
فضيحة تجسس تهز لبنان: منشد ديني سلّم معلومات لإسرائيل قادت لتصفية قيادات حزب الله
ذكرت صحيفة لوريان لو جور اللبنانية الناطقة بالفرنسية أن قاضي تحقيق عسكري في
لبنان
وجّه اتهامات رسمية إلى المنشد الديني محمد هادي صالح، بالتجسس لصالح إسرائيل، بعد اتهامه بتلقي مبلغ قدره 23 ألف دولار مقابل تقديم معلومات استخباراتية حساسة.
وبحسب الصحيفة، فإن الإجراءات القضائية بدأت رسميًا يوم الأربعاء الماضي، بعد أسابيع من توقيف صالح، حيث يتولى القاضي العسكري فادي عقيقي، مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية، التحقيق في القضية.
وأفادت الصحيفة أن محمد هادي صالح، المعروف في الأوساط الدينية والثقافية في
الضاحية الجنوبية
لبيروت، والمقرّب من
حزب الله
، متهم بـ"التعاون مع العدو الإسرائيلي والمشاركة في أعمال أدت إلى مقتل مواطنين لبنانيين".
وأضافت الصحيفة أن التحقيق مع صالح بدأ في إطار قضية احتيال، لكن مسار القضية تغيّر بعد فحص هاتفه المحمول، الذي أظهر أدلة وُصفت بأنها "مرجحة لتأكيد ارتباطه بالاستخبارات الإسرائيلية".
وتشير المعطيات إلى أن صالح تلقى مبالغ مالية من إسرائيل مقابل تزويدها بمعلومات عن مواقع استراتيجية يعتقد أنها تابعة لحزب الله.
اقرأ أيضاً:
بعملية استخباراتية معقدة.. صحيفة واشنطن بوست تكشف "أخيراً" تفاصيل عملية تفجير أجهزة البيجر في لبنان
ووفقًا للتقارير، فإن هذه المعلومات يُشتبه في أنها ساهمت في تنفيذ عمليات استهدفت شخصيات بارزة في الحزب، من بينهم القيادي حسن بدير ونجله علي، اللذان قُتلا في هجوم أوائل أبريل الماضي.
كما يُشتبه في تورطه بتسريب معلومات ترتبط بسلسلة من الهجمات التي طالت منطقة النبطية جنوبي لبنان خلال شهر مايو الحالي.
وتُعد هذه القضية من أبرز ملفات التجسس التي يُشتبه بتورط شخصيات مدنية فيها خلال الفترة الأخيرة، وتأتي في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والأنشطة الاستخباراتية المتبادلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
تفاديًا لكارثة (بيجر حزب الله).. وثائق مسربة تكشف اتجاه الحوثيين نحو أنظمة تجسس صينية وروسية
أخبار وتقارير (الأول) نقلاً عن ديفانس لاين: كشفت وثائق مسربة ومصادر عن مساعٍ حثيثة لجماعة الحوثيين لتطوير بنية الاتصالات التابعة لها من خلال استيراد معدات متقدمة من الصين وروسيا وبلدان أخرى، بدلاً عن المعدات المطورة إيرانياً والتي كانت تستخدمها منذ سنوات. ووفقاً لتقرير نشره موقع "ديفانس لاين" استناداً إلى مصادر ووثائق، فإن هذه الخطوة تأتي في إطار سعي جماعة الحوثيين إلى تقليل اعتمادها على المنظومة الإيرانية وتفادي الاختراقات الأمنية التي طالت حلفاءها في "محور المقاومة"، ولا سيما "حزب الله" اللبناني، وذلك بالتوازي مع توسّع الجماعة، المصنفة منظمة إرهابية، في عملياتها العسكرية ضد الملاحة