
إيران تعرب عن استعداداها للتفاوض على برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات
وأضاف تخت روانجي، في تصريحاته التي أوردتها وكالة أنباء "ايرنا" الرسمية اليوم، أن "إيران تسعى إلى نتيجة تُرضي جميع الأطراف، بما في ذلك الولايات المتحدة"، فيما يخص التوصل إلى اتفاق نووي، لكنه أكد أن "تخصيب اليورانيوم يظل ضرورة غير قابلة للتفاوض بالنسبة للبرنامج النووي الإيراني"، واصفًا إياه بأنه "عنصر أساسي لا يمكن التنازل عنه تحت أي ظرف من الظروف".
Page 2

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 16 ساعات
- الدستور
سيناتور جمهوري يتوقع انتهاء الحرب الأوكرانية قبل نهاية ديسمبر المقبل
توقع السيناتور الجمهوري الأمريكي ليندسي جراهام، أن الحرب بين روسيا وأوكرانيا قد تنتهي قبل 25 ديسمبر المقبل، إذا عُقد اجتماع ثلاثي بين الرؤساء الأمريكي دونالد ترامب، والروسي فلاديمير بوتين، والأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وقال جراهام، وهو حليف لترامب ومؤيد قوي لأوكرانيا: إن "مفتاح إنهاء هذه الحرب بشكل مشرف وعادل هو إنشاء بنية تحتية للردع، وهو ما فشل بايدن وأوباما في القيام به". وأضاف - حسبما أوردت صحيفة (ذا هيل) الأمريكية، اليوم السبت - "إذا عقد في الواقع اجتماع ثلاثي بين ترامب وبوتين وزيلينسكي، فأنا متفائل بحذر بأن هذه الحرب ستنتهي قبل عيد الميلاد بوقت طويل". وتابع جراهام، الذي قاد مشروع قانون لفرض عقوبات ضد روسيا من شأنه أن يفرض تعريفة جمركية بنسبة 500 % على الواردات من أي دولة تشتري اليورانيوم والغاز والنفط من موسكو، أنه: "إذا لم يتم عقد الاجتماع الثلاثي المحتمل، فإن ترامب، قد يضطر إلى معاقبة هذه الدول التي تشتري النفط والغاز الروسي". وتوقع السيناتور الجمهوري أيضًا، أمس الجمعة، أن تكون عمليات تبادل الأراضي بين روسيا وأوكرانيا جزءًا من أي اتفاق يتم التوصل إليه. والتقى ترامب، إلى جانب وزير الخارجية ماركو روبيو، والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف، الليلة الماضية، مع بوتين ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، وكبير مستشاري السياسة الخارجية يوري أوشاكوف، في اجتماع مغلق في قاعدة إلميندورف ريتشاردسون المشتركة بالقرب من مدينة أنكوريج في ولاية ألاسكا. وقال ترامب: إن الجانبين أحرزا تقدمًا في النقاط الرئيسية خلال الاجتماع، لكنه لم يشارك أي تفاصيل أو يكشف عن النقاط العالقة المتبقية للتوصل إلى وقف إطلاق نار محتمل بين روسيا وأوكرانيا.


المشهد العربي
منذ يوم واحد
- المشهد العربي
الصين تعارض تلويح الأوروبيين بإعادة فرض عقوبات على إيران
أكدت الصين اليوم الجمعة معارضتها لتلويح كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا بإعادة فرض عقوبات على إيران على خلفية برنامجها النووي، في ظل اتهامات لطهران بتجاوز كميات اليورانيوم المخصب المتفق عليها وعدم التعاون مع وكالة الطاقة الذرية. وقال الناطق باسم الخارجية الصينية لين جيان في بيان إن الصين "تعارض" التلويح بالعقوبات و"تعتقد بأن الأمر لا يساعد مختلف الأطراف على بناء الثقة وحل الخلافات ولا يخدم المساعي الدبلوماسية من أجل استئناف المحادثات في أقرب وقت".


