
فيزا توقع إتفاقية شراكة حصرية مع مصر للطيران لتقديم حلول تكنولوجيا مبتكرة تعزز من تجربة العملاء في مصر للطيران
الطيار احمد عادل: حريصون على إدخال أحدث الابتكارات التكنولوجية لتقديم تجربة سفر متكاملة ومتميزة لعملائنا.
ليلي سرحان: ملتزمون بأن نكون الشريك المفضل لكبرى الشركات والمؤسسات العالمية لتزويد العملاء بحلول الدفع الأكثر أمانًا.
القاهرة : شهد الدكتور/ سامح الحفنى، وزير الطيران المدنى والطيار/ أحمد عادل، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران والسيد/ أندرو توري، رئيس شركة فيزا في أوروبا الوسطى والشرق الأوسط وأفريقيا، توقيع اتفاقية شراكة حصرية بين شركة "فيزا" المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز
الرائدة عالميًا في مجال المدفوعات الرقمية V) )و مصر للطيران الناقل الوطنى لجمهورية مصر العربية ، وتهدف هذه الإتفاقية إلى تقديم حلول تكنولوجية متطورة تدعم خطط النمو والتوسع في قطاع الطيران المصري.وتأتي هذه الشراكة في إطار استراتيجية فيزا التي تستهدف توفير حلول تكنولوجية مبتكرة تساهم في نمو أعمال شركائها، وتجسيدًا لرؤيتها في أن تكون الشريك المفضل لأكبر المؤسسات والشركات حول العالم خاصة في قطاع الطيران.
وقع اتفاقية الشراكة كلاً من الطيار / محمد عليان رئيساً لشركة مصر للطيران للخطوط الجوية و السيدة/ليلى سرحان, النائب الاول للرئيس و المدير العام لشركة فيزا في منطقة شمال أفريقيا و دول المشرق و باكستان ، بحضور الطيار/ منتصر مناع، نائب وزير الطيران المدنى و السيدة/ ملاك البابا المدير العام لشركة فيزا في مصر، وعدد من قيادات وزارة الطيران المدنى ومصر للطيران وفيزا.
وبموجب هذا الشراكة، ستتمكن شركة فيزا بالتعاون مع مصر للطيران فى تقديم مزايا حصرية للعملاء تشمل إطلاق بطاقات بنكية مشتركة تتيح مجموعة من الهدايا والخصومات ونقاط ولاء يمكن استبدالها على رحلات شركة مصر للطيران كما تشمل هذه الشراكة المتكاملة منصات الولاء، وأدوات قبول المدفوعات والكشف عن الاحتيال.
وفى هذا السياق ، صرح الطيار أحمد عادل، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران، أننا نستهدف من خلال شراكتنا مع فيزا تقديم تجربة سفر متكاملة ومتميزة لعملائنا، ليس فقط على متن الطائرة، بل في كافة مراحل الحجز. ونحرص دائماً على إدخال أحدث الابتكارات التكنولوجية في خدماتنا، وتوفير مزايا حصرية تعزز من ولاء العملاء وتلبى احتياجاتهم، مضيفًا إننا نؤمن بأن تعزيز الشراكات مع مؤسسات تكنولوجية عالمية مثل فيزا يمثل خطوة مهمة نحو الارتقاء بالخدمات المقدمة، وتابع عادل أننا نتطلع من خلال هذا التعاون إلى فتح آفاق جديدة للتوسع وتطوير خدماتنا، بما يُعزز من قدرتنا التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي، ويسهم في دعم استراتيجية التحول الرقمي والشمول المالي التي تتبنها الحكومة المصرية لتحقيق رؤية مصر 2030."
ومن جانبه، أكد الطيار محمد عليان، رئيس لشركة مصر للطيران للخطوط الجوية إننا نؤمن في مصر للطيران بأن الابتكار هو مفتاح التميز، وأن بناء شراكات استراتيجية مع مؤسسات عالمية رائدة مثل فيزا يُمكّنا من مواكبة التطورات التكنولوجية العالمية المتسارعة، و مضيفًا أن تعاون شركة مصر للطيران -الناقل الوطنى المصرى- مع كبرى المؤسسات التكنولوجية الكبرى" فيزا "، يمثل فرصة واعدة لتعزيز جودة الخدمات المقدّمة والارتقاء بتجربة السفر لتكون أكثر راحة ورفاهية ويساعدنا على جذب عملاء جدد.
