
«تنحٍّ ونظارة شمسية وإحالة للمفتي».. كواليس الساعات الأخيرة قبل إسدال الستار على قضية «سفاح المعمورة» (تفاصيل)
مصحف وتلاوة آيات من القرآن الكريم وترديد كلمات دعاء
البداية بوصول المتهم «ن.ا.ال» إلى سراي محكمة جنايات الإسكندرية ظهر اليوم السبت في ثالث جلسات محاكمته بمأمورية خاصة من محبسه إلى المحكمة، وشهدت الجلسة حضور المتهم «سفاح المعمورة» من محبسه وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث حضر مرتديا نظارة شمسية ممسكًا مصحفًا بيده، وبمجرد بدء الجلسة بدأ المتهم في تلاوة آيات القران وتمتم بكلمات الدعاء، وتسلمت هيئة المحكمة تقرير مستشفى العباسية الخاص بالمتهم بعد إيداعه لمدة 15 يومًا، حيث خلص التقرير إلى سلامة قواه العقلية ومسؤوليته عن أفعاله وإدراكه الكامل لحظة ارتكاب جرائمه.
وعقدت ثالث جلسات محاكمة المتهم برئاسة المستشار محمود عيسى سراج الدين رئيس المحكمة وعضوية كل من المستشار تامر ثروت شاهين والمستشار محمد لبيب دميس والمستشار عبد العاطي إبراهيم صالح، والمستشار طارق عبد الكريم رئيس نيابة المنتزه الكلية، وحسن محمد حسن سكرتير المحكمة.
واستمعت هيئة المحكمة لمرافعة النيابة العامة التي طالبت بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم قصاصًا لما ارتكبه من جرائم.
محامي المتهم يفاجئ الحضور بالتنحي عقب ورود تقرير مستشفى العباسية بسلامة قواه العقلية
وفجر أميران السيد عثمان محامي المتهم مفاجأة أمام هيئة المحكمة، بأن أعلن عن تنحيه عن الدفاع عن موكله بعد ثبوت سلامة قواه العقلية، فيما تولى المتهم الدفاع عن نفسه.
وكانت هيئة المحكمة قد قررت خلال الجلسة الماضية إيداع المتهم نصر الدين السيد المعروف إعلاميًا بـ«سفاح المعمورة» لمستشفى العباسية لمدة 15 يومًا قابلة للتجديد للكشف على مدى سلامة قواه العقلية، وذلك استجابة لطلب الدفاع، وحددت جلسة اليوم السبت لإيداع التقرير.
وشهدت الجلسة الماضية، سماع شهود الإثبات في وقائع ارتكاب سفاح الإسكندرية 3 جرائم قتل عمد مع سبق الإصرار، اثنين منهما مقترنتين بجنايتي خطف بطريقَي بالتحايل أو الإكراه والسرقة، فيما شكك المتهم في أقوالهم، فيما طالب محاميه بإيداع موكله مستشفى الأمراض العقلية لبيان مسؤوليته عن أفعاله من عدمه.
وضمت قائمة شهود الإثبات في القضية التي حملت رقم 9046 لسنة 2025 جنايات قسم شرطة المنتزه ثان 25 شاهد إثبات جاءت في نص التحقيقات التي وردت في أمر الإحالة وتحقيقات النيابة العامة.
سفاح المعمورة قتل 3 أشخاص بينهم زوجته وأخفى الجثث داخل شقتين مستأجرتين
وأكدت التحقيقات قيام «سفاح الإسكندرية» بقتل كلا من «م.أ.م» مهندس، وزوجته «م.ف.ث» ربة منزل وموكلته «ت.ع.ر» ربة منزل، وإخفاء الجثامين بالوحدتين السكنتين المستأجرتين بمعرفته، ليسدل الستار عن القضية التي شغلت أذهان المواطنين خلال الأسابيع الأخيرة.
وكشفت التحقيقات أن المتهم دفن المجني عليه الأول بأرضية وحدة سكنية مستأجرة بمنطقة العصافرة، ودفن المجني عليهما الثانية والثالثة بأرضية الوحدة السكنية الثانية بالمعمورة.
محامي المتهم بعد قرار التنحي المفاجئ: كنت أضع احتمال 1% أن يكون موكله يعانى أمراض نفسية أو عقلية
وأرجع محامي المتهم بعد تنحيه عن الدفاع عن المتهم، أن سبب انسحابه من الدفاع عن موكله إلى ورود تقرير مستشفى العباسية للأمراض النفسية والعصبية، والذي أثبت سلامة قواه العقلية، ومسؤوليته عن أفعاله.
