
'الرياض للتعمير' توقع اتفاقية لتعزيز البنية التحتية لمحطات شحن المركبات الكهربائية
الرياض – واس :
وقّعت شركة الرياض للتعمير اتفاقية إستراتيجية مع شركة البنية التحتية للسيارات الكهربائية EVIQ، المتخصصة في تطوير وتشغيل محطات شحن المركبات الكهربائية، وذلك على هامش 'منتدى صندوق الاستثمارات العامة والقطاع الخاص'، والمقام بمركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات في الرياض.وتأتي هذه الاتفاقية في إطار جهود الطرفين لتعزيز البنية التحتية للنقل المستدام في المملكة، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، وأهداف الاستدامة البيئية.وتهدف هذه الشراكة إلى تطوير مواقع محطات الشحن في أصول تابعة للرياض للتعمير، مما يسهم في دعم تحول الرياض إلى مدينة ذكية ومستدامة، وتحقيق الاستخدام الأمثل لأصول الشركة، بما يعزز العوائد الاستثمارية المستدامة، كما تعكس الاتفاقية دور منتدى القطاع الخاص التابع لصندوق الاستثمارات العامة في تمكين الشراكات الفاعلة بين الشركات التابعة للصندوق والقطاع الخاص.وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة الرياض للتعمير جهاد بن عبدالرحمن القاضي أن الشركة أطلقت مطلع العام 2023م إستراتيجيتها تحت شعار 'نستثمر للنمو'، بهدف الالتزام بمبدأ الاستدامة بمفهومها الأشمل، ومنها الاستدامة البيئية، وذلك من خلال تحقيق شراكات إستراتيجية ذات القيمة المضافة.
وبين أن هذه الاتفاقية تعكس توجه الشركة لدعم تعزيز البنية التحتية للحلول المستدامة لمدينة الرياض بشكل عام، وتقديم حلول أكثر شمولية مع الحفاظ على المكتسبات البيئية، والإسهام في دعم التحول نحو التنقل الكهربائي، ويعزز من مكانة الرياض كمركز حضري مستدام. مقالات ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المربع نت
منذ 8 ساعات
- المربع نت
تعاون مرسيدس والجفالي مع EVIQ لإطلاق شبكة شواحن كهربائية سريعة في السعودية
المربع نت – نُشرت حلقة جديدة من برنامج على السريع، وهذه المرة نأخذك في جولة سريعة للتعرف على تعاون مرسيدس والجفالي مع EVIQ لإطلاق شبكة شواحن كهربائية سريعة في السعودية، والآن نترككم مع الفيديو والتفاصيل. تعاون مرسيدس والجفالي مع EVIQ تخيل أنك تمتلك سيارة مرسيدس كهربائية، وتجد شاحنًا سريعًا في كل مدينة ومحطة، هذا الحلم أصبح أقرب للواقع مع الشراكة الجديدة بين مرسيدس بنز وشركة EVIQ، أكبر مزود للبنية التحتية لشحن السيارات الكهربائية في المملكة، وبالتعاون مع شركة الجفالي للسيارات، الموزع الرسمي لمرسيدس في السعودية. رؤية طموحة لمستقبل مستدام بناء شبكة وطنية للشحن السريع تمتد في مختلف أنحاء المملكة. دعم رؤية السعودية 2030 من خلال تعزيز وسائل التنقل الذكي والمستدام. زيادة الوعي حول السيارات الكهربائية وتشجيع استخدامها بين الأفراد. مرسيدس بهذه الخطوة تعزز التزامها بمبادرتها العالمية 'Ambition 2039″، التي تهدف إلى تقديم أسطول خال من الانبعاثات الكربونية بالكامل. تعاون مرسيدس والجفالي مع EVIQ تصريحات تؤكد الطموح الرئيس التنفيذي لمرسيدس قال بوضوح: 'هذه ليست مجرد شواحن، بل خطوة استراتيجية لدعم التحول الكبير