logo

أزمة جود بيلينغهام تُربك منتخب إنجلترا.. خلاف داخلي واتهامات تفتح ملف 'المعاملة الخاصة'

الصباح العربيمنذ يوم واحد

اشتعلت الأجواء داخل المنتخب الإنجليزي بعد وصف أثار جدلًا واسعًا حول تصرفات جود بيلينغهام في الملعب، حيث تسببت كلمة واحدة في تصعيد التوتر داخل الفريق، وزادت الضغوط على إدارة الاتحاد الإنجليزي في التعامل مع نجم يُعد من أبرز عناصر التشكيلة الحالية.
أثار وصف 'المنفر' المرتبط بسلوك بيلينغهام موجة انتقادات، بعدما طُرح على لسان مدرب المنتخب كإشارة منسوبة إلى والدته، وهو ما أدى إلى تشويه صورة اللاعب دون توضيح مقصود، خاصة أن العبارة باتت تتردد على ألسنة المشجعين بشكل سلبي رغم نفي المدرب تبنيها شخصيًا.
وبلغ بيلينغهام عامه الحادي والعشرين مؤخرًا، ولا يزال في مرحلة مبكرة من مسيرته الدولية، حيث يتميز بالحماس والحدة، ويخلط أحيانًا بين الثقة المفرطة وردود الفعل المتسرعة، ما يجعل شخصيته محل جدل دائم داخل الملعب وخارجه.
وقدّم بيلينغهام مستويات لافتة مع ناديه والمنتخب، وظهر كلاعب وسط يمتلك موهبة واضحة وقدرة على قراءة اللعب، كما حافظ على سلوك محترم تجاه زملائه والجماهير خارج المستطيل الأخضر، وهو ما يجعل التناقض بين شخصيته داخل وخارج الملعب أمرًا لافتًا.
لكن وصفًا مثل "المنفر" سيبقى يلاحق اللاعب في الإعلام وعلى منصات التواصل، تمامًا كما التصقت كلمات مشابهة بلاعبين سابقين وشكّلت جزءًا من سردية سلبية طغت على مسيرتهم، خاصة حين يتعلق الأمر بنجوم تحيطهم الأضواء منذ أعمار مبكرة.
ويُتوقع أن يواجه الاتحاد الإنجليزي ضغوطًا لتبرير هذا الجدل عبر الإشارة إلى احتمالية سوء الترجمة أو تأويل السياق، وهو ما يفتح الباب مجددًا أمام نقاش قديم حول أولوية الإبقاء على مدرب محلي لتجنّب مثل هذه الإشكالات التي قد تؤثر على وحدة الفريق.
وكانت قد ظهرت علامات التوتر على العلاقة بين بيلينغهام والجهاز الفني، وتزايد الحديث عن امتيازات يحصل عليها اللاعب، من بينها تجنبه الظهور الإعلامي بخلاف بقية زملائه، وهو ما أثار استياء بعض أفراد المعسكر، وأضعف الشعور بالمساواة داخل المجموعة.
يُذكر أن تاريخ العلاقة بين الاتحاد الإنجليزي وعائلة بيلينغهام كشف عن محاولات دائمة لاحتواء اللاعب ومحيطه منذ ظهوره الدولي الأول عام 2020، لكن الحذر المفرط بدأ ينعكس سلبًا على صورة المنتخب، وخلق انطباعًا بأن التعامل مع بيلينغهام يخضع لقواعد مختلفة.
قد تكون هذه اللحظة مناسبة لإعادة ضبط المعايير داخل المنتخب، وتطبيق مبدأ المعاملة المتساوية على جميع اللاعبين دون استثناء، بما يشمل التعامل الإعلامي وتحمل المسؤولية العامة، ما من شأنه استعادة الانسجام وتفادي تصدّع الثقة في المعسكر.
الواقع يؤكد أن المنتخب فقد بريقه في الفترة الأخيرة، وبدأت علامات التراجع تظهر بعد أداء متذبذب ونتائج غير مستقرة، وهو ما زاد من أهمية إنهاء الجدل حول نجم الفريق الأبرز، وتوجيه طاقته لخدمة المجموعة بدلًا من أن تكون مصدر انقسام.
من الحلول المطروحة لتصحيح المسار، طرح اسم بيلينغهام كقائد محتمل، في محاولة لتحميله مسؤولية إضافية وتحفيزه على التأثير الإيجابي داخل الفريق، وهي خطوة قد تسهم في تهذيب حدته وتوجيهها لرفع مستوى زملائه بدلًا من الاصطدام بهم.
ويملك بيلينغهام ما يؤهله لحمل الشارة، ويبدو قادرًا على التكيف مع متطلبات القيادة رغم صغر سنه، ما يمنح الفريق فرصة للاستفادة من طاقته الهائلة بطريقة أكثر تنظيمًا وإيجابية تعكس نضجه وتثبّت مكانته كركيزة أساسية في مستقبل المنتخب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دي بروين يصل إلى إيطاليا تمهيدا للتوقيع مع نابولي
دي بروين يصل إلى إيطاليا تمهيدا للتوقيع مع نابولي

