
'الأمير النائم' يغادر الحياة
ونعى والد الراحل الأمير خالد بن طلال، ابنه الأمير الراحل على منصة إكس، وقال في منشور: 'يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ، ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً، فَادْخُلِي فِي عِبَادِي، وَادْخُلِي جَنَّتِي… بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وببالغ الحزن والأسى ننعى ابننا الغالي الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى اليوم'.
كيف تفاعل رواد وسائل التواصل الاجتماعي مع صور 'الأمير النائم' الذي لا يزال في غيبوبة منذ 21 عاماً؟
https://twitter.com/allah_cure_dede/status/1946595800362176717
الأمير الراحل الوليد بن خالد، من مواليد 1990، وتعرض لحادث مروروي عام 2005، عندم كان طالبا في الكلية العسكرية ليصاب بنزيف داخل رأسه تسبب في غيبوبة استمرت أكثر من 20 عاما.
وظل طوال هذه السنوات تحت الرعاية الطبية، وشغل الرأي العام في السعودية كحالة إنسانية وحالة طبية نادرة، وتابع الجميع أي حركة تصدر منه في الغيبوبة، وفي عام 2019 انتشرت أخبار حول تحريك رأسه وذراعه الأيسر، وفق ما أعلنته أسرته، ولكن لم يستيقظ بشكل كامل.
وكانت انتشرت أخبار كاذبة حول استيقاظه في وقت سابق من هذا العام، لكن العائلة المالكة السعودية نفت هذه الأخبار، حتى إعلان وفاته رسمياً.
وطيلة السنوات التي تلت إصابته، حظيت أخبار 'الأمير النائم' باهتمام واسع على مستوى المملكة العربية السعودية والعالم العربي نظرا لحالته الطبية الفريدة من نوعها وحالته الإنسانية خاصة مع إصرار أسرته ووالده على إكمال علاجه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 4 ساعات
- صدى البلد
بعد إثارة الجدل.. دار الإفتاء المصرية تؤكد حرمة مخدر الحشيش
تابعت دار الإفتاء المصرية ما أُثير حول حكم تناول مخدر الحشيش، وتؤكد دار الإفتاء أن الشرع الشريف قد كرَّم الإنسان، وجعل المحافظة على نفسه وعقله مِن الضروريات الخمس التي دعت إلى مراعاتها جميع الشرائع، وهي: النفس، والعقل، والدين، والعرض أو النسل، والملك أو المال؛ حتى يتحقق في الإنسان معنى الخلافة في الأرض فيقوم بعِمارتها. وأكدت دار الإفتاء أن الإسلام حرَّم تحريمًا قاطعًا كل ما يضُرُّ بالنفس والعقل، ومن هذه الأشياء التي حرمها: المخدِّرات بجميع أنواعها على اختلاف مسمياتها من مخدِّرات طبيعية وكيمائية، وأيًّا كانت طرق تعاطيها، عن طريق الشرب، أو الشم، أو الحقن؛ لأنها تؤدي إلى مضارَّ جسيمةٍ ومفاسدَ كثيرةٍ، فهي تفسد العقل، وتفتك بالبدن، إلى غير ذلك من المضارِّ والمفاسد التي تصيب الفرد والمجتمع؛ والله تعالى يقول: ﴿وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾ [البقرة: 195]، ويقول أيضًا: ﴿وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا﴾ [النساء: 29]. كما أن الشرع كما حرَّم كل مُسْكِر فقد حرم كل مخدِّر ومُفتِر؛ فقد روى الإمام أحمد في "مسنده" وأبو داود في "سننه" عن أم سلمة رضي الله عنها أنها قالت: "نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ عَنْ كُلِّ مُسْكِرٍ وَمُفْتِرٍ". وتابعت: وقد اتفق العلماء على تحريم كل ما هو مخدِّر ومُفْتِر ولو لم يكن مُسْكِرًا، ونَقَل الإجماع على هذه الحُرمة الإمام بدر الدين العيني الحنفي في كتابه "البناية" حيث قال في خصوص جوهر الحشيش: إنه مخدر، ومفتر، ومكسل، وفيه أوصاف ذميمة؛ فوقع إجماع المتأخرين على تحريمه. وأشارت إلى أن القواعد الشرعية تقتضي القول بحرمة المخدِّرات بجميع أصنافها وأنواعها؛ حيث ثبت أَنَّ إدمانها فيه ضرر حسِّي ومعنوي، وما كان ضارًّا فهو حرام؛ لما جاء في الحديث الشريف: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ». كما أن المشرع القانوني قد نص على تجريم تعاطي المخدرات ومعاقبة متعاطيها، وتجريم الاتجار فيهما بالعقوبة المضاعفة؛ لما يترتب على ذلك من الضرر والإضرار والفساد في المجتمع. وشددت دار الإفتاء المصرية على أهمية الوعي والتثبت وأخذ الفتوى من مصادرها الصحيحة الموثوقة عند البحث عن الحكم الشرعي، إذ هي مهمة عظيمة، فالمفتي مبلِّغ عن الله تعالى، ونائب عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.


