
رانييري يعرب عن رضاه بالتعادل مع لاتسيو في آخر مباراة ديربي له
أعرب ، المدير الفني ل فريق روما الإيطالي لكرة القدم، عن رضاه عن التعادل 1/1 مع فريق لاتسيو في مباراة ديربي مدينة روما، التي أقيمت أمس الأحد في الدوري الإيطالي.
وقال رانييري في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني للنادي من شبكة "سكاي سبورتس الإيطالية" :"أعتقد أنها كانت مباراة ديربي متوترة كالمعتاد. اتيحت للاتسيو فرصا حقيقية أكثر من التي اتيحت لنا. لم نقدم العرض المنتظر ولكني أتقبل التعادل".
وعند سؤاله عن أن فريقه لم يهاجم كثيرا في المباراة، قال رانييري:"نعم، أتفق في هذا. تراجعنا للخلف، ولم يعجبني هذا. طلبت من اللاعبين أن يلعبوا الكرة للأمام ، وأن يهاجموا أكثر، ولكننا واصلنا التراجع".
وأضاف :"وضعنا الأجنحة هناك لسبب ما، لإيقاف على ظهيري الفريق المنافس وصنع مشاكل لهما، لكن بالتراجع للخلف ، والدخول إلى داخل الملعب والتراجع، كنا دائما نعود إلى مدافعينا ولم أكن سعيدا بذلك. لكن هكذا سارت الأمور".
وكانت هذه أخر مباراة ديربي يخوضها رانييري، بعدما أعلن رحيله عن روما بنهاية الموسم الجاري.
وعند سؤاله عن شعوره لاسيما وأنه سيرحل وهو لم يخسر في أي مباراة ديربي، قال :"نعم، فكرت في هذا قبل المباراة، ويمكنني التفكير في هذا الأمر الآن. لأن خلال المباراة لا تفكر في أنك لم تخسر – تفكر في حقيقة أنك تخسر، وأنك بحاجة لإيجاد طريقة لمساعدة لاعبيك".
وأضاف :"أنا رجل يتحدث قليلا. ما لدي وما أشعر به، أحتفظ به لنفسي. بصراحة، كمشجع لروما، هذا سجل رائع. كان بإمكاني وكنت سأحب تحقيق الفوز مجددا. لم يكن هذا ممكنا، إنه أمر مؤسف، ولكن هذه هي كرة القدم. تمنحك أشياء جيدة وأخرى سيئة، وعليك تقبّلها. هذه هي الرياضة".
وعند سؤاله عما إذا كان شعورا محددا شعر به الليلة، وسيفتقده أكثر من أي شيء آخر في هذه المباريات، قال رانييري :"ما سأفتقده وليس فقط من هذه المباراة، هو رؤية الملعب ممتلئا. عندما تدخل ملعب الأولمبيكو، وتراه مكتملا .. سأفتقد هذا، كل لاعب لعب في روما سيفتقد هذا. إنه شيء يجذبك. يمنحك العواطف والمشاعر والرغبة لتقديم أداء جيد وتقديم أفضل ما عندك".
وأكد :"كمدرب، يجعلني أحاول ارتكاب أقل قدر من الأخطاء، لأننا كمدربين يجب علينا ارتكاب أقل الأخطاء بقدر المستطاع، ومساعدة لاعبينا عندما يكونوا في موقف صعب".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


WinWin
منذ 2 أيام
- WinWin
معجزة رانييري مع روما.. من الاعتزال إلى حلم دوري الأبطال
عاد الإمبراطور.. هكذا يمكن تلخيص قصة المدرب المخضرم كلاوديو رانييري الذي قلب الموازين في الدوري الإيطالي هذا الموسم 2024-25، بعدما خرج من بوابة الاعتزال، ليقود فريق العاصمة روما نحو حلم كان بعيد المنال قبل أشهر قليلة: التأهل إلى دوري أبطال أوروبا. لم يكن أحد يتوقع عودة صاحب الـ73 عامًا، إلى مقاعد البدلاء بعد إعلانه نهاية مسيرته التدريبية إثر مغادرته كالياري، لكن مكالمة مفاجئة من مالك روما، الأمريكي دان فريدكين، في نهاية نوفمبر، غيّرت كل شيء. المدير الفني الإيطالي، في البداية، ظن أنها مزحة، لكنه سرعان ما أدرك أن ناديه العاطفي السابق في ورطة حقيقية. استغناء روما عن جوزيه مورينيو لم يمر مرور الكرام، إذ دخل الفريق في دوامة فنية، لم يستطع أي من دانييلي دي روسي أو إيفان يوريتش، إخراج "الذئاب" منها. بعد مرور 12 جولة على بداية الدوري الإيطالي، كان الفريق يعاني في مراكز الهبوط، بأداء باهت وهزائم ثقيلة، أبرزها خماسية أمام فيورنتينا، وهزيمتان أمام فيرونا وبولونيا بنتيجة 3-2. الوصفة السحرية لكلاوديو رانييري بأقل الكلمات والكثير من العمل، دخل رانييري إلى غرفة الملابس