محمد رمضان يعلّق على انفجار حفله بالساحل الشمالي
اقرأ أيضاً:
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 32 دقائق
- سرايا الإخبارية
تفسير رؤية صلاة الجنازة في المنام وعلاقتها بمواجهة مشكلة
سرايا - تفسير رؤية صلاة الجنازة في المنام ترتبط هذه الرؤية بالتوبة والتغيير الإيجابي في الحياة، وقد تشير إلى قرب الشخص من الله ورغبته في الابتعاد عن المعاصي والذنوب. إذا شاهد الشخص نفسه يصلي على جنازة، فهذا قد يعكس سعيه للتخلص من الذنوب الماضية ومحاولة تحسين نفسه روحيًا. أما إذا كانت صلاة الجنازة تتم في الهواء أو فوق السحاب، فقد تكون هذه إشارة إلى وفاة شخصية معروفة ذات مكانة عالية، مما يؤدي إلى حزن وتأثر واسع بين الناس. وفي حالة رؤية جنازة في السوق، فقد تكون دلالة على وجود أشخاص منافقين في محيط الرائي يظهرون عكس حقيقتهم، مما يدعو إلى الحذر منهم. تحمل رؤية صلاة الجنازة في المنام معاني عميقة مرتبطة بالحالة الروحية للرائي وظروفه الاجتماعية. تفسير رؤية صلاة الجنازة للعزباء رؤية صلاة الجنازة في منام العزباء قد تحمل العديد من الدلالات والرموز التي تلقي الضوء على حالتها النفسية والمستقبلية. فالرؤيا تعكس العديد من المشاعر والظروف التي قد تمر بها الفتاة العزباء في حياتها. إذا رأت الفتاة العزباء نفسها تسير في جنازة أحد أصدقائها وتبكي بشدة، فإن هذه الرؤية قد تكون دلالة على مرورها بفترة صعبة ومشاكل وضغوط نفسية. قد تشعر بالذنب تجاه صديقتها وتكون بعيدة عنها نتيجة للظروف الصعبة التي تمر بها. يجب على الفتاة العزباء أن تبحث عن الدعم والمساندة لتجاوز هذه المشكلات والأزمات. أما إذا رأت العزباء نفسها تذهب إلى جنازة أو تصلي في جنازة مع شخص ما، فإن هذه الرؤية قد تكون دلالة على العمر الطويل وحصولها على الخير والثروة في المستقبل. كما قد تشير إلى الجاه والمكانة العالية التي ستحظى بها بين الناس ووجود الكثير من الأصدقاء المحبين. إذا رأت العزباء نفسها تصلي في جنازة على شخص مع ناس يرتدون ملابس قذرة أو ممزقة، فإن هذا قد يكون إشارة إلى مرورها بفترة صعبة خلال الأيام القادمة، وقد تواجه الكثير من المواقف الصادمة والمؤلمة. في هذه الحالة، يجب على الفتاة العزباء أن تكون قوية وتتحلى بالصبر لتجاوز هذه المحن. أما إذا رأت العزباء نفسها ماتت ويصلي الناس صلاة الجنازة عليها والنعش جميل الشكل، فإن هذه الرؤية قد تكون دلالة على حياتها المستقبلية التي ستكون أفضل وستسير وفق رغبتها. قد تشير إلى حياة زوجية سعيدة وحصولها على الخير والرزق من الله.