صدى البلد
منذ 5 ساعات
- صدى البلد
والد ثالث الجمهورية في الثانوية الأزهرية: الطب حلم محمد.. ويسير على خُطى أعمامه
عبّر والد الطالب محمد مصطفى عبداللطيف عبدالحاكم، الحاصل على المركز الثالث على مستوى الجمهورية في الثانوية الأزهرية - القسم العلمي بنين، ابن محافظة الاقصر ٫ عن سعادته البالغة بتفوق نجله، مؤكدًا أن ما تحقق هو 'فضل من الله عز وجل وقال والد الطالب، إن ابنه كان يحلم منذ صغره بالالتحاق بكلية الطب، ويسير الآن بخطى ثابتة لتحقيق هذا الحلم الذي لطالما راوده، مشيرًا إلى أن طموحه نابع من محيطه الأسري، حيث ينتمي إلى بيت عُرف بالعلم والطب وخدمة الناس وأضاف أن محمد يسير على خُطى أعمامه الذين يعدّهم قدوته، وهما الدكتور زين العابدين عبداللطيف، رئيس قسم القلب والقسطرة بمستشفى الأقصر الدولي، والدكتور البراء عبداللطيف، رئيس قسم الحضانات بمستشفى الكرنك، واللذان يمثلان قدوة في التفاني بالمجال الطبي وأوضح أن الأسرة عاشت لحظات لا تُنسى فور إعلان النتيجة، واعتبر هذا التفوق تتويجًا لسنوات من الجهد والمثابرة، مقدمًا الشكر لكل من ساهم في دعم محمد على مدار مسيرته الدراسية، سواء من المعلمين أو محيطه العلمي في معهد بنين الأقصر الأزهري وجاء اسم الطالب محمد مصطفى عبداللطيف عبدالحاكم رسميًا في المركز الثالث على مستوى الجمهورية - القسم العلمي بنين، بمجموع 648 درجة، وفقًا لما أعلنه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف خلال اعتماده لنتيجة أوائل الثانوية الأزهرية لهذا العام.


صدى البلد
منذ 6 ساعات
- صدى البلد
دار الإفتاء: الحشيش محرم شرعًا لما فيه من ضرر بالعقل والنفس والبدن
تابعت دار الإفتاء المصرية ما أُثير حول حكم تناول مخدر الحشيش، وتؤكد دار الإفتاء أن الشرع الشريف قد كرَّم الإنسان، وجعل المحافظة على نفسه وعقله مِن الضروريات الخمس التي دعت إلى مراعاتها جميع الشرائع، وهي: النفس، والعقل، والدين، والعرض أو النسل، والملك أو المال؛ حتى يتحقق في الإنسان معنى الخلافة في الأرض فيقوم بعِمارتها. وأكدت دار الإفتاء أن الإسلام حرَّم تحريمًا قاطعًا كل ما يضُرُّ بالنفس والعقل، ومن هذه الأشياء التي حرمها: المخدِّرات بجميع أنواعها على اختلاف مسمياتها من مخدِّرات طبيعية وكيمائية، وأيًّا كانت طرق تعاطيها، عن طريق الشرب، أو الشم، أو الحقن؛ لأنها تؤدي إلى مضارَّ جسيمةٍ ومفاسدَ كثيرةٍ، فهي تفسد العقل، وتفتك بالبدن، إلى غير ذلك من المضارِّ والمفاسد التي تصيب الفرد والمجتمع؛ والله تعالى يقول: ﴿وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾ [البقرة: 195]، ويقول أيضًا: ﴿وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا﴾ [النساء: 29]. كما أن الشرع كما حرَّم كل مُسْكِر فقد حرم كل مخدِّر ومُفتِر؛ فقد روى الإمام أحمد في "مسنده" وأبو داود في "سننه" عن أم سلمة رضي الله عنها أنها قالت: "نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ عَنْ كُلِّ مُسْكِرٍ وَمُفْتِرٍ". وتابعت: وقد اتفق العلماء على تحريم كل ما هو مخدِّر ومُفْتِر ولو لم يكن مُسْكِرًا، ونَقَل الإجماع على هذه الحُرمة الإمام بدر الدين العيني الحنفي في كتابه "البناية" حيث قال في خصوص جوهر الحشيش: إنه مخدر، ومفتر، ومكسل، وفيه أوصاف ذميمة؛ فوقع إجماع المتأخرين على تحريمه. وأشارت إلى أن القواعد الشرعية تقتضي القول بحرمة المخدِّرات بجميع أصنافها وأنواعها؛ حيث ثبت أَنَّ إدمانها فيه ضرر حسِّي ومعنوي، وما كان ضارًّا فهو حرام؛ لما جاء في الحديث الشريف: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ». كما أن المشرع القانوني قد نص على تجريم تعاطي المخدرات ومعاقبة متعاطيها، وتجريم الاتجار فيهما بالعقوبة المضاعفة؛ لما يترتب على ذلك من الضرر والإضرار والفساد في المجتمع. وشددت دار الإفتاء المصرية على أهمية الوعي والتثبت وأخذ الفتوى من مصادرها الصحيحة الموثوقة عند البحث عن الحكم الشرعي، إذ هي مهمة عظيمة، فالمفتي مبلِّغ عن الله تعالى، ونائب عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.