
شركات طيران تعلق رحلاتها إلى تل أبيب
جفرا نيوز -
علقت شركات طيران عالمية، الأحد، رحلاتها إلى تل أبيب، بعدما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي "سقوط" مقذوف أو شظايا في محيط مطار بن غوريون قرب تل أبيب؛ بعد محاولة اعتراض صاروخ أطلق من اليمن.
بريتيش إيرويز
وأعلنت شركة الخطوط الجوية البريطانية "بريتيش إيرويز" تعليق جميع رحلاتها من تل أبيب وإليها حتى 7 أيار/مايو.
وقالت شركة الطيران في بيان: "نتابع ظروف التشغيل بشكل مستمر، واتخذنا قرارا بتعليق جميع رحلاتنا من تل أبيب وإليها، بما في ذلك الرحلة بي-إيه-405 الأربعاء 7 أيار/مايو".
إير إنديا
كما أعلنت شركة "إير إنديا" تعليق رحلاتها إلى تل أبيب حتى 6 أيار/مايو.
وأوضحت شركة الطيران في بيان "سيتم تعليق عملياتنا من وإلى تل أبيب اعتبارا من الآن حتى 6 أيار/مايو 2025، لضمان سلامة زبائننا وموظفينا".
وأعلنت مجموعة لوفتهانزا الألمانية للطيران تعليق رحلاتها من وإلى مطار بن غوريون في تل أبيب حتى 6 أيار/مايو.
وقالت المجموعة التي تتبعها شركات "يورووينغز" منخفضة التكلفة و"سويس إيرلاينز" و"أوستريان ايرلاينز" و"بروكسل إيرلاينز" إنها أوقفت خدماتها بسبب "الوضع الراهن".
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الصاروخ الذي سقط في محيط مطار بن غوريون الأحد؛ وتسبب بتوقف حركة الملاحة لفترة قصيرة، أطلق من اليمن.
وقال جيش الاحتلال في بيان "في قرابة الساعة 9:18 صباحا، رصدت قوات الدفاع الإسرائيلي إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه الأراضي الإسرائيلية" مضيفا "تمت عدة محاولات لاعتراض الصاروخ، وتم تحديد ضربة في منطقة مطار بن غوريون" قرب تل أبيب الساحلية.
وأعلنت سلطة المطارات في إسرائيل استئناف حركة الملاحة في مطار بن غوريون بعد توقف قصير جراء سقوط صاروخ أطلق من اليمن بالقرب منه.
وقال المتحدث باسم سلطة المطارات في بيان "تم استئناف عمليات الإقلاع والهبوط بشكل طبيعي، وأن مطار بن غوريون مفتوح ويعمل كالمعتاد".
وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، هدد بالرد "بسبعة أضعاف" على سقوط صاروخ في محيط مطار بن غوريون قرب تل أبيب.
وقال في بيان مقتضب "من يضربنا سيتم ضربه بسبعة أضعاف".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ 8 ساعات
- جفرا نيوز
الكساسبة يكتب: " الاردن بقيادته وشبابه قادر ان يصبح نموذجا للاستقلال الاقتصادي"
جفرا نيوز - وزير المالية الاسبق د. حمد الكساسبة تحتفل المملكة في هذه الايام بذكرى استقلالها المجيد، وهي مناسبة نستذكر فيها مسيرة كفاح شعب وقيادة حوّلت التحديات إلى إنجازات. فاستقلال الأردن لم يكن مجرد حدث تاريخي، بل مشروع وطني متكامل، يعكس إرادة شعب لا يعرف المستحيل وقيادة حكيمة تعمل بلا كلل لتعزيز أسس السيادة والاكتفاء. فعلى الرغم من التحديات الإقليمية وندرة الموارد، حقق الأردن إنجازات اقتصادية كبيرة بفضل سياساته الحكيمة التي حولت الصعوبات إلى فرص وذالك من خلال التوجه الحقيقي نحو بناء اقتصاد انتاجي مستدام, قادر على توليد موارده داخليا. وياتي هذا التوجه في سياق رؤيه وطنية متكاملة تنفذها الدولة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني, وتركز على تحفيز الاستثمار وتطوير البنية التحتيه الرقمية وتعزيز الابتكار وريادة الاعمال, بما يسهم في تقليص الفجوة التمويلية وتحقيق السيادة الاقتصادية. فمن خلال تعزيز الصناعة الوطنية ودعم المنتج المحلي، أصبحت السلع الأردنية تنافسية في الأسواق الإقليمية والعالمية. ولا ننسى التقدم الكبير في التحول الرقمي وريادة التكنولوجيا، حيث عمل الأردن على بناء بنية تحتية ذكية ودعم الابتكار، مما يضعه على خريطة الاقتصاد المعرفي العالمي. كما ساهم تنويع مصادر الدخل عبر قطاعات السياحة والخدمات اللوجستية والتعليم العالي في تعزيز مرونة الاقتصاد الوطني وقدرته على مواجهة التقلبات العالمية. إن الطموح الأردني لا يعرف الحدود، وبقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، يواصل الأردن مسيرته نحو تعزيز استقلاله الاقتصادي. فتمكين الشباب ورواد الأعمال يبقى في صلب الأولويات، ليكونوا قادة الابتكار والإنتاج. كما يعمل الأردن على جذب الاستثمارات النوعية التي تعزز القاعدة الصناعية وتوفر فرص العمل للأردنيين. وتعزيز الشراكات الإقليمية والدولية يأتي ضمن استراتيجية متوازنة تخدم المصلحة الوطنية وتدعم التكامل الاقتصادي دون المساس بالسيادة أو القرار الوطني. ان