
عراقجي: إسرائيل تجاوزت الخطوط الحمراء وردنا سيتواصل
مع استمرار المواجهات بين البلدين لليوم الثالث على التوالي، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن الغارات التي تزوجهها بلاده ضد إسرائيل حق مشروع
وقال في كلمة ألقاها اليوم الأحد، إن الرد على إسرائيل حق مشروع بحسب القوانين الدولية.
كما شدد على أن الهجمات الإيرانية ستتواصل، قائلا إن "الكيان الصهيوني تجاوز الخطوط الحمراء الدولية بالهجوم على منشآتنا النووية".
دعم أميركي
إلى ذلك، أكد الوزير الإيراني أن لدى بلاده " دلائل على دعم أميركا لإسرائيل في هجماتها هذه"، وفق قوله.
واعتبر أن الهجوم الإسرائيلي ما كان ليحدث لولا الضوء الأخضر والدعم الأميركي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 22 دقائق
- الاقتصادية
"الفيدرالي" قلِق .. هل تؤدي أزمة إيران وإسرائيل إلى ركود اقتصادي؟
في ظل اشتعال التوتر بين إيران وإسرائيل، تزداد المخاوف من تداعيات اقتصادية عالمية محتملة، خاصة لدى صناع القرار في الولايات المتحدة. الخبير الاقتصادي والمستشار السابق لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، جون فوست، حذر من أن هذا النزاع يمثل "ورقة جامحة" قد تدفع الاقتصاد الأمريكي نحو الركود، ولا سيما إذا أدى الصراع إلى ارتفاع كبير في أسعار النفط وزيادة حالة عدم اليقين وثقة المستهلكين، حسب "ماركت ووتش". وأوضح فوست، الذي يشغل الآن منصب زميل في مركز الاقتصاد المالي في جامعة جونز هوبكنز، أن فترات الركود غالبًا ما تبدأ نتيجة صدمة مفاجئة، مضيفا "ما نشهده في الشرق الأوسط الآن قد يكون تلك الصدمة" . ومن المتوقع أن يعقد مجلس الاحتياطي الفيدرالي اجتماعه المرتقب هذا الأسبوع لمراجعة سياسة أسعار الفائدة. ويُرجَّح أن يتم الإبقاء على الأسعار دون تغيير للمرة الرابعة على التوالي، عند نطاق يراوح بين 4.25 % و4.5 %. حسب فوست، فإن الأنظار تتجه إلى ما إذا كان رئيس الاحتياطي جيروم باول سيكشف عن مؤشرات جديدة بشأن التحديات الأكبر القادمة: هل ستكون هناك عودة للتضخم، أم تباطؤ في سوق العمل؟ فالإجابات عن هذه التساؤلات ستوجه السياسة النقدية للفترة المتبقية من 2025 . رغم أن البنك المركزي كان قد توقع في مارس الماضي تنفيذ خفضين في أسعار الفائدة هذا العام، إلا أن المعطيات لا تزال غير حاسمة. فوست يرى أن القرار النهائي سيعتمد على "البيانات لا التوقعات"، مشيرًا إلى أن فرص الخفض في ديسمبر تبلغ 50 % . من جهة أخرى، تعكس بيانات التضخم الأخيرة لشهر مايو انخفاضًا طفيفًا عن المتوقع، ما يهدئ المخاوف من سيناريو "التضخم الجامح"، لكن التأثير الكامل للرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها إدارة ترمب لم يظهر بعد، ما يزيد حالة الغموض . أما الضغوط السياسية، فقد ازدادت أخيرا، إذ كثّف الرئيس دونالد ترمب انتقاداته لباول على خلفية ما يراه تباطؤًا في خفض الفائدة. ومع ذلك، يرى فوست أن هذه الانتقادات "لا تؤثر كثيرًا" في استقلالية الفيدرالي أو قراراته . في ظل التوتر الجيوسياسي، وتذبذب البيانات الاقتصادية، وضغوط البيت الأبيض، يظل قرار الاحتياطي الفيدرالي حذرا ومتروكا للظروف القادمة. فخفض الفائدة قد يكون خبرًا جيدًا للأسواق، لكن استقرارها دون تغيير ربما يعني أن الاقتصاد لا يزال متماسكًا، على الأقل في الوقت الراهن .


