logo
يامال يتألق في فوز إسبانيا المثير على فرنسا في دوري الأمم الأوروبية

يامال يتألق في فوز إسبانيا المثير على فرنسا في دوري الأمم الأوروبية

Independent عربيةمنذ 13 ساعات

ألهم النجم الإسباني الشاب لامين يامال منتخب بلاده لتحقيق فوز مثير بنتيجة (5 - 4) على فرنسا، ليقود حاملي اللقب إلى نهائي دوري الأمم للمرة الثالثة على التوالي، إذ سيواجهون جيرانهم الإيبيريين منتخب البرتغال.
وقدم أبطال أوروبا أداءً باهراً في الشوط الأول من نصف النهائي الذي أقيم في ملعب "أم أتش بي أرينا"، وسجلوا هدفين رائعين عبر نيكو ويليامز وميكيل ميرينو في أول 25 دقيقة من المباراة.
ثم دخل النجم الإسباني الصاعد يامال، البالغ من العمر 17 سنة، على الخط وسجل الهدف الثالث بهدوء من ركلة جزاء بعد تسع دقائق من انطلاق الشوط الثاني، قبل أن يضيف زميله في برشلونة بيدري هدفاً رابعاً رائعاً بعد أقل من دقيقة.
واستمرت الأهداف في التدفق، إذ سجل مهاجم فرنسا كيليان مبابي هدفاً من ركلة جزاء قرب الدقيقة الـ60، قبل أن يختتم يامال أهداف إسبانيا بإضافة الهدف الخامس في الدقيقة الـ67، بأداء فردي مبهر.
بعد ذلك حققت فرنسا عودة استثنائية، حين سجل ريان شرقي هدفاً رائعاً، تبعه هدف عكسي من داني فيفيان، ثم هدف من راندال كولو مواني، مما تسبب في بعض القلق المتأخر للمنتخب الإسباني، إلا أن الإسبان تمكنوا من الصمود وحجزوا بطاقة التأهل لمواجهة خصمهم البرتغالي الأحد المقبل.
وقال يامال لقناة "تيليديبورت" الإسبانية "دائماً ما أقول ذلك لوالدتي، أحاول أن أبذل قصارى جهدي، هذا ما يدفعني إلى لعب كرة القدم، هذا هو السبب الذي يجعلني أستيقظ صباحاً".
"فرنسا تملك لاعبين من الطراز العالمي، النتيجة بعد الدقيقة الـ60 كانت كبيرة، لكن لديهم لاعبين يجبرونك على المعاناة".
وقال يامال "نحن (إسبانيا والبرتغال) فريقان قويان للغاية ونمتلك لاعبين من الطراز العالمي، الأفضل هو من سيفوز، آمل في أن أحمل الكأس إلى إسبانيا".
وقد ظهر المنتخب الإسباني بمستوى شبه لا يقهر تحت قيادة المدرب لويس دي لا فوينتي، إذ لم يتعرض سوى لهزيمة واحدة خلال أكثر من عامين، وهي سلسلة نتائج ساعدتهم في التتويج بلقب بطولة أوروبا "يورو 2024" العام الماضي بعد الفوز على إنجلترا في الدور النهائي.
ويرتكز نظام دي لا فوينتي بشكل كبير على جناحيه النشيطين نيكو ويليامز ويامال، وبعد أن أضاع مبابي فرصة ذهبية مبكرة في شتوتغارت، وارتطمت تسديدة من ثيو هيرنانديز بالعارضة، نجح ويليامز بتسديدة حاسمة في منح التقدم لإسبانيا.
وبعد ثلاث دقائق فقط، أسفرت هجمة جماعية رائعة أخرى عن الهدف الثاني، حين أنهى ميكيل ميرينو الكرة في الشباك بعد تمريرة دقيقة من ميكيل أويارزابال.

