
ليفاندوفسكي يتمرد على منتخب بولندا.. ويشترط للعودة
خاض اللاعب (36 عاما) 158 مباراة مع منتخب بولندا وسجل 85 هدفا منذ عام 2008، لكن تم سحب شارة القائد منه لصالح ببيوتر جيلينسكي.
وكتب ليفاندوفسكي الذي حمل شارة القائد منذ عام 2014، في تصريحات على حسابه في موقع "إكس" (تويتر سابقا): "مع الأخذ في الاعتبار الظروف وفقدان الثقة في المدرب، قررت الابتعاد عن اللعب مع المنتخب البولندي طالما ظل (المدرب) في منصبه".
لكن مهاجم بوروسيا دورتموند وبايرن ميونيخ الألمانيين السابق الذي اختير أفضل لاعب في العالم من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في عام 2021، ترك الباب مفتوحا للعودة بقوله: "أتمنى أن أحصل على فرصة أخرى للعب مرة أخرى لأفضل الجماهير في العالم".
ويتولى بروبييرش تدريب بولندا منذ عام 2023، وقادها إلى نهائيات كأس أوروبا 2024 حيث فشلت في تحقيق أي فوز وخرجت من دور المجموعات.
وكان الاتحاد البولندي للعبة أعلن في وقت سابق اليوم على موقعه الرسمي أن المدرب بروبييرش قرر تعيين لاعب وسط إنتر ميلان الايطالي جيلينسكي قائدا جديدا للمنتخب البولندي.
وأضاف الاتحاد أن "المدرب أبلغ روبرت ليفاندوفسكي شخصيا والمنتخب بأكمله والجهاز الفني بقراره".
ولا يتواجد ليفاندوفسكي حاليا في المعسكر الاعدادي للمنتخب البولندي الذي فاز على مولدوفا 2-0 وديا الجمعة، ويستعد لمواجهة فنلندا، الثلاثاء، في هلسنكي ضمن منافسات المجموعة السابعة ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
واوضحت وكالة الأنباء البولندية "باب"، أن ليفاندوفسكي طلب الإعفاء من هذه الفترة من المباريات الدولية للحصول على الراحة.
وقدم ليفاندوفسكي موسما ناجحا مع برشلونة وحقق معه ثلاثية الدوري وكأس الملك والكأس السوبر محليا، واحتل المركز الثاني في قائمة هدافي الدوري الإسباني برصيد 27 هدفا بفارق أربعة أهداف خلف مهاجم ريال مدريد الدولي الفرنسي كيليان مبابي.
وتتصدر بولندا مجموعتها في التصفيات المونديالية بفوزين متقدمة على فنلندا (4 نقاط من ثلاث مباريات) وهولندا (3 نقاط من مباراة واحدة فقط).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 13 دقائق
- صحيفة الخليج
يؤمن بالفوز 5-0.. مدرب السعودية يرفض «الملحق» ويصر على التأهل المباشر
رفض الفرنسي إيرفي ينارد مدرب المنتخب السعودي اعتبار «الأخضر» سيلعب في الملحق الآسيوي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2026 مبيناً قبل مواجهة استراليا الثلاثاء في ختام التصفيات الآسيوية أن حظوظ المنتخب السعودي لا تزال قائمة بتجاوز الملحق والتأهل المباشر إذا حقق الفوز 5-0. وأوضح التقني الفرنسي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده عشية المباراة التي يستضيفها ملعب الإنماء «الجوهرة المشعة»: يجب علينا الفوز،لا يوجد شيء لنخسره،من المهم اختيار الـ11 لاعباً الذين سنبدأ بهم واختيار الطريقة الأنسب للمباراة. وتابع: نحن أمام مهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة،في كرة القدم كل شيء يحدث لسبب،ووضع المنتخب السعودي الحالي هو نتيجة لما كان عليه المنتخب في التصفيات لكننا في مرحلة التصحيح وهدفنا الأهم بلوغ المونديال. من جانبه قال توني بوبوفيتش