وعبرت ليلي سرحان, النائب الاول للرئيس و المدير العام لشركة فيزا في منطقة شمال أفريقيا و دول المشرق و باكستان عن فخرها بالشراكة مع شركة مصر للطيران. وقالت: " "تعد هذه الاتفاقية الحصرية لعدة سنوات مع مصر للطيران، بمثابة شهادة على ريادة فيزا في العلامات التجارية المشتركة للسفر ومعلماً بارزاً في رحلتنا لتعزيز تجربة الدفع للمسافرين في جميع أنحاء العالم. وتعد هذه الشراكة واسعة النطاق خطوة نحو تلبية هذه الحاجة، ويسعدنا أن نحظى بهذه الفرصة للعمل مع مصر للطيران في تقديم تجارب جديدة لحاملي بطاقات فيزا في المنطقة""وقد أفاد المستهلكون عالميًا أن نقاط الولاء والمكافآت تؤثر بشكل كبير على اختيارهم لشركة الطيران أو الفندق. علاوة على ذلك، فإن المسافرين الذين يحملون بطاقات ائتمان ذات علامة تجارية مشتركة هم أكثر عرضة بنسبة 40٪ لاختيار شركة الطيران أو الفندق المرتبط ببطاقتهم، حتى لو كانت هناك خيارات أخرى مماثلة متاحة ومع أخذ ذلك في الاعتبار، يسعدنا العمل مع مصر للطيران لتقديم تجارب جديدة لحاملي بطاقات فيزا في جميع أنحاء المنطقة.'.
وتمثل هذه الخطوة إضافة قوية لمحفظة الحلول الرقمية التي تقدمها فيزا لعملائها في السوق المصري، كما تعكس التزامها بتقديم منتجات مالية متطورة، تدعم جهود التحول الرقمي وتُعزز من الشمول المالي، خاصة في القطاعات الحيوية كالسفر والطيران.
وسيستمتع حاملو بطاقات فيزا مصر للطيران المشتركة، بعروض حصرية ومن بينها فرص كسب أميال بشكل أسرع، وعروض ترويجية شخصية، وتجارب أخرى مصممة تناسب اختيارات العملاء.
-انتهى-

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
تحالف عالمي لكبرى شركات التكنولوجيا يطلق «ستارغيت الإمارات»
أعلنت كل من شركة «جي 42»، و«أوبن إيه آي»، و«أوراكل»، و«إنفيديا»، و«سوفت بنك غروب»، و«سيسكو»، عن شراكة استراتيجية لإطلاق «ستارغيت الإمارات»، وهو مشروع متقدم للبنية التحتية في مجال الذكاء الاصطناعي. وسيتم تدشين المشروع، ضمن مجمّع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأمريكي الجديد، الذي تبلغ سعته 5 غيغاواط، ويقع في العاصمة أبوظبي، حيث يأتي هذا الإعلان كخطوة تاريخية، تُجسّد آفاقاً جديدة للتعاون الدولي في مجال الذكاء الاصطناعي. كما سيتم بناء «ستارغيت الإمارات»- مجمع حوسبة ضخم بقدرة 1 غيغاواط، من قبل «جي 42»، وسيتم تشغيله من قبل «أوبن إيه آي» و«أوراكل»، وسيتضمن التحالف دعماً من كل من «سوفت بنك غروب»، و«سيسكو»، التي ستقوم بتقديم تقنياتها للربط الشبكي الآمن، والقائم على إطار حماية أمني متقدّم ومتطور، بالإضافة إلى شركة «إنفيديا»، التي ستزوّد المشروع بأحدث أنظمة المسرعات من فئة «جي بي 300». وسيوفّر هذا المجمّع بنية تحتية فائقة الأداء، وقدرات حوسبة على المستوى الوطني، واستجابة سريعة تتيح للذكاء الاصطناعي مواكبة تطلعات عالم أكثر ذكاءً، ومن المتوقع أن يدخل أول مجمع حوسبة بقدرة 200 ميغاواط، حيز التشغيل في عام 2026. ويأتي هذا المشروع، في إطار التعاون الجديد الذي يربط بين حكومتي دولة الإمارات والولايات المتحدة، تحت مظلة «شراكة تسريع التكنولوجيا بين الإمارات والولايات المتحدة»، الهادفة إلى تعزيز التعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، بما يضمن تطوير حلول