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكانت هذه هي المرة الثانية فقط التي تستقبل فيها فرنسا هدفين خلال أول نصف ساعة من مباراة، طوال فترة تولي ديدييه ديشان تدريب المنتخب الفرنسي التي تمتد لـ13 عاماً.
وواصلت فرنسا صناعة الفرص، لكنها فشلت في ترجمتها إلى أهداف، وهو ما كلفها كثيراً، حيث استغل يامال – أحد أبرز المرشحين لنيل جائزة الكرة الذهبية – فرصة من ركلة جزاء سجلها بنجاح، بعدما تعرض للعرقلة داخل منطقة الجزاء.
يذكر أن يامال، الذي لم يكمل عامه الـ18 بعد، يمتلك بالفعل أكثر من 100 مباراة مع برشلونة في مختلف المسابقات، وقد أظهر الهدوء والثقة أنفسهما عند تسجيله هدفه الثاني، بعد هدف بيدري الرابع وركلة جزاء مبابي، إذ أودع الكرة بهدوء في شباك الحارس الفرنسي مايك ماينان.
وكان هدف لاعب أولمبيك ليون، ريان شرقي، يستحق أن يكون أكثر تأثيراً في نتيجة المباراة، قبل أن يتسبب تدخل داني فيفيان في زيادة قلق الجماهير الإسبانية.
وسجل البديل راندال كولو مواني هدفاً جعل الوقت الإضافي يبدو احتمالاً وارداً، لكنه جاء متأخراً جداً، ولم يكن كافياً.
وعلى رغم ذلك، ضمن المهاجم الفرنسي أن يصبح هذا الدور نصف النهائي المثير أول مباراة في تاريخ دوري الأمم تسجل فيها تسعة أهداف، كما كانت هذه المرة الأولى التي تتلقى فيها فرنسا خمسة أهداف في مباراة واحدة منذ عام 1969.
وقال قائد منتخب فرنسا كيليان مبابي "شهدنا فترات من اللعب الجيد لم نرَ مثلها منذ وقت طويل، لكن خلال 10 دقائق فقط في الشوط الأول استقبلنا هدفين، وحدث الأمر ذاته في الشوط الثاني".
وأضاف "لم نكن منسجمين على مدى 90 دقيقة، لكننا تحسنا، وعندما لا تفوز تظهر دائماً الجوانب السلبية، لكن الأمر ليس كله سلبياً".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صحف إسبانيا تحتفي بلامين الذهبي وصدمة في فرنسا
صحف إسبانيا تحتفي بلامين الذهبي وصدمة في فرنسا

حضرموت نت

timeمنذ 7 ساعات

  • حضرموت نت

صحف إسبانيا تحتفي بلامين الذهبي وصدمة في فرنسا

حسم منتخب إسبانيا بطاقة التأهل إلى نهائي دوري الأمم الأوروبية بعد فوز مثير على منتخب فرنسا بنتيجة 5-4، في مواجهة حافلة بالأهداف والإثارة شهدت تألقًا لافتًا للنجم الشاب لامين يامال، الذي خطف الأضواء وساهم بشكل كبير في قيادة الماتادور الإسباني إلى المباراة النهائية. صحف إسبانيا وفرنسيا تتناول فوز الماتادور وسقوط الديوك وجاء أداء يامال ليشعل صفحات الصحف الرياضية، حيث اختارت صحيفة موندو ديبورتيفو عنوانًا لافتًا لغلافها: 'يساوي ذهبًا'، في إشارة إلى القيمة الفنية الكبيرة التي قدّمها اللاعب في مواجهة الديوك الفرنسية. أما صحيفة سبورت، فاحتفت بأداء الموهبة الصاعدة بعنوان: 'لامين الذهبي إلى النهائي'، مؤكدة أن اللاعب بات أحد أبرز أسلحة المنتخب الإسباني في طريقه نحو التتويج باللقب. في المقابل، سيطر الإحباط على الصحافة الفرنسية بعد السقوط المؤلم، حيث جاء غلاف صحيفة ليكيب بعنوان صريح ومعبّر: 'جنون بالكامل'، تعبيرًا عن الفوضى الدفاعية والخيبة التي رافقت أداء منتخب فرنسا رغم تسجيله أربعة أهداف. بهذا الفوز، يواصل المنتخب الإسباني مشواره بثقة نحو لقب دوري الأمم الأوروبية، ليلاقي البرتغال مساء الأحد في تمام العاشرة مساء بتوقيت القاهرة.

