
بريطانيا تتراجع بصمت عن دعم التشفير بعد ضغط حكومي على "أبل"
جو 24 :
يبدو أن حكومة المملكة المتحدة أقدمت على إزالة إرشاداتها المتعلقة بالتشفير من صفحات الويب الرسمية، بعد أسابيع فقط من مطالبتها شركة أبل بإتاحة وصول خلفي إلى البيانات المشفرة على خدمة iCloud.
وتم الكشف عن هذا التغيير من قبل خبير الأمن السيبراني أليك موفيت، الذي أشار في منشور له إلى أن المركز الوطني للأمن السيبراني (NCSC) لم يعد يوصي الأفراد المعرضين للخطر باستخدام التشفير لحماية بياناتهم.
وكان المركز قد نشر في أكتوبر الماضي دليلاً أمنياً للمحامين والمهنيين القانونيين، أوصى فيه باستخدام ميزات التشفير المتقدمة مثل "الحماية المتقدمة للبيانات" (ADP) من "أبل"، والتي تمنح المستخدمين إمكانية تشفير بياناتهم على iCloud بالكامل، ما يمنع أي جهة، بما في ذلك "أبل" نفسها، من الاطلاع عليها.
لكن الآن، لم يعد المستند متاحًا، وتمت إعادة توجيه الرابط الخاص به إلى صفحة أخرى تخلو من أي ذكر للتشفير أو ADP، وبدلاً من ذلك، يوصي باستخدام وضع القفل (Lockdown Mode) من "أبل"، الذي يحد من وظائف الجهاز كإجراء أمني.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب تقارير تفيد بأن حكومة المملكة المتحدة أصدرت أمرًا سريًا لـ "أبل" لتوفير باب خلفي يتيح للسلطات الوصول إلى بيانات iCloud المشفرة.
وبعد ذلك، أعلنت "أبل" أنها ستتوقف عن تقديم ميزة ADP للمستخدمين الجدد في بريطانيا، وستطلب من المستخدمين الحاليين تعطيلها تدريجياً.
وفي تطور جديد، ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" أن "أبل" تخوض معركة قانونية ضد هذا الأمر في محكمة الصلاحيات التحقيقية (IPT)، في خطوة قد تشكل سابقة لمستقبل الخصوصية الرقمية في المملكة المتحدة.
تابعو الأردن 24 على

Try Our AI Features
Explore what Daily8 AI can do for you:
Comments
No comments yet...
Related Articles


Khaberni
a day ago
- Khaberni
حقبة الهوس التكنولوجي.. «أبل» تطور نظارات مزودة بكاميرات وميكروفونات
خبرني - في خضم التقدم المتسارع في التكنولوجيا، يبدو أن العالم يتجه لمزيد من الهوس. بدأت شركة أبل الاستعداد لإطلاق أول نظارات ذكية لها في العام المقبل، في خطوة تُعد تطورًا كبيرًا ضمن طموحاتها في مجال التكنولوجيا القابلة للارتداء. ووفقًا لتقرير نشرته وكالة "بلومبرغ"، فإن النظارات الجديدة من آبل ستأتي مزوّدة بكاميرات وميكروفونات ومكبرات صوت مدمجة، مما يمكّنها من تحليل البيئة المحيطة بالمستخدم والاستجابة للأوامر الصوتية عبر المساعد الرقمي "سيري". ومن المتوقع أن توفر النظارات مجموعة واسعة من الوظائف، مثل إجراء المكالمات الهاتفية، والتحكم في تشغيل الموسيقى، وتقديم التوجيهات أثناء التنقل، بالإضافة إلى الترجمة الفورية للغات. وتشير هذه الخصائص إلى أن أبل تسعى لجعل نظاراتها الذكية جهازًا متعدد الاستخدامات يجمع بين سهولة الاتصال، والترفيه، والإنتاجية. وبحسب التقرير، فإن تصميم النظارات سيكون مشابهًا لتصاميم نظارات "راي بان" الشهيرة، مما يدل على أن أبل تولي أهمية كبيرة للمظهر الجمالي وسهولة الارتداء، إلى جانب الأداء الوظيفي. ويبدو أن الشركة تسعى من خلال ذلك إلى تعزيز جاذبية المنتج لدى المستهلكين الذين يفضلون دمج التكنولوجيا بالأناقة. ومن المرجّح أن يلعب مساعد أبل الصوتي "سيري" دورًا محوريًا في تفاعل المستخدم مع الجهاز، حيث سيتمكن المستخدمون من تنفيذ المهام من دون استخدام اليدين، مثل إرسال الرسائل، وضبط التذكيرات، والحصول على معلومات لحظية. وسيؤدي الدمج بين الصوت، والوعي المكاني، والمخرجات البصرية إلى تجربة تفاعلية ذكية ومتكاملة. تعديل الخطط في غضون ذلك، كشف تقرير صادر عن صحيفة "التلغراف" إلى أن الشركة ربما قد تخلّت عن