سواليف احمد الزعبي
منذ 3 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
الروائية الرواشدة.. تصوغ بابداعها اسما حركياً لقرى الأردن ومراحل من تحضرها
#سواليف ا.د حسين طه محادين* 1-أسم الرواية:رجل من أم جمعان وعدد صفحاتها 116..اما ألصفحة 113 فتضمنت ملحقا صغيرا مهما لبعض القراء بمعاني الكلمات التي وردت باللهجة الاردنية المحلية وجُلها متداول في مختلف قرى الوطن، حيث وظُفت هذه الكلمات والموروث الشفاهي من حِكم اقوال واهازيج بحرفية ايضا في ثنايا البناء السردي والحواري داخل الرواية؛ وهذا باجتهادي, توظيف محمود للروائية يُنصف ويخصص الهوية المحلية المنفتحة مسرحا لاحداثها ، لكنه ايضا يطلقها كقرية بذات الهدف من تاريخيتها البسيطة الى آفاق فكرية وانسانية حضرية متنامية واوسع من حدودها نحو محاكاة تاريخ القرى الاردنية عموما التي جُسدت سوسيولوجيا في هذا العمل الروائي الهام ،استنادا لاطروحات علم اجتماع الأدب فمثلا..أولم يصل ويشتهر الادب اللاتيني الى العالمية انطلاقا من محليته ؟…مؤكدا ان هذا النوع من النتاج الادبي والفكري وغيره هو ما نحتاج الاعتناء به ونشره اردنيا. الروائية والشاعرة : هدى محمد بشير الرواشدة. بكالوريوس ادب انجليزي، والفائزة بعدد من الجوائز الادبية، ولها سبعة اصدارات في حقول الادب المتنوعة. جهة الاصدار :وزارة الثقافة، عمان ،2024 . *تجليات وغموض المكان الحاضن للرواية. رواية رجل من ام جمعان، رغم انها ذات خصوصية مركزية في شخوصها واحداثها المتناوبة، بين حاضر وماض ؛ إلا انها أفلحت في توظيف هذا الرصد والتحليل للتغير القيمي والسلوكي بالمعنى الزمني والتطوري في بنيتها ،فكرة واحداث؛ ومع هذا كله، فقد مثلت هذه الرواية/القرية ضمنا توثيقا ابداعيا لجُل قرى الاردن الحبيب تأريخا وتحولات لكثرة التشابه بينهما ،فقد جسدت شخوص الرواية كرواة من حيث؛ خلفياتهم النفسية،الطبقية، والثقافية مكانيا دوام حضور وفاعلية 'خبرات الطفولة المؤلمة' لدى ابناء الريف الاردني بذات الفكرة ,وهي التي أثرت لاحقا وبشكل جليّ على مواقفهم وتفاعلاتهم الحياتية مع انفسهم والاخرين آن كما يرى عالم النفس الشهير سيجموند فرويد في تحليله للنفس البشرية ، كما تجلت بذلك كله الوحدة العضوية اللافتة في هذا العمل الادبي محليا وعربيا ، خصوصا في نجاح المؤلفة-برأيي كقارىء – في توظيفها المهاري لصياغة حبكة الرواية اذ جعلته طوعا كمغناطيس مركزي جاذب لكل فضاءات الاحداث الكلية التي انطلقت من ام جمعان وعادت الى نفس القرية في نهاية الرواية ،رغم ان ابرز الابطال فيها اغلبهم طلبة تنقلوا وبعضهم هاجر للاستقرار او التعرف الى ما هو خارج قريتهم الأم، سواء في ونحو عمان العاصمة بما فيها الجامعة الاردنية او التعرف والمصاهرة مع انسباء ربما اكثر حضرية وثراءً من ام جمعان في شمال الوطن. غموض المكان.. ' قريتي( ام جميعان) أودعها الله أحد الشعاب، وغفِل عنها الزمان،الفقر موغل ّفيها،اشد فتكاً من عقارب وافاعي المكان،متأصل،له انياب ومخالب،متوارث منذ القِدم، ولولا بعض المطر لم يُبق ولم يذر)ص 10. لقد مثل ودل لاحقا البناء السردي والحوارات الداخلية الخاص