وأوضح أميران أنه كان يضع احتمال 1% أن يكون موكله يعانى من أي أمراض نفسية أو عقلية، ولكن تقرير مستشفى العباسية قطع الشك باليقين، ومن ثم أعلن انسحابي من الدفاع عنه.
ونظرت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار محمود عيسى سراج الدين رئيس المحكمة وبعضوية كل من المستشار تامر ثروت شاهين والمستشار محمد لبيب دميس، والمستشار عبد العاطي إبراهيم صالح والمستشار طارق عبد الكريم رئيس نيابة المنتزه الكلية وحسن محمد حسن سكرتير المحكمة ثالث جلسات محاكمة سفاح المعمورة عقب عرضه على مستشفى العباسية للطب النفسي للكشف على قواه العقلية، التي أكدت تمتعه بالوعي الكامل والإدراك أثناء ارتكابه للجرائم المنسوبة إليه.
تعود أحداث القضية المقيدة برقم المقيدة برقم 9046 لسنة 2025 جنايات قسم شرطة المنتزه ثان عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطارًا من ضباط قسم شرطة المنتزه ثان يفيد بورود بلاغات عن ارتكاب المتهم جريمة قتل المجني عليهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عرب نت 5
منذ 9 ساعات
- عرب نت 5
: جنايات الإسكندرية تصدر حكمًا بإعدام سفاح المعمورة شنقًا بعد ورود رأي الإفتاء
سفاح المعمورةالأحد, 27 يوليو, 2025قررت محكمه جنايات الإسكندرية بإجماع الآراء الحكم بالإعدام شنقا علي سفاح المعمورة نصر الدين السيد، بعد ورود رأي مفتي الديار المصرية في إعدامه.إقرأ أيضاً..رغم بيان المحافظة: سكان الجيزة يؤكدون استمرار انقطاع الكهرباء والمياه لأكثر من 20 ساعةتوقعات الطقس غدًا الإثنين بمصر: حرارة شديدة تتخطى 45 درجة مئويةالأمن الوطني والجيزة: حركة تنقلات الداخلية 2025.. عاطف خالد وأبو شميلة أبرز الأسماءاجتماع عاجل: السيسي ووزير الداخلية يبحثان مستجدات هامةجنايات الإسكندرية تسدل الستار على قضية سفاح المعمورةوأسدلت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار محمود عيسى سراج الدين، اليوم الأحد، الستار على قضية 'سفاح المعمورة'، حيث جىي النطق بالحكم على المحامي نصر الدين السيد، بعد إحالته إلى فضيلة مفتي الجمهورية، لإبداء الرأي الشرعي في حكم إعدامه.وكان قد اتهم بارتكاب واقعتَي قتل عمد مع سبق الإصرار، مقترنتَين بجنايتَي خطف بطريقَي التحايل والإكراه، وذلك بقصد تسهيل ارتكاب واقعتَي سرقة، فضلًا عن ارتكابه واقعة قتل زوجته المجني عليها عمدًا مع سبق الإصرار.وعقدت الجلسة بعضوية كل من: المستشار تامر ثروت شاهين والمستشار محمد لبيب دميس والمستشار عبد العاطي ابراهيم صالح، وحسن محمد حسن سكرتير المحكمة.إحالة أوراق المتهم إلى فضيلة المفتيكانت هيئة محكمة جنايات الإسكندرية قد قررت إحالة أوراق المتهم إلى فضيلة المفتي بعد مرافعة النيابة العامة، حيث طالب رئيس النيابة المستشار طارق عبد الكريم بتوقيع أقصى العقوبات على المتهم، وهي الإعدام، مؤكدًا أن المتهم نصر الدين السيد "احترف القانون لاستخدامه كوسيلة لارتكاب جرائمه، مستغلًا مكانته كمحامي في خداع ضحاياه والفرار من العدالة، لكن عين الله كانت له بالمرصاد، وكشفت جرائمه البشعة".