
تبدأ البيع بالريال السعودي
تتفاقم الأوضاع المعيشية في المناطق الواقعة تحت الاحتلال نتيجة انعدام الخدمات ومنها الكهرباء والارتفاع الجنوني للأسعار بسبب انهيار أسعار الصرف الذي تجاوز الدولار 2570 ريال .
آ
وتشهد المناطق المحتلة تحركات شعبية في إطار موجة احتجاجية متصاعدة في عدن وأبين ولحج وحضرموت وابين نتيجة تردي الأوضاع المعيشية والانهيار المستمر للريال اليمني وسط تحذيرات من تداعيات خطيرة في حال استمرار تجاهل المطالب الشعبية.
آ
الى ذلك أعلن أحد المطاعم في محافظة حضرموت عن بدء البيع بالآجل، ولكن بالريال السعودي، في خطوة تعكس حجم الأزمة الاقتصادية التي تعصف بمناطق سيطرة المرتزقة وتُظهر تزايد الاعتماد على العملات الأجنبية في المعاملات اليومية.
آ
ويعاني المواطنون في المحافظات المحتلة من أزمة معيشية خانقة أدت إلى تراجع القدرة الشرائية بشكل يومي، وسط مخاوف من تحوّل التعامل بالعملة الأجنبية إلى ظاهرة شائعة بين التجار وأصحاب المحال، في ظل غياب حلول اقتصادية فاعلة من الجهات المختصة.
آ
وفي هذا السياق، وجّه بنك عدن، جميع شركات ومحال الصرافة بوقف بيع وشراء العملات الأجنبية، بعد التدهور غير المسبوق في قيمة الريال اليمني خلال الأيام الماضية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 30 دقائق
- اليمن الآن
تعز تستعد لاحتجاجات نسائية السبت القادم للمطالبة بتحسين الخدمات ووقف التدهور المعيشي
في ظل استمرار التدهور الحاد في الأوضاع المعيشية، وتفاقم أزمات انعدام الخدمات الأساسية من ماء وكهرباء، أطلقت فعاليات نسوية في مدينة تعز دعوات لتنظيم احتجاجات نسائية يوم السبت القادم، تنديداً بالأوضاع المتردية وتهميش قضايا المواطنين اليومية. وتهدف الاحتجاجات إلى تسليط الضوء على معاناة السكان اليومية جراء انهيار العملة المحلية، وغياب الكهرباء والماء، وارتفاع أسعار السلع الأساسية، في ظل غياب شبه كامل لأي دور رقابي أو خدماتي من قبل الجهات المعنية. وتأتي هذه الدعوات بعد نجاح حراك مشابه نفذته نساء في العاصمة المؤقتة عدن خلال الفترة الماضية، والذي لاقى تفاعلاً محلياً واسعاً، ودفع باتجاه تسليط الضوء على ما تعانيه النساء تحديداً من آثار مباشرة للانهيار الاقتصادي والخدماتي. وأعرب المنظمون للحراك النسوي في تعز عن خيبة أملهم من حالة الصمت التي يلتزمها الشارع المحلي تجاه هذه الدعوات، مؤكدين أن "الصمت لا يعني عدم وجود معاناة، بل هو نتيجة للاحباط وفقدان الثقة بالتغيير". ومع تصاعد معدلات الفقر وانهيار العملة اليمنية أمام العملات الأجنبية، تفاقمت الأزمات الإنسانية والمعيشية في مختلف المحافظات، لتصل إلى مستويات كارثية خاصة في المدن الكبرى مثل تعز، حيث أصبح الحصول على قوت يوم الناس أمراً شبه مستحيل. ففي سوق الخبز، ارتفع سعر رغيف الخبز "الروتي" إلى 100 ريال يمني، بينما تجاوز سعر وايت المياه (2000 لتر) حاجز الخمسين ألف ريال، في وقت لم تعد فيه الكهرباء سوى ذكرى بعيدة لغالبية الأحياء. ويصف مراقبون الوضع في تعز بأنه يعكس حجم الانهيار العام الذي يضرب اليمن منذ سنوات، نتيجة الحرب المستمرة وعدم وجود إرادة سياسية حقيقية لإعادة بناء الدولة ومؤسساتها الخدمية. وأكدت الفعاليات النسوية المشاركة في تنظيم الاحتجاجات أن "هذه المبادرة ليست مجرد تظاهرة عابرة، وإنما رسالة واضحة للداخل والخارج بأن المرأة اليمنية لن تبقى صامتة أمام تهميش حقوقها الأساسية، وأنها ستكون صوتاً للأمهات والأطفال الذين يعانون بصمت". ويأمل القائمون على الحراك أن تتحول هذه الاحتجاجات إلى بداية حركة ضغط مجتمعي أوسع، تقودها المرأة اليمنية، وتنقل بها قضية الخدمات والفساد من الزوايا السياسية إلى دائرة الاهتمام الجماهيري المباشر.