بالرواية انها انطلقت من احدى قرى محافظة الكرك بدليل ان احد طلبة القرية اشار الى معاناته في الوصول من ام جمعان ال. مدرسة الكرك الثانوية مرورا بشارع الخضر الاشهر في مدينة الكرك.. وهذا البوح مثل رصدا لماحاً ومتدرجا بالمعنى التاريخي لأهمية وادوار كل من :- اثر الزراعة التي شحت ترابطا مع عسر الجغرافيا بالأصل، والتحاق بعض شباب وشابات القرية بالتعليم وشبابها بالقوات المسلحة الاردنية التي تقاتل اليهود وتدافع عن الوطن ترابطا مع اظهار الطقوس الفرحة استقبال القرية لابنها الشهيد حامد، وهذه هي اكثر مفاعيل التغير والتغيير ذات الاثر الابرز في واقع وطموحات أبناء قرية أم جمعان- القرية التي تشير الوصفات المتباعدة لحركة ابطالها انها احدى قرى محافظه الكرك جغرافيا كما استنتجت من ايقاع وتنامي احداثها ' وحتى نهايتها المفتوحة على الاحتمال وحرية التأويل بالنسبة للقارىء كشريك وهدف اساسي فيها ولها كرواية قصيرة. استنتاجا مني كقارىء مما قامت به صبحا المرأة/القرية الحكيمة ذات المئة عام،وهي أًخر الطاعنات في السن والمعاناة، بأن ناولت سلمان الأبن والمعلم والبطل الملتزم بصلاته منذ طفولته والاكثر وفاءً وحرصا على تعليم ابناء قريته بعد أن تخرج ادب عربي من الجامعة الاردنية، وعاد محققا حلم طفولته قولا وعمل، عاد الى مسقط نُبله واهله المغالبون في ام جمعان ، ناولته في اخر الرواية رغيف خبز من قمح ام جمعان ومن صنع يديها المتشققتين من كثرة احتضانها للارض والانتاج فناولته لسلمان وكأنها بذلك تكريمه وتقر له بحكمتها وعمق صبرها ضمنا امانة قيادته الراشدة لقريتهما..ومضت.. ص112. اخيرا.. هذه رواية قروية اردنية جديرة بالقراءة والاحتفاء الحواري بها لانها التي اوقدت ذاكرتنا الجمعية ان ثنائية الارض/الام ستبقيان ولودتان بالاجيال ومعاني المرجعية هوية واوطان.. هذه الاضاءة المكثفة لن تغني عن قراءة رجل من ام جمعان التي تحوي الكثير لانها غابة من المعاني المتناسلة ذهنيا ودروس بليغية في آن.. ضافي التقدير والاحترام للروائية النشمية المبدعة هدى محمد الرواشدة. *قسم علم الاجتماع -جامعة مؤتة -الأردن.

سرايا الإخبارية
منذ 5 ساعات
- سرايا الإخبارية
رجا طلب يكتب: زياد الرحباني .. " الصعلكة الراقية " !!
بقلم : كنت اتمنى ان التقيه واجرى معه حوارا صحفيا ليس من اجل الحصول على تصريحات ومواقف مثيرة وجدلية، فهو حالة جدلية بحد ذاته، ولكن لاسجل في سجلي المهني كصحافي وكاتب اني التقيت به وحاورته واستمتعت بفن محاورته، فالحوار مع زياد الرحباني يحتاج لمهارات خاصة تتجاوز طرح الاسئلة وانتظار الاجابات، ومنذ اعلان وفاته تابعت العديد من اللقاءات التى اجريت معه وكنت في الاغلب اشفق على محاوريه الذين كانوا يقفون عاجزين عن فهم اجوبته او مستسلمين لما يطلقه من كلام عميق مغلف بالسخرية القاتلة او تنتابهم حالة من الدهشة والتسمر امام معلومات وتصريحات صادمة جريئة لا يقوى على النطق بها او سردها الا شخصية واثقة من نفسها لديها فائض من الثورية تمكنها من "الطخطخة" في كل الاتجاهات. لتلك الاسباب اخترت عنوان هذا المقال كتوطئة لرسم صورة قلمية عن زياد الشنفرى او عروة بن الورد"اللبناني"، فالصعاليك في زمن ما قبل الاسلام كانوا "نوابغ" وشعراء لا مثيل لهم في زمن كانت فيه اللغة العربية هي قوة العرب الاساسية التى ميزتهم عن بقية الامم ولذلك تحدانا الله باللغة العربية منزلا اعجازه "القران" على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. لا اعلم ان كنت اضيف شيئا جديدا عن زياد الرحباني وعبقريته في هذا المقال ام لا؟