خطط سابقة لتطوير ساعة ذكية مزودة بكاميرات وميزات تعتمد على الذكاء الاصطناعي. ولم توضح آبل أسباب هذا التراجع، لكن قد يكون ذلك نتيجة صعوبات تقنية أو إعادة ترتيب للأولويات الاستراتيجية لصالح مشروع النظارات. ويتماشى تطوير النظارات الذكية مع رؤية أبل الأوسع لتوسيع نظامها البيئي من الأجهزة والخدمات. وإذا نجحت، فقد تشكّل هذه النظارات عنصرًا أساسيًا في طموحات الشركة في مجال الواقع المعزز والحوسبة المكانية، بما يتماشى مع الاتجاه العالمي نحو دمج العالمين الرقمي والمادي بطريقة أكثر سلاسة وواقعية. وخلال السنوات الأخيرة، استثمرت أبل بشكل كبير في تقنيات الواقع المعزز، وقد تكون النظارات الذكية امتدادًا عمليًا لتلك الاستثمارات. ومن خلال تمكين المستخدمين من التفاعل مع محيطهم الرقمي عبر نظارات قابلة للارتداء، قد تفتح أبل الباب أمام جيل جديد من تقنيات الحوسبة الشخصية. ورغم أن أبل لم تؤكد رسميًا حتى الآن وجود هذا المنتج، فإن التقارير تشير إلى أن العمل جارٍ بشكل مكثف على تطويره، وقد يتم الكشف عنه في وقت مبكر من العام المقبل. ومع تزايد الترقب، سيراقب العالم التقني والمستهلكون على حد سواء كيف سيكون دخول أبل إلى سوق النظارات الذكية، ومدى تأثيره على مستقبل التكنولوجيا القابلة للارتداء.


Al Bawaba
a day ago
- Al Bawaba
تسريبات حول آيفون 17.. ترقب للإصدار الجديد فهل يستحق الانتظار؟
أشارت تسريبات وتوقعات حول موعد إطلاق هاتف آيفون 17 من "أبل" ، وتطرقت إلى الأسعار التي ستوفرها آيفون من الهاتف بنسختيه آيفون و "آيفون برو ماكس". وتتصاعد وتيرة التوقعات مع اقتراب شهر أيلول/ سبتمبر من كل عام، حيث ستحمل سلسلة الهواتف الجديدة الرقم 17 لهذا العام، فيما تشير التسريبات والتقارير من عدة مصادر إلى أن هذه السلسلة ستقدم تطورات بارزة. واستعرضت صحيفة "الشرق الأوسط" في مقال لها، أبرز التطورات في التصميم والأداء والوظائف وفق التالي: أحد أبرز جوانب «iPhone 17» هو الهاتف الجديد «iPhone 17 Air» الذي يُتوقع أن يكون أنحف هاتف «آيفون» مقارنة بجميع إصدارات هواتف «أبل» السابقة، بسماكة لا تتجاوز 5.5 ملم. أضافة إلى تمتع الجهاز يتمتع بقوة بنيوية ممتازة بفضل هيكله المصنوع من خليط التيتانيوم والألمنيوم. وعلى الجانب الآخر، سيكون «iPhone 17 Pro Max» أكثر سماكة (8.73 ملم) ليتسع لبطارية أكبر ونظام كاميرات أكثر تطوراً، بحسب التسريبات. يشير موقع «ماك رومرز» إلى أنه من المتوقع أن تشمل جميع هواتف «iPhone 17» بما في ذلك الطرازات العادية تقنية «برو موشين» (ProMotion) التي تتيح معدل تحديث 120 هرتز، ما يمنح تجربة عرض أكثر سلاسة واستجابة أسرع للمس. أما من حيث الحجم، فسيأتي «iPhone 17 Air» بشاشة 6.6 بوصة، بينما سيحمل «iPhone 17 Pro Max» شاشة أكبر بحجم 6.9 بوصة، ما يوفر تجربة مشاهدة أكثر انغماساً. ويُنتظر أن تطلق «أبل» شريحة «A19» الجديدة مع سلسلة هواتف «iPhone 17» وستزود الطرازات الأساسية، مثل «iPhone 17 Air» بمعالج «A19». في حين ستحصل طرازات «برو» ( Pro) على إصدار «A19 Pro» الأكثر قوة وكفاءة في التعامل مع المهام المتقدمة، وفقاً لموقع «ماك رومرز». أما في ما يخص الذاكرة العشوائية (RAM)، فيُشاع أن طرازات «Pro» ستحمل 12 غيغابايت من الذاكرة، مقارنة بـ8 غيغابايت في الإصدارات السابقة، مما سيوفر تجربة أكثر سلاسة في تعدد المهام ودعما أفضل للميزات الذكية. وعلى صعيد التصوير، من المتوقع أن يشهد «iPhone 17» قفزة كبيرة، حيث يُتوقع أن يحمل «iPhone 17 Air» كاميرا خلفية بدقة 48 ميغابكسل وكاميرا أمامية بدقة 24 ميغابكسل. أما طرازات «Pro» فستتميز بثلاث كاميرات خلفية جميعها بدقة 48 ميغابكسل، وهي المرة الأولى التي تعتمد فيها «أبل» هذا النهج، بحسب التكهنات. وتشمل كاميرات للتصوير الواسع