
أخبار العالم : روسيا: دول عدة مستعدة الآن لتزويد إيران بالذخائر النووية
الأحد 22 يونيو 2025 09:40 مساءً
نافذة على العالم - روسيا: دول عدة مستعدة الآن لتزويد إيران بالذخائر النووية
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف إن دول عدة مستعدة الآن لتزويد إيران بالذخائر النووية.
وأكد مستشار المرشد الإيراني، علي خامنئي، اليوم الأحد، أن مخزون اليورانيوم المخصّب لا يزال سليمًا، بعد الضربة الأمريكية.
وذكرت إيران، أن المصابون جراء ضربات أميركا لم تظهر عليهم أي أعراض تشير لعدوى إشعاعية.
ونقلت الإيكونوميست عن خبراء، أن منشأة فوردو لا يمكن تدميرها بالقنابل الأمريكية الخارقة للتحصينات، وهو موقع محصن لا يمكن تدميره إلا بأسلحة نووية أو قوات برية تفجره.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني إنه لا يوجد أي خطر على سكان المناطق المجاورة للمواقع النووية، وعلى أهالي نطنز وأصفهان وفوردو الاستمرار في حياتهم بشكل طبيعي.
وأضافت مهاجراني أن وزير الداخلية أعلن زيادة عدد الدوريات بمدن (نطنز وأصفهان وفوردو) من أجل تعزيز الأمن.
وأعربت الصين عن "إدانتها الشديدة" للهجمات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، قائلة إن "الهجوم الأمريكي يعد انتهاكا جسيما لأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة وللقانون الدولي" ويفاقم بشكل كبير التوترات في منطقة الشرق الأوسط.
ودعت الصين، في بيان اليوم، أطراف النزاع "خاصة إسرائيل"، إلى وقف إطلاق النار، وحماية السكان المدنيين، وتهيئة الطريق أمام الحوار والمفاوضات.
وأكدت الصين استعدادها لتحمل المسؤولية إلى جانب المجتمع الدولي من أجل استعادة السلام والاستقرار في المنطقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


دوت مصر
منذ 21 دقائق
- دوت مصر
وزير خارجية إيران: الهجوم الأمريكى خيانة من ترامب ورضوخ لطموحات نتنياهو
وزير الخارجية الإيراني كتب محمد عبد العظيم الأحد، 22 يونيو 2025 01:30 م أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن الهجمات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية تمثل انتهاكًا غير مسبوق لمبادئ الأمم المتحدة. وقال عراقجي، خلال مؤتمر صحفي في إسطنبول عرضته قناة "القاهرة الإخبارية"، إن إيران تندد بالهجمات الأمريكية العسكرية على منشآتها النووية، داعيًا الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى ممارسة واجباتها القانونية ردًا على قصف هذه المنشآت. وأضاف أن الهجوم الأمريكي يمثل خيانة من الرئيس دونالد ترامب ورضوخًا أمام طموحات بنيامين نتنياهو، مشددًا على أن الإدارة الأمريكية مسؤولة عن تداعيات قصف المنشآت النووية. واعتبر عراقجي أن قصف المنشآت النووية الإيرانية انتهاك للقانون الدولي لا يمكن التسامح معه، مؤكدًا أن لدى إيران كل الخيارات للدفاع عن أمنها ومصالحها وشعبها. كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن إنَّ الولايات المتحدة نفذت هجمات على منشآت نووية إيرانية، والهدف تدمير قدرة طهران على تخصيب اليورانيوم ووقف التهديد النووي. وأضاف "ترامب"، خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، اليوم الأحد، أنَّ المنشآت النووية الإيرانية "دُمّرت بالكامل"، وأنَّ هناك أهدافًا في إيران لم يتم مهاجمتها. وأكد الرئيس الأمريكي أنَّ أي هجمات مستقبلية ستكون أكبر بكثير ما لم يتم تحقيق السلام، مشيرًا إلى أن "أمام إيران إما السلام أو مأساة".