الدولية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، وتورطها في إطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة باتجاه إسرائيل. وبحسب مضمون وثيقة نشرها "ديفانس لاين" وهو موقع متخصص بالشأن الأمني والعسكري، فإن الجماعة طلبت استيراد أجهزة "تفريغ بيانات" من الصين بقيمة تتجاوز 60 ألف دولار، لصالح جهاز "الأمن الوقائي الجهادي"، الذراع السرية للأمن والاستخبارات، بإشراف القيادي أحسن عبدالله الحمران، المقرب من زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي. وتؤكد تقارير محلية ودولية عدة أن جماعة الحوثيين تتلقى معدات وأجهزة متطورة عبر شحنات تصل إلى مطار صنعاء وموانئ الحديدة، بالإضافة إلى مسارات تهريب بحرية وبرية معقدة تمر عبر الحدود مع سلطنة عمان، وتتلقى دعماً تقنياً ومعلوماتياً من الصين وروسيا، بالتزامن مع انسحاب سفن إيرانية كانت تشكل مراكز قيادة وتحكم في البحر الأحمر. وتفيد المعلومات أن عمليات التهريب وتنفيذ الصفقات يتولاها ماجد أحمد سلمان مرعي، الذراع المالي للحمران. وتعد منظومة الاتصالات إحدى أهم ركائز سيطرة الجماعة على مفاصل الدولة، كما تشكّل سلاحاً رئيسياً في فرض قبضتها الأمنية. وكانت الجماعة عملت خلال العامين الماضيين على تحديث شبكتها الاتصالاتية العسكرية والأمنية، عبر ما يعرف بـ"الاتصالات الجهادية"، وهي منظومة قيادة وتحكم داخلية للقوى القتالية والاستخباراتية، وأسند الملف إلى محمد حسين بدر الدين الحوثي، نجل مؤسس الجماعة، الذي يشغل مناصب متعددة بينها رئاسة "دائرة الاتصالات الجهادية" و"الاتصالات العسكرية" في وزارة الدفاع التابعة للجماعة، وفقا لتقرير نشره المصدر أونلاين، في وقت سابق. وإلى جانب محمد حسين الحوثي، يبرز اسم القيادي عبد الخالق أحمد محمد حطبة، الذي يقول الموقع إنه خضع لتدريب في إيران، ويتولى منصب نائب أول لمدير الاتصالات العسكرية برتبة عميد اعتمدتها له الجماعة، وهو ابن خال زعيمها. كما يحضر اسم القيادي أحمد الشامي، وهو من صعدة، كعنصر فاعل في قطاع الاتصالات والتقنية، وتم تعيينه نائبا لمدير الاتصالات العسكرية، وفقا للموقع نفسه. وتعرضت بنية الجماعة الاتصالاتية لضربات موجعة خلال الهجمات الأمريكية الأخيرة التي استمرت من منتصف مارس وحتى مطلع مايو، حيث دمرت شبكات بث وتشويش ورادارات، ما انعكس على قدرة الجماعة على التنسيق والقيادة الميدانية. وينقل الموقع عن خبراء أن اتصالات الحوثيين أصبحت مكشوفة أمام الأقمار الاصطناعية وطائرات الاستطلاع الحديثة، وسط عمليات مراقبة مكثفة تشارك فيها أجهزة استخباراتية أميركية وإسرائيلية وبريطانية، وتزداد التقديرات حول اختراق الجماعة من الداخل وتجنيد جواسيس ومخبرين في هياكلها. ووفقا للموقع فإن عمليات تصفية داخلية قد تندلع في صفوف الجماعة، في ظل ارتفاع المخاوف من تغلغل استخباراتي واسع يهدد بفضح وتفكيك بنيتها التنظيمية والعسكرية.