حاملًا فلسفته المعروفة: الدفاع أولًا. بدأ بإصلاح الجدار الخلفي، فأصبح روما كتلة واحدة، تلعب بتنظيم، تدافع كمن يقاتل، وتنتظر الفرص للانقضاض. رغم الخسارة في أول مباراة له أمام كومو في ديسمبر بنتيجة 2-0، حيث سُجّلت الأهداف في الوقت بدل الضائع، لم يتزعزع، بل واصل البناء بهدوء وحكمة. وبالفعل، بدأت النتائج في التغير. ومنذ ذلك اللقاء الغريب، لم يعرف الفريق طعم الهزيمة في 18 مباراة متتالية، قافزًا من قاع الترتيب إلى مقاعد المنافسة على دوري الأبطال. الجماهير بدأت تهتف باسمه، والصحف تتحدث عن "رانييري المعجزة"، الذي أعاد الأمل لنادٍ كان على شفا الانهيار. روما في طريقه إلى دوري الأبطال ورانييري يستحق تمثالًا مع اقتراب نهاية الموسم، أصبح نادي العاصمة يقاتل من أجل مقعد في دوري أبطال أوروبا للموسم القادم 2025-26، والفارق بينه وبين يوفنتوس، صاحب آخر المقاعد المؤهلة، لا يتجاوز نقطة واحدة. الجماهير بدأت تحلم من جديد، والهتافات باسم رانييري تصدح في الأولمبيكو، حيث ينظر إليه اليوم على أنه المنقذ الحقيقي للفريق. ورغم ذلك لا يزال "الإمبراطور" متمسكًا بقراره، حيث قالها بصراحة: "عدت فقط من أجل روما، كنت قد قلت لا للعديد من الفرق. الآن أريد أن أرى العالم بعيدًا عن كرة القدم"، مضيفًا في تصريحات نقلتها "ماركا": "سأكون مستشارًا لدان فريدكين، لا مدربًا. آمل أن يثق بي كما يستحق المشروع القادم". صاحب معجزة ليستر سيتي في إنجلترا، وأحد أكثر المدربين احترامًا في القارة العجوز، يقدم اليوم واحدة من أكثر قصص الموسم إلهامًا، ويدخل مجددًا قلوب العشاق من أوسع الأبواب، ولا يستبعد البعض أن ينصب له تمثالًا خارج الأولمبيكو؛ تكريمًا لإنجازه الكبير، لأنه ببساطة لم ينقذ موسمًا فقط بل أعاد الحلم إلى روما.


المغرب اليوم
منذ 2 أيام
- المغرب اليوم
يوفنتوس يجتاز أودينيزي وروما يحقق فوزًا هامًا على ميلان في الدوري الإيطالي
حقق فريق يوفنتوس فوزًا ثمينًا على خصمه أودينيزي، مساء يوم الأحد، في إطار منافسات بطولة الدوري الإيطالي لكرة القدم، التي ستنتهي الأسبوع المقبل. وتلاقى الفريقان في خضم لقاءات الجولة السابعة والثلاثين من الدوري الإيطالي ، حيث حقق يوفنتوس فوزًا بهدفين دون رد. جاء هدفا يوفنتوس عن طريق الثنائي نيكولاس جونزاليس ودوشان فلاهوفيتش، في الدقيقتين 61 و88. بتلك النتيجة، ارتفع رصيد يوفنتوس إلى 67 نقطة في المركز الرابع، ليعزز فرصه في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. في حين تجمد رصيد أودينيزي عند 44 نقطة في المركز الثاني عشر في جدول السيري آ. من جهة أخرى، فاز روما على نظيره ميلان، في الجولة نفسها، بثلاثة أهداف لهدف، ليشعل صراع المنافسة على التأهل إلى دوري أبطال أوروبا. تقدم جيانلوكا مانشيني بهدف لصالح روما في الدقيقة الثالثة من الشوط الأول، واضطر ميلان إلى اللعب بـ10 لاعبين فقط منذ الدقيقة 21 نتيجة طرد سانتياجو خيمينيز. وتمكن ميلان من إدراك هدف التعادل في شباك روما عن طريق جواو فيليكس، في الدقيقة 39. ولكن روما نجح في حسم النتيجة لصالحه في الشوط الثاني، بعدما سجل هدفين في الدقيقتين 58 و87 عن طريق كل من لياندرو باريديس وبرايان كريستانتي. بتلك النتيجة، ارتفع رصيد روما إلى 66 نقطة في المركز الخامس، بينما تجمد رصيد ميلان عند 60 نقطة في المركز التاسع. وحسمت 3 فرق تأهلها من الدوري الإيطالي إلى دوري أبطال أوروبا الموسم القادم، وهي إنتر ميلان، نابولي وأتالانتا، في حين أن البطاقة الرابعة ستُحسم في الجولة الأخيرة حيث تتصارع 3 فرق: يوفنتوس، روما ولاتسيو. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :


WinWin
منذ 5 أيام
- WinWin
محمد صلاح يكشف عن حلمه الأخير ويوجه رسالة إلى دي بروين
