
"القسام" تعلن قتل وإصابة عسكريين إسرائيليين بكمين غرب بيت لاهيا
غزة- معا- أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء اليوم الإثنين، قتل وإصابة عسكريين إسرائيليين باستهداف 3 آليات للجيش في كمين مركب غرب بيت لاهيا شمال قطاع غزة يوم الجمعة الماضي.
وفي بيان قال كتائب القسلم، إن "مجاهدي القسام أكدوا بعد عودتهم من خطوط القتال يوم الجمعة الماضي، تنفيذ كمين مركب في منطقة العطاطرة غرب بيت لاهيا شمال القطاع".
وكشف البيان أن "المجاهدين قاموا باستهداف 3 آليات صهيونية بعبوتي "شواظ" وقذيفة "تاندوم" ومن ثم الاشتباك بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية مع قوة صهيونية أخرى وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح"، مؤكدا أن "المجاهدين رصدوا هبوط الطيران المروحي للإخلاء".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مساء يوم الأحد، أنه بدأ عملية عسكرية برية ضمن عملية "عربات جدعون" وسيواصل العمل حتى يكسر قدرة حماس القتالية.
وأعلن اليوم أنه استهدف خلال الساعات الأخيرة أكثر من 160 هدفا في مختلف مناطق القطاع.
يأتي ذلك، بينما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن "إسرائيل ستسيطر على كامل مناطق القطاع"، في وقت قال وزير ماليته المتطرف بتسلئيل سموتريتش إننا "نتجه إلى احتلال كامل لقطاع غزة بعد أن حولناه إلى مكان مدمر غير صالح للعيش، ونقوم بتدمير كل ما تبقى من قطاع غزة وجيشنا لا يترك حجرا على حجر".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ 2 ساعات
- معا الاخبارية
نتنياهو : إسرائيل تقبل رؤية ترامب
بيت لحم -معا- قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تقبل رؤية الرئيس الأميركي دونالد ترامب وتحث جميع القادة الأوروبيين على أن يحذوا حذوها. وأضاف أن الحرب يمكن أن تنتهي إذا تم إطلاق سراح المحتجزين وألقت حركة حماس سلاحها وتم نفي قادتها وعزل غزة على حد قوله.


قدس نت
منذ 6 ساعات
- قدس نت
فلسطين ... وسرديات مختلفة...!
بقلم: أكرم عطا الله بقلم أكرم عطالله : النقاش السياسي في لحظة أخلاقية فادحة يصبح غير أخلاقي بالنسبة لمن يدفعون الثمن بلا مقابل وطني أو في لحظات النزيف الدامي، هكذا بدا الأمر في هذه الإبادة التي تعرضت لها غزة التي تموت بأنين خافت أمام وجهات نظر فلسطينية خارجها غارقة في ترف النظريات التاريخية ومقارناتها، دون حساب لعواطف البشر ودموعهم وأرواح كانت لها أحلام وأرواح ومستقبل وذاكرة وعائلات تمزقت بالنزوح حيناً وبالموت أحياناً، أما الجوع الذي لا يتوقف عن أكل البشر فهو خارج الحسابات. هكذا بدت الأمور في هذه الحرب التي كشفت حجم تباين الفلسطينيين حيث لكل مكان سرديته الخاصة التي تزداد تباعداً، ولم يعد الفلسطيني موحداً حول ذاكرة واحدة كما العقود الأخيرة ولن يكون بعد هذه الحرب وبسبب نتائجها، صحيح أنه كانت هناك مؤشرات ووقائع لهذا التشتّت لكن الحرب على غزة كشفت أصعب مما كان متوقعاً، فقد أصبحت لغزة سرديتها الخاصة منذ عام ونصف العام، سردية الضحية التي ما كان يجب أن تندفع بهذا الجنون، هكذا يقيّم الغزيون فعل السابع من أكتوبر بعد أن فقدوا مدنهم وبيوتهم وذكرياتهم وتركوا خلفهم أبناءهم تحت الأنقاض، وتعرضوا لمجاعة شديدة الصعوبة ولخذلان أشد وطأة من كل شيء من الأخ والصديق والرفيق ليجدوا أنفسهم عرايا وحدهم تحت سماء التاريخ. في الداخل الفلسطيني، ظهرت سردية وسطية تقترب إلى حد ما من سردية غزة، فهي تدرك حجم الوحشية الإسرائيلية وتدرك أكثر أصول اللعبة وطبيعة المعادلة لمعرفتها