حتى يمحو فلسطين من خريطة العالم، في سياسات باتت مفضوحة ومكشوفة، ولن تمنح شرعية للاحتلال ولو على شبر واحد من أرض فلسطين؛ ففلسطين أرض عربية إسلامية خالصة، ستظل عصية على الطمس وتزييف الحقائق، فالحقوق لا تسقط بالتقادم، وما بُني على باطل فهو باطل، ومصيره الزوال.
وشدد الأزهر على رفضه القاطع للروايات الدينية المتطرفة التي يبعثها الاحتلال من حين لآخر لاختبار جدية دول المنطقة وشعوبها في التعامل مع هذه الأوهام، داعيًا الأمة العربية والإسلامية إلى أن تتوحَّد في مواجهة هذه الغطرسة التي تهدد وحدة الأوطان واستقرار المنطقة بأسرها.
كما دعا الأزهر إلى تعزيز الموقف العربي والإسلامي المشترك، وتكثيف الجهود السياسية والدبلوماسية والإعلامية لكشف زيف روايات المحتل الغاصب، والتصدي لمخططاته، مؤكدًا أن المسجد الأقصى وسائر المقدسات لن تكون لقمة سائغة، وأن الحق سيعود لأهله، والباطل إلى زوال مهما طال الأمد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 3 ساعات
- مصراوي
بيان أزهري شديد اللهجة ردًا على وهم "إسرائيل الكبرى"
كتب - محمود مصطفى أبوطالب: أدان الأزهر الشريف بأشد العبارات التصريحات الاستفزازية المرفوضة الصادرة عن مسؤولي الاحتلال، حول وهم «إسرائيل الكبرى»، مؤكدًا أنها تعكس عقلية احتلالية متجذرة، وتفضح أطماعًا ونوايا متطرفة يسعى بها الاحتلال الغاصب للاستيلاء على ثروات دول المنطقة وابتلاع ما تبقى من الأراضي الفلسطينية، في تجاوز فجٍّ واستهانة بإرادة الشعوب ومقدراتها. وأكد الأزهر في بيان له، أن هذه الأوهام السياسية لن تغيِّر من الحقيقة شيئًا، وما هي إلا غطرسة ومحاولة لصرف الأنظار عن جرائمه ومذابحه والإبادة الجماعية التي يرتكبها في غزة حتى يمحو فلسطين من خريطة العالم، في سياسات باتت مفضوحة ومكشوفة، ولن تمنح شرعية للاحتلال ولو على شبر واحد من أرض فلسطين؛ ففلسطين أرض عربية إسلامية خالصة، ستظل عصية على الطمس وتزييف الحقائق، فالحقوق لا تسقط بالتقادم، وما بُني على باطل فهو باطل، ومصيره الزوال. وشدد الأزهر على رفضه القاطع للروايات الدينية المتطرفة التي يبعثها الاحتلال من حين لآخر لاختبار جدية دول المنطقة وشعوبها في التعامل مع هذه الأوهام، داعيًا الأمة العربية والإسلامية إلى أن تتوحَّد في مواجهة هذه الغطرسة التي تهدد وحدة الأوطان واستقرار المنطقة بأسرها. كما يدعو الأزهر إلى تعزيز الموقف العربي والإسلامي المشترك، وتكثيف الجهود السياسية والدبلوماسية والإعلامية لكشف زيف روايات المحتل الغاصب، والتصدي لمخططاته، مؤكدًا أن المسجد الأقصى المبارك وسائر المقدسات لن تكون لقمة سائغة، وأن الحق سيعود لأهله، والباطل إلى زوال مهما طال الأمد


الدولة الاخبارية
منذ 3 ساعات
- الدولة الاخبارية
من بناء الهيكل إلى محو الفلسطينيين.. أبرز شطحات الإسرائيلي المتطرف بن غفير
