
لاريجاني: إيران لا تتدخل في شؤون الدول الأخرى
واستهل لاريجاني زيارته إلى لبنان ، الأربعاء، بلقاء الرئيس اللبناني جوزيف عون في قصر بعبدا.
وقالت الرئاسة اللبنانية إن "عون استقبل أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني مع وفد ضم مسؤولين ومستشارين والسفير الإيراني في لبنان".
وكان لاريجاني قد أكد بعد وصوله إلى بيروت أن "شعب لبنان عزيز على إيران، وأن طهران ستقف إلى جانبه في كل الظروف".
وجاءت تصريحات لاريجاني وسط مواقف لبنانية متباينة في ظل تصريحات إيرانية سابقة بمعارضة نزع سلاح حزب الله اللبناني.
واصطف العشرات من أنصار حزب الله على طريق المطار رافعين الأعلام لتحية لاريجاني عند وصوله إلى لبنان في وقت سابق من يوم الأربعاء.
ويرى مراقبون أن زيارة لاريجاني ليست خطوة بروتوكولية عابرة، بل تحرّكا سياسيا مباشرا لإقحام طهران في معادلة السيادة اللبنانية، ورسالة واضحة بأن قرار السلاح ليس شأنا داخليا صرفا.
وقبيل وصول لاريجاني إلى بيروت، كرر نائب رئيس المجلس السياسي لحزب الله محمود قماطي، رفض نزع سلاح الحزب ودعا الحكومة إلى التراجع عن القرار، قائلا إن مضي الحكومة بالقرار قد يؤدي إلى فتنة.
ومن جانبه، قال مستشار المرشد الإيراني ، علي أكبر ولايتي، السبت، إن بلاده تعارض قرار الحكومة اللبنانية بنزع سلاح حزب الله.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
لبنان يرفض تلويح «حزب الله» بالحرب الأهلية
وقال سلام في مقتطف من مقابلة أجراها مع صحيفة الشرق الأوسط نشره على حسابه في منصة «إكس»، إن الخطاب الذي ألقاه نعيم قاسم يحمل تهديداً مبطناً بالحرب الأهلية، مضيفاً أن التهديد والتلويح بها مرفوض تماماً. وحذر سلام من التصرفات اللامسؤولة التي تشجع على الفتنة. وأضاف سلام: لا يوجد أحد في لبنان اليوم يريد الحرب الأهلية، والتهديد والتلويح بها مرفوض تماماً، لا يجوز لأي طرف في لبنان حمل السلاح خارج إطار الدولة اللبنانية. وحذر حزب الله، مما أسماه شبح حرب أهلية، وقال أمينه العام، نعيم قاسم: لا حياة للبنان إذا سعت الحكومة اللبنانية إلى مواجهة الحزب أو القضاء عليه. حزب الله يناقض نفسه، فهو طرف بهذه الحكومة التي أقرت البيان الوزاري بالإجماع ونوابه منحوها الثقة على أساس البيان المتضمن أكثر من مرة حصرية السلاح بيد الدولة. وشدد على الحزب العودة لموقفه السابق، موقف الشريك في بناء الدولة ولا يمكن له أن يطلب منها الانجرار لمغامرات معروفة النتائج. وأوضح أنه لا توجد دولة مكتملة الأوصاف إذا لم يكن السلاح محصوراً بيدها، فحزب الله وسلاحه أصبح يعرقل بناء الدولة ويشكل تهديداً للسلم الأهلي. وأضاف: «اللبنانيون قادرون على رؤية نتائج 7 مايو وحرب الإسناد وما هي مصلحة هذا الشعب، لا يوجد أي شك بأن بناء الدولة سيرتد إيجاباً على كل اللبنانيين».