الذي تعيشه المملكة'. ومن جهته، أكد مدير شركة EVIQ: 'نحن مستعدون لقيادة مستقبل التنقل الكهربائي، ونجعل السعودية من أوائل الدول التي تمتلك بنية تحتية متكاملة في هذا المجال'. لمحة عن أبرز سيارات مرسيدس الكهربائية في السعودية في السطور التالي نستعرض لكم قائمة بأبرز سيارات العلامة الألمانية الكهربائية في المملكة العربية السعودية كالتالي: مرسيدس G-Class الكهربائية حافظت الشركة على هيبة G-Class الكلاسيكية مع لمسات كهربائية حديثة مثل الشبك المغلق وإضاءة LED محيطية، مع صندوق خلفي مربع بدل الإطار الاحتياطي، مخصص لتخزين الشاحن. صندوق خلفي مربع بدل الإطار الاحتياطي، مخصص لتخزين الشاحن. ومن الداخل نجد فخامة مرسيدس المعتادة مع شاشة MBUX مزدوجة، مع إضاءة محيطية فاخرة، ومواد عالية الجودة مثل الجلد والمعدن المصقول. أما عن الأداء الكهربائي، فتعتمد السيارة على 4 محركات (واحد لكل عجلة)، وتقنية Tank Turn للدوران في نفس المكان، بـ مدى يصل إلى 400 كم تقريبًا. مرسيدس EQE تأتي السيارة بتصميم خارجي ديناميكي انسيابي لزيادة كفاءة استهلاك الطاقة، مع مقابض أبواب مخفية، وشبك مغلق بنجمة مرسيدس وإضاءة ممتدة. ومن الداخل نجد شاشة Hyperscreen عملاقة تمتد من الباب للباب، ومقاعد فاخرة مع خواص (تبريد، تدفئة، مساج)، وإضاءة محيطية قابلة للتخصيص. مع مدى يصل إلى 600 كم، ودعم للشحن السريع DC حتى 170 كيلوواط (يشحن 80% في 30 دقيقة). مرسيدس EQS مايباخ أما عن تصميم السيارة فقد حصلت على هوية مايباخ الراقية، مع شبك كرومي مغلق وطلاء ثنائي اللون اختياري، وجنوط حصرية وتصميم ملكي مميز. ومن الداخل نجد مقاعد خلفية ملكية مع تدليك وتدفئة ومسند للأرجل، مع شاشات مستقلة للركاب الخلفيين، وإضاءة تفاعلية حسب المزاج. كما تعتمد على محرك بقوة 650 حصان، مع تسارع من 0 إلى 100 كم/س خلال 4.4 ثواني، ومدى قيادة يصل إلى 600 كم، وشحن سريع حتى 200 كيلوواط. اقرأ أيضًا: مرسيدس تشوق لأقوى سيدان في تاريخها قبل التدشين الوشيك المصدر: 1

سعورس
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سعورس
EVS السعودية 2025: منصة استراتيجية تعزز التحول نحو التنقل المستدام في المملكة
دعم مباشر لرؤية السعودية الخضراء استعرض المعرض هذا العام منظومة شاملة للنقل الكهربائي، حيث شاركت نخبة من كبار المصنعين العالميين مثل يوراباص، جيلي، لوتس، زيكر، شاومي، لوسيد موتورز، جيتور، كيا، هامر (جنرال موتورز)، هوندا، ميني (محمد يوسف ناغي)، ريدارا، روكس وتام، فولفو إليكترومين. كما أضفت شركات ناشئة مثل FlyNow طابعًا ابتكاريًا يعكس مستقبل التنقل المستدام. أما على صعيد البنية التحتية، فقد قدمت شركات مثل EVIQ، Vista Charge، iCharge، Fuel Way وElectromin حلولًا متطورة لشحن المركبات تتماشى مع متطلبات المملكة الجغرافية والمناخية. وشهد المعرض كذلك مشاركات فعالة من مزودي تقنيات البطاريات ومبتكري حلول الطاقة النظيفة، مما يعزز سلاسل الإمداد المحلية ويزيد من مرونة الطاقة الوطنية. وأكدت ردود الفعل الإيجابية من العارضين والشركاء الاستراتيجيين والمسؤولين الحكوميين أن EVS السعودية لم يكن مجرد معرض، بل