أخبارك

timeمنذ يوم واحد

  • أخبارك

دي بروين يصل إلى إيطاليا تمهيدا للتوقيع مع نابولي

وصل البلجيكي كيفين دي بروين إلى إيطاليا من أجل الانضمام إلى نابولي الإيطالي. ومن المنتظر أن ينضم في صفقة انتقال حر لبطل الدوري الإيطالي. وسيخضع اللاعب لفحص طبي قبل توقيع العقود لمدة موسمين مع خيار إضافة موسم ثالث. ولن يشارك دي بروين مع مانشستر سيتي في كأس العالم للأندية. L'ARRIVO DI DE BRUYNE A VILLA STUART AAAAAA VITA MIAAAAAA ووفقا للتقارير الصحفية فإن اللاعب البلجيكي سيحصل على 27 مليون يورو على مدار الـ3 سنوات شاملة مكافأة التوقيع. وتوج نابولي بلقب الدوري الإيطالي خلال الموسم الحالي من الدوري الإيطالي للمرة الرابعة في تاريخه. وحقق دي بروين مع مانشستر سيتي الدوري الإنجليزي الممتاز (6 مرات)، كأس الاتحاد الإنجليزي (مرتان)، كأس الرابطة (5 مرات)، دوري أبطال أوروبا (مرة واحدة)، كأس العالم للأندية (مرة واحدة)، كأس السوبر الأوروبي (مرة واحدة)، درع الاتحاد الإنجليزي (3 مرات). وشارك دي بروين خلال موسمه الأخير مع مانشستر سيتي في 40 مباراة وتمكن من تسجيل 6 أهداف وصناعة 8 آخرين.

القنوات الناقلة لمباراة إنجلترا ضد التشيك في أمم أوروبا للشباب تحت 21 سنة مع الموعد
القنوات الناقلة لمباراة إنجلترا ضد التشيك في أمم أوروبا للشباب تحت 21 سنة مع الموعد

الصباح العربي

timeمنذ يوم واحد

  • الصباح العربي

القنوات الناقلة لمباراة إنجلترا ضد التشيك في أمم أوروبا للشباب تحت 21 سنة مع الموعد