الجمعة، 15 أغسطس 2025 01:25 مـ بتوقيت القاهرة لازالت شطحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي، المتطرف إيتمار بن غفير، مستمرة آخرها كان اقتحام الزنزانة الانفرادية للأسير الفلسطيني مروان البرغوثي، وتهديده بشكل مباشر، قائلا: "سنمحوكم ولن تنتصروا علينا". تصريحات المتطرف بن غفير لا تخلوا من المواقف المعادية للعرب والدعوات لتهجير الفلسطينيين، وتشجيع الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بالإضافة إلى تصريحات حول المسجد الأقصى وحرمته، حيث يدعو دائما إلى تشجيع اقتحامات المستوطنين للمسجد وأداء صلوات يهودية فيه، من أجل خطة صهيونية لتهويد القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية، ووصل الأمر إلى تهديده بشكل غير مباشر بهدم المسجد وبناء الهيكل المزعوم مكانه. ويدعو زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، إلى تجويع أهالي قطاع غزة، حيث نشر في 25 يوليو 2025، منصة "إكس" (سابقًا تويتر): "في الواقع لا يوجد جوع في غزة، لو كانوا جائعين، لكانوا قد أعادوا المختطفين إلى منازلهم، أنا أؤيد تجويع سكان غزة. كما دعا في مايو 2025، إلى وقف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة قائلا: "الحماقة والخطأ الأخلاقي والاستراتيجي" أن يحصل سكان غزة على مساعدات، وذلك بينما "رهائننا" يعانون الجوع. وطالب نتنياهو وحكومته بوقف التجديد للمساعدات وفي أبريل 2025، وخلال زيارة للولايات المتحدة، دعا إيتمار بن غفير إلى قصف مخازن الغذاء والمساعدات في غزة لخلق ضغط على حركة حماس لإطلاق سراح الأسرى. في أغسطس 2024، أعلن بن غفير في تصريحه لإذاعة الجيش الإسرائيلي: "السياسة تسمح بالصلاة في جبل الهيكل (المسجد الأقصى)… القانون يساوي بين اليهود والمسلمين… سأبني كنيسًا هناك. أما في يوليو 2024، دافع عن اقتحام الأقصى وصرّح: "أنا القيادة السياسية، والقيادة تسمح بصلاة اليهود في جبل الهيكل، وقد أديت الصلاة هناك الأسبوع الماضي."


المصري اليوم
منذ 10 ساعات
- المصري اليوم
«زي النهارده» في 15 أغسطس 1929 .. اندلاع ثورة البراق
ثورة البراق هوالاسم الذي أطلقه الفلسطينيون على اشتباكات عنيفة اندلعت في مدينة القدس في 1929،أيام الانتداب البريطاني على فلسطين ويشار إليها بـالعبرية باسم «أحداث 1929» أو «أحداث تارباط» نسبة إلى تاريخ اندلاع الاشتباكات حسب التقويم اليهودي. ويعتبر المسلمون حائط البراق وقفا إسلاميا وهم يحتفظون بصكوك بهذا المعنى تخولهم حق إدارة المكان، بينما يعتبره اليهود (ويسمونه حائط المبكى) أهم مصاليهم في العالم. وإبان فترة الحكم العثماني، سمح لليهود بإقامة طقوسهم قبال الحائط .وجرى اتفاق غير مكتوب بين إدارة الوقف واليهود على أن لا يقيم اليهود أي بناء بالقرب من الحائط أو يضعوا أي شيء في باحته، الأمر الذي استمر عدة سنوات وبعد إعلان الانتداب البريطاني على فلسطين تزايد عدد سكان القدس اليهود خصوصا إثر فتح أبواب منطقة الانتداب أمام مهاجرين يهود وطالبت القادة المسلمين بالقدس بعدم تغيير ترتيبات أداء الصلاة اليهودية قبال الحائط، الذي كان مصلى يهوديا مشهورا منذ بداية القرن ال16،بالرغم ازدياد عدد المصلين اليهود قباله. أما اليهود فطالبوا سلطات الانتداب البريطاني أن يسمحوا بوضع المقاعد قبال الحائط بالرغم مما كان مقبولا عليه حتى ذلك الحين وبطلب من الوقف الإسلامي، حظرت الإدارة البريطانية على المسؤولين اليهود وضع مقاعد في باحة البراق لان ذلك يغير الوضع القائم ويعتبره المسلمون تجاوزًا على حقوقهم.