منصة ديناميكية تحفز الابتكار والاستثمار وتدعم السياسات المشتركة طويلة الأمد. شراكة حكومية وخاصة لرسم ملامح المستقبل يُعد التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص حجر الأساس في تسريع اعتماد المركبات الكهربائية في المملكة. وقد جسد EVS السعودية 2025 هذا التعاون بشكل مثالي، من خلال المشاركة الاستراتيجية لجهات مثل هيئة النقل العام، غرفة الرياض ، والأكاديمية الوطنية للسيارات والمركبات (NAVA)، وهي جهات تلعب أدوارًا محورية في صياغة السياسات وبناء القدرات وتطوير المعايير. كما ساهم شركاء داعمون مثل Vista Charge، EVmax، FlyNow، الاتحاد الدولي لجمعيات المركبات الكهربائية (IFEVA)، مجلس الأعمال للطاقة النظيفة (CEBC)، أوتو داتا، Caremark، SASCO وFrost & Sullivan في إثراء المعرض وتعزيز الحوار والتعاون بين المصنعين والبنية التحتية والمبتكرين المحليين. من منظور مجموعة MIE، فإن EVS السعودية يمثل منصة تهدف إلى توحيد الجهود بين القطاعين العام والخاص، ومواءمة الأهداف الوطنية مع الابتكار العالمي، وترجمة الرؤية إلى نتائج ملموسة. شراكات استراتيجية ترسم مستقبل القطاع شهد المعرض الإعلان عن عدد من الشراكات المحورية التي من المتوقع أن تُحدث نقلة نوعية في قطاع النقل الكهربائي في المملكة، أبرزها: شراكة عبد اللطيف عبود لوجستيك وإلكترومين (بترومين): تهدف هذه المبادرة إلى دمج الشاحنات الكهربائية ضمن أسطول الشركة، بدءًا من المرحلة الأولى التي تشمل شاحنات خفيفة لتعزيز الكفاءة التشغيلية وتقليل الانبعاثات. تحالف iCharge وFuel Way: لتعزيز البنية التحتية لشحن المركبات الكهربائية وتوسيع نطاق الحلول المتكاملة للتنقل الكهربائي في المملكة. شراكة EVIQ ولوتس: تم توقيع مذكرة تفاهم بين EVIQ وشركة لوتس – من خلال موزعها الرسمي في السعودية، شركة الولن التجارية – لتطوير حلول شحن متقدمة لعملاء لوتس داخل المملكة. اتفاقية Auton وTurning Point: تم توقيعها خلال فعاليات المعرض، لتشكل إضافة نوعية إلى خارطة الشراكات التقنية في المملكة. المستقبل: بنية تحتية متقدمة وتصنيع محلي واعد خلال السنوات الخمس المقبلة، من المتوقع أن تطور المملكة منظومة تنقل كهربائي متكاملة بمستوى عالمي. ومع التوسع في شبكات الشحن السريع ودمج الشبكات الذكية، فإن البنية التحتية الوطنية ستكون مؤهلة بالكامل لدعم التحول نحو التنقل الكهربائي. على الصعيد الصناعي، سيلعب التصنيع المحلي دورًا محوريًا، من خلال تحفيز الشراكات مع المصنعين العالميين، واتفاقيات نقل التقنية، وبناء مرافق للتجميع وإعادة تدوير البطاريات والبحث والتطوير. وقد ساهم معرض EVS السعودية في تشجيع هذه المبادرات، مما يعزز مكانة المملكة كمركز إقليمي للابتكار في مجال التنقل النظيف. بحلول عام 2030، ستكون السعودية مؤهلة لتكون سوقًا رئيسية للمركبات الكهربائية ومركزًا صناعيًا إقليميًا في هذا المجال. دعوة للمشاركة في النسخة المقبلة ختامًا، تدعو مجموعة MIE كافة المستثمرين والرواد والمبتكرين للانضمام إلى النسخة القادمة من EVS السعودية، والتي ستُعقد من 3 إلى 5 مايو 2026 في مركز جدة الدولي للمعارض والمؤتمرات.