وأوضحت النيابة في مرافعتها أن المتهم خان أمانة مهنته، حيث استغل ثقة ضحاياه باعتباره رجل قانون كان من المفترض أن يكون مصدر حماية لهم، لكنه حوَّل تلك الثقة إلى وسيلة للغدر والخداع، بل لم تسلم منه حتى زوجته التي قتلها عمدًا مع سبق الإصرار.كما كشفت النيابة العامة عن نتائج التقرير الطبي الصادر عن لجنة ثلاثية من مستشفى العباسية للصحة النفسية، والذي أكد سلامة المتهم نفسيًا وعقليًا، وعدم حاجته إلى الحجز أو العلاج.انسحاب الدفاعوأوضح التقرير الطبي أن المتهم حاول التهرب من مسؤوليته الجنائية عبر الادعاء بتردده على عيادات نفسية في الإسكندرية، دون تقديم أدلة أو بيانات محددة.وأشار التقرير الطبي إلى أن المتهم يتسم بالكذب والمراوغة، وأنه متوسط الذكاء، كما ثبت تعاطيه لمخدر الحشيش والكحوليات، وهو ما يعكس محاولته تضليل العدالة.ومن جانبها، قررت هيئة الدفاع عن المتهم نصر الدين "سفاح المعمورة" التنحي عن القضية.تفاصيل الجرائم وأقوال الشهودواستمعت هيئة المحكمة، في الجلسة السابقة، إلى شاهد الإثبات الرابع عشر، ومجري التحريات رئيس مباحث قسم شرطة المنتزه ثان، والذى أكد أن المتهم ارتكب 3 وقائع القتل مع سبق الإصرار، وقتل المجنى عليه الأول ونقل جثمانه من شقته بالطابق الثالث إلى المكتب بالطابق الأرضى بعد أن أعد لذلك صندوقا خشبيا، ونقله عبر تروسيكل وأنه تخلص من السيارة بأن وضعها فى جراج بمنطقة المنتزه.وأكد الشاهد أمام هيئة المحكمة، أن المتهم قتل المجني عليها الثانية زوجته بسبب الخلافات الدائمة بينهما وعقد النية على قتلها وأن المتهم قتل المجنى عليها الثالثة لسرقتها والخلافات المستمرة بينهما.وشهدت الجلسة السابقة ظهور المتهم "سفاح المعمورة" داخل قفص الاتهام وهو يرتدي ترينج كحلي اللون ونظارة قراءة ويمسك في يده مصحف خلال انعقاد الجلسة.كما تحدث المتهم نصر الدين السيد المعروف إعلاميًا بـ"سفاح المعمورة"، أمام هيئة محكمة جنايات الإسكندرية، في أولى جلسات محاكمته، وذكر أن لديه مكاتب في محافظة الإسماعيلية والسويس وأنه يسافر كثيرًا، أما الاشخاص الذين كانوا في الشقة فهم القتلة، وكانوا على علم بوجود الجثث ووجه اتهامه إليهم بقتل موكلته 'تركية'.وأشار المتهم إلى أن الشاهدة الأولى والمتهمة الثانية في القضية، كانت تمتلك مفتاح الشقة وكانت تتولى أعمال التنظيف فيها.كما ذكرت نادية، الشاهدة الثانية، أنها كانت تقيم مع أولادها في منزل المتهم، مشيرة إلى أن صبحية كانت تتحمل المسؤولية الأولى عن جميع الأحداث، وأوضحت أنها كانت على دراية بالحادثة المتعلقة بالقتل، مما دفعها لسحب الأموال من بطاقة فيزا تركية، وأبلغتها بضرورة مغادرة الشقة، محذرة من أن الدور قد جاء عليها.المصدر: vetogate قد يعجبك أيضا...