نفى محمد صلاح نجم الكرة المصرية، أن يكون قد توقع بقاءه مع نادي ليفربول لموسم آخر، غير أن مستوياته الرائعة هذا الموسم جعلت الطريق مُعبّدا لتوقيع عقد جديد وتمديد بقائه في قلعة "أنفيلد رود" لموسمين آخرين يأمل عشاق "الريدز" أن يكونا على قدر كبير من النجاح الفردي للفرعون والجماعي لناديهم. وأجرى محمد صلاح حوارًا مع قناة "سكاي سبورتس" البريطانية، تحدث فيه عن الكثير من التفاصيل المهمة حول موسمه مع "الريدز"، وأيضا عن تأثير المدرب الهولندي أرني سلوت وتوقيع عقد جديد، ناهيك عن أهدافه المقبلة وترشيحه للكرة الذهبية لمجلة "فرانس فوتبول"، ليختم الحوار بتصريح مثير جدا حول نجم مانشستر سيتي كيفين دي بروين. وأمام مُحاوِره غاري نيفيل نجم مانشستر يونايتد السابق، بدأ اليساري المصري كلامه بالقول: "لم أتوقع أن تزيد نسبة تجديد عقدي عن 10%، أعرف فلسفة ليفربول وكيف يتعاملون مع اللاعبين الذين تجاوزوا الثلاثين من العمر، لم أتوقع بقائي وهذا لم يكن أمرًا سيئا". وأضاف: "استغرقت المفاوضات ستة أشهر، ثم سارت الأمور على نحو سريع، منذ يناير، بدأت الأمور تتحسن أكثر فأكثر، استغرق الأمر منا بعض الوقت، وأعتقد أن النادي كان يختبرني لمعرفة ما إذا كنت سأستمر في العطاء أم لا، في النهاية، لم أكن أريد أكثر من ذلك، قلت عامين فقط". محمد صلاح : أتمنى الفوز بدوري أبطال أوروبا مرة أخرى وحول أهدافه في الموسمين المقبلين، تحدث صلاح عن طموحاته قائلا: "هذا العام فزت بالدوري الإنجليزي الممتاز وأعتقد أنني لم أشعر بسعادة أكبر في النادي منذ ثماني سنوات مثل هذه اللحظة"، وأضاف: "أتمنى أن نفوز مرة أخرى بدوري أبطال أوروبا، أعلم أن الدوري الإنجليزي الممتاز دائما ما يكون هدفا بارزا في النادي، لكني أتمنى الفوز بالأبطال والدوري مرة أخرى". وعلّق محمد صلاح على الهجوم الشرس الذي تلقّاه الظهير أرنولد بعد اتخاذ قراره بالرحيل، وقال: "أعتقد أن الجماهير كانت قاسية عليه بطريقة ما، لم يكن يستحق ذلك، بل كان يستحق أن يُعامله الجمهور بأفضل طريقة ممكنة، لأنه قدّم كل ما لديه، لا ينبغي أن نتصرف بهذه الطريقة". وأكمل مُنتقدا الهجوم على أرنولد: "تخيّل شخصا يُقدم لك كل ما لديه لمدة 20 عاما ثم تعامله بتلك الطريقة، آمل أن يتغير هذا في المباراة القادمة أمام برايتون أو في آخر مباراة في الموسم لأنه يستحق الوداع بطريقة مختلفة، أنا أحبه حقا وهو يستحق وداعًا أفضل"، وأضاف: "تحدثت معه وأعتقد أنه كان بحاجة إلى تحدٍ جديد، أتمنى له التوفيق حقًا". محمد صلاح : الكرة الذهبية تثير جنوني ومرحبا بدي بروين في ليفربول وأجاب صلاح عن سؤال حول ترشيحه للكرة الذهبية، وما إن كانت هدفا رئيسيا بالنسبة إليه، فقال: "هذه الجائزة كانت تثير جنوني سابقا، بعض الأمور ليست في متناولك، عندما تذهب إلى العمل تُذكّر نفسك بما تريد تحقيقه في الموسم وهذا يدفعك للعمل بجد أكبر، أتمنى الفوز بها يوما ما، هناك فرصة جيدة للفوز بها هذا العام، سنرى". وتحدث النجم المصري عن مدربه أرني سلوت، وقال: "شعرت أنه كان متطلبا للغاية في انطباعي الأول، إذا أراد شيئا فإنه يطلبه منك باستمرار، كان الأمر معقدا في البداية، لكن بعد ذلك تعتاد عليه وعلى طريقة حديثه معك وما يريده منك، وحينها تصبح الأمور أسهل"، وأضاف: "أجرينا بعض المحادثات الصريحة بيننا، كان صادقا جدا وأراني بعض مقاطع الفيديو الخاصة بي، وأجبته بأنني مستعد للقيام بكل ما يطلبه". وتحدث صلاح عن إبداعاته هذا الموسم وأرقامه المميزة، قبل أن يوجه رسالة إلى كيفين دي بروين قائلا: "أقول له، تهانينا على مسيرتك الرائعة مع مانشستر سيتي، كان رائعا في الدوري وأتمنى له كل التوفيق، وأقول له: نعم، لدينا مكان من أجلك في ليفربول".