سعورس
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سعورس
منتدى «الاستثمار السعودي الأميركي».. يؤسس لمرحلة اقتصادية جديدة
23 مليار دولار حجم التجارة الثنائية عام 2024 انطلقت في مدينة الرياض أعمال منتدى الاستثمار السعودي الأميركي، بمشاركة أصحاب السمو والوزراء والمسؤولين في البلدين الصديقين، وذلك في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات. وألقى وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، الكلمة الافتتاحية للمنتدى، نقل خلالها تحيات القيادة الحكيمة، للمشاركين في أعمال منتدى الاستثمار السعودي الأميركي، الذي ينعقد على هامش زيارة دونالد جي ترمب رئيس الولايات المتحدة الأميركية، للمملكة العربية السعودية، كأول وجهة في زياراته الخارجية خلال ولايته الحالية. وأشاد وزير الاستثمار بعدد ومستوى الوفد الاستثماري الأميركي والسعودي المشارك في أعمال المنتدى، الذي يجسد حرص البلدين عمومًا والشركات السعودية والأميركية الخاصة على المضي قدمًا نحو آفاق جديدة من التعاون استمرارًا لما يزيد على «90» عامًا من العلاقات بين البلدين التي اتسمت بالثقة وروح الشراكة المبنية على الاحترام المتبادل، والحرص على تحقيق المصالح، والمنافع المشتركة لاقتصاديات البلدين. وتناول المهندس الفالح التقرير السنوي لرؤية المملكة 2030 عن عام 2024، مبينًا أن الرؤية وبرامجها المختلفة قطعت شوطًا متقدمًا في تحقيق مستهدفاتها الرامية إلى تنويع واستدامة موارد اقتصاد المملكة، وفتح آفاق جديدة للاستثمار في قطاعات واعدة تشمل الطاقة التقليدية والمتجددة، والتقنيات والصناعات المتقدمة، والذكاء الاصطناعي، والسياحة، والصحة، والتقنيات الحيوية، والخدمات اللوجستية، وسلاسل الإمداد، وغيرها من القطاعات الحيوية. وقال الفالح: «إن ما يشهده العالم من تحولات متسارعة، وتقلبات اقتصادية وتطورات تقنية، ستسهم في إعادة رسم ملامح الاقتصاد الدولي، وستتيح فرصًا عديدة وكبيرة لتعزيز وتوسيع قاعدة الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، وتؤكد أهمية بناء شراكات قوية ومستدامة لتحقيق المصالح المتبادلة، مستندة إلى نقاط القوة التي يتمتع بها الاقتصادان السعودي والأميركي، وبالذات نقاط القوة للشركات السعودية والأميركية». وأكد الفالح أن العلاقة بين البلدين من أهم العلاقات والروابط الجيوسياسية، من خلال التعاون الاقتصادي وشراكات الأعمال، وتعد بمثابة قوة للسلام والازدهار العالميين، مفيدًا أن فرص الأعمال في المملكة توسعت وتضاعفت عدة مرات ، نتيجة لرؤية المملكة 2030، التي وفرت الكثير من الفرص وعوائد الاستثمار الصحية. من جانب آخر أكّد وزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان، ووزير الخزانة الأميركي سكوت بسنت، أهمية تعميق الشراكة الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية، وذلك خلال مشاركتهما في جلسة حوارية بعنوان «تحقيق التوازن وتنسيق السياسات المالية والنقدية»، ضمن فعاليات منتدى الاستثمار السعودي الأميركي 2025. وأوضح وزير المالية أن العلاقات بين البلدين تاريخية امتدت لأكثر من «90» عامًا، مشيرًا إلى أن حجم الاستثمارات السعودية في الولايات المتحدة الأميركية مذهل ويعكس متانة العلاقات الاقتصادية بين البلدين. وبيّن أن المملكة تشهد تدفقًا متزايدًا للاستثمارات الأميركية منذ انطلاق رؤية