مدرب منتخب أستراليا:سنلعب مباراة غاية في الأهمية،نتطلع للفوز مثلما هو حال المنتخب السعودي الذي يتسلح بعاملي الأرض والجمهور وهو عامل مؤثر نتمنى تجاوزه. وتابع: نحترم المنتخب السعودي كثيراً،سيلعب من أجل الفوز وسيحصل على دعم أنصاره، من جانبنا نحن في وضعية مريحة ولن نتراجع عن الفوز واكمال تأهلنا بثلاث نقاط ليصبح لدينا 19 نقطة. وكان تدريب المنتخب السعودي الأخير للمباراة التي تنطلق عند الساعة العاشرة و15 دقيقة بتوقيت الإمارات قد شهد تواجد الأمير عبد العزيز الفيصل وزير الرياضة الذي التقى باللاعبين والجهاز الفني لتحفيزهم على الفوز والتأهل المباشر. من جانبه أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم في وقت سابق دخول الجماهير مجاناً لمؤازرة الأخضر في مهمته.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
يحملان نفس الاسم.. مانشستر سيتي يدعم صفوفه بلاعبين جزائريين
أعلن مانشستر سيتي الإنجليزي،الاثنين، التعاقد مع المدافع الجزائري ريان آيت نوري قادماً من ولفرهامبتون واندرارز بعقد مدته خمس سنوات، في صفقة قدرتها وسائل الإعلام البريطانية بـ45.69 مليون دولار. ويغادر آيت نوري( 24 عاماً) ولفرهامبتون بعد قضاء خمسة مواسم مع الفريق شارك فيها في 157 مباراة، مسجلاً 12 هدفاً وقدم 19 تمريرة حاسمة. من جهة أخرى، يقترب المهاجم الفرنسي الجزائري الأصل ريان شرقي من الانتقال إلى مانشستر سيتي بعد التوصل إلى اتفاق بين الفريقين. وما زالت بعض التفاصيل الصغيرة قيد الدرس بين اللاعب البالغ 21 عاماً وسيتي، لكن الأسهم مرتفعة جداً بشأن إمكانية توقيع عقد لمدة خمس سنوات، حتى عام 2030. ويأمل سيتي الذي يشرف على تدريبه الإسباني بيب غوارديولا الانتهاء من الصفقة قبل مساء الثلاثاء، تاريخ اقفال النافذة الأولى للانتقالات الصيفية في إنجلترا، كي يتمكن من الاستفادة من جهود الفرنسي في كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة التي تنطلق في 14 الشهر الحالي وتستمر حتى 13 يوليو المقبل. وهي أول تجربة احترافية للاعب الوسط الهجومي أو الجناح بعدما وصل إلى ليون عام 2010 وهو في السابعة من عمره. سمحت له موهبته الكروية باللعب مع الفريق الأول في سن الـ 16 عاما فقط، لكنه غاب عن بداية الموسم المنصرم بسبب خلاف في عقده الذي مدده أخيراً في سبتمبر لـ «موسمين إضافيين، أحدهما مشروط» حسب ليون. أنهى الموسم الماضي في «ليغ1» كأفضل ممرر للكرات (11 تمريرة حاسمة) ومع 8 أهداف في رصيده في 30 مباراة، إضافة إلى الأداء الرائع الذي قدّمه في مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» وتحديداً أمام مانشستر يونايتد الجار اللدود التاريخي للقطب الثاني للمدينة سيتي. شُرّعت أمامه أبواب المنتخب الفرنسي في يونيو بفضل الأداء المتميز والكفاءة التي أظهرها. تألق بعد دخوله إلى أرض الملعب في الخسارة أمام إسبانيا 3-5 بتسجيله هدفاً وتمريره كرة حاسمة في الدور نصف النهائي لدوري الأمم الأوروبية الأسبوع الماضي. زج به مدرب «البلوز» ديدييه ديشان أساسياً في الفوز على ألمانيا 2-0 في مباراة تحديد المركز الثالث. >


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
في لقاء الأشقاء.. نونو مينديز يقهر لامين يامال
