
أمريكا تفرض رسوما 17% على الطماطم المكسيكية
وقالت وزارة التجارة الأمريكية إن الولايات المتحدة قررت الانسحاب من اتفاقية تعود لعام 2019 مع المكسيك علقت تحقيقا بشأن مكافحة الإغراق يتعلق بالطماطم المكسيكية التي تقدر قيمة صادراتها إلى الولايات المتحدة بثلاثة مليارات دولار سنويا.
وكانت الولايات المتحدة والمكسيك قد أبرمتا اتفاقية في عام 1996 لتنظيم صادرات الطماطم المكسيكية والتعامل مع شكاوى أمريكية من المنافسة غير العادلة. وجرى تجديد الاتفاقية آخر مرة قبل ست سنوات لتجنب تحقيق مكافحة الإغراق.
وقالت المكسيك في أبريل نيسان إنها واثقة من قدرتها على تجديد اتفاق الطماطم، وذلك عندما قالت واشنطن إنها تعتزم الانسحاب من الاتفاق.
وقالت الإدارة إن رسوم مكافحة الإغراق البالغة 17.09% تم تحديدها على أساس النسبة التي تم بها خفض أسعار الطماطم المكسيكية المصدرة إلى الولايات المتحدة بشكل غير عادل.
وقال وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك "لمدة طويلة جدا تعرض مزارعونا للسحق بسبب الممارسات التجارية غير العادلة التي تقلل من أسعار محصول مثل الطماطم".
وقالت وزارتا الاقتصاد والزراعة في المكسيك في بيان مشترك إن القرار الأمريكي "جائر" وضد مصالح المنتجين المكسيكيين والصناعة الأمريكية.
وأضاف البيان أن مزارعي الطماطم المكسيكيين قدموا مقترحات إيجابية للولايات المتحدة، لكنها رُفضت "لأسباب سياسية".
وكان ترامب قد هدد السبت بشكل منفصل بفرض رسوم جمركية 30% على الواردات المكسيكية ابتداء من أول أغسطس آب بعد مفاوضات على مدى أسابيع لم تنجح في التوصل إلى اتفاق تجاري شامل.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 11 دقائق
- الرجل
الملياردير "صاحب الموزة" يراهن على عملة ترمب
في خطوة جديدة تجمع بين عوالم الفن والاقتصاد الرقمي، أعلن الملياردير الصيني ومؤسس منصة TRON، جاستن صن (Justin Sun)، عزمه استثمار 100 مليون دولار في شراء العملة المشفرة $TRUMP، التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في يناير الماضي. الإعلان جاء عبر منصة "إكس"، حيث أكد صن أن الصفقة ستتم عبر منصته "بلوكتشين" التي أسسها في عام 2017. صن، المعروف بشغفه بالرمزية الفنية واستثماراته الخارجة عن المألوف، كان قد تصدّر عناوين الأخبار سابقًا بشرائه لوحة "الكوميدي" الشهيرة للفنان الإيطالي ماوريتسيو كاتيلان، مقابل 6.2 مليون دولار في ديسمبر 2024. اللوحة، التي أثارت الجدل العالمي، لم تكن سوى موزة ملصقة على الحائط بشريط لاصق، وقد قام صن بأكلها لاحقًا في فعل أدائي أثار الكثير من الجدل. الملياردير "صاحب الموزة" يراهن على عملة ترمب - المصدر | AFP ولا تقف غرابة اختيارات صن عند هذا الحد؛ ففي فبراير 2025، دخل في نزاع قانوني مع قطب الموسيقى والملياردير الأمريكي ديفيد جيفن، بشأن منحوتة "العين" للفنان ألبرتو جياكوميتي، حيث زعم صن أنه اقتناها في صفقة خاصة، فيما رد جيفن بأن العمل سُرق من مجموعته الخاصة. تاريخ عملة $TRUMP أما استثماره الأخير في عملة $TRUMP فيأتي بعد أسابيع من اضطرابات شهدتها هذه العملة. فبعد أن أطلقها ترمب قبيل تنصيبه الرسمي، ارتفعت قيمتها بنسبة تجاوزت 300% خلال أيام، قبل أن تنهار مجددًا في مارس، مخلفة خسائر وصلت إلى 12 مليون دولار للمستثمرين. رغم ذلك، يرى صن فيها فرصة لتعزيز "تعاون الأنظمة المختلفة" في دعم مشهد العملات المشفرة، كما جاء في تصريحه، حيث أضاف: "نحن نؤمن بأهمية البناء مع مجتمعات مثل $TRUMP، فهي تمثل تيارًا واسعًا وله أثر كبير". العملة التي ترتبط بشعار حملة ترمب الشهيرة "اجعلوا أمريكا عظيمة مجددًا" (MAGA)، أثارت أيضًا جدلًا، لاسيما بعد تقارير نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" عن حفلات خاصة أقامها ترمب لكبار المشترين في البيت الأبيض، ساهمت في رفع حجم الاستثمارات إلى 148 مليون دولار. ويبدو أن صن لم يتأثر بتقلبات العملة أو الجدل المصاحب لها، بل يرى فيها مسارًا لتعزيز تواجد منصته TRON في مشهد العملات المشفرة العالمي، لا سيما في ظل تزايد توجهات كبار المستثمرين إلى العملات ذات الطابع الرمزي. وفي حين تبقى دوافع صن محل نقاش، بين من يراها خطوة مالية مدروسة، ومن يراها امتدادًا لأسلوبه الاستثماري غير التقليدي، فإن المؤكد أن الملياردير الصيني ما زال يعرف كيف يُشعل النقاشات، سواء أكان ذلك عبر موزة معروضة في معرض، أم عبر سطر من الشيفرة المشفرة على "بلوكتشين".


