logo
«هبة في محلها» من «دبي القابضة» تعود في رمضان

«هبة في محلها» من «دبي القابضة» تعود في رمضان

البيان٢٦-٠٢-٢٠٢٥

أعلنت «دبي القابضة»؛ شركة الاستثمار العالمية متنوّعة الأنشطة التي تملك استثمارات في 34 دولة بأنحاء العالم، عودة مبادرة «هبة في محلها» في الشهر الفضيل هذا العام. ويشارك في هذه المبادرة الخيرية التي تنظمها «دبي القابضة»، بالشراكة مع هيئة تنمية المجتمع وشركة «دي إتش إل جلوبال فورواردينج»، نخبة من الشركاء في القطاعين العام والخاص في دبي لتحويل المنتجات والسلع الجديدة إلى هدايا قيّمة يمكن التبرّع بها لذوي الدخل المحدود في دبي.
وتطمح «دبي القابضة» من النسخة الثانية لمبادرة «هبة في محلها» إلى تحويل عدد أكبر من المنتجات والسلع الجديدة إلى هدايا في شهر رمضان الكريم، وذلك بعد النجاح الملحوظ الذي حققته هذه المبادرة العام الماضي عبر توزيع 120 ألف منتج وسلعة تتخطّى قيمتها الإجمالية 7 ملايين درهم إماراتي على أكثر من 10,500 مستفيدٍ في دبي. وسوف تنطلق هذه المبادرة حينما يهلّ شهر رمضان الكريم، علماً أنه يجرى تنفيذها في إطار برنامج «دبي القابضة» للأعمال الخيرية وانسجاماً مع رؤية إعلان سنة 2025 «عام المجتمع» في دولة الإمارات.
وتجمع مبادرة «هبة في محلها» بين روح العطاء واستراتيجية الاستدامة في «دبي القابضة»، ما يسهم في تعزيز الاستهلاك والإنتاج المسؤولين تماشياً مع الهدف رقم (12) من أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة. وتهدف هذه المبادرة إلى جمع وإعادة استخدام المنتجات والسلع الجديدة من مختلف الشركات التابعة لمحفظة «دبي القابضة» وشركائها المساهمين، بما يساعد على دفع عجلة الاقتصاد الدائري قدماً عبر تحويل المواد غير المستخدمة إلى منتجات قيّمة تعود بالفائدة على المحتاجين. وتضمّ الهدايا الموزّعة منتجات العناية الشخصية والملابس والإكسسوارات والأدوات المنزلية والألعاب، علماً أنّ نسخة العام الماضي من هذه المبادرة نجحت إلى جانب إثراء حياة المستفيدين في إعادة توجيه أكثر من 30 طناً من المستلزمات بعيداً عن المطامير والمكبّات، وسعياً من «دبي القابضة» للارتقاء بتجربة المستفيدين، سوف تبادر المجموعة هذا العام إلى تنظيم سوق حيوي يمكن للمستفيدين منه اختيار الهدايا التي تلبّي احتياجاتهم الفردية.
نموذج يُحتذى به
وقالت هدى بو حميد، الرئيسة التنفيذية للتسويق والاستدامة لدى «دبي القابضة»: «مبادرة هبة في محلها نموذج يُحتذى به وخير دليلٍ على قدرة الجهود المشتركة على إحداث فرق إيجابي ملحوظ في المجتمعات. وبقدر ما هي وسيلة لمدّ يد العون للمحتاجين، نطمح من هذه المبادرة الرائدة أيضاً إلى تحقيق تغيير جذري في عقل الأفراد والشركات على السواء وحثّهم على تبنّي عادات استهلاكية مسؤولة. وتعوّل مبادرة هبة في محلها على الجهود المشتركة التي نبذلها على مستوى محفظتنا المتنوّعة، لتعزيز ثقافة التطوّع والتأكيد على التزام مجموعتنا الراسخ الإسهام في إحداث فرق إيجابي من أجل حياة أفضل».
وأضافت قائلةً: «أسهم الإقبال الكبير على نسخة العام الماضي من مبادرة هبة في محلها في مضاعفة إصرارنا على تحقيق أثر أكبر هذا العام. وبينما نستعدّ اليوم لإطلاق النسخة الثانية على نطاق أوسع وبمشاركة عدد أكبر من الشركاء، نأمل أن ننجح في التحوّل إلى مصدر إلهام للمزيد من الأفراد وتحفيزهم على تبنّي عادات استهلاكية مسؤولة، في ظلّ الحفاظ على قيمنا الاجتماعية التي تجعل من سنة 2025 عام المجتمع في دولة الإمارات».
وقال سعيد أحمد الطاير، المدير التنفيذي لقطاع التطوير الاجتماعي في هيئة تنمية المجتمع بدبي: أثبتت مبادرة هبة في محلها في رمضان الماضي مدى تأثير التعاون المشترك في تعزيز ثقافة العطاء وترسيخ قيم التراحم والتكافل الاجتماعي. وقد نجحت الشراكة بين هيئة تنمية المجتمع ودبي القابضة في إحداث تغيير ملموس، فأسهمت في دعم الأفراد والأسر من الفئات المستحقة.
مجتمع الأعمال
وقالت فاطمة أيت بنداود، رئيسة المركز العالمي التخصّصي للخدمات اللوجستية الإنسانية لدى شركة «دي إتش إل جلوبال فورواردينج»: «نفخر في شركة دي إتش إل بإسهامنا في دعم مبادرة هبة في محلها بصفتنا شريكاً استراتيجياً لها. وتُعدّ هذه المبادرة خير تجسيد للدور الذي يمكن أن يؤديه مجتمع الأعمال العالمي في دبي، لتحويل المنتجات والسلع المملوكة إلى وسيلة فعّالة لإحداث فرق إيجابي ملحوظ في المجتمع والبيئة.
نخبة متطوعين
تهدف مبادرة «هبة في محلها» إلى تعزيز ثقافة التطوّع والوعي الاجتماعي والجهود المشتركة في مكان العمل، وسيشارك فيها نخبة كبيرة من المتطوعين من مختلف قطاعات عمل «دبي القابضة» وشركائها للإسهام في وصول الهدايا إلى الفئات المستهدفة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزيرة التخطيط تناقش تطورات تنفيذ النسخة المصرية «شباب بلد»
وزيرة التخطيط تناقش تطورات تنفيذ النسخة المصرية «شباب بلد»

