logo
ترمب: اتفاق غزة قريب جدا

ترمب: اتفاق غزة قريب جدا

الوئاممنذ 5 ساعات

قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب إن اتفاق وقف النار في غزة بات 'قريباً جداً'، مؤكداً تحقيق 'تقدّم كبير' على هذا المسار.
وأضاف في تصريحات صحفية أن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل 'يسير على ما يرام'، مشيراً إلى أن 'الضربة الأمريكية على إيران أنهت الحرب، تماماً كما فعلنا في هيروشيما وناغازاكي'.
وأكد ترمب أن 'القدرات النووية والصاروخية الإيرانية تراجعت لعقود' نتيجة الضربة، نافياً أن تكون طهران قد تمكنت من نقل أي مواد من منشآتها النووية.
وقال: 'الضربات ألحقت دماراً شاملاً بمواقع إيران النووية، ولن نسمح لها بامتلاك سلاح نووي أو تخصيب اليورانيوم'.
وانتقد ترمب ما وصفه بـ'محاولات بعض وسائل الإعلام التقليل من حجم الضربة الأمريكية'، مشدداً على أن الرد الأمريكي كان حاسماً وفعّالاً.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاستخبارات الأمريكية تكذّب تصريحات ترامب بشأن نتائج ضربة إيران
الاستخبارات الأمريكية تكذّب تصريحات ترامب بشأن نتائج ضربة إيران

قاسيون

timeمنذ 15 دقائق

  • قاسيون

الاستخبارات الأمريكية تكذّب تصريحات ترامب بشأن نتائج ضربة إيران

وأشار التقييم إلى أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب لم يتأثر بالضربات، كما أن أجهزة الطرد المركزي بقيت سليمة إلى حد كبير، مع وجود تقارير عن نقل اليورانيوم المخصب من المواقع قبل الضربات. وكشفت المعلومات أن الضربات التي نفذتها القاذفات الأمريكية من طراز B-2 باستخدام قنابل ثقيلة زنتها ثلاثون ألف رطل على منشآت تخصيب اليورانيوم في فوردو ونطنز، لم تتمكن من القضاء الكامل على أجهزة الطرد المركزي أو اليورانيوم عالي التخصيب، إذ اقتصرت الأضرار على المنشآت فوق الأرض بما في ذلك البنية التحتية للطاقة والمرافق المستخدمة في تحويل اليورانيوم إلى معدن لصنع القنابل. ورد البيت الأبيض على هذا التقييم بالرفض، حيث وصفته المتحدثة الرسمية كارولين ليفيت بأنه "خاطئ تماماً"، واتهمت مسؤولين في المجتمع الاستخباراتي بتسريبه لوسائل الإعلام بهدف التقليل من شأن الرئيس ترامب وتشويه سمعة الطيارين الذين نفذوا المهمة. وفي تطور متصل، ألغيَت إحاطات سرية كان مقرراً عقدها لكل من مجلس النواب والشيوخ الأمريكيين حول نتائج الضربات، مما أثار تساؤلات حول الأسباب الحقيقية لهذا الإلغاء، خاصة في ظل التناقض بين التصريحات الرسمية المتفائلة والتقييمات الاستخباراتية الأكثر تحفظاً. كما أثيرت تساؤلات حول فعالية القنابل الأمريكية "محطمة القبب" في اختراق المنشآت النووية الإيرانية المحصنة تحت الأرض، إذ فضلت الولايات المتحدة استخدام صواريخ توماهوك في ضرباتها على أصفهان بدلاً من هذه القنابل، بسبب شكوك في قدرتها على اختراق المستويات العميقة للمنشأة. من جانبه، هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء 25 حزيران شبكة "سي إن إن" وصحيفة "نيويورك تايمز" بعد تقاريرهما التي أكدت أن الضربات الأمريكية للمواقع النووية الإيرانية لم تحقق أهدافها بالكامل، حيث قال في منشور على منصة "تروث سوشيال": "سي إن إن الإخبارية المزيفة، بالتعاون مع نيويورك تايمز الفاشلة، تحاولان التقليل من شأن أحد أنجح الضربات العسكرية في التاريخ". وأكد أن "المواقع النووية في إيران دُمرت بالكامل"، واصفاً الضربات بأنها "واحدة من أنجح الضربات العسكرية في التاريخ".