كيف قد يبدو تشكيل مانشستر يونايتد إذا انضم كونيا ومبويمو إلى الفريق؟
كيف قد يبدو تشكيل مانشستر يونايتد إذا انضم كونيا ومبويمو إلى الفريق؟

Independent عربية

timeمنذ 12 ساعات

  • Independent عربية

كيف قد يبدو تشكيل مانشستر يونايتد إذا انضم كونيا ومبويمو إلى الفريق؟

بدأ مانشستر يونايتد عملية إعادة البناء الجذرية بجدية شديدة هذا الصيف، بعد أن تم تقريباً إتمام صفقة ضم ماتيوس كونيا من ولفرهامبتون في مقابل 62.5 مليون جنيه استرليني (84.66 مليون دولار)، بينما تتواصل بقوة مساعي التعاقد مع بريان مبويمو من برينتفورد. بعد موسم كارثي، من المتوقع أن يغادر عدد كبير من اللاعبين صفوف النادي، من بينهم ماركوس راشفورد وجادون سانشو وأليخاندرو غارناتشو وأنتوني، وهم من أصحاب الرواتب المرتفعة، كما لم يعرض على كل من كريستيان إريكسن وفيكتور ليندلوف وجوني إيفانز وتوم هيتون تجديد عقودهم، وتحوم الشكوك حول مستقبل كل من راسموس هويلوند وكاسيميرو وأندريه أونانا. وعلى رغم ذلك نجح روبن أموريم في الأقل في إقناع القائد برونو فيرنانديز بالبقاء في النادي، على رغم الاهتمام الكبير من الأندية السعودية، ويحتاج المدرب الآن من إدارة التعاقدات أن تحدث الفارق، خصوصاً في ظل غياب المشاركة في دوري أبطال أوروبا، والحاجة إلى إبرام صفقات بيع تماشياً مع قواعد الربحية والاستدامة. والآن نعلم ما القائمة التي سيعتمد عليها أموريم في الموسم المقبل، إذ لا يزال متمسكاً بطريقة (3 - 4 - 3)، لكن يبقى السؤال: من اللاعبون الذين سيشكلون التشكيلة الأساسية، وكيف ستكون طريقة تمركزهم على أرض الملعب؟ حراسة المرمى شهد موسم أونانا سلسلة من الأخطاء، حتى أنه فقد مركزه لفترة لصالح الحارس البديل ألتاي بايندير، الذي لم يكن أفضل حالاً. ومن المتوقع التعاقد مع حارس جديد بحلول أغسطس (آب)، لكن في حال لم يأت أحد، فمن المرجح أن يواصل أونانا حماية العرين. قلب الدفاع هذا المركز لا يبدو بحاجة ماسة إلى تدعيمات بالنسبة إلى أموريم، إذ يمتلك رباعياً جيداً يمكنه شغل ثلاثة مراكز في الخط الخلفي، هم: ليساندرو مارتينيز وهاري ماغواير وماتياس دي ليخت وليني يورو، كما يمكن للوك شو ونصير مزراوي اللعب في الأدوار الجانبية إذا استدعت الحاجة. الظهيران الجناحان تظل الجهة اليسرى مصدر قلق، إذ إن شو لا يتمتع بسجل بدني يسمح له بأن يكون خياراً يعتمد عليه طوال الموسم، بينما لا يزال باتريك دورغو، المنضم في يناير (كانون الثاني)، يبدو كموهبة خام لم تكتمل بعد. أما هاري أماس، فلا يبدو جاهزاً بعد للارتقاء إلى الفريق الأول، كما اتضح خلال الموسم أن ديوغو دالوت لا يصلح كظهير جناح مقلوب في الجهة اليسرى، لذا قد يكون التعاقد مع لاعب جديد ضرورياً. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) أما في الجهة اليمنى، فكان مزراوي من القلائل الذين يمكنهم القول إنهم قدموا موسماً جيداً، وظهر المغربي كخيار مناسب لمركز الظهير الجناح الأيمن خلال النصف الثاني من الموسم. في المقابل، قد يشكل أماد ديالو خياراً أكثر جرأة كجناح، لا سيما إذا جرى تعزيز الخط الأمامي بلاعبين جدد في الأدوار الهجومية. خط الوسط المركزي شغل كاسيميرو ومانويل أوغارتي محور خط الوسط في معظم فترات الموسم بنتائج متباينة، وغالباً ما كان برونو فيرنانديز يعود لهذا المركز في الشوط الثاني بعد قيام أموريم بتبديلات تكتيكية. ومع الغموض الذي يحيط بمستقبل كاسيميرو، يبدو أن أوغارتي وفيرنانديز هما الثنائي الأنسب لبدء الموسم الجديد. كما أن كوبي ماينو يمثل خياراً إضافياً، بشرط أن يستعيد مستواه ولياقته الذهنية. ومع رحيل كريستيان إريكسن، فإن التعاقد مع لاعب وسط جديد يعد ضرورة. مركز 10 جرى التعاقد مع ماتيوس كونيا خصيصاً لشغل هذا الدور، ليقود الهجمات من الجهة اليمنى الداخلية. لكن من سيشغل المركز الآخر؟ فيرنانديز وأماد ديالو هما أبرز الخيارات المتاحة حالياً داخل التشكيلة، في حين قد يوفر بريان مبويمو، في حال التعاقد معه، الحيوية والحس التهديفي اللازمين، إلى جانب تحركاته الواعية من دون كرة التي قد تكمل مهارات كونيا في المراوغة والرؤية، أما ماسون ماونت فسيمثل خياراً إضافياً إذا تمكن من تجنب الإصابات. قلب الهجوم يسعى مانشستر يونايتد بنشاط إلى التعاقد مع مهاجم جديد لقيادة الخط الأمامي، بعد فشلهم في ضم ليام ديلاب من إيبسويتش تاون، الذي انتقل لاحقاً إلى تشيلسي. ويرتبط راسموس هويلوند، الذي تم التعاقد معه من أتالانتا الإيطالي قبل عامين، بالعودة لإيطاليا بعد موسم محبط أمام المرمى، بينما أثبت جوشوا زيركزي حتى الآن أنه خيار جيد كبديل وليس كقائد هجوم أول. ويأمل أموريم أن يتوفر لديه مهاجم صريح جديد ولامع قبل انطلاق الموسم، علماً بأن مبويمو قادر على أداء هذا الدور عند الحاجة. تشكيلة محتملة لمانشستر يونايتد في الموسم المقبل: أونانا - يورو - دي ليخت - مارتينيز - مزراوي - أوغارتي - فيرنانديز - دورغو - أماد - كونيا - مبويمو.