البوابة

timeمنذ ساعة واحدة

  • البوابة

وزيرة التخطيط تناقش تطورات تنفيذ النسخة المصرية «شباب بلد»

اجتمعت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الإسلامي للتنمية كيفن فري، الرئيس التنفيذي لمبادرة الأمم المتحدة (Generation Unlimited)، وجوليا نيلسون، نائبة مدير التجارة والزراعة بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD، لبحث سبل التعاون المشترك، وذلك خلال مشاركتها بالاجتماعات السنوية ومجلس محافظي مجموعة البنك الإسلامي للتنمية 2025 بالجزائر. تعزيز الشراكة وفي لقائها مع الرئيس التنفيذي لمبادرة الأمم المتحدة (Generation Unlimited)، ناقش الجانبان تعزيز الشراكة في إطار النسخة المصرية من المبادرة التي تم إطلاقها تحت مسمى «شباب بلد»، والتي تأتي في إطار الجهود الوطنية لتنمية مهارات الشباب، وتعزيز فرص التوظيف، وتشجيع ريادة الأعمال، وذلك من خلال العديد من الآليات من بينها أكاديمية «شباب بلد»، التي سيتم إطلاقها قريبًا بهدف تنمية مهارات الشباب وإمدادهم بالمعرفة والمهارات، حيث تُعد تلك الأكاديمية واحدة من الآليات الفاعلة لتأهيل الشباب المصري للعمل بصقل مهاراتهم وربطهم بفرص العمل. من جانب آخر، تناولت الدكتورة رانيا المشاط، خلال اجتماعها مع مدير التجارة والزراعة بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، أطر التعاون بين جمهورية مصر العربية والمنظمة، خاصة منذ إطلاق البرنامج القُطري للمنظمة في مصر عام 2021، الذي يرتكز على 5 محاور رئيسية هي النمو الاقتصادي الشامل، والابتكار، والحوكمة، والإحصاء، والتنمية المستدامة، ويتضمن 35 مشروعًا تتسق مع رؤية مصر 2030 والبرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية. ونوهت بأن الشراكة القُطرية بين جمهورية مصر العربية ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، أصبحت أداة استراتيجية لدعم الإصلاحات الوطنية والبرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية، وبناء القدرات، بما يُدعم عملية تبادل السياسات وأفضل الممارسات بالمنطقة. التعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وأوضحت الدكتورة رانيا المشاط، أنه من المجالات الرئيسية للتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، التكامل التجاري وسلاسل القيمة، من خلال المشاركة في مبادرة "التجارة في القيمة المضافة"، حيث تسعى مصر إلى تعزيز موقعها في سلاسل القيمة الإقليمية والعالمية، وتبادل الخبرات مع الدول الأفريقية لتحسين التكامل التجاري.

