
صوت في غرفة «فار» يحمد الله على إلغاء هدف لوبيز في الـ «كلاسيكو»
بعد أيام معدودة على الجدل الذي ترافق مع الخسارة أمام إنتر ميلان الإيطالي 3-4 بعد التمديد والخروج من دوري أبطال أوروبا، عادت القرارات التحكيمية لتتصدر العناوين عقب فوز برشلونة على غريمه ريال مدريد 4-3 في الـ«كلاسيكو»، واقترابه من حسم لقب الدوري الإسباني لكرة القدم.
وركزت بعض وسائل الإعلام الإسبانية، بينها منصة «3 كات» الكاتالونية وصحيفة «ماركا»، على الصوت الذي سُمِع في الخلفية خلال البت في صحة الهدف الخامس الذي سجله البديل فيرمين لوبيز لبرشلونة في الوقت بدل الضائع قبل أن يلغى بداعي لمسة يد.
وأثار الحكم الرئيسي أليخاندرو هرنانديز الجدل في قراراته المتضاربة في ظروف مشابهة تماماً، إذ اعتبر بعد اللجوء إلى حكم الفيديو المساعد (فار) ومراجعة اللقطة أن لمسة اليد على الفرنسي أوريليان تشواميني قبل 20 دقيقة على النهاية، لا تستحق احتساب ركلة جزاء لبرشلونة، فيما ألغى هدف لوبيز لاعتباره أن لمسة اليد تستوجب ذلك.
لكن ما دار بينه وبين غرفة «فار» كان نقطة الجدل الأكبر نتيجة صوت في الخلفية يقول «الحمد لله» على لمسة اليد التي ألغت هدف لوبيز.
وفي المقطع الصوتي الذي نشره الاتحاد الإسباني بعد المباريات عما دار بين الحكم الرئيس وغرفة «فار» بقيادة الحكم خوان مونوريا، استدعى الأخير هرنانديز، وقال له: «لقد رصدنا لمسة يد، تعالَ وانظر إليها من فضلك».
ثم سُمِعَ الصوت العميق في الخلفية يقول: «مع هذا الارتفاع (علو اليد عن الجسم)، الحمد لله. نعم، نعم، بالتأكيد (يجب إلغاء الهدف)».
فأجاب هرنانديز: «حسناً، ممتاز. هيّا، ضربت يده، نعم. الآن أعطني لقطة (للكاميرا) بعيدة لأتمكن من رؤية الحركة كاملة، وأرى كيف ستنتهي. حسناً، ممتاز، اليد مرفوعة بوضوح. سألغي الهدف».
ومن المؤكد أن الفوز بهذه المواجهة التي ستمكن برشلونة من حسم اللقب، خفّف من حدّة ردود الفعل الكاتالونية على ما حصل.
ولا يمكن قول الأمر ذاته عن الذي حصل، الثلاثاء الماضي، في إياب نصف نهائي دوري الأبطال أمام إنتر، لا سيّما في ما يخص هدف التعادل 3-3 الذي سجله فرانتشيسكو أتشيربي لإنتر في الوقت بدل الضائع، وفرضه التمديد الذي ابتسم لإنتر بفضل هدف دافيدي فراتيزي.
واعتبر جمهور برشلونة أن الهولندي دنزل دمفريس ارتكب خطأ على جيرار مارتين وتسبب بخسارة الأخير للكرة قبل أن يعكسها عرضية باتجاه أتشيربي ليسجل هدف التعادل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 5 ساعات
- الرأي
بطل «الأوروبي»... توتنهام
تُوج توتنهام بلقب الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" بفوزه على مانشستر يونايتد 1-0، وبات الممثل السادس للكرة الإنكليزية في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.