مصرس
منذ 10 ساعات
- مصرس
إحالة أوراق محامي المعمورة المتهم بقتل ثلاثة في الإسكندرية إلى المفتي
أحالت محكمة جنايات الإسكندرية، اليوم السبت، أوراق محامي المعمورة، المتهم بقتل 3 إلى مفتي الجمهورية، لبيان الرأي الشرعي في إعدامه، بعدما تنحى دفاعه عن القضية، وقام بتسجيل ذلك أمام هيئة المحكمة، أثناء نظر ثالث جلسات القضية. وجاء ذلك بعدما طالبت النيابة العامة، بتوقيع أقصى العقوبات على المتهم وهي الإعدام شنقًا، حيث أن المتهم احترف القانون لاستخدامه كوسيلة لارتكاب جرائمه، مستغلًا مكانته كمحامٍ في خداع ضحاياه والفرار من العدالة، لكن عين الله كانت له بالمرصاد، وكشفت جرائمه البشعة.وبدأت الدائرة الأولى بمحكمة جنايات الإسكندرية، اليوم السبت، نظر ثالث جلسات محاكمة "ن.ال.إ.غ"، 52 عامًا، المعروف إعلاميًا ب"محامي المعمورة".وأضافت النيابة أن المتهم خان أمانة مهنته، حيث استغل ثقة ضحاياه باعتباره رجل قانون كان من المفترض أن يكون مصدر حماية لهم، لكنه حول تلك الثقة إلى وسيلة للغدر والخداع، بل لم تسلم منه حتى زوجته التي قتلها عمدًا مع سبق الإصرار.وتجرى المحاكمة وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث ظهر المتهم وهو يرتدي تيشيرت "أبيض"، ونظارة "قراءة"، ويمسك في يده مصحف، وذلك بالتزامن مع وصول أسرة المجني عليهم لقاعة المحكمة.وجاء ذلك بعدما تلقت المحكمة التقرير الطبي الصادر عن مستشفى العباسية للصحة النفسية بشأن حالة المتهم بقتل 3 أشخاص عمدًا مع سبق الإصرار، 2 منهما مقترنتين بجنايتي خطف بطريقَي التحايل والإكراه والسرقة، أكد سلامة قواه العقلية، وأنه لا يعاني من أي مرض نفسي أو عقلي يُفقده الإدراك أو القدرة على التمييز، وأنه يتمتع بكامل قواه العقلية.وأشار التقرير إلى أن اللجنة الثلاثية، التي ضمّت كلًا من: الدكتور محمد نصر الدين صادق أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة، والدكتور عادل رياض عطا الله، والدكتور أحمد محمد عبد الرحمن، أجرت سلسلة من الفحوص النفسية والسريرية والاجتماعية للمتهم، شملت اختبارات الذكاء والشخصية.وأظهرت نتائج التقييم أن معامل ذكاء المتهم في الحدود الطبيعية، بنسبة 97%، غير أن اللجنة لاحظت ارتفاعًا ملحوظًا في سمات الكذب والمراوغة لديه، وهي صفات سلوكية، بحسب التقرير لا ترقى إلى مستوى الاضطرابات العقلية أو النفسية.وخلص التقرير إلى أن المتهم كان مدركًا للزمان والمكان والأشخاص من حوله، ويعي طبيعة أفعاله، كما أظهر قدرة على التمييز بين الخطأ والصواب، دون وجود مؤشرات على إصابته بهلاوس أو أي اضطراب في التفكير أو السلوك، وكذلك لم تظهر عليه أعراض فقدان الوعي أو التشنجات أو السلوك العدواني خلال فترة إقامته بالمستشفى، كما لم يتناول أي أدوية نفسية.وعليه، أكدت اللجنة أن المتهم يتحمل المسؤولية الجنائية الكاملة عن أفعاله، وفقًا لما تنص عليه المادة 62 من قانون العقوبات، التي تقرر أن المسؤولية تسقط فقط في حال فقدان الإدراك أو الإرادة بسبب مرض نفسي أو عقلي مثبت، وقد أُرفق التقرير الكامل بتفاصيله في ملف القضية وأُرسل إلى الجهات القضائية المختصة، فيما لا يزال الرأي النهائي بشأن مصير المتهم بيد هيئة المحكمة.وعاد المتهم قبل أسبوع إلى محبسه في الإسكندرية، وذلك خلال مأمورية خاصة نقلته من مستشفى العباسية بمحافظة القاهرة، تنفيذًا لقرار محكمة جنايات الإسكندرية بعرضه على مستشفى الأمراض النفسية والعصبية للكشف على قواه العقلية، وإرفاق تقرير بحالته.