«زينلي» تستعد لإطلاق أول أداة بناء للمواقع بالذكاء الاصطناعي
«زينلي» تستعد لإطلاق أول أداة بناء للمواقع بالذكاء الاصطناعي

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

«زينلي» تستعد لإطلاق أول أداة بناء للمواقع بالذكاء الاصطناعي

تستعد شركة «زينلي» للتكنولوجيا لإطلاق أول أداة بناء للمواقع باستخدام الذكاء الاصطناعي، تعرف باسم «كاليكس»، حيث تتوقع الشركة أنها ستغير قواعد اللعبة في عالم التواجد الرقمي للشركات. وتتنافس هذه الأداة مع أفضل الحلول العالمية مثل أداة بناء المواقع بالذكاء الاصطناعي من «جوجل»، معززة مكانة الإمارات كمركز عالمي للابتكار التكنولوجي. وقال سعيد الزبيدي، المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة: «كاليكس» ليست مجرد أداة بناء مواقع بالذكاء الاصطناعي، بل هي تحول في طريقة إنشاء الشركات لتواجدها الرقمي باستخدام وكيل ذكاء اصطناعي متكامل. وتهدف أداة «كاليكس» إلى الاستحواذ على أكثر من 20% من السوق الإقليمية مستندة إلى فهم عميق لاحتياجات الأعمال المحلية. وأضاف الزبيدي: نتوقع جذب أكثر من 30 ألف مستخدم خلال الأشهر الستة المقبلة، وهو دليل على حاجة السوق الملحة لهذا الحل. وتابع: من خلال خبرتنا في تقديم حلول الدردشة الآلية بالذكاء الاصطناعي، اكتشفنا أن العديد من الشركات تواجه تحديات في إنشاء مواقعها الإلكترونية، و«كاليكس» هي الحل لهذه المشكلة، حيث تتيح إنشاء مواقع احترافية في غضون 5 دقائق فقط، مما يجعل العملية في متناول الجميع. وعلى عكس أدوات بناء المواقع بالذكاء الاصطناعي الأخرى، تعتمد «كاليكس» على الذكاء الاصطناعي والحلول مفتوحة المصدر لتسريع عملية البناء وتقليل تكاليف التطوير، مما يمنحها ميزة تنافسية فريدة. وقال الزبيدي: أفتخر بأن «كاليكس» ليست فقط الأداة الأولى من نوعها في المنطقة، بل واحدة من الأوائل عالمياً، وهذا يعكس قدرة الإمارات على تقديم حلول تكنولوجية عالمية المستوى. وأكد أن الإمارات أصبحت مركزاً عالمياً للابتكار التكنولوجي، وتعد «كاليكس» مساهمة من الشركة في تحقيق هذه الرؤية، حيث نبرهن على قدرة رواد الأعمال الإماراتيين على خلق حلول عالمية تدفع التحول الرقمي، وقال: نحن لا نبني مواقع فقط، بل نساهم في تعزيز مكانة الإمارات كرائدة تكنولوجية عالمية.

مصرف الإمارات للتنمية: نخصص 30 مليار درهم لدعم المشاريع
مصرف الإمارات للتنمية: نخصص 30 مليار درهم لدعم المشاريع

العين الإخبارية

timeمنذ 4 ساعات

  • العين الإخبارية

مصرف الإمارات للتنمية: نخصص 30 مليار درهم لدعم المشاريع

يتبنى مصرف الإمارات للتنمية، استراتيجية داعمة لريادة الأعمال يوفر من خلالها دعما ماليا بقيمة 30 مليون درهم للمؤسسات والشركات الناشئة على مدار خمس سنوات. وعلى هامش منصة «اصنع في الإمارات» التي اختتمت أعمالها يوم الخميس الماضي بعد 4 أيام من الفعاليات المتنوعة والغنية، التقت "العين الإخبارية" شاكر زينل رئيس إدارة الأعمال المصرفية في مصرف الإمارات للتنمية، الذي كشف عن لمحة من أهداف المصرف. وكشف زينل خلال اللقاء عن أبرز الخدمات المالية المقدمة للشركات العاملة في القطاعات الاستراتيجية الرئيسية، مؤكدا أن ان المصرف يخصص 30 مليار درهم لدعم المشاريع في 5 قطاعات غير نفطية. كما كشف عن المزيد من المبادرات مع الجهات المختلفة لتشجيع الصناعة داخل دولة الإمارات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store