العربية
منذ 22 دقائق
- العربية
استخدمتها إسرائيل في إيران.. تفاصيل عن قنبلة MPR-500 المدمرة
شنت إسرائيل فجر الجمعة، سلسلة من الغارات الجوية على إيران، طالت فيها مواقع رئيسية للبنية التحتية النووية. ومن أكثر الذخائر الجوية تدميراً في الترسانة الإسرائيلية التي استعملتها في الهجمات ضد طهران هي قنبلة MPR-500. فما هي قدرات هذه القنبلة الفتاكة؟ هذه القنبلة وزنها يبلغ 227 كيلوغراماً، وصممت لاختراق ما يصل إلى متر من الخرسانة المسلحة أو 4 طبقات من الجدران أو الأرضيات الخرسانية بسمك 20 سنتيمتراً، ما يجعلها سلاحاً فتاكاً ضد المنشآت المحصنة، ويمكنها من ضرب أعماق المنشآت المحصنة، مثل المخابئ تحت الأرض، وصوامع الصواريخ، ومراكز القيادة، أو منشآت التخصيب النووي، بحسب موقع Army Recognition. وزنها 227 كيلوغرامًا وقادرة على اختراق المواقع "شديدة التحصين" ومن بين الأكثر تدميرًا في الترسانة الإسرائيلية.. ما الذي نعرفه عن القنبلة MPR-500 التي استخدمتها إسرائيل ضد إيران؟ #إيران #إسرائيل #العربية — العربية (@AlArabiya) June 15, 2025 وMPR-500، طورتها شركة Elbit Systems الدفاعية الإسرائيلية وهي بالأصل من انتاج الصناعات العسكرية الإسرائيلية، وقد صُممت هذه القنبلة خصيصًا لتتكامل بسهولة مع مختلف منصات القتال التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي بما في ذلك طائرات F-15I Ra'am وF-16I Sufa المقاتلة متعددة المهام. وهذه المنصات قادرة على نشر القنبلة باستخدام مجموعة ذخيرة الهجوم المباشر المشترك JDAM (وحدة التوجيه الذكية)، ما يحول قنبلة MPR-500 إلى سلاح ذكي موجه بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS). كما تعتبر القنبلة متوافقة مع أنظمة التوجيه بالليزر Paveway II وLizard. وهي فعالة بسبب قدرتها المُحسنة على الاختراق. وبالإضافة إلى قدرتها على الاختراق، تُعزز فعالية قنبلة MPR-500 تصميمها المُتحكم في التشظي. 26 ألف شظية وتحمل كل قنبلة نحو 26 ألف شظية مُصممة للانتشار بشكل متجانس عند الانفجار، ضمن مساحة تبلغ 2200 متر مربع. وصُممت قنبلة MPR-500 بقدرات انزلاقية، ما يسمح بإطلاقها من مسافات بعيدة والوصول إلى أهداف على بُعد عشرات الكيلومترات. أيضاً يلعب نظام توجيه MPR-500 دوراً حاسماً في تنفيذ هذه الدقة باستخدام أنظمة ملاحة متقدمة، مثل نظام JDAM، وتحديد المواقع من خلال (GPS) لضمان دقة عالية في جميع الأحوال الجوية. وتُحول هذه المجموعة المعيارية القنبلة من ذخيرة سقوط حر إلى قنبلة انزلاقية عالية الدقة. ولا تزال قنبلة MPR-500 من أكثر القنابل التقليدية تدميراً في الترسانة العسكرية الإسرائيلية.