مصرس
منذ 10 ساعات
- مصرس
جنايات الإسكندرية تُصدر حكم الإعدام بحق محامي المعمورة بعد إدانته بقتل 3 أشخاص
قضت الدائرة الأولى بمحكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار محمود عيسى سراج الدين، اليوم الأحد، بإعدام "ن. ال. إ. غ"، 52 عامًا، المعروف إعلاميًا ب"محامي المعمورة"، لاتهامه بقتل 3 أشخاص، وذلك بعد ورود الرأي الشرعي من مفتي الجمهورية، وإحالة الدعوى المدنية إلى المحكمة المختصة. وكان دفاع المتهم قد تنحى عن القضية، وسجل ذلك أمام هيئة المحكمة التي حددت جلسة اليوم للنطق بالحكم، مع استمرار حبس المتهم، بعضوية المستشارين: تامر ثروت شاهين، ومحمد لبيب دميس، وعبد العاطي إبراهيم صالح، وسكرتير المحكمة حسن محمد حسن.وطالبت النيابة العامة بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم، وهي الإعدام شنقًا، مشيرة إلى أنه احترف القانون لاستخدامه وسيلةً لارتكاب جرائمه، مستغلًا مكانته كمحامٍ في خداع ضحاياه والفرار من العقاب، لكن العدالة كانت له بالمرصاد.وأضافت النيابة أن المتهم خان أمانة المهنة، واستغل ثقة ضحاياه بصفته رجل قانون كان يجب أن يكون مصدر أمان لهم، لكنه استغل تلك الثقة للغدر والخداع، بل وقتل زوجته عمدًا مع سبق الإصرار.وتسلمت المحكمة تقرير مستشفى العباسية للصحة النفسية بشأن المتهم بقتل 3 أشخاص عمدًا مع سبق الإصرار، 2 منهم مقترنتين بجنايتي خطف بطريقي التحايل والإكراه والسرقة، وأكد سلامة قواه العقلية، وعدم معاناته من مرض نفسي أو عقلي يفقده الإدراك أو التمييز، وتمتعه بكامل قواه العقلية.وأشار التقرير إلى أن اللجنة الثلاثية، المكونة من الدكتور محمد نصر الدين صادق أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة، والدكتور عادل رياض عطا الله، والدكتور أحمد محمد عبد الرحمن، أجرت فحوصًا نفسية وسريرية واجتماعية شملت اختبارات الذكاء والشخصية للمتهم.وأظهرت نتائج التقييم الطبي أن معامل ذكاء المتهم يقع ضمن الحدود الطبيعية بنسبة 97%، ولاحظت اللجنة ارتفاعًا واضحًا في سمات الكذب والمراوغة لديه، وهي سلوكيات لا ترقى إلى حد الاضطرابات النفسية أو العقلية.وخلص التقرير إلى أن المتهم كان مدركًا للزمان والمكان والأشخاص، ويعي طبيعة أفعاله، وأظهر قدرة على التمييز بين الخطأ والصواب، دون أي مؤشرات لهلاوس أو اضطرابات سلوكية أو فكرية، كما لم تظهر عليه أعراض فقدان وعي أو تشنجات أو سلوك عدواني، ولم يتناول أدوية نفسية.وبناءً عليه، أكدت اللجنة أن المتهم مسؤول جنائيًا عن أفعاله، وفق المادة 62 من قانون العقوبات، التي تسقط المسؤولية فقط في حالة فقدان الإدراك أو الإرادة بسبب مرض نفسي أو عقلي مثبت، وقد أُرفق التقرير كاملًا بملف القضية وأُرسل للجهات القضائية المختصة، بينما يظل الرأي النهائي بيد هيئة المحكمة.وخلال الجلسة الثانية، استمعت هيئة المحكمة إلى شاهد الإثبات الرابع عشر ومجرى التحريات رئيس مباحث قسم شرطة ثان المنتزه، الذي أكد ارتكاب المتهم لثلاث وقائع قتل عمد، موضحًا أنه قتل المجني عليه الأول ونقل جثته من شقته بالطابق الثالث إلى المكتب في الطابق الأرضي بصندوق خشبي، باستخدام مركبة "تروسيكل"، وتخلص من سيارته بإخفائها في جراج بالمنتزه، مضيفًا أنه قتل زوجته المجني عليها الثانية بسبب الخلافات المستمرة، وبيت النية لقتلها، وقتل المجني عليها الثالثة بهدف سرقتها بعد خلافات متكررة.وتعود وقائع القضية، التي تضم قائمة شهود إثبات ب25 شخصًا، حسب نص التحقيقات الواردة بأمر الإحالة وتحقيقات النيابة العامة تحت رقم 9046 لسنة 2024 جنايات ثانٍ المنتزه، إلى تلقي مدير أمن الإسكندرية عدة بلاغات تفيد قيام المتهم بقتل المجني عليهم.وأظهرت نتائج تحليل البصمة الوراثية DNA، التي أجراها الطب الشرعي للعينات المأخوذة من جثث الضحايا الثلاث، أنها مطابقة للعينة المأخوذة من ذويهم، وصرحت النيابة العامة بإعادة دفن رفات اثنين منهم في الإسكندرية، والثالثة في القاهرة.