أهل مصر
منذ 2 أيام
- أهل مصر
تحليل : النخبة الإيرانية في مواجهة خيارين حاسمين: ضغوط خارجية وانقسام داخلي محتمل
أصبحت النخبة الحاكمة في إيران في موقف صعب، حيث تواجه خيارين لا ثالث لهما: إما تحدي الضغوط الدولية المتزايدة بشأن برنامجها النووي، أو الرضوخ لهذه الضغوط والمخاطرة بحدوث انقسامات داخلية خطيرة. ويأتي هذا بعد حرب دامت 12 يوماً في يونيو الماضي، كشفت عن نقاط ضعف في القدرات العسكرية الإيرانية وزعزعت صورة الردع التي تحرص طهران على إبرازها. وقد استهدفت الضربات الجوية، التي قيل إنها إسرائيلية وأميركية، ثلاثة مواقع نووية إيرانية تحت الأرض، ما أحدث صدمة في طهران وأدى إلى خسائر في صفوف كبار قادة "الحرس الثوري" وعلماء نوويين. وقالت مصادر مطلعة إن القيادة السياسية في طهران ترى الآن أن التفاوض مع الولايات المتحدة هو السبيل الوحيد لتجنب المزيد من التصعيد، في ظل مخاوف من أن يؤدي أي تصعيد آخر إلى خطر وجودي على النظام. صدمة الهجمات تدفع القيادة نحو استئناف الحوار في حين اتهمت طهران واشنطن بـ"خيانة الدبلوماسية"، حمّل بعض المتشددين المسؤولية لرموز داخل النظام دافعوا عن الحوار، ووصفوا المفاوضات بأنها "فخ استراتيجي". إلا أن مصدراً سياسياً مطلعاً، طلب عدم ذكر اسمه، أكد أن القيادة الإيرانية تميل حالياً إلى استئناف المحادثات بعد أن "عاينت بنفسها تكلفة المواجهة العسكرية". وفي هذا السياق، شدد الرئيس مسعود بزشكيان، في خطاب أخير، على أن العودة إلى الحوار مع الولايات المتحدة "لا تعني الاستسلام"، في محاولة منه للرد على التيار المحافظ الرافض لأي جهد دبلوماسي إضافي بعد الحرب. ورغم الانتقادات التي تعرض لها من المعسكر المحافظ، إلا أن القرار النهائي يبقى بيد المرشد الأعلى علي خامنئي، الذي ذكرت مصادر مطلعة أنه ودوائر صنع القرار قد توصلوا إلى توافق على ضرورة استئناف المفاوضات لضمان بقاء النظام. التهديد بعقوبات جديدة وقلق شعبي متزايد من جهتها، أكدت الولايات المتحدة وإسرائيل أنهما لن تترددا في توجيه ضربات جديدة إذا استأنفت إيران تخصيب اليورانيوم. وتخشى طهران من أن تؤدي أي ضربات مستقبلية إلى شل التنسيق السياسي والعسكري، ما دفعها لتشكيل مجلس دفاع يضمن استمرارية القيادة في حال وقوع هجمات. وبالتوازي مع الضغوط الخارجية، يواجه النظام الإيراني قلقاً شعبياً متزايداً بسبب الحرب والعزلة الدولية، فضلاً عن الأزمات الداخلية مثل الانقطاعات اليومية للكهرباء والنقص الحاد في إمدادات المياه. ورغم أن المواطنين وقفوا إلى جانب بلادهم خلال حرب يونيو، إلا أنهم الآن يواجهون فقدان مصادر دخلهم وتزايد القمع. وتظهر مقابلات هاتفية مع مواطنين أن الثقة في قدرة المؤسسة الحاكمة على الإدارة الرشيدة تتآكل بشكل متزايد. لم تشهد البلاد احتجاجات كبيرة حتى الآن، حيث شددت السلطات الإجراءات الأمنية وقمعت النشطاء. ومع ذلك، عادت شخصيات معتدلة إلى الظهور في وسائل الإعلام الحكومية، وهو ما يراه المحللون محاولة لتهدئة القلق الشعبي وإعطاء إشارة بإمكانية الإصلاح من داخل النظام، دون المساس بالسياسات الأساسية.