في أمسية لا تُنسى من أمسيات الكرة الأوروبية، عاش لامين يامال نجم منتخب إسبانيا الواعد واحدة من أصعب مبارياته على الإطلاق، والسبب هو نونو مينديز نجم البرتغال. الظهير الأيسر لباريس سان جيرمان الفرنسي قدم أداءً دفاعيًا مذهلاً أمام نجم برشلونة الإسباني الواعد، ليسهم بشكل حاسم في تتويج البرتغال بلقب دوري الأمم الأوروبية على حساب إسبانيا. وبحسب صحيفة "فوت ميركاتو" الفرنسية، أحكم الظهير الباريسي سيطرته على لامين يامال مساء الأحد، طوال المباراة التي حسمها منتخب البرتغال بركلات الترجيح بعد التعادل 2-2 في الوقتين الأصلي والإضافي. مواجهة الأشقاء كانت المواجهة بين البرتغال وإسبانيا أشبه بصدام بين الأشقاء، في نهائي دوري الأمم الأوروبية. فالبرتغال تحدّت جارتها إسبانيا، حاملة اللقب، والتي كانت قد أقصت فرنسا ببراعة رغم بعض التوتر في الدقائق الأخيرة من نصف النهائي. وبعد نهاية الوقت الأصلي بالتعادل 2-2، نجح المنتخب البرتغالي في حسم المباراة لصالحه بركلات الترجيح، حيث سجل جميع لاعبيه الخمسة محاولاتهم، بينما أضاع ألفارو موراتا الركلة الإسبانية الحاسمة. وبالطبع، تصدر كريستيانو رونالدو العناوين مجددًا، بعد أن سجّل هدفًا في النهائي وكان حاسمًا أيضًا في نصف النهائي أمام ألمانيا. وبعمر الأربعين، أثبت أسطورة كرة القدم البرتغالية أنه لا يزال قادرًا على التألق في أعلى المستويات. ويرى كثيرون أن رونالدو كسب المواجهة الفردية أمام لامين يامال، الذي ظهر بشكل باهت للغاية.. لكن السبب الرئيسي في تراجع مستوى النجم الإسباني الصاعد، يعود إلى أداء نونو مينديز، الذي اختارته صحيفة "فوت ميركاتو" رجل المباراة، بتقييم بلغ 8 من 10. لامين يامال عاش كابوسا حقيقيا طوال 90 دقيقة، قام نونو مينديز بخنق تحركات لامين يامال. فقد نفّذ رقابة لصيقة لا تُطاق على اللاعب رقم 19 في المنتخب الإسباني، ولم يمنحه سوى مساحات ضئيلة للغاية للمناورة. كما كان صلبًا في المواجهات الثنائية مع يامال، الذي يُعتبر أحد أبرز المرشحين المستقبليين للكرة الذهبية. أداء دفاعي استثنائي من لاعب باريس سان جيرمان أمام خصم من العيار الثقيل، وهو ما لم يمر دون أن يلاحظه أحد، سواء في وسائل الإعلام أو على شبكات التواصل الاجتماعي. وقال الحارس الإسباني الدولي السابق سانتياغو كانيزاريس خلال تحليله للمباراة على إذاعة "كادينا كوبي": إنها المرة الأولى التي أرى فيها لامين يامال يلعب وهو يشعر بالخوف". نونو مينديز نفسه علّق على المواجهة قائلاً: "كانت مواجهة كغيرها من المباريات، سبق أن واجهت العديد من اللاعبين الموهوبين.. اليوم، نجحت في منع لامين من القيام بما يُجيده عادةً". ومع أنه حيّد أحد أخطر اللاعبين على مستوى المهارات الفردية حاليًا في كرة القدم العالمية، فإن مينديز لم يكتفِ بدوره الدفاعي، بل برع أيضًا في الأدوار الهجومية. فقد افتتح التسجيل للبرتغال، كما أنه هو من مرّر الكرة العرضية التي سجل منها رونالدو هدف التعادل. وفي تعليق لافت، كتبت صحيفة "أبولا" البرتغالية: "يتحدثون عن ديمبلي، ويتحدثون عن لامين يامال، ويتحدثون عن مبابي وفيتينيا، لكن حان الوقت للحديث عن نونو مينديز.. لقد وضع يامال في جيبه". aXA6IDgyLjIzLjIzMi4yMDcg جزيرة ام اند امز GR