أرقام
منذ 23 دقائق
- أرقام
نمو الإنتاج الصناعي الأمريكي للمرة الأولى في 4 أشهر
تحول الإنتاج الصناعي في الولايات المتحدة للنمو خلال يونيو، بعد استقراره دون تغيير في الشهرين السابقين، وانكماشه في مارس، وذلك بدعم من أداء إيجابي في قطاع المرافق. وأظهرت بيانات صدرت الأربعاء عن الاحتياطي الفيدرالي، ارتفاع الإنتاج الصناعي بنسبة 0.30% على أساس شهري في يونيو، وبنسبة 0.70% على أساس سنوي. جاء ذلك بدعم من نمو إنتاج قطاع المرافق بنسبة 2.8% على أساس شهري، ورغم انخفاضه 0.80% مقارنة بمستوى يونيو من عام 2024. وفي حين ارتفع إنتاج قطاع الصناعات التحويلية -يعادل ثلاثة أرباع الإنتاج الصناعي الكلي- بنسبة 0.10% على أساس شهري، انكمش إنتاج قطاع التعدين 0.30% خلال نفس الفترة. وأوضحت البيانات أن الزيادة في الإنتاج الصناعي تزامنت مع ارتفاع معدل استغلال الطاقة الإنتاجية إلى 77.6% في يونيو من 77.5% في مايو.


عكاظ
منذ 40 دقائق
- عكاظ
إندونيسيا تبرم اتفاقاً تجارياً مع أمريكا
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أنه توصل إلى اتفاق تجاري مع إندونيسيا يفرض بموجبه رسوماً جمركية بنسبة 19% على السلع الإندونيسية التي تدخل الولايات المتحدة الأمريكية، بدلاً عن 32% التي أعلن عنها سابقاً، وذلك في صفقة اعتبرها الرئيس الإندونيسي «حقبة جديدة من المنفعة المتبادلة» مع واشنطن. وقال الرئيس الأمريكي لصحافيين: «إنّ الأرخبيل سيمنح الولايات المتحدة وصولاً كاملاً إلى سوقه المحلية، دون أيّ رسوم جمركية، بينما ستُفرض رسومٌ بنسبة 19% على الصادرات الإندونيسية إلى الولايات المتّحدة الأمريكية». وكان الرئيس ترمب قد أعلن أخيراً، أنه سيعاقب روسيا برسوم جمركية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا في غضون 50 يوماً. وجاء إعلان ترمب خلال اجتماع في المكتب البيضاوي مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته. وقال ترمب: «سنقوم بفرض رسوم جمركية مرتفعة للغاية إذا لم يكن لدينا اتفاق». يذكر أن الرئيس ترمب، أعلن في وقت سابق، في منشور عبر منصة «تروث سوشيال»، أن السلع الواردة من الاتحاد الأوروبي والمكسيك ستواجه رسوماً جمركية أمريكية بنسبة 30% اعتباراً من أول أغسطس القادم. واتخذ ترمب منذ توليه منصبه في 20 يناير الماضي قرارات بشأن الرسوم الجمركية صدمت الأسواق المالية وأثارت موجة من الضبابية في الاقتصاد العالمي. وأول فبراير الماضي فرض ترمب رسوماً جمركية بنسبة 25% على الواردات المكسيكية ومعظم الواردات الكندية، و10% على السلع الواردة من الصين، التي طالبها بمنع تدفق مادة الفنتانيل الأفيونية الصناعية والهجرة غير المشروعة إلى الولايات المتحدة. وفي الثالث من فبراير، علّق ترمب فرض الرسوم الجمركية التي هدّد بفرضها على المكسيك وكندا، ووافق على تأجيل تنفيذها 30 يوماً مقابل تخفيف إجراءات إنفاذ قوانين تتعلق بالحدود ومكافحة الجريمة، ولم تتوصل أمريكا إلى اتفاق مماثل مع الصين. وفي السابع من فبراير، أرجأ ترمب فرض الرسوم الجمركية على الواردات منخفضة التكلفة من الصين حتى تتمكن وزارة التجارة من تأكيد سريان الإجراءات والأنظمة اللازمة للتعامل معها وجمع الرسوم الجمركية. وفي 10 فبراير، رفع ترمب الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم إلى 25%، وأبقى عليها ثابتة «دون استثناءات أو إعفاءات». وفي الثالث من مارس، قال ترمب إن رسوماً جمركية بنسبة 25% على البضائع من المكسيك وكندا ستدخل حيز التنفيذ اعتباراً من الرابع من مارس، وضاعف الرسوم المرتبطة بالفنتانيل على جميع الواردات الصينية لتصل إلى 20%، وفي الخامس من مارس وافق ترمب على تأجيل فرض الرسوم الجمركية لمدة شهر على بعض المركبات المصنّعة في كندا والمكسيك، بعد التواصل هاتفياً مع الرؤساء التنفيذيين لشركات عالمية. أخبار ذات صلة