كيف تستغل مصر حديث ترمب عن سد النهضة؟
كيف تستغل مصر حديث ترمب عن سد النهضة؟

Independent عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • Independent عربية

كيف تستغل مصر حديث ترمب عن سد النهضة؟

منذ ولايته الأولى يتوق الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى الفوز بجائزة نوبل للسلام، وبعد بضعة أشهر من عودته إلى البيت الأبيض، خرجت رغبة ترمب من إطار التقارير الإعلامية وتصريحات المسؤولين إلى حديثه شخصياً عن أنه لن يحصل على الجائزة على رغم دوره في إحلال السلام في قضايا عالمية، مثل اشتباكات الهند وباكستان وتوسطه في اتفاق بين رواندا والكونغو الديمقراطية. لكن اللافت في حديث ترمب الذي جاء في تدوينة عبر منصته "تروث سوشيال" أنه نسب لنفسه الفضل في "الحفاظ على السلام بين مصر وإثيوبيا" على رغم الخلاف في شأن سد النهضة الإثيوبي، مما أعاد إحياء ملف السد الذي يشهد جموداً في مسار التفاوض منذ عامين، وفتح باب التساؤل حول مدى إمكانية استغلال مصر رغبة ترمب بجائزة نوبل للسلام في دفعه إلى الوساطة باتجاه التوصل إلى اتفاق في شأن السد، كثيراً ما رفضته إثيوبيا. وقال الرئيس الأميركي إن السد الإثيوبي الضخم يمنع تدفق المياه في نهر النيل، كاشفاً للمرة الأولى أن الولايات المتحدة مولت "بغباء" السد. ولم تعلق مصر رسمياً على تلك التصريحات، فيما نفى المدير العام لمكتب تنسيق المشاركة العامة في سد النهضة أريجاوي برهي ادعاءات ترمب حول تمويل السد التي وصفها بـ"المشينة"، حسب تصريحاته إلى صحف محلية. وأكد برهي أن السد ممول من الحكومة الإثيوبية وتبرعات الشعب ومساهمات المغتربين وشراء السندات الحكومية. أحلام نوبل: هل ينوي ترمب الوساطة مجدداً؟ لا يعد ترمب غريباً عن ملف السد الإثيوبي، فقد كانت إدارته الأولى (2017-2020) الأكثر انخراطاً في مسار مفاوضات السد الإثيوبي، مقارنة بالإدارتين الديمقراطيتين للرئيسين باراك أوباما وجو بايدن، إذ دخلت الولايات المتحدة خلال نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 للمرة الأولى على خط الأزمة بفاعلية، من خلال دعوة الأطراف الثلاثة إلى الاجتماع في واشنطن بحضور وزير الخزانة الأميركي ورئيس البنك الدولي، وصدر بيان مشترك في ختام الاجتماع بالتوافق على عقد أربعة اجتماعات عاجلة لوزراء مياه مصر والسودان وإثيوبيا بمشاركة ممثلي الولايات المتحدة والبنك الدولي، تنتهي بالتوصل إلى اتفاق حول ملء سد النهضة، وتشغيله خلال شهرين بحلول منتصف يناير (كانون الثاني) 2020. وبالفعل عقدت الاجتماعات الأربعة وفق تلك الصيغة في عواصم الدول الثلاث بين نوفمبر 2019 ويناير 2020، لكنها لم تسفر عن شيء، لتتدخل واشنطن مجدداً باستضافة وفود أطراف الأزمة لتقييم نتائج الاجتماعات الأربعة خلال الـ15 من يناير 2020، مما أثمر توافقاً مبدئياً على إعداد خريطة طريق تتضمن ستة بنود، أهمها بالنسبة