اليمن الآن
منذ 7 ساعات
- اليمن الآن
تفاصيل مفزعة.. الكشف عن استغلال الحوثيين لقطاع الاتصالات كتجسس وتمويل بالمليارات
أخبار وتقارير صنعاء (الأول) خاص: أطلق ناشطون وإعلاميون يمنيون حملة إعلامية واسعة النطاق تهدف إلى فضح الانتهاكات الخطيرة التي ترتكبها ميليشيا الحوثي بحق قطاع الاتصالات في البلاد. وتكشف الحملة التي حملت هشتاق #اتصالات_صنعاء_تمول_الارهاب , كيف حولت الميليشيا هذا القطاع الحيوي إلى أداة قمعية وذراع حربي وأمني يخدم أجندتها الطائفية، ويساهم في إطالة أمد الصراع وتعميق معاناة اليمنيين. وتركز الحملة على عدة جوانب مظلمة في استغلال الحوثيين لقطاع الاتصالات، بدءًا من نهب شركات الاتصالات والاستيلاء على عوائدها المليارية التي كان من المفترض أن تخدم الشعب اليمني وتساهم في صرف رواتب الموظفين المتوقفة منذ تسع سنوات في مناطق سيطرتهم. وبدلًا من ذلك، يتم استخدام هذه الأموال الطائلة في تمويل حروب الميليشيا العبثية ضد اليمنيين وتأجيج الصراعات الإقليمية. كما تسلط الحملة الضوء على تحويل شركات الاتصالات إلى أدوات تجسس وملاحقة للمعارضين والناشطين والصحفيين، حيث تقوم الميليشيا بمراقبة الاتصالات والرسائل وتتبع تحركات المواطنين لترسيخ قبضتها الأمنية وقمع أي صوت حر. ويؤكد القائمون على الحملة أن قطاع الاتصالات في مناطق سيطرة الحوثيين لم يعد وسيلة للتواصل، بل تحول إلى شبكة تجسس ضخمة تستهدف حياة اليمنيين وحرياتهم. وتشير الحقائق والمعلومات التي تستعرضها الحملة إلى أن ميليشيا الحوثي تجني أكثر من مليار دولار سنويًا من قطاع الاتصالات، وهي مبالغ طائلة تذهب مباشرة إلى حسابات خاصة بالجماعة لتمويل مجهودها الحربي وتدمير البلاد، بينما يُحرم المواطن اليمني من أبسط حقوقه في الحصول على الخدمات الأساسية والرواتب المستحقة. وتوضح الحملة أن هذه المليارات لا تُستغل في بناء المدارس أو تحسين البنية التحتية، بل تُستخدم في إزهاق الأرواح وتعميق الأزمة الإنسانية في اليمن. ويطلق الناشطون والإعلاميون المشاركون في الحملة صيحة إنذار شديدة اللهجة من خطورة استمرار سيطرة الحوثيين على قطاع الاتصالات، مؤكدين أن ذلك يعني استمرار تمويل الحرب والقمع والحصار المفروض على المواطنين. ويدعون الحكومة الشرعية والمجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لسحب احتكار الحوثيين على هذا القطاع الحيوي ونقل شركات الاتصالات إلى العاصمة المؤقتة عدن، باعتبار ذلك أولوية وطنية حاسمة في معركة استعادة الدولة وحماية المواطنين. وتختتم الحملة بالتأكيد على أن تحرير قطاع الاتصالات يمثل جزءًا لا يتجزأ من معركة استعادة الدولة اليمنية، لأن الميليشيا تستخدم هذا القطاع لكسر إرادة الشعب من الداخل ومنعه من التعبير عن رأيه بحرية.


اليمن الآن
منذ 7 ساعات
- اليمن الآن
وزير الدفاع الأمريكي: الحوثيون لا زالوا قوة في اليمن وأوضاع التصعيد معقدة
أقر وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث بأن الحوثيين في اليمن لم يُدمَّروا بالكامل، مشيرًا إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار قد أتاح للجيش الأمريكي فرصة التركيز على مصالحه الأساسية. وأوضح هيجسيث في مقابلة مع قناة فوكس نيوز أن الحملة العسكرية الأمريكية في اليمن كانت مكثفة، حيث استهدفت أكثر من ألف هدف بين منتصف مارس/آذار وأوائل مايو/أيار. وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حدد هدفًا رئيسيًا للحملة وهو إضعاف الحوثيين حتى يجعلهم يعلنون انتهاء قوتهم. كما أشار الوزير إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والحوثيين كان ضيقًا، حيث لم ينهي سوى الهجمات المتبادلة ضد القوات الأمريكية في خليج عدن، والتي كانت تنفذ عمليات عسكرية هناك. وأكد هيجسيث أيضًا أن هناك العديد من الأطراف التي تسعى لتغيير النظام في اليمن، مشددًا على تعقيدات الوضع العسكري هناك. وفي سياق متصل، أسقط الحوثيون طائرة مسيرة من طراز MQ-9 Reaper بقيمة 200 مليون دولار، فيما فقدت البحرية الأمريكية طائرتين مقاتلتين من طراز F/A-18 خلال عشرة أيام من الصراع.