المملكة 2030، مشددًا على أن الشراكة بين البلدين تخدم مصالح الطرفين وتسهم في تقليل الاعتماد على النفط. وأشار إلى أن المملكة عملت على تطوير العديد من المؤشرات وإيجاد العديد من المؤشرات المجتمعية والاقتصادية التي قد تطورت كثيرًا، وحققت العديد من مستهدفات رؤية 2030، من بينها تسجيل أدنى معدل بطالة في تاريخها عند 7 %، وتعزيز مشاركة السعوديين في سوق العمل، إلى جانب تحولات هيكلية كبيرة في تمكين المرأة، وتطور غير مسبوق في قطاع السياحة، حيث تجاوز عدد الزوار «100» مليون زائر، وهو الرقم المستهدف لعام 2030، وذلك بفضل وجود العديد من نقاط الجذب السياحي. وأكد الجدعان أن المملكة تسعى إلى تبادل الخبرات ونقل المعرفة من الولايات المتحدة الأميركية، بما يدعم تنمية الاقتصاد الوطني ويُعزز من مكانة المملكة إقليميًا وعالميًا. من جهته، أعرب وزير الخزانة الأميركي عن اعتزازه بعلاقة بلاده الوثيقة مع المملكة، معربًا عن تفاؤله بمستقبل التجارة العالمية, مشيرًا إلى أن الاتفاقيات التي أبرمت ستسهم في تحقيق تحسن اقتصادي ملموس، مؤكدًا أن الإدارة الأميركية تسعى إلى فتح السوق الصينية أمام المنتجات الأميركية بما يُعيد التوازن للاقتصاد العالمي. من جانبه أشاد كبير مستشاري البيت الأبيض للذكاء الاصطناعي والعملات الرقمية ديفيد ساكس، بجهود المملكة العربية السعودية في بناء منظومة تقنية مبتكرة، مؤكّدًا أن الشراكة مع المملكة تُمكّن من بناء مستقبل الذكاء الاصطناعي والابتكار العالمي، مشيرًا إلى أن المملكة باتت شريكًا رئيسًا للولايات المتحدة الأميركية في رسم ملامح مستقبل العصر الذكي. خلال مشاركته في جلسة حوارية ضمن منتدى الاستثمار السعودي الأميركي، في حوار مع وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه في الرياض ، بالتزامن مع زيارة فخامة رئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد جي ترمب إلى المملكة، مما يعكس أهمية الشراكة الإستراتيجية بين البلدين. وأعرب ساكس عن إعجابه بالتقدم الملحوظ الذي تشهده المملكة في قطاع التقنية وريادة الأعمال، مشيرًا إلى تجربته خلال زيارته لحاضنة ال «Garage»، حيث التقى بعدد من المؤسسين السعوديين الذين يعملون على تطبيقات متقدمة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، والحوسبة الحيوية. ونوّه ساكس إلى أن المملكة أصبحت لاعبًا دوليًا محوريًا في تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي، من خلال استثماراتها في البنية التحتية الرقمية، واستخدامها للتقنيات المتقدمة في قطاعات حيوية مثل الصحة، موضحًا أن ما شاهده في المملكة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات الجينوم والعلاج الجيني لعلاج أمراض مثل فقر الدم المنجلي، يعكس قدرتها على توظيف التقنية لخدمة التنمية المستدامة والصحة العامة. من جهته، أكّد الوزير السواحه، أن المملكة تسير بخطى واثقة نحو التحول من اقتصاد تقليدي إلى اقتصاد رقمي يقوده الابتكار، مشددًا على أن الذكاء الاصطناعي يمثل حجر الزاوية في هذا التحول، وشريكًا رئيسًا في العلاقة الإستراتيجية مع الولايات المتحدة. وأشار إلى أن المملكة استثمرت في تدريب وبناء القدرات الرقمية بالشراكة مع شركات أمريكية كبرى مثل (Google، Apple، Amazon)، مما أسهم في رفع عدد الكفاءات الرقمية السعودية إلى أكثر من «381» ألف شاب وفتاة، ويؤكد