إلى مصر تنظيم ملء السد خلال فترات الجفاف والجفاف الممتد، وفي نهاية ذلك الشهر جرى الاتفاق على التوقيع على تفاهم في غضون 30 يوماً. وعلى رغم الوتيرة المتسارعة باتجاه التوصل إلى اتفاق بعد التدخل الأميركي، تراجعت أديس أبابا معلنة عدم مشاركتها في الاجتماعات المقررة لتوقيع الاتفاق النهائي في واشنطن، الذي كان من المنتظر توقيعه بنهاية فبراير (شباط) 2020، مما دعا مصر إلى توقيع الاتفاق منفردة بالأحرف الأولى. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) واعتبر مساعد وزير الخارجية المصري السابق السفير رخا أحمد حسن أن تصريح ترمب الأخير عن سد النهضة "كان مفاجئاً"، مشيراً إلى أن تحركاته ضمن ولايته الأولى "لم تكن جادة"، إذ أوكل مهمة الوساطة إلى وزير الخزانة بدلاً من وزير الخارجية، ولم يضغط على إثيوبيا للتوقيع على الاتفاق الذي جرى التوصل إليه في واشنطن، ووقعته مصر بالأحرف الأولى. وفي حديثه إلى "اندبندنت عربية"، تساءل مساعد وزير الخارجية المصري السابق عما إذا كانت تصريحات ترمب تشير إلى نيته القيام بدور في التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم في شأن السد، في ظل رفض إثيوبيا التوقيع سوى على مذكرة تفاهم غير ملزمة، أم أن واشنطن تريد إثارة موضوع جديد مع القاهرة في ظل التوتر بين البلدين في شأن ملف تهجير الفلسطينيين، وهي القضية المرفوضة تماماً من جانب مصر، أم أن ما ذكره مجرد "خاطر ورد على ذهن ترمب"؟ وأضاف رخا أنه إذا كان ترمب ينوي الوساطة في هذا الملف عليه التنسيق مع إثيوبيا، ثم إبلاغ مصر بذلك عبر القنوات الدبلوماسية، مع وضع هدف للمفاوضات، وألا يكون التفاوض هدفاً في حد ذاته. وتوقع أن يقوم السفير المصري في واشنطن بسؤال المسؤولين الأميركيين عما كان يقصده ترمب من الحديث عن سد النهضة، مؤكداً أن أية وساطة يجب أن تكون من دون شروط، وبخاصة في شأن الملف الفلسطيني، لأن أي حديث عن التهجير مرفوض تماماً. وخلال أكتوبر (تشرين الأول) 2020، أطلق ترمب تصريحه الأشهر بأن مصر "سوف تفجر السد"، إذ قال خلال مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء السوداني آنذاك عبدالله حمدوك "إن الوضع خطر للغاية، لأن مصر لن تكون قادرة على العيش بهذه الطريقة. وسينتهي بهم الأمر بتفجير السد. وقلتها، وأقولها مجدداً وبصوت عالٍ وواضح، سيفجرون ذلك السد. عليهم أن يفعلوا شيئاً ما". لكن الدبلوماسي المصري السابق اعتبر تلك التصريحات عديمة القيمة وللاستهلاك الإعلامي، ولا تعبر عن حقيقة ما قيل في الغرف المغلقة من رفض لأي تحرك مصري خشن تجاه السد. مصر تحتاج إلى اتفاق... وهذا ما يجب فعله يرى خبير السياسات الدولية أشرف سنجر أن ترمب سيتحرك باتجاه حل أزمة سد النهضة، مؤكداً أن ذلك يتخطى مجرد الرغبة في الحصول على جائزة نوبل، إلى اقتناع لدى الرئيس الأميركي بضرورة إعادة صياغة العلاقات مع مصر باعتبارها "قوة