الشرق السعودية
منذ 23 دقائق
- الشرق السعودية
"جيروزاليم بوست": إسرائيل "تفشل" في تحديد موعد لإنهاء تهديد إيران الصاروخي
أعلنت إسرائيل، الأحد، تحقيقها "نجاحاً هائلاً" حتى الآن ضد برامج إيران النووي والصاروخي، إلا أنها لم تقدم تنبؤاً واضحاً بشأن الموعد الذي سينفد فيه مخزون طهران من الصواريخ ومنصات الإطلاق الكفيلة بإبقاء تل أبيب ترزح تحت وطأة نيران كثيفة لأسابيع أو ربما أشهر، حسبما أفادت به صحيفة "جيروزاليم بوست". وأفادت بعض المصادر الأميركية والإسرائيلية بأنه قبل بدء التصعيد بين إسرائيل وإيران، كان لدى طهران نحو 3 آلاف صاروخ باليستي، لكن حوالي ألف منها فقط يمكنها الوصول إلى إسرائيل، في حين تملك ما بين 150إلى 250 منصة لإطلاق هذه الصواريخ فقط. ومع ذلك، أطلقت إيران بالفعل حوالي 300 صاروخ باليستي على إسرائيل خلال هجماتها بين شهريْ أبريل وأكتوبر 2024، وأكثر من 200 صاروخ آخر يومي الجمعة والسبت الماضيين، وسلسلة أخرى من الهجمات المكثفة، مع تلميح المسؤولين الإسرائيليين إلى اعتقادهم بأن طهران "قد تطلق مئات أخرى على الأقل". وأطلقت إيران الليلة الماضية 3 دفعات من الصواريخ، 75 صاروخاً باليستياً منها أطلق على فترات، فيما ضربت إسرائيل عدداً كبيراً من الصواريخ الباليستية ومنصات إطلاقها، بما في ذلك موقع رئيسي تحت الأرض يضم عشرات الصواريخ الباليستية، لكن طهران إما تُبقي على تكتم شديد على العدد الدقيق المحتمل للصواريخ الباليستية الإيرانية لمهاجمة إسرائيل مستقبلاً، أو أنها لا تعرف إجابة دقيقة حقيقية حتى الآن. بينما تزعم إسرائيل أنها استهدفت منذ الجمعة، 170 هدفاً في إيران، على 720 موقعاً أو هدفاً فرعياً مختلفاً، أشارت في المقابل إلى أن الضرر الذي لحق بالجبهة الداخلية الإسرائيلية "أقل مما هو متوقع". الإطار الزمني للحرب مع إيران وبحسب الصحيفة، فإذا بدأت إيران في مرحلة ما بإطلاق ما بين 50 إلى 100 صاروخ فقط يومياً، وربما خفضت هذا العدد إلى عشرات الصواريخ يومياً في بعض الأحيان، وكان لديها أكثر من ألف صاروخ في البداية، فقد تُبقي الجبهة الداخلية الإسرائيلية تحت نيران كثيفة لأسابيع أو ربما أشهر. ومع ذلك، قال الجيش الإسرائيلي إنه من الضروري أن "يهاجم سلاح الجو إيران على مراحل"، بدءاً بإزالة الدفاعات الجوية وكبار القادة وموقع "نطنز" النووي شديد التحصين. وهاجمت إسرائيل حوالي 80 هدفاً في إيران خلال الليل، وبعد هذه المرحلة، بدأ الجيش بالتركيز بشكل أكبر على مواقع الصواريخ الباليستية الفردية ومركبات الهجوم، رغم صعوبة ذلك، نظراً لتنقلها، ما دفع الطائرات الإسرائيلية للعودة إلى إسرائيل للتزود بالوقود في نقاط مختلفة. وعلى عكس مهاجمة جماعة "حزب الله"، لا يستطيع الجيش الإسرائيلي استخدام قوة نيران هائلة يومياً إلى أجل غير مسمى، كما لا تستطيع معظم الطائرات المسيرة الوصول إلى إيران، إذ تستغرق الطائرات ساعات في كل مرة بدلاً من 15 دقيقة. وقال مسؤول في الجيش الإسرائيلي، إن التقدم كان أسرع من المخطط، لكن هذا لا يجيب على الأسئلة حول التهديد الممتد للجبهة الداخلية الإسرائيلية.