، فهو بحاجة لدراسة معمعقة، فزياد الرحباني الذي عاش 69 عاما، خرج من هذه الحياة منتصرا رغم حجم الالم الذي اختاره هو لنفسه في تحد للذات قل نظيره، نجح في هذا التحدي بانتاج حالة من "الصعلكة الراقية" بلا ابتذال او رخص او همجية او ابتزاز كما هو حال بعض النخب الفنية والصحافية في عالمنا، كان مؤمنا بالانسان وكرامته فاختار العيش بين الناس والبسطاء وعمل على الانغماس بهمومهم، وهو امر لم يفتعله زياد الرحباني بل مارسه بمنتهى التلقائية والعفوية، ولذلك وعندما نستمع للالحان التى لحنها والكلمات التى كتبها سنجدها كلها جاءت من الواقع ومن حياة الناس ومعاناتهم، لم يكن زياد يجيد تنميق الكلام او العيش المترف رغم ما تمتع به من حضور فني وموسيقى وشعري، ولهذا فقد كان زياد الرحباني هو زياد الرحباني وليس ابن فيروز او عاصى الرحباني، عاش ومات وهو يتكئ على ابداعه وفنه وقلمه، واعتقد وانا لست ناقدا فنيا او موسيقيا ان المقطوعة التى عزفها زياد الرحباني على مسرح البيكاديلي عام 1975 في بدايات الحرب الاهلية اللبنانية كمقدمة لمسرحية "ميس الريم" يجب ان تصنف كمقطوعة عالمية تضاهي مقطوعات موزارت وبيتهوفن "وانصح القارئ الكريم بالاستماع اليها. يغادر زياد الرحباني الحياة وفي رصيده الفني – الانساني 100 اغنية مغناة وكان نصيب الاسد منها لوالدته "الايقونة" فيروز الذي لم يكن يناديها الا باسمها "فيروز"، و11 مسرحية شارك فيها اما تمثيلا او تاليفا او اخراجا وتوزعت بين السخرية "المحزنة" والسياسية الناقدة او الاجتماعية التى تفجر الم الناس وقضاياهم. اهم ما يميز "صعلكة زياد الراقية" انه لم يسع الى المال كهدف او حتى الشهرة، احب حريته وحرية الناس، ومات وهو يعرف مرضه ورفض العلاج رغم توفر المتبرع المالي والمتبرع "بالكبد" وذلك لانه كان مؤمنا بالله وقدره. كانت لحظة وفاة زياد الرحباني اشبه بانفجار قنبلة منسية من حروب قديمة، انفجرت في وجوهنا جميعا لتقول لنا انتبهوا كم هو حجم الفقد وبشاعته، وان بساطة وتواضع زياد الرحباني في كل شيء لا تعني الاعتياد على غيابه او تقبل هذا الغياب، فهناك نجم قد افل، وهناك فراغ قادم قاتل قد يفترس ما تبقى في قلوبنا من تحد وحب للحياة كان زياد احد مباهجها. التقط الكثيرون لحظة وداع زياد ليكونوا داخل ذلك المشهد "الدرامي" الذي جمع الحزن الحقيقي ببعض الدمع المصطنع بدافع الظهور الفاضح للبعض، ونجح زياد وهو في تابوته في ان يكشف لنا الصادق من الكاذب وكانه يقول لنا مازالت اواصل مهمتي. كان نجاح زياد الثوري يتمثل في (الفشل في مجاملة الطبقة السياسية، والفشل في الانخراط في مجتمع كاذب ومنافق، اما الفشل الاهم والاخطر كان في علاقته مع المرأة) وهذه واحدة من سمات العباقرة.