إقليمية مؤثرة"، في ظل التنافس الصيني-الأميركي على استقطاب القوى الإقليمية الكبرى، ورغبته في تجنب انحياز مصر إلى المعسكر الصيني. وقال الأكاديمي المقيم في الولايات المتحدة لـ"اندبندنت عربية" إن ترمب خلال ولايته الأولى كان مقتنعاً بضرورة التوصل إلى اتفاق في شأن سد النهضة، لأنه كان يريد تجنب انزلاق الأمور إلى مزيد من الصراع، إضافة إلى رغبته في إعادة صياغة علاقة الولايات المتحدة مع دول مركزية في العالم مثل مصر، في ضوء رؤية ترمب بأن للقاهرة دوراً كبيراً في صياغة العلاقات بين القوى العالمية الكبيرة مع القوى "الإقليمية" الكبيرة، ويضاف إلى ذلك تقارب رؤية ترمب مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي حول التركيز على التنمية وعدم حل النزاعات بالقوة. وتوقع سنجر أن تتغير سياسات ترمب إيجاباً تجاه مصر في المستقبل القريب، وأن لا تؤثر قضية تهجير الفلسطينيين من غزة في ذلك النهج، وبخاصة أن القاهرة لن توافق على التهجير، ويوافقها في ذلك الرأي الدول الأوروبية والقوى الخليجية الكبرى. من جانبه، يقول أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة عباس شراقي إن حاجة مصر إلى اتفاق قانوني "لا تزال قائمة"، حتى بعد إكمال الملء الأول لبحيرة السد، إذ ستقوم إثيوبيا خلال المرحلة المقبلة بتشغيله لتوليد الكهرباء، وستضطر إلى تفريغه جزئياً لملئه مجدداً بمياه الأمطار، بالتالي لا يمكن لمصر أن تبقى غير عالمة بكميات المياه التي ستصل إليها، إضافة إلى الوصول لتوافق في شأن أعوام الجفاف. وأشار إلى أن الوصول إلى اتفاق في شأن سد النهضة يضمن لمصر أن أي مشروع مائي آخر تبنيه إثيوبيا سيخضع لاتفاق مماثل، في ظل وجود خطط قديمة لإنشاء ثلاثة سدود كبرى أخرى حجمها مقارب لسد النهضة، إضافة إلى سدود صغيرة. وأعلنت القاهرة خلال ديسمبر (كانون الأول) 2023 انتهاء المسار التفاوضي في شأن السد الإثيوبي، بسبب "استمرار المواقف الإثيوبية الرافضة عبر الأعوام الماضية الأخذ بأي من الحلول الفنية والقانونية الوسط، التي من شأنها تأمين مصالح الدول الثلاث"، وفق بيان لوزارة الري المصرية. وقال شراقي لـ"اندبندنت عربية" إنه طالما الرئيس الأميركي أثار ملف سد النهضة، فعلى الخارجية المصرية التحرك لإثارة الملف من جديد، وإعادة الولايات المتحدة وسيطاً، مؤكداً أن واشنطن لو توافرت لديها الإرادة السياسية للضغط على إثيوبيا سيحدث التوصل إلى اتفاق خلال وقت قصير، وإذا كان ترمب جاداً في ولايته الأولى لوقعت إثيوبيا الاتفاق مع مصر والسودان، لكنه انشغل لاحقاً بجائحة كورونا والانتخابات الرئاسية 2020. وعاقبت إدارة ترمب الحكومة الإثيوبية على "التعنت" في ملف سد النهضة، خلال سبتمبر (أيلول) 2020، من خلال تعليق مساعدات بقيمة 272 مليون دولار مخصصة لأديس أبابا. لكن الموقف الأميركي انقلب بعد شهر واحد من رحيل ترمب عن البيت الأبيض، فألغت إدارة جو بايدن