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
الثلج في العاصمة اليمنية لمن يستطيع إليه سبيلا
الثلج في العاصمة اليمنية لمن يستطيع إليه سبيلا وكالة المخا الإخبارية تشهد العاصمة عدن موجة غضب شعبي عارم بعد تسجيل أسعار الثلج قفزة جنونية، حيث بلغ سعر "اللدي" الواحد 10 آلاف ريال يمني، في مشهد صادم يتزامن مع اشتداد موجة الحر، وحاجة السكان الماسة لتبريد المياه وحفظ المواد الغذائية. وقال مواطنون إن مصانع الثلج استغلت الظروف المناخية وغياب الرقابة لرفع الأسعار بشكل غير مبرر، مؤكدين أن "اللدي" الذي كان يُباع بـ200 إلى 500 ريال، أصبح اليوم حكراً على الميسورين، فيما يُحرم الغالبية من أبسط حقوقهم. وتعالت الأصوات المستنكرة لهذه الزيادات، مشيرة إلى أن الجشع التجاري بات يفاقم معاناة المواطنين الذين يرزحون تحت وطأة أوضاع اقتصادية منهارة، وانقطاع رواتب، وغياب شبه تام للسلطات الرقابية. وأضاف أحد المواطنين: "نحن لا نطلب ترفاً، بل حقاً أساسياً لحماية صحتنا وحياتنا. الثلج اليوم ضرورة لا كماليات، ومع هذا السعر الخيالي، لا خيار أمامنا سوى المعاناة". وطالب ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي الجهات الرسمية بالخروج عن صمتها، وفرض إجراءات رقابية حازمة توقف العبث بأسعار المواد الأساسية، محذرين من تفجر أزمة اجتماعية بسبب تفاقم الاحتقان الشعبي. يُذكر أن عدن تعيش تدهوراً متسارعاً في الأوضاع المعيشية والخدمات، وسط غياب حلول حكومية حقيقية، ما جعل من كل صيف اختباراً جديداً لصبر السكان وصراعهم اليومي من أجل البقاء.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
تلحق بعدن ولحج وأبين .. نساء تعز يتظاهرن ضد فساد السلطة المحلية وغياب الخدمات
تلحق بعدن ولحج وأبين .. نساء تعز يتظاهرن ضد فساد السلطة المحلية وغياب الخدمات على غرار الحراك النسائي في عدن ولحج وابين المندد باستمرار تدهور الأوضاع المعيشية وتفاقم أزمات الخدمات الأساسية . وقالت المصادر ان دعوات وجهت بمدينة تعز للخروج بتظاهرة احتجاجات نسائية يوم السبت، للمطالبة بتوفير الماء والكهرباء، وتحسين الخدمات، وإدانة الفساد المستشري. واضافت المصادر ان تعز بحاجة الى تحرك رئاسي وحكومية جاد لاحداث تغييرات جذرية لمسؤولي المحافظة الذين اصبحوا عبء على المدينة الى جانب الانفلات الامني واحتلال منازل النازحين وارتفاع نسبة الجريمة بدعم نافذين من السلطة المحلية والعسكرية . واشارت المصادر أن التظاهرة النسائية تهدف الى لفت الانظار الر ما تعانية تعز، من أزمات خانقة في توفير أبسط مقومات الحياة وانعدام الخدمات من مياه وكهرباء وارتفاع الاسعار حيت وصل سعر رغيف الخبز (الحبة الروتي) إلى 100 ريال يمني، بينما يبلغ سعر وايت الماء الواحد 50 ألف ريال، في مؤشر صارخ على الانهيار الاقتصادي وغياب الرقابة.