التزام المملكة بتمكين المرأة في مجالات المستقبل. وأكّد أن المملكة لا تكتفي بتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، بل تسعى لتطويرها والإسهام في تشكيل أطرها التنظيمية والأخلاقية عالميًا، بما يضمن الاستخدام المسؤول والعادل والآمن لها. وواصل السواحه التأكيد على أن الشراكة السعودية الأميركية تمثل نموذجًا عالميًا للتعاون في مجالات التقنية والذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي، وأن المملكة تسعى عبر رؤية السعودية 2030، لتكون منصة عالمية للابتكار، ووجهة رئيسة لتطوير وتصدير حلول الذكاء الاصطناعي التي تعود بالنفع على البشرية جمعاء من جهته أكد الرئيس التنفيذي لمجلس الأعمال السعودي الأميركي، تشارلز حلّاب، أن زيارة فخامة الرئيس دونالد جي ترمب رئيس الولايات المتحدة الأميركية, للمملكة تعكس متانة واستمرارية العلاقات الثنائية بين البلدين، مبينًا أن هذه الزيارة تمثل محطة مهمة في مسيرة الشراكة الإستراتيجية تمتد لأكثر من 90 عامًا، وتتسم بالاحترام المتبادل والمصالح المشتركة والروابط العميقة في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية. وأوضح حلّاب أن مجلس الأعمال السعودي الأميركي يفخر بدوره المحوري في دعم وتسهيل التعاون الثنائي في مجالات الأعمال والتجارة والاستثمار، من خلال إطلاق مشاريع مشتركة، وتوجيه استثمارات نوعية، وتوقيع شراكات إستراتيجية، وتنظيم بعثات تجارية وحوارات اقتصادية أسهمت في توسيع آفاق التعاون بين البلدين. وأفاد أن المرحلة المقبلة تحمل فرصًا واعدة للتعاون في مجالات التكنولوجيا، والابتكار، وتطوير رأس المال البشري، لا سيما في القطاعات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي، والبنية التحتية الرقمية، والتصنيع المتقدم، والطاقة النظيفة، مؤكدًا أن هذه الشراكات تتكامل مع برامج مشتركة في مجالات التميز التعليمي، ونقل المهارات، وتدريب القوى العاملة، وتعزيز تبادل الخبرات والإبداع. وبيّن أن حجم التجارة الثنائية بين المملكة والولايات المتحدة الأميركية بلغ نحو (32) مليار دولار في عام 2024، وشملت أبرز السلع المتبادلة الآلات، والمركبات، والمنتجات الدوائية، والكيماويات، والأسمدة، مما يعكس تنامي وتنوع العلاقات التجارية بين البلدين، مفيدًا أن الولايات المتحدة الأميركية تظل من أهم الشركاء التجاريين للمملكة. وأبان حلّاب أن الاستثمارات السعودية في الولايات المتحدة الأميركية، عبر صندوق الاستثمارات العامة، شهدت توسعًا كبيرًا في قطاعات إستراتيجية مثل التكنولوجيا، والتصنيع، والخدمات اللوجستية، والطاقة المتجددة، موضحًا أن هذه الاستثمارات تسهم في توفير فرص العمل، وتعزيز الابتكار، وتقوية سلاسل الإمداد، بما يدعم تحقيق النمو المستدام في كلا البلدين. وأشار رئيس مجلس إدارة مجلس الأعمال السعودي الأميركي إلى أن المبادرات بين البلدين تتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تنويع الاقتصاد وتوسيع الانفتاح العالمي، مؤكدًا أن المجلس سيواصل أداء دوره الحيوي في تعميق الشراكة الاقتصادية السعودية الأميركية، وتعزيز الحوار البنّاء، وتهيئة البيئة المناسبة لتحقيق مزيد من النجاحات المشتركة. وزير المالية ووزير الخزانة الأميركي يؤكدان أهمية تعزيز الشراكة السواحة وكبير مستشاري البيت الأبيض للذكاء الاصطناعي وزير الاستثمار خالد الفالح