الأنباء
منذ 5 ساعات
- الأنباء
رينا يودِّع الكرة أمام إنتر
يعلق الحارس الإسباني المخضرم بيبي رينا قفازيه عندما يخوض غدا مباراته الاعتزالية مع كومو أمام إنتر، في افتتاح المرحلة الـ 38 الأخيرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم، وذلك عن 42 عاما. وكتب رينا عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي «لقد كانت رحلة أطول بكثير مما كنت أحلم به، ومع ذلك أشعر بأنها كانت قصيرة إلى درجة أنني أرغب في عيشها مجددا». وأضاف حارس مرمى ليفربول السابق (2005-2014): «أنا فخور ومتصالح مع كل لحظة عشتها، اللحظات الصعبة لأنها علمتني الكثير، واللحظات السعيدة لأنها جعلتني في غاية السعادة». وتابع: «إلى اللقاء قريبا. مشاريع جديدة مقبلة، إذ إن دم كرة القدم يجري في عروقي.. لا أستطيع أن أتخيل حياتي من دونها». وتدرج رينا في أكاديمية برشلونة ولعب خلال مسيرته في أربعة من الدوريات الخمسة الكبرى (إسبانيا، إنجلترا، ألمانيا وإيطاليا).


الرأي
منذ 7 ساعات
- الرأي
غوارديولا يُهدّد بالرحيل
هدّد الإسباني جوسيب غوارديولا، بترك منصبه كمدرب لمانشستر سيتي الإنكليزي لكرة القدم، في حال كانت قائمة اللاعبين في الموسم المقبل كبيرة جداً. وسيدخل «سيتي» فترة التحضير للموسم المقبل بهدف إعادة بناء فريق بدأ يكبر في السن، إذ من المتوقّع مغادرة مجموعة من اللاعبين على رأسهم البلجيكي كيفن دي بروين الذي خاض آخر مباراة على ملعب «الاتحاد» في الفوز على بورنموث 3-1، في ختام المرحلة الـ 37 قبل الأخيرة. وخسر «سيتي» لقب الدوري، الذي فاز به لأربعة مواسم متتالية، كما فشل بإحراز كأس إنكلترا بعد خسارته المباراة النهائية أمام كريستال بالاس 0-1. وعانى «سيتي» من الإصابات، لكن غوارديولا، الذي يفضّل دائماً الاعتماد على مجموعة صغيرة من اللاعبين، أكّد «قلت للإدارة إنني لا أريد ذلك (قائمة أكبر)». وأضاف: «لا أريد أن أترك 5 أو 6 لاعبين في الثلاجة. لا أريد ذلك. سأرحل. اجعلوا القائمة أصغر، وسأبقى». وأردف غوارديولا: «كمدرب، لا أستطيع أن أدرّب 24 لاعباً، وكل مرّة أختار فيها التشكيلة أضطر لترك 4 أو 5 أو 6 في منازلهم لأنهم لن يشاركوا. هذا لن يحدث. قلت للنادي إنني لا أريد ذلك». وعلى الرغم من مشكلات الإصابات هذا الموسم، خصوصاً الغياب الطويل للاعب الوسط الإسباني رودري، الذي شارك أمام بورنموث كبديل للمرّة الأولى منذ سبتمبر الماضي، أشار غوارديولا إلى أنه يفضّل الاعتماد على لاعبي الأكاديمية. وبفوزه على بورنموث، بات «سيتي»، الثالث (68 نقطة)، في حاجة إلى نقطة واحدة من مباراته الأخيرة ضد فولهام، الأحد، ليؤكد مشاركته في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، نظراً لفارق الأهداف الشاسع عن أستون فيلا، السادس. وشهدت المباراة تسجيل مهاجم «سيتي»، المصري عمر مرموش هدفاً رائعاً بتسديدة صاروخية من 25 متراً في الدقيقة 14، رافعاً رصيده إلى 7 أهداف. وأضاف البرتغالي برناردو سيلفا الثاني (38) والإسباني نيكو غونزاليز الثالث (89)، فيما ردّ بورنموث بهدف الكندي دانيال غيبيسون. وفي مباراة ثانية، احتفل كريستال بالاس وجمهوره بإحرازه كأس إنكلترا، بفوزه على ضيفه ولفرهامبتون 4-2.