ذكاء اصطناعي آمنة ومسؤولة، تحقق فوائد مستدامة للبشرية. وفي إطار هذه الشراكة، ستوسّع الجهات الإماراتية أيضاً استثماراتها في البنية التحتية الرقمية داخل الولايات المتحدة، في مشاريع مثل «ستارغيت أمريكا»، انسجاماً مع سياسة «الاستثمار في أمريكا أولاً»، التي أُعلن عنها مؤخراً. وقال بينغ تشياو الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي 42»، إن إطلاق «ستارغيت الإمارات»، يشكل خطوة مهمة في مسار الشراكة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وبصفتنا شريكاً مؤسّساً، نفخر بالعمل إلى جانب مؤسسات تشاركنا في النهج والرؤية في مجال الابتكار المسؤول، والتقدّم العالمي الهادف. وأكد أن هذا المشروع يقوم على الثقة والطموح المشترك، لنقل فوائد ومزايا الذكاء الاصطناعي إلى اقتصادات ومجتمعات وشعوب العالم. من جانبه، أكد سام ألتمان الشريك المؤسّس، الرئيس التنفيذي لشركة «أوبن إيه آي»، أن الشركة تحول الرؤية الطموحة إلى واقع ملموس، من خلال تطوير أول منشأة مثل «ستارغيت» خارج الولايات المتحدة، هنا في الإمارات، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز هو الأول ضمن مشروع أوبن إيه آي للعالم، والذي يهدف إلى التعاون مع الشركاء، لتطوير بنية تحتية للذكاء الاصطناعي حول العالم، حيث تعد هذه الخطوة مهمة، لضمان أن تصل مزايا وفوائد الابتكارات العصري مثل العلاجات الأكثر أماناً، ووسائل تعليمية مخصصة، وصولاً إلى حلول طاقة حديثة، إلى جميع دول العالم. وأوضح لاري إليسون رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في «أوراكل»، أن المشروع يقدّم تكاملاً فريداً بين حوسبة أوراكل المُحسّنة للذكاء الاصطناعي، وبنية تحتية سيادية على مستوى الدول، وسيمكن هذا المشروع الجهات الحكومية وقطاعات الأعمال في دولة الإمارات، من ربط بياناتها بأحدث نماذج الذكاء الاصطناعي العالمية. وأكد جنسن هوانغ المؤسّس، الرئيس التنفيذي لشركة «إنفيديا»، أن الذكاء الاصطناعي يعد القوة التحويلية الأبرز في العصر الحالي، مشيداً بالبنية التحتية التي ستمكّن الإمارات من تجسيد رؤيتها الطموحة، وتمكين شعبها، ودفع اقتصادها، وتشكيل مستقبلها من خلال «ستارغيت الإمارات». وقال ماسايوشي سون رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لمجموعة «سوفت بنك».. «عندما كشفنا عن «ستارغيت» في الولايات المتحدة، بالتعاون مع «أوبن إيه آي» و«أوراكل»، وضعنا حجر الأساس للثورة المعلوماتية المقبلة، واليوم، تصبح الإمارات أول دولة خارج أمريكا تعتمد هذه المنصة السيادية للذكاء الاصطناعي، ما يُجسد الطابع العالمي لهذه الرؤية. وأعرب عن فخرهم بدعم قفزة الإمارات المستقبلية، مؤكداً أن الاستثمارات الجريئة، والشراكات الموثوقة، والطموح الوطني، تصنع عالماً أكثر ترابطاً وسعادة وتمكيناً. وأعرب تشاك روبينز رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لشركة «سيسكو»، عن فخرهم بالمساهمة في «ستارغيت الإمارات»، لدفع عجلة الابتكار الحيوي في مجال الذكاء الاصطناعي داخل الإمارات، وعلى مستوى العالم، موضحاً أنه من خلال توفير بنية تحتية شبكية مؤمّنة، ومعدّة للذكاء الاصطناعي، تسهم الشركة في بناء شبكات ذكية وموفّرة للطاقة، تُحوّل الذكاء إلى أثر ملموس على نطاق عالمي.