كما أنها أمرت الشرطة في سبتمبر 1928 برفع الستار الذي وضعه اليهود في عشية يوم الغفران على الرصيف المحاذي للحائط بعد أن شكا ذلك المسلمون و«زي النهارده» في 15 أغسطس 1929، والذي وافق يوم الحداد على خراب الهيكل حسب التقويم اليهودي، والمتزامن مع احتفالات المسلمين بالمولد النبوي الشريف نظمت حركة بيتار الصهيونية اليمينية مسيرة تظاهرية احتشدت فيها أعداد كبيرة من اليهود في القدس، يصيحون «الحائط لنا» وينشدون نشيد الحركة الصهيونية. وعلمت الشرطة البريطانية عن المظاهرة سلفا وأرسلت قوات كبيرة لمرافقة المتظاهرين اليهود باليوم التالي رد القادة العرب بتنظيم بمظاهرة مضادة من المسجد الأقصى واتجهوا إلى حائط البراق، وهناك استمعوا إلى خطبة من الشيخ حسن أبوالسعود، تبين الأخطار التي تتهدد المقدسات الإسلامي وفي الأيام التالية تزايدت الاشتباكات وامتد نطاقها إلى مدن أخرى حيث قتل عرب في مدينة الخليل 67 يهوديا من سكان المدينة.تمتع عدد من اليهود بحماية بعض السكان العرب الذين عارضوا العنف ولكنهم اضطروا لهجر الخليل خشية من استمرار الاشتباكات. في غزة كان مجتمع يهودي صغير الذي هجر أفراده المدينة مستعينين بحماية القوات البريطانية. كذلك تعرض يهود صفد لعمليات العنف من قبل السكان العرب. اضطرت سلطات الانتداب البريطاني لطلب المساعدة من القوات البريطانية في مصر كي تتمكن من إيقاف العنف وأسفرت الاشتباكات، التي امتدت من الخليل وبئر السبع جنوبا حتى صفد شمالا عن وقوع 116 قتيلا فلسطينيا و133 قتيلا يهوديا و232 جريحا فلسطينيا و339 جريحا يهوديا واعتقلت سلطات الانتداب تسعمائة فلسطينيا وأصدرت أحكامًا بالإعدام شنقًا على 27 فلسطينيا خُفّفت الأحكام على 24 منهم ونفذ حكم الإعدام في 17 يونيو 1930، بسجن مدينة عكا المعروف باسم (القلعة)، في ثلاثة محكومين هم: فؤاد حسن حجازي، محمد خليل جمجوم وعطا أحمد الزير. وعن هذه الثورة قال الباحث الفلسطينى عبدالقادر ياسين: «لقد شاع هذا الحدث باسم ثورة البراق والصحيح أن اسمها (هبَّة البراق) بتشديد الباء، واستمرت لأسبوعين، ومثلت أطول صدام بين العرب والصهيونية منذ الاحتلال البريطانى لفلسطين في ١٩١٨ والذى عرف باسم الانتداب، وقد وقعت أربعة صدامات، طائفية في مظهرها ووطنية في جوهرها، الأول في ١٩٢٠وعرف باسم النبى موسى، والثانى في ١٩٢١في عيد العمال، والثالث في ١٩٢٤ في عيد المساخر، أو عيد (إيستر)، حيث ارتدى الصهاينة ملابس رجال الدين الإسلامى، وقدموا أداء يسخر منهم، والرابع كان في هذه الهبَّة، التي تعد المرحلة الأولى من الحركة الوطنية الفلسطينية، وبداية للمرحلة الثانية منها.