يامال يتألق في فوز إسبانيا المثير على فرنسا في دوري الأمم الأوروبية
يامال يتألق في فوز إسبانيا المثير على فرنسا في دوري الأمم الأوروبية

Independent عربية

timeمنذ 13 ساعات

  • Independent عربية

يامال يتألق في فوز إسبانيا المثير على فرنسا في دوري الأمم الأوروبية

ألهم النجم الإسباني الشاب لامين يامال منتخب بلاده لتحقيق فوز مثير بنتيجة (5 - 4) على فرنسا، ليقود حاملي اللقب إلى نهائي دوري الأمم للمرة الثالثة على التوالي، إذ سيواجهون جيرانهم الإيبيريين منتخب البرتغال. وقدم أبطال أوروبا أداءً باهراً في الشوط الأول من نصف النهائي الذي أقيم في ملعب "أم أتش بي أرينا"، وسجلوا هدفين رائعين عبر نيكو ويليامز وميكيل ميرينو في أول 25 دقيقة من المباراة. ثم دخل النجم الإسباني الصاعد يامال، البالغ من العمر 17 سنة، على الخط وسجل الهدف الثالث بهدوء من ركلة جزاء بعد تسع دقائق من انطلاق الشوط الثاني، قبل أن يضيف زميله في برشلونة بيدري هدفاً رابعاً رائعاً بعد أقل من دقيقة. واستمرت الأهداف في التدفق، إذ سجل مهاجم فرنسا كيليان مبابي هدفاً من ركلة جزاء قرب الدقيقة الـ60، قبل أن يختتم يامال أهداف إسبانيا بإضافة الهدف الخامس في الدقيقة الـ67، بأداء فردي مبهر. بعد ذلك حققت فرنسا عودة استثنائية، حين سجل ريان شرقي هدفاً رائعاً، تبعه هدف عكسي من داني فيفيان، ثم هدف من راندال كولو مواني، مما تسبب في بعض القلق المتأخر للمنتخب الإسباني، إلا أن الإسبان تمكنوا من الصمود وحجزوا بطاقة التأهل لمواجهة خصمهم البرتغالي الأحد المقبل. وقال يامال لقناة "تيليديبورت" الإسبانية "دائماً ما أقول ذلك لوالدتي، أحاول أن أبذل قصارى جهدي، هذا ما يدفعني إلى لعب كرة القدم، هذا هو السبب الذي يجعلني أستيقظ صباحاً". "فرنسا تملك لاعبين من الطراز العالمي، النتيجة بعد الدقيقة الـ60 كانت كبيرة، لكن لديهم لاعبين يجبرونك على المعاناة". وقال يامال "نحن (إسبانيا والبرتغال) فريقان قويان للغاية ونمتلك لاعبين من الطراز العالمي، الأفضل هو من سيفوز، آمل في أن أحمل الكأس إلى إسبانيا". وقد ظهر المنتخب الإسباني بمستوى شبه لا يقهر تحت قيادة المدرب لويس دي لا فوينتي، إذ لم يتعرض سوى لهزيمة واحدة خلال أكثر من عامين، وهي سلسلة نتائج ساعدتهم في التتويج بلقب بطولة أوروبا "يورو 2024" العام الماضي بعد الفوز على إنجلترا في الدور النهائي. ويرتكز نظام دي لا فوينتي بشكل كبير على جناحيه النشيطين نيكو ويليامز ويامال، وبعد أن أضاع مبابي فرصة ذهبية مبكرة في شتوتغارت، وارتطمت تسديدة من ثيو هيرنانديز بالعارضة، نجح ويليامز بتسديدة حاسمة في منح التقدم لإسبانيا. وبعد ثلاث دقائق فقط، أسفرت هجمة جماعية رائعة أخرى عن الهدف الثاني، حين أنهى ميكيل ميرينو الكرة في الشباك بعد تمريرة دقيقة من ميكيل أويارزابال. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وكانت هذه هي المرة الثانية فقط التي تستقبل فيها فرنسا هدفين خلال أول نصف ساعة من مباراة، طوال فترة تولي ديدييه ديشان تدريب المنتخب الفرنسي التي تمتد لـ13 عاماً. وواصلت فرنسا صناعة الفرص، لكنها فشلت في ترجمتها إلى أهداف، وهو ما كلفها كثيراً، حيث استغل يامال – أحد أبرز المرشحين لنيل جائزة الكرة الذهبية – فرصة من ركلة جزاء سجلها بنجاح، بعدما تعرض للعرقلة داخل منطقة الجزاء. يذكر أن يامال، الذي لم يكمل عامه الـ18 بعد، يمتلك بالفعل أكثر من 100 مباراة مع برشلونة في مختلف المسابقات، وقد أظهر الهدوء والثقة أنفسهما عند تسجيله هدفه الثاني، بعد هدف بيدري الرابع وركلة جزاء مبابي، إذ أودع الكرة بهدوء في شباك الحارس الفرنسي مايك ماينان. وكان هدف لاعب أولمبيك ليون، ريان شرقي، يستحق أن يكون أكثر تأثيراً في نتيجة المباراة، قبل أن يتسبب تدخل داني فيفيان في زيادة قلق الجماهير الإسبانية. وسجل البديل راندال كولو مواني هدفاً جعل الوقت الإضافي يبدو احتمالاً وارداً، لكنه جاء متأخراً جداً، ولم يكن كافياً. وعلى رغم ذلك، ضمن المهاجم الفرنسي أن يصبح هذا الدور نصف النهائي المثير أول مباراة في تاريخ دوري الأمم تسجل فيها تسعة أهداف، كما كانت هذه المرة الأولى التي تتلقى فيها فرنسا خمسة أهداف في مباراة واحدة منذ عام 1969. وقال قائد منتخب فرنسا كيليان مبابي "شهدنا فترات من اللعب الجيد لم نرَ مثلها منذ وقت طويل، لكن خلال 10 دقائق فقط في الشوط الأول استقبلنا هدفين، وحدث الأمر ذاته في الشوط الثاني". وأضاف "لم نكن منسجمين على مدى 90 دقيقة، لكننا تحسنا، وعندما لا تفوز تظهر دائماً الجوانب السلبية، لكن الأمر ليس كله سلبياً".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store