بالعقل الإسرائيلي بحكم التعايش اليومي، وتدرك أن التعبير عن رأيها للحدث سيدفعها لواحدة من أكبر الخسارات وهي تقف في وضع استثنائي إذ تنتمي لشعب وتعيش في ظل سلطة تحتل هذا الشعب لتفضل الصمت حتى لا تستفز وحش القوانين ضدها وتجد نفسها خارج المكان، كما استفزت غزة وحش السلاح لتجد نفسها ومجتمعها على حافة المكان. وقد وجدت الضفة الغربية سرديتها المشتقة من واقع رفضها للاحتلال وتسعى للانتقام منه بأي شكل لتجد في السابع من أكتوبر ما يدغدغ لحظة عاطفية تجسدها عربدة المستوطنين وحواجز الجيش وحرق الزيتون وعنصرية الطرق وتمدد المستوطنة، دون أن تدقق كثيراً بمأساة غزة التي ستمتد لعقود أو تغرق في تفاصيل عاطفية يومية بل كان حكماً سياسياً لم ينتبه لأزمته الأخلاقية حين لا يتحمل وطأة الحدث. أما الخارج الأكثر بعداً عن الحدث والمتحرر من ضغط الاحتلال يرى فيه بطولة تجسدت في لحظة ما، ما يكفي أو يستحق سحق مدينة بمواطنيها وتاريخها مستدعياً من تجارب التاريخ والتضحيات البعيدة ما يسند سرديته بالشعار الكبير والتساؤلات على نمط: كل الشعوب دفعت أثمان التحرير أو هل تتوقعون حرية بلا ثمن؟ وغيرها من التساؤلات التي لا تستوي مع الانفصال عن المكان وشراكة الثمن، بل ترى أن الثمن الذي تدفعه غزة هو ثمن طبيعي لا يتعلق الأمر هنا بقراءة التاريخ بقدر ما يتعلق بتوزع الجغرافيا وعدالة الثمن. قبل عقود، حصل ما يشبه ذلك في النكبة الفلسطينية حين توزع الشعب الفلسطيني تحت أكثر من نظام حكم. ففي غزة، أصبح تحت الإدارة المصرية وفي الضفة تحت الإدارة الأردنية وفي الداخل وجد نفسه تحت حكم من طرد شعبه يتعرض لعملية أسرلة واختلفت المناهج الدراسية وفي الشتات أكثر كان الأمر متباعدا فنشأ تعدد الروايات، إلى أن جاءت منظمة التحرير في ستينيات القرن الماضي لتعيد صناعة رواية موحدة جسدت أهم ما حدث للفلسطينيين بعد النكبة وقد أدى احتلال اسرائيل لباقي فلسطين بعد النكسة إلى إعادة التواصل بين التجمعات الثلاثة ليكون ذلك مقدمة للانتفاضة الموحدة. إلى أن جاءت حركة حماس من رحم حركة الإخوان المسلمين وظلت خارج منظمة التحرير لتصنع لها سرديتها الخاصة الموازية. ومع انقلاب العام 2007 كان للفصل بين غزة والضفة دور في صناعة روايتين وثقافتين ومجتمعين ورؤيتين، إلى أن جاء السابع من أكتوبر وتداعياته التي أحدثت الشرخ الأكبر في الروايات الفلسطينية والأحداث. لذا لم يعد النقاش سهلاً بين فلسطينييْن أحدهما من غزة جائع خائف فقد نصف أسرته ولم يتمكن من دفنهم مع فلسطيني في العواصم يشعر بوخز البعد عن المكان ويعيش لحظة فخر السابع من أكتوبر ويكتفي بها دون أن يكون جزءا من التداعيات والأكلاف وليس مستعداً للنظر بالإستراتيجيات القائمة والقادمة إذا ما كان الفعل ونتائجه سيؤديان إلى الطريق الوحيد أم سيغلقان كل الطرق، هذا ليس مهماً. الخشية أن تنتهي هذه الحرب بتمزيق الشعب الفلسطيني لروايته التي حاول أن تكون موحدة على امتداد عقود مضت. فالنجاحات عادة تغطي على كل الأسئلة فيما الفشل يفتح على الكثير من الأسئلة. وهذه المرة غزة وحدها ترى الكارثة فيما بقية الفلسطينيين في العالم لا يشاركونها ذلك لذا أسئلة غزة نابعة من فشل فادح بدل أن يحرر أرضاً استدعى اسرائيل لاحتلال غزة، وأما بقية من فلسطين ترى البطولة التي تستحق مهما كلف الثمن. وما بين الكارثة والبطولة يتحول الفلسطينيون إلى شعوب وقبائل لا ليتعارفوا بل ليتعاركوا، هذه هي الحقيقة لكن الأهم أن فائض الترف السياسي في لحظة أخلاقية فادحة ينبغي أن يكون مشوبا بالحذر فقد يبدو أنه لا أخلاقي. جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت


قدس نت
منذ 7 ساعات
- قدس نت
كيف خدعت إسرائيل العالم بإعلان إدخال المساعدات إلى غزة؟
في مشهد دعائي بامتياز، أعلنت إسرائيل إدخال "مساعدات إنسانية" إلى قطاع غزة، مروّجة أمام وسائل الإعلام العالمية لما بدا وكأنه بادرة إنسانية لإنقاذ سكان القطاع من المجاعة. لكن خلف هذه الصورة المصطنعة، تتكشف خديعة مدروسة، تهدف لامتصاص الغضب الدولي المتصاعد، وشراء الوقت السياسي، دون أن تغيّر شيئًا من الواقع الكارثي في الميدان. خمس شاحنات فقط الجيش الإسرائيلي أعلن رسميًا أن خمس شاحنات محملة بمساعدات غذائية للأطفال دخلت غزة عبر المعابر بعد "فحص أمني دقيق". وقدمت الحكومة الإسرائيلية المشهد على أنه انفراجة إنسانية، بينما تصف الأمم المتحدة الوضع في غزة بأنه "كارثة إنسانية غير مسبوقة" تهدد أكثر من مليوني شخص بالمجاعة. المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس قال بوضوح إن ما يحدث هو "منع متعمد" لدخول المساعدات، وإن الأطنان من الإغاثة العاجلة متوقفة على بعد دقائق من القطاع، نتيجة القيود الإسرائيلية. ضغوط دبلوماسية كشفت الوجه الحقيقي الإعلان الإسرائيلي عن إدخال المساعدات جاء بعد ضغوط دولية متزايدة، لا سيما من فرنسا، بريطانيا، والولايات المتحدة. وأقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن القرار جاء "لتفادي المجاعة لأسباب دبلوماسية"، وليس بسبب شعور بالمسؤولية. وفي الخلفية، ألغى نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس زيارة كانت مقررة لتل أبيب خشية أن تُفهم كدعم أميركي لتوسيع العدوان. كما نقلت مصادر أميركية أن واشنطن طلبت من إسرائيل السماح بإدخال المساعدات لتجنب انفجار سياسي أكبر، خاصة مع التحرك الأوروبي المتزايد في هذا الاتجاه. خمس شاحنات تغطي على الحصار بينما يحتفي الإعلام الإسرائيلي بإدخال خمس شاحنات، تكشف بيانات الأمم المتحدة أن هناك خطة لوجستية جاهزة لإدخال أكثر من 8,900 شاحنة، متوقفة بفعل الحصار. وتشمل الخطة مساعدات غذائية، دوائية، ومستلزمات معيشية، مع آليات رقابة دقيقة باستخدام رموز QR وتوزيع جغرافي شامل. الأمم المتحدة أكدت أن ما تسمح به إسرائيل لا يكفي لتغطية 1% من الاحتياجات الفعلية، مطالبة برفع الحصار والسماح بدخول البضائع التجارية، وليس فقط المساعدات الطارئة. إعلان دعائي... وواقع دموي في اليوم نفسه الذي أعلنت فيه إسرائيل دخول المساعدات، كثفت غاراتها الجوية على غزة، وقتلت أكثر من 80 مدنيًا، وواصلت عمليات التهجير والإخلاء القسري. كما أعلن الجيش الإسرائيلي عن نقل خمس فرق قتالية للسيطرة على مزيد من المناطق داخل القطاع. احتلال يختبئ خلف شاحنة ما يحدث هو أن إسرائيل تستخدم ملف المساعدات لتجميل صورتها أمام العالم، في الوقت الذي تُبقي فيه الحصار مشددًا، والمعابر مغلقة، والناس يموتون جوعًا ومرضًا. وبينما سمحت بدخول خمس شاحنات، ترفض إدخال آلاف أخرى جاهزة، وتضع العراقيل أمام عمل المنظمات الدولية. من جانبهم، وصف المتظاهرون الأوروبيون أمام معبر رفح ما يحدث بأنه "مجزرة بغطاء دولي"، مؤكدين أن أوروبا "لا تفعل ما يكفي"، وطالبوا بفرض حظر سلاح على إسرائيل ووقف التعاون الاقتصادي مع المستوطنات. خداع إعلامي ومأساة إنسانية مستمرة في النهاية، تظهر خدعة إسرائيل في المساعدات كجزء من لعبة دعائية، هدفها نزع الضغط السياسي، دون التراجع عن سياسة العقاب الجماعي. والمطلوب اليوم ليس دخول شاحنة أو خمس، بل رفع الحصار الكامل، ووقف العدوان، وضمان التدفق الحر للغذاء والدواء والكرامة.