خلال فبراير 2021 ربط المساعدات الأميركية لإثيوبيا بموقفها من سد النهضة. واكتفت إدارة بايدن على مدى نحو أربعة أعوام بالدعوة إلى حل تفاوضي للأزمة من دون تحرك جدي للضغط على إثيوبيا، وفق مراقبين. مأتم في القاهرة وفرح بأديس أبابا واعتبر شراقي أن من مصلحة مصر استغلال إثارة ترمب للملف، لأن افتتاح إثيوبيا السد رسمياً سيجعل هناك احتفالات في أديس أبابا و"مأتم" في القاهرة، وبخاصة أن إثيوبيا قامت بعدة مراحل لملء السد وتركيب التوربينات من طريق "إجبار مصر على الأمر الواقع". وخلال مارس (آذار) الماضي، أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد أن الافتتاح الرسمي لسد النهضة سيكون خلال الستة أشهر المقبلة، متزامناً مع مطلع العام الإثيوبي الجديد الذي يوافق سبتمبر المقبل. وأعلنت حكومة إثيوبيا خلال أبريل (نيسان) الماضي اكتمال 98.66 في المئة من بناء سد النهضة، وتشغيل ست وحدات توليد كهربائي. وأشار شراقي إلى أن ترمب لم يكن السبب في عدم تفجر صراع كبير بين مصر وإثيوبيا، مثلما قال ضمن تصريحاته الأخيرة، واستدرك أنه إذا كان الرئيس الأميركي يريد تحقيق إنجاز يضاف إلى أسباب يراها تؤهله لجائزة نوبل للسلام، فملف سد النهضة ينتظر تحركاته لإقرار اتفاق قانوني ملزم بين مصر وإثيوبيا والسودان. ومنذ ولايته الأولى يلوح ترمب بما يرى أنها أحقية في الحصول على جائزة نوبل للسلام، إذ قال عام 2019 إنه يستحق الجائزة لأشياء كثيرة "إذا منحوها بصورة عادلة، وهو ما لا يحدث"، وهاجم منح الرئيس السابق باراك أوباما جائزة نوبل للسلام عام 2009، قائلاً إن أوباما "لم يكن لديه أية فكرة عن سبب حصوله عليها". ورشح سياسيون أوروبيون ترمب للجائزة خلال فترة رئاسته الأولى لكنه لم يفز بها. مستشار الأمن القومي في إدارة ترمب الأولى قال إن ترمب يرى أنه طالما حصل أوباما على الجائزة خلال وقت مبكر من ولايته، "فيجب أن يحصل عليها أيضاً". وبعد عودته إلى البيت الأبيض، عاد الحديث عن إمكانية حصد ترمب جائزة نوبل للسلام من جانب مسؤولي إدارته، فخلال فبراير الماضي، قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت في تصريحات تلفزيونية إن محاولة ترمب إنهاء الحرب داخل أوكرانيا تجعله يستحق جائزة نوبل. وقال مستشار الأمن القومي خلال ذلك الوقت مايك والتز "في نهاية المطاف، سيكون اسم دونالد ترمب بجوار جائزة نوبل". وأبدى ترمب صراحة اقتناعه بأنه يستحق "نوبل" للسلام، خلال تصريحات للصحافيين خلال استقبال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال فبراير الماضي، لكنه استدرك "لكنهم لن يعطوني إياها أبداً". وأعلنت باكستان السبت الماضي أنها سترشح الرئيس الأميركي للحصول على جائزة نوبل للسلام، بسبب مساعدته في إنهاء أحدث صراع بين الهند وباكستان. ويعلَن عن الفائز بجائزة نوبل للسلام خلال أكتوبر المقبل، فيما أغلق باب الترشيحات في يناير الماضي.