زاوية
منذ 3 ساعات
- زاوية
كونكريت للملابس المصرية تعتزم شراء شهادات كربون عبر بورصة المناخ المصرية
تستهدف شركة كونكريت للملابس الجاهزة المصرية - التابعة لمجموعة كونكريت فاشون المدرجة في بورصة مصر- شراء شهادات خفض الانبعاثات الكربونية عبر بورصة المناخ المصرية بشكل سنوي لمعادلة بصمتها الكربونية ودعم التصدير، وفق محمد طلعت، الرئيس التنفيذي للشركة، لزاوية عربي. تسعى الشركات العاملة في صناعات مولدة لانبعاثات كربونية لمعادلة بصمتها الكربونية، لتتمكن من دخول الأسواق التي تفرض رسوم على هذه الصناعات، خاصة أسواق أوروبا. وكونكريت فاشون أحد أبرز مصدري الملابس، فيما تعد الملابس الجاهزة من أبرز قطاعات التصدير في مصر لأمريكا وأوروبا. "كل سنة نشتري شهادات كربون عبر البورصة لو كنا محتاجين نشتري.. بنعادل البصمة الكربونية للشركة لما بنشتري الشهادات علشان الحفاظ على صادراتنا،" وفق طلعت موضحا أنه تم شراء شهادات عن سنة 2023 الشهر الجاري. وقد تواجه صادرات مصر، خطر عدم المرور لأسواق الاتحاد الأوروبي معفاة من الرسوم الجمركية - وفقا لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي ومصر السارية منذ 2004 - في حال عدم امتثالها لآلية تعديل حدود الكربون التي ستطبق مطلع العام المقبل. لتفاصيل أكثر: تقرير خاص: صُنع في مصر - طريق مصر نحو أن تصبح مركز للخدمات خلفيات اشترت كونكريت للملابس، التي تأسست في 1989، مطلع الشهر الجاري 500 شهادة خفض انبعاثات كربونية بقيمة 500 ألف جنيه أو ما يعادل 10,000 دولار. وقد أطلقت البورصة المصرية في أغسطس 2024، سوق طوعي إفريقي لتداول شهادات الكربون، لكن مراقبون يعتقدون أنه لم يحظى بإقبال كبير. وتم تنفيذ 6 عمليات تداول فقط منذ إطلاق السوق بعدد 5,500 شهادة، بحسب بيانات رسمية. وتم الإعلان عن تعديل اسم السوق هذا الشهر إلى بورصة المناخ المصرية. ووفق مصدر في البورصة، ستظل السوق طوعية، لكنها لن تكون مختصة فقط بشهادات الكربون أو الدول الإفريقية. وأضاف المصدر أن البورصة ستعمل أيضا على إتاحة تداول شهادات أخرى تتعلق بالمناخ. وتعد صناعة الأزياء من أكثر القطاعات الملوثة للبيئة، وتساهم حسب تقديرات أممية في ما يصل إلى 8% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
«سوتسناكس» تدشن مختبراً في «الشارقة للبحوث والتكنولوجيا»
أعلن مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، انضمام شركة أسبيريلي وباسمها الجديد (سوتسناكس) العالمية إلى مجتمع الابتكار داخل المجمع، وذلك من خلال افتتاح مختبر سوتسناكس SUTSNAX للأبحاث والتطوير والاختبار، والذي يمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز مكانة الإمارات مركزاً عالمياً لاختبار وتطوير الأنظمة الذكية في قطاع السيارات والتنقل المستقبلي، وتقديم خدمات الاعتماد الفني للقطاعات الصناعية المختلفة في منطقة الخليج من خلال مختبر معتمد وفق معيار ISO IEC 17025 العالمي. ويُعد المختبر الجديد، المزود بأحدث التجهيزات التقنية، منصة متقدمة لاختبار واعتماد المكونات الحديثة المستخدمة في السيارات، بما يشمل أنظمة الإضاءة والميكاترونيكس والواجهات الذكية والإلكترونيات المطبوعة. كما يشكل المختبر نقطة جذب لشركات