الاستقلال الاقتصادي ليس شعاراً نرفعه في المناسبات، بل هو واقع نعيشه يومياً بفضل سياسات وطنية حكيمة توازن بين الانفتاح على العالم وحماية المصالح الوطنية. لقد أثبت الأردن، رغم كل التحديات، أنه قادر على تحقيق المعادلة الصعبة بين النمو الاقتصادي والاستقرار، ليبقى نموذجا للدولة التي تحول التحديات إلى إنجازات. وبرغم الإنجازات الكبيرة التي حققها الأردن في مسيرته نحو الاستقلال الاقتصادي، فإن طموحنا يتجاوز ما تحقق حتى الآن. فنحن ننظر إلى المستقبل بعيون الشباب الطموح، وبعزيمة القيادة الهاشمية الحكيمة، لنصنع اقتصاداً وطنياً قائماً على الابتكار والتكنولوجيا والريادة العالمية. ففي عصر الثورة الصناعية الرابعة، يبرز التحول الرقمي كأهم ركيزة للاستقلال الاقتصادي. والأردن، بكوادره الشابة المتعلمة، قادر على أن يصبح مركزاً إقليميا للتقنية والذكاء الاصطناعي. وهذا يتطلب تسريع تبني الحكومة الإلكترونية الشاملة، وتطوير البنية التحتية الرقمية، ودعم الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية (FIN TECH) كما يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون المحرك الأساسي للقفزة الاقتصادية القادمة من خلال تطوير حلول الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي والتعليمي، واستخدام تحليل البيانات الضخمة لتحسين القرارات الاقتصادية، وبناء مراكز أبحاث متخصصة في هذا المجال. وفي الختام، لا بد من الإشارة الى ان تحقيق كل ذلك ليس بالامر المستحيل وعنوان تحقيقه هو الاستثمار في العقول باعتبارها ثروتنا الحقيقية. والأردن قادر بقيادته وشبابه أن يصبح نموذجاً للاستقلال الاقتصادي القائم على المعرفة. فبينما نحتفل بإنجازات الماضي، نتطلع إلى مستقبل نصنعه بأيدينا وعقولنا، مستقبل تكون فيه التقنية لغة التقدم، والابتكار وسيلة الريادة، والذكاء الاصطناعي أداة التنمية. في هذه الذكرى المجيدة، ننحني إجلالاً لأرواح الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل هذا الوطن، ونعاهد قيادتنا الهاشمية وشعبنا الوفي بأن نكون جنوداً أوفياء في مسيرة البناء. فبهمة أبناء الأردن الأوفياء، وبرؤية قائدنا الهاشمي، سيظل الأردن قلعة العزة، ومنارة الأمل، ووطن الإصرار والإنجاز. كل عام والأردن أعز وأقوى، وقيادتنا وشعبنا بألف خير.


جفرا نيوز
منذ 9 ساعات
- جفرا نيوز
أوكرانيا وتحذيرات داخلية من الإفلاس
جفرا نيوز - أكدت وكالة التصنيف الائتماني الدولية "فيتش ريتنغز" تصنيف أوكرانيا الطويل الأجل لسندات الديون السيادية بالعملة الأجنبية عند مستوى "RD"، الذي يعكس حالة التخلف المحدود عن السداد. وجاء في بيان الوكالة أن هذا التصنيف سيُحتفظ به حتى "تطبيع كييف علاقاتها مع الغالبية العظمى من الدائنين الأجانب". كما أشارت الوكالة إلى أن "الانتعاش الاقتصادي لأوكرانيا تباطأ"، مع تنقيح توقعات نمو الناتج المحلي الإجمالي لعام 2025 من 2.9% إلى 2.5%. واعترفت السلطات الأوكرانية مرارا بأن البلاد قادرة فقط على تمويل النفقات العسكرية بشكل مستقل، بينما تعتمد جميع بنود الميزانية الأخرى على المساعدات الخارجية، التي تأتي غالبيتها في صورة قروض وليس منح. كما سبق أن حذر رئيس الوزراء الأوكراني الأسبق (2010-2014) نيكولاي أزاروف من أن أوكرانيا ستزول كدولة من دون التمويل الغربي. وفي نهاية أبريل الماضي، أكد نائب البرلمان الأوكراني ميخائيل تسيمباليوك أن الدين الخارجي للبلاد تجاوز للمرة الأولى في التاريخ 100% من الناتج المحلي الإجمالي، مما يعني إفلاس كييف فعليا.


جفرا نيوز
منذ 9 ساعات
- جفرا نيوز
الأمير الحسن: عشت سنوات الاستقلال.. وأشهد تعاظم معانيه
جفرا نيوز - أكد الأمير الحسن بن طلال، أن استقلال المملكة الأردنية الهاشمية جاء استكمالًا لبناء دولة عربية هاشمية، تتحقّق من خلالها آمال أحرار العرب في إقامة دولة تملك قرارها، وتتطلع إلى رسم مستقبل أبنائها. وقال في تصريح بمناسبة عيد الاستقلال، إن الاستقلال جاء أيضًا استكمالًا لمشروع عربي نهضوي تأسّس في القرن الماضي على مبادئ القومية، والحرية، والوحدة، والاستقلال، والمساواة، والتقدم. وأضاف : "لقد أنعم الله عليّ بأن أعيش سنوات الاستقلال كافة حتى يومنا هذا، وأن أشهد معاني الاستقلال وهي تتعاظم عامًا بعد عام، لتشق طريق العمل من أجل وضع الإنسان في صلب معادلة الكرامة الإنسانية". واختتم بتقديم التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الوطنية، قائلاً: "كل عام والأردن قيادة ومواطنين وأرضًا بألف خير".