قمة "الناتو" تبحث زيادة الإنفاق الدفاعي استجابة لطلب ترمب
قمة "الناتو" تبحث زيادة الإنفاق الدفاعي استجابة لطلب ترمب

Independent عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • Independent عربية

قمة "الناتو" تبحث زيادة الإنفاق الدفاعي استجابة لطلب ترمب

تبنى الرئيس الأميركي دونالد ترمب نبرة تصالحية حيال بقية أعضاء حلف شمال الأطلسي (ناتو) أثناء قمتهم التي انطلقت اليوم الأربعاء، واصفاً اتفاقاً مرتقباً في شأن زيادة الإنفاق الدفاعي بأنه "انتصار عظيم للجميع". وتم الاعتناء بأدق التفاصيل أثناء زيارة الرئيس الأميركي المتقلّب، انطلاقاً من تخفيف الجزء الرسمي من الاجتماع وصولاً إلى استضافته لتمضية ليلته في القصر الملكي. وبدا أن الاستراتيجية تؤتي ثمارها، على الأقل في الوقت الحالي، إذ أبدى ترمب حماسة لتشارك الإشادات بالاتفاق الذي يتوقع بأن ينص على زيادة بلدان الحلف الـ32 إنفاقها الدفاعي ليشكّل خمسة في المئة من الناتج المحلي الإجمالي لكل دولة. وقال "أطلب منهم زيادة الإنفاق إلى خمسة في المئة منذ سنوات وسيقومون بزيادته إلى خمسة في المئة... أعتقد بأن ذلك سيكون خبراً مهماً جداً". وأضاف "نقف بجانبهم". وأكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته الذي يستضيف الاجتماع للصحافيين بأن ترمب كان "في حالة مزاجية ممتازة" أثناء العشاء الذي استضافه الملك فيليم ألكسندر في القصر الملكي. وقال ترمب على شبكته الاجتماعية "تروث سوشال" "يبدأ اليوم في هولندا الرائعة. الملك والملكة شخصان رائعان. كان اجتماعنا على مائدة الفطور رائعاً". ولدى وصوله إلى الاجتماع الناتو، اتفق القادة على أن إعلان زيادة الإنفاق المقررة أثناء القمة "تاريخي". روته يضمن التزام ترمب كذلك، أفاد روته الأربعاء بأن الولايات المتحدة "ملتزمة تماماً" بالمادة الخامسة الواردة في ميثاق الناتو والقائمة على الدفاع المشترك، بينما أفاد مصدر رئاسي أوكراني بأن الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيعقدان لقاءً أثناء قمة حلف شمال الأطلسي المنعقدة في لاهاي الأربعاء. وقال روته للصحافيين قبيل قمة قادة الحلف، "بالنسبة إليّ، هناك وضوح كامل بأن الولايات المتحدة ملتزمة تماماً حيال الناتو وملتزمة تماماً بالمادة الخامسة". بعدما بدا الرئيس الأميركي دونالد ترمب مشككاً فيها. وفي طريقه إلى القمة، رفض ترمب تأكيد التزامه حيال المادة الخامسة من ميثاق الناتو التي تعتبر أي هجوم على أحد أعضائه بمثابة هجوم عليهم جميعاً. وقال ترمب للصحافيين في تصريحات لا شك في أنها شكلت هزة لحلفاء أميركا الأوروبيين، "يعتمد الأمر على التعريف الذي يتم تبنيه. هناك العديد من التعريفات للمادة الخامسة". وأضاف، "أنا ملتزم أن أكون صديقاً لهم". وذكر روته أنه "من المتوقع" أن يزيد الكنديون والأوروبيون إنفاقهم، علماً أن الولايات المتحدة لطالما اشتكت من أنها تدفع الكثير من أجل الدفاع عن بلدان أوروبية. ويتوقع أن يوقّع حلفاء الناتو في وقت لاحق الأربعاء تعهّداً لتنفق كل دولة 3.5 في المئة من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع الأساسي إضافة إلى نسبة 1.5 في المئة على المجالات الأوسع المتعلقة بالأمن مثل الأمن الإلكتروني والبنى التحتية. وقال روته إنه "من المنصف أن يعادل إنفاقنا إنفاق الولايات المتحدة". الموقف الألماني من جهته، شدد وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس في تعليقات لشبكة "أي آر دي" اليوم الأربعاء على أهمية الولايات المتحدة بوصفها شريكاً في حل الصراع الدائر في أوكرانيا، وقال