التصنيع العالمية (OEM) وموردي الفئة الأولى (Tier 1)، الذين يبحثون عن بيئة اختبار عالية المستوى قريبة من عملياتهم في المنطقة. وشهد حفل الافتتاح حضور نخبة من القادة الصناعيين والخبراء الهندسيين وشركاء استراتيجيين من أوروبا والهند وأمريكا الشمالية ودول الخليج، في حدث وُصف بأنه قفزة نوعية نحو ترسيخ مكانة الإمارات، كمركز عالمي للاعتماد والتصديق في القطاعات عالية التقنية. الشارقة مركز عالمي للابتكار يأتي افتتاح مختبر «سوتسناكس» في إطار رؤية مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، لتوفير بيئة متكاملة ومثالية للشركات العالمية الراغبة في تطوير منتجاتها واختبارها ضمن منظومة علمية وتكنولوجية متقدمة. ويؤكد هذا الافتتاح قدرة المجمع على استقطاب كبرى الشركات التي تقود ثورات الابتكار في قطاعات حيوية، وعلى رأسها قطاع التنقل الذكي والمستدام. ومع هذا الإنجاز، تُعزز الشارقة مكانتها كمركز عالمي جديد للابتكار الصناعي والاختبارات الصناعية المتقدمة، حيث توفّر لشركات التصنيع العالمية (OEMs) وموردي الفئة الأولى (Tier 1) وجهة اعتماد معترف بها دولياً، من موقع استراتيجي يربط الشرق بالغرب ويُسرّع دورة التطوير الصناعي ويعزز تنافسية القطاع الصناعي في المنطقة. وقال حسين المحمودي المدير التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار: نحن فخورون باختيار مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار لاحتضان مختبر ASPIRELI-SUTSNAX للأبحاث والتجارب، والذي يمثل إضافة استراتيجية إلى منظومة الابتكار التي نعمل على تطويرها. إن وجود هذا النوع من المرافق المتقدمة في المجمع يؤكد جاذبيتنا للشركات العالمية المتخصصة، ويعزز من دورنا كمركز إقليمي لاحتضان وتطوير تقنيات التنقل الذكي، والأنظمة الميكانيكية والإلكترونية، والطباعة الإلكترونية، وغيرها من الحلول المستقبلية. كما نؤمن بأن هذا التعاون يعكس ثقة الشركاء الدوليين في بيئة الابتكار التي نوفرها، ويدعم جهودنا المستمرة في تمكين الشركات الناشئة، وتسهيل انتقالها من مرحلة الفكرة إلى السوق. ومن جهته قال كيشور موسالي، رئيس مجلس إدارة مجموعة SUTSNAX، خلال كلمته: «هدفنا ليس مجرد التفاعل مع المستقبل، بل المساهمة في تشكيله. من خلال أكثر من مليوني قدم مربعة من مساحات التصنيع حول العالم، وبصمة تشغيلية تمتد إلى ألمانيا والنمسا وبلجيكا وسلوفاكيا والمكسيك والهند، نُقدّم الجيل القادم من المنتجات التي ستقود قطاعات السيارات، والفضاء، والطب، والروبوتات، وغيرها». ويسعى المختبر الجديد إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية التي تصب في دعم الابتكار وتعزيز التكامل الصناعي في المنطقة، حيث يركّز على تسريع وتيرة تطوير الأنظمة الذكية في قطاع السيارات، وتوفير بيئة اختبار معتمدة دولياً تلبّي احتياجات شركاء التصنيع والموردين العالميين. كما يهدف المختبر إلى دعم برامج البحث والتطوير الخاصة بشركة «أسبيرلي سوتسناكس» داخل المنطقة، وبناء شراكات فاعلة مع الجامعات ومراكز البحث المحلية والعالمية الموجودة في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، بما يعزز من منظومة الابتكار ويعمّق الروابط بين المعرفة والصناعة.