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
لبنان يندد بتهديد مبطن من «حزب الله» بالحرب الأهلية
بيروت: «الخليج» فجرت تصريحات حزب الله اللبناني التي حمّل فيها الحكومة اللبنانية مسؤولية حصول أي فتنة أو حرب أهلية في البلاد، لمضيّها في قرار تسليم السلاح وحصره بيد الدولة، ولوّح بالمواجهة، انتقادات لهذا الخطاب التصعيدي، فيما كشفت مصادر أن خطة الجيش لتنفيذ قرار حصرية السلاح ستنفذ خلال أربعة أشهر وعلى مدى أربعة مراحل، في وقت عززت إسرائيل مواقعها ووسّعتها داخل لبنان وسقطت محلقتان لها في بنت جبيل والخيام. وندد رئيس الحكومة اللبناني نواف سلام، أمس الجمعة بـ«التهديد المبطن بالحرب الأهلية» الذي أطلقه الأمين العام لحزب الله رداً على قرار الحكومة نزع سلاح حزبه. وقال سلام على حسابه في منصة إكس، إن الخطاب الذي ألقاه نعيم قاسم «يحمل تهديداً مبطناً بالحرب الأهلية»، مضيفاً أن «التهديد والتلويح بها مرفوض تماماً». وحذّر سلام من «التصرفات اللامسؤولة التي تشجع على الفتنة». بدوره، كشف وزير العدل عادل نصار، أن «الحكومة اللبنانية كانت تعمل على خطة لسحب سلاح حزب الله قبل حتى طرح الورقة الأمريكية»،مؤكداً أن «أي سلاح خارج إطار السلطات الرسمية مخالف للدستور والقوانين، وأن هذا الأمر ليس وجهة نظر ولا مجال للأخذ والرد فيه». وفي رده على موقف «حزب الله» بأن تسليم السلاح يُعد انتحاراً،قال نصار إن «الانتحار الحقيقي هو خيار المغامرات الأحادية التي أدت إلى مواجهات عسكرية أسفرت عن شهداء ودمار»، مؤكداً أن خيار الدولة هو الضامن للجميع. بدورهما، استنكر رئيسا الجمهورية اللبنانية السابقان أمين الجميل وميشال سليمان فضلا عن رؤساء الحكومة نجيب ميقاتي وفؤاد السنيورة وتمام سلام، التهديدات التي أتت على لسان حزب الله والتلويح بالحرب الأهلية. وشددوا على «الحاجة إلى التهدئة في الداخل اللبناني بعيداً عن المواقف المتشنجة، وما تحمله من مخاطر من أجل تيسير عملية انضواء حزب الله تحت سلطة الدولة». وكان قاسم اتهم في كلمة متلفزة بوقت سابق، أمس الحكومة بـ«تسليم» لبنان إلى إسرائيل بقرارها تجريد حزب الله من سلاحه، محذراً من أن ذلك قد يؤدي إلى «حرب أهلية». كما اتهم قاسم الحكومة بتنفيذ القرار الإسرائيلي والأمريكي، «حتى لو أدى ذلك إلى حرب أهلية وفتنة داخلية»، معتبراً أن حكومة نواف سلام «اتخذت قراراً خطيراً جداً... وهي تعرّض البلد لأزمة كبيرة». من جهة أخرى، كشفت مصادر أن خطة الجيش لتنفيذ قرار حصرية السلاح ستنفذ خلال أربعة أشهر وعلى مدى أربعة مراحل. وقالت المصادر، إن الخطة ستنفذ على أربع مراحل تبدأ في الرقعة الممتدة من الحدود الجنوبية حتى نهر الأولي شمالي صيدا وتمتد تدريجياً وفق معيار جغرافي، وتتضمن مهلاً زمنية مطابقة مع المهل التي طرحت في ورقة الموفد الأمريكي توماس باراك أي على أربعة أشهر، مع الإشارة إلى أنه من الصعب البدء بالسلاح الفلسطيني كمرحلة أولى نظراً لتعقيده طالما أن بعض المعطيات لا تسمح بفتح مشكلات في المخيمات كمرحلة أولى على الأقل. ميدانياً، سقطت محلقة إسرائيلية على سطح مستشفى صلاح غندور في بنت جبيل، كما سقطت محلقة إسرائيلية بالقرب من جبانة مدينة الخيام. وحلق الطيران الاستطلاع الإسرائيلي على علو منخفض فوق النبطية. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه «هاجم أهدافًا إرهابية تابعة لمنظمة «حزب الله» الإرهابية في جنوب لبنان، وعدة مسارات تحت أرضية تابعة له تشكل هذه البنى التحتية التي تم استهدافها خرقًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان». ونفذت القوّات الإسرائيليّة أشغال توسعة في تلة المرج الواقعة بأطراف وادي هونين قبالة مركبا قضاء مرجعيون بعدما سبق أن قامت بتعزيز وتجهيز، الموقع الذي أقامته في خلة المحافر، بعد وقف إطلاق النار.


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
الصين تعارض تلويح الأوروبيين بإعادة فرض عقوبات على إيران
أكدت الصين معارضتها لتلويح كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، بإعادة فرض عقوبات على إيران على خلفية برنامجها النووي. وقال الناطق باسم الخارجية الصينية، لين جيان في بيان، إن الصين تعارض التلويح بالعقوبات وتعتقد بأن الأمر لا يساعد مختلف الأطراف على بناء الثقة وحل الخلافات ولا يخدم المساعي الدبلوماسية من أجل استئناف المحادثات في أقرب وقت. وقال الناطق باسم الخارجية الصينية، أمس، إن أي خطوات يتخذها مجلس الأمن يجب أن تسهم في التوصل لاتفاقات جديدة في المحادثات وليس العكس. وهدد وزراء خارجية مجموعة الدول الأوروبية الثلاث التي تعرف بالترويكا الأوروبية هذا الأسبوع، بتفعيل آلية إعادة فرض العقوبات، وذلك في رسالة مشتركة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ومجلس الأمن الدولي. وقال وزراء الخارجية الألماني، يوهان فاديفول، والفرنسي جان نويل بارو، والبريطاني ديفيد لامي: أوضحنا أنه ما لم ترغب إيران في التوصل إلى حل دبلوماسي قبل نهاية أغسطس، أو لم تغتنم فرصة التمديد، فإن مجموعة الدول الثلاث مستعدة لتفعيل آلية الزناد. وآلية الزناد منصوص عليها في الاتفاق ويمكن لأي طرف موقع تفعيلها لإعادة فرض العقوبات.