إن الحلفاء يعملون على الحيلولة دون أن تفقد واشنطن اهتمامها بالمسألة. وقال بيستوريوس "إبقاء الأميركيين في صفوفنا عندما يتعلق الأمر بأوكرانيا أمر مهم لأن هناك ما هو على المحك هنا أكثر من مجرد صراع إقليمي". وأضاف، "نواصل العمل لضمان عدم انسحابهم... سننتظر لنرى إن كنا سننجح". معارضة إسبانية في المقابل، قال وزير الاقتصاد الإسباني كارلوس كويربو اليوم الأربعاء إن بلاده لا تتوقع أي عواقب لرفضها الاستجابة لهدف الإنفاق الدفاعي البالغ خمسة في المئة من الناتج المحلي الإجمالي الذي يتوقع أن تقره الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي خلال القمة في لاهاي اليوم. وقال كويربو في مقابلة مع تلفزيون بلومبيرغ، "ستكون إسبانيا حليفاً مسؤولاً"، مشدداً على أن بلاده ستفي بكل التزاماتها المتعلقة بالقدرات العسكرية تجاه الحلف. وأضاف، "لا ينبغي أن تترتب أي عواقب على الوفاء بالتزاماتنا، وعلى كوننا حليفاً موثوقاً لدى الحلف، إذ لبينا القدرات التي التزمنا بها والضرورية للدفاع عن الحلف من مختلف التهديدات التي حددها الخبراء". وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز يوم الأحد الماضي إن بلاده لن تنفق أكثر من 2.1 في المئة من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع، لأن التزاماتها تجاه الحلف في ما يتعلق بالقدرات العسكرية لا تتطلب أكثر من ذلك. واعترض الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته على وجهة النظر الإسبانية، لكنه قبل بتسوية سياسية مع سانشيز في إطار جهوده الحثيثة لضمان سير القمة بسلاسة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) هجمات أوكرانية ميدانياً، قالت السلطات الروسية اليوم الأربعاء إن هجمات شنتها أوكرانيا بطائرات مسيرة خلال الليل ألحقت أضراراً بمنشأة للحبوب ومدرسة ومنازل ومجمع رياضي في منطقة روستوف بجنوب روسيا على الحدود مع أوكرانيا. وذكرت وزارة الدفاع الروسية في منشور على تطبيق "تيليغرام" أن وحداتها دمرت ما يصل إلى 40 مسيرة أوكرانية خلال الليل فوق مناطق روسية عدة وشبه جزيرة القرم. وجرى إسقاط سبع طائرات مسيرة فوق منطقة روستوف. وقال يوري سليوسار حاكم روستوف عبر "تيليغرام" إنه لم تقع إصابات جراء الغارات، لكن الهجوم تسبب في نشوب حريق في مجمع رياضي وألحق أضراراً بمدرسة ثانوية ومبنيين سكنيين في مدينة تاجانروغ. وأضاف أن الهجوم ألحق أضراراً بمستودع لتخزين حبوب ومنشأة صناعية في بلدة آزوف المطلة على نهر الدون على بعد نحو 16 كيلومتراً من بحر آزوف. ولم يتطرق إلى التفاصيل. وأوردت عدة قنوات روسية وأوكرانية غير رسمية على "تيليغرام" تقارير عن وقوع هجوم بطائرات مسيرة محتمل على منشأة الطائرات المسيرة (أتلانت-إيرو) الروسية في تاجانروغ. وذكر ألكسندر جوسيف حاكم منطقة فورونيغ الروسية على "تيليغرام" أنه جرى تدمير ما يربو على 40 طائرة مسيرة فوق المناطق الحضرية وبالقرب من الحدود مع أوكرانيا أمس الثلاثاء، من دون وقوع إصابات. وعززت أوكرانيا قدراتها في صنع الطائرات المسيرة وتنفيذ الضربات بها منذ بدء الحرب المستمرة منذ 40 شهراً ضد روسيا. وفي هجوم نُفذ في وقت سابق من هذا الشهر، أُطلق عليه اسم "عملية شبكة العنكبوت"، استهدف كييف قاذفات روسية بعيدة المدى في قواعد جوية. وكثفت روسيا هجماتها بالطائرات المسيرة والصواريخ على المدن الأوكرانية في الأشهر القليلة الماضية. وأسفر هجوم صاروخي أمس الثلاثاء على جنوب شرقي أوكرانيا عن مقتل 17 شخصاً على الأقل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store