والواسع جداً والتقريب (Telephoto) مما يمنح المستخدمين تنوعاً ومرونة كبيرة في التصوير. نظراً لتصميمه الرفيع، من المتوقع أن يحتوي «iPhone 17 Air» على بطارية بسعة 2800 ميلي أمبير/ساعة، وهي سعة أقل من المعتاد، لكن يُرجح أن تعتمد «أبل» على تقنية خلايا البطارية من نوع الأنود السيليكوني لتعويض فرق السعة وتحسين الكفاءة. في المقابل، ستضم طرازات «Pro» بطاريات أكبر حجماً، كما يُشاع أن جميع الهواتف ستدعم سرعة شحن تصل إلى 35 واط، مما يعني وقت شحن أقل. وستدعم سلسلة هواتف «iPhone 17» معيار «Wi-Fi 7» لتوفير اتصالات لاسلكية أسرع وأكثر استقراراً، كما أوردت بعض المواقع التقنية. ومن المثير أن «iPhone 17 Air» سيكون من دون منفذ شريحة «SIM» مادية، أي إنه سيعتمد على شريحة «eSIM» فقط، وهي خطوة تهدف لتوفير مساحة وتحسين مقاومة الماء، بحسب بعض التقارير. كما تشير التسريبات أيضا إلى أن «أبل» قد تكشف عن رقاقة «مودم» خاصة بها لأول مرة، مما يقلل اعتمادها على مورّدين خارجيين. رغم عدم وجود إعلان رسمي بعد، تشير التسريبات إلى أن «iPhone 17 Air» قد يبدأ بسعر 899 دولاراً، مما يجعله خياراً مميزاً في الفئة المتوسطة العليا. أما «iPhone 17 Pro Max» فسيتوفر بسعر أعلى، يتناسب مع ميزاته المتقدمة. تبقى هذه تكهنات وتسريبات، فما علينا سوى الانتظار حتى الإعلان الرسمي خلال فعالية في منتصف سبتمبر 2025 ثم توفر السلسلة في الأسواق بعد ذلك بأيام قليلة. المصدر: وكالات


Roya News
3 days ago
- Roya News
عقبات تعترض آمال ترمب في تصنيع آيفون بأميركا
قال خبراء إن مسعى الرئيس الأميركي، دونالد ترمب لتصنيع هواتف آيفون التي تنتجها شركة أبل داخل الولايات المتحدة يواجه الكثير من التحديات القانونية والاقتصادية أقلها تثبيت «البراغي الصغيرة» بطرق آلية. كان دونالد ترمب هدد أمس الجمعة بفرض رسوم جمركية تبلغ 25% على شركة أبل في حال بيعها هواتف آيفون مصنعة في الخارج داخل الولايات المتحدة وذلك في إطار سعي إدارته لدعم سوق العمل. الرسوم الجمركية وقال ترمب للصحفيين أمس الجمعة إن الرسوم الجمركية البالغة 25% ستطبق أيضا على شركة سامسونغ وغيرها من صانعي الهواتف الذكية. ويتوقع أن تدخل الرسوم حيز التنفيذ في نهاية يونيو / حزيران. وكان وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك قال لشبكة (سي.بي.إس) الشهر الماضي إن عمل «الملايين والملايين من البشر الذين يثبتون البراغي الصغيرة جدا لصنع أجهزة آيفون» سيأتي إلى الولايات المتحدة وسيصبح آليا، مما سيوفر وظائف للعمال المهرة مثل الميكانيكيين والكهربائيين» لكنه قال لاحقا لقناة (سي.إن.بي.سي) إن كوك أخبره بأن القيام بذلك يتطلب تكنولوجيا غير متوفرة بعد. وأوضح قائلا «لقد قال أحتاج إلى أذرع روبوتية وأن أقوم بذلك على نطاق ودقة يمكنني بهما جلبها (الصناعة) إلى هنا. وفي اليوم الذي أرى ذلك متاحا، ستأتي إلى هنا». وقال محامون وأساتذة بقطاع التجارة إن أسرع طريقة لإدارة ترامب للضغط على شركة أبل من خلال الرسوم الجمركية هي استخدام نفس الآلية القانونية التي تفرض الرسوم على شريحة واسعة من الواردات. وقال دان إيفز المحلل في ويدبوش إن عملية نقل الإنتاج إلى الولايات المتحدة قد تستغرق ما يصل إلى 10 سنوات وقد تؤدي إلى أن يصل سعر جهاز آيفون الواحد إلى 3500 دولار. ويُباع أحدث إصدار من هواتف آيفون حاليا في حدود 1200 دولار. وأضاف إيفز «نعتقد أن مفهوم إنتاج أبل لأجهزة آيفون في الولايات المتحدة هو قصة خيالية غير ممكنة». وقال بريت هاوس، أستاذ الاقتصاد في جامعة كولومبيا، إن فرض رسوم جمركية على أجهزة آيفون سيزيد من تكاليف المستهلكين من خلال تعقيد سلسلة التوريد والتمويل الخاصة بشركة أبل. وأوضح قائلا «لا شيء من هذا إيجابي بالنسبة للمستهلكين الأميركيين».