الدستور
منذ 29 دقائق
- الدستور
مندوب إسرائيل: الولايات المتحدة أنقذت العالم بعد ضرب إيران
قال المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون، إن الولايات المتحدة "أنقذت العالم من كارثة نووية" بتنفيذ الضربات على المنشآت النووية الإيرانية، معتبرًا أن إيران استغلت المفاوضات الدولية السابقة كغطاء لكسب الوقت من أجل بناء صواريخ باليستية والاستمرار في تخصيب اليورانيوم بمعدلات عالية. وأضاف "دانون"، في جلسة بمجلس الأمن، أن "تكلفة عدم التحرك كانت ستكون كارثية"، مؤكدًا أن هذه الضربة الجوية تمثل "آخر خط دفاع عندما تفشل كل الخطوط الأخرى". وشدد على أن تحول إيران إلى دولة نووية كان سيمثل "حكمًا بالإعدام"، ليس فقط على إسرائيل، بل على استقرار المنطقة والعالم بأسره، وفق وصفه. في المقابل، جاء رد المندوب الإيراني لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني حادًا، إذ أكد أن بلاده "تحتفظ بحق الرد الكامل" على ما وصفه بـ"العدوان الأمريكي السافر وغير المبرر". وأشار إلى أن القوات المسلحة الإيرانية ستحدد بنفسها "توقيت وطبيعة ونطاق الرد المناسب" في إطار ما أسماه "الرد المتناسب".

مصرس
منذ 38 دقائق
- مصرس
تفجير كنيسة مار إلياس بدمشق.. جرحٌ ينكأ ذاكرة العنف الطائفي(تقرير)
في صباح دامٍ لا يختلف كثيرًا عن أيام الحرب التي عاشتها سوريا لعقد كامل، عاد صوت الانفجارات ليخترق جدران العاصمة، وهذه المرة من داخل أحد بيوت الله؛ استهدف هجوم انتحاري كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة، أثناء قداس يوم الأحد، مخلفًا عشرات القتلى والجرحى، في مشهد هزّ وجدان السوريين، وأعاد إلى الأذهان سنوات النزف الطائفي. داخل الكنيسة، كانت الأجراس تُقرع والصلوات تتلى، قبل أن يقتحم مسلح المكان ويبدأ بإطلاق النار بشكل عشوائي على المصلين، ثم فجّر نفسه بحزام ناسف وسط الحشود. دقائق معدودة حولت القداس إلى مأساة، وصدى الانفجار اخترق جدران الطمأنينة التي بدأت تتشكل في دمشق بعد سنوات من الصراع.وزارة الداخلية السورية أكدت أن منفذ الهجوم ينتمي لتنظيم "داعش"، في ما اعتبر أول هجوم انتحاري يستهدف كنيسة داخل دمشق منذ سنوات. التحقيقات لا تزال جارية، وسط حديث عن احتمال وجود مهاجم ثانٍ فرّ من موقع التفجير بعد إطلاق النار.الحصيلة كانت ثقيلة: 20 قتيلًا و52 جريحًا، وفقًا للبيانات الرسمية، بينهم نساء وأطفال كانوا قد اعتادوا القداس الأسبوعي في الكنيسة التي تعد من أقدم الكنائس الكاثوليكية في دمشق، وتحمل رمزية دينية واجتماعية لأبناء الحي.صدى الحادث لم يبقَ في حدود العاصمة؛ إذ توالت الإدانات من مؤسسات رسمية ودولية، كان أبرزها بيان من الأمم المتحدة يدعو لحماية دور العبادة واحترام حرية الأديان؛ كما عبّرت المنظمة الآشورية العالمية عن صدمتها، واعتبرت الحادث "استهدافًا ممنهجًا للمسيحيين في سوريا"، ودعت إلى وقفة جادة ضد موجات التطرف المتجدد.السلطات السورية من جانبها سارعت لتشديد الإجراءات الأمنية، وفرضت طوقًا مشددًا حول دور العبادة المسيحية، كما دعت المواطنين للإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة، في محاولة للسيطرة على الموقف ومنع تكرار المأساة.في بلد أنهكته الحرب وبدأ بالكاد يستعيد بعضًا من توازنه، يشكّل الهجوم على كنيسة مار إلياس نكسة قاسية، وتذكيرًا دامغًا بأن خطر التطرف لا يزال كامنًا، وأن معركة سوريا من أجل السلام والتعايش لم تنتهِ بعد.الدماء التي سالت في الدويلعة صباح هذا الأحد، لم تكن فقط ضحايا انفجار، بل جرس إنذار جديد بأن الأمل بحاجة إلى حماية، وأن التعايش لا يزال هشًا، في وطن يحاول أن ينهض من تحت ركام الذاكرة.