يفتتح منتخب إنجلترا تحت 21 عامًا مساء اليوم مشاركته في بطولة أوروبا للشباب 2025، بمواجهة قوية أمام نظيره التشيكي، ضمن منافسات المجموعة الثانية، على ملعب "مول أرينا" في مدينة دونايكا ستريدا السلوفاكية، وسط ترقب جماهيري واسع لمعرفة القنوات الناقلة وتفاصيل المواجهة المرتقبة. وتتكرر المواجهة بين المنتخبين بعد لقائهما الشهير في الأدوار الإقصائية لبطولة 2023، حين تمكن الإنجليز من حسم اللقاء بهدفين دون رد، بينما يسعى المنتخب التشيكي هذه المرة لرد الاعتبار وتغيير مسار التاريخ أمام "الأسود الشابة". ويحمل المنتخب الإنجليزي آمالًا كبيرة بقيادة المدرب لي كارزلي، الذي يطمح إلى السير على خطى المنتخب الإسباني، آخر من توج بالبطولة في مناسبتين متتاليتين عامي 2011 و2013، إلا أن البداية أمام منتخب عنيد مثل التشيك تُعد اختبارًا حقيقيًا لطموحات الفريق الإنجليزي. وكان قد تأهل منتخب التشيك إلى النهائيات بشق الأنفس، بعد أن حلّ وصيفًا خلف الدنمارك في مجموعته، قبل أن ينتزع بطاقة التأهل عبر الملحق بالفوز على بلجيكا ذهابًا والتعادل معها إيابًا، في تأكيد واضح على صلابته رغم التعثر في التصفيات. ويمثل الظهور الحالي ثالث مشاركة متتالية لمنتخب التشيك في البطولة، وخامس حضور في آخر ست نسخ، ما يعكس تصاعد مستوى الفئات السنية في البلاد، وهو ما يمنح المدرب يان سوتشوباريك مزيدًا من الأمل في تكرار إنجاز 2002 حين فاز منتخب بلاده باللقب. ويخوض منتخب التشيك البطولة في مجموعة نارية تضم أيضًا ألمانيا وسلوفينيا، ما يزيد من تعقيد مهمة التأهل للدور التالي، رغم تطلع الفريق لتقديم أداء أفضل من نتائجه الودية الأخيرة، والتي لم تشهد أي انتصار. ويراهن المدرب التشيكي على الثنائي آدم كارابيتش، لاعب خط الوسط الذي ساهم في صعود هامبورغ إلى البوندسليغا، وفاسلاف سيك، الهداف الأبرز في التصفيات، حيث يعول عليهما لتقديم الإضافة في الثلث الهجومي أمام منتخبات من العيار الثقيل. وأكد المدرب يان سوتشوباريك في تصريحات صحفية أن هذه المواجهة تختلف تمامًا عن لقاء 2023، مشيرًا إلى أن فريقه تعلم من الأخطاء السابقة ويستعد لمواجهة أكثر صعوبة، معتبرًا أن التفاصيل الصغيرة ستكون حاسمة في هذه المباراة. على الجهة الأخرى، يدخل منتخب إنجلترا البطولة وسط أداء غير مستقر في مبارياته الودية الأخيرة، حيث حقق انتصارًا وحيدًا من أصل أربع مباريات، ما دفع المدرب كارزلي للتأكيد على أهمية تحقيق بداية قوية لتجنب الحسابات المعقدة في المجموعة. ويفتقد الإنجليز عددًا من لاعبيهم المؤثرين بسبب انضمامهم للمنتخب الأول أو ارتباطهم بمشاركات أخرى، ومع ذلك، يملك الفريق مجموعة مميزة من الأسماء الشابة، أبرزهم هارفي إليوت وجاريل كوانساه من ليفربول، إلى جانب تينو ليفرامينتو من نيوكاسل وإيثان نوانيري من آرسنال، بينما يقود جيمس ماكاتي الفريق بصفته قائدًا للتشكيلة. ويعتمد كارزلي على اثنين فقط من عناصر التشكيلة التي توجت بلقب النسخة السابقة، هما تشارلي كريسويل وهارفي إليوت، ما يمنحهما دورًا محوريًا في توجيه زملائهم داخل أرض الملعب في ظل افتقار الفريق للخبرة الجماعية في مثل هذه البطولات. تُذاع المباراة عبر شبكة "بي إن سبورتس"، التي تمتلك حقوق البث الحصري للبطولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتُعرض المباراة على قناة "beIN Sports 1" بصوت المعلق محمد بركات، بدءًا من الساعة 21:00 بتوقيت مصر والسعودية، والساعة 22:00 بتوقيت الإمارات. ويحمل تاريخ المواجهات بين المنتخبين أفضلية واضحة لإنجلترا، التي فازت في أربع مناسبات، مقابل تعادل وحيد، فيما لم يسبق للتشيك أن خرج منتصرًا من أي لقاء جمعه بالمنتخب الإنجليزي في هذه الفئة السنية.

أزمة جود بيلينغهام تُربك منتخب إنجلترا.. خلاف داخلي واتهامات تفتح ملف 'المعاملة الخاصة'
أزمة جود بيلينغهام تُربك منتخب إنجلترا.. خلاف داخلي واتهامات تفتح ملف 'المعاملة الخاصة'

الصباح العربي

timeمنذ يوم واحد

  • الصباح العربي

أزمة جود بيلينغهام تُربك منتخب إنجلترا.. خلاف داخلي واتهامات تفتح ملف 'المعاملة الخاصة'

اشتعلت الأجواء داخل المنتخب الإنجليزي بعد وصف أثار جدلًا واسعًا حول تصرفات جود بيلينغهام في الملعب، حيث تسببت كلمة واحدة في تصعيد التوتر داخل الفريق، وزادت الضغوط على إدارة الاتحاد الإنجليزي في التعامل مع نجم يُعد من أبرز عناصر التشكيلة الحالية. أثار وصف 'المنفر' المرتبط بسلوك بيلينغهام موجة انتقادات، بعدما طُرح على لسان مدرب المنتخب كإشارة منسوبة إلى والدته، وهو ما أدى إلى تشويه صورة اللاعب دون توضيح مقصود، خاصة أن العبارة باتت تتردد على ألسنة المشجعين بشكل سلبي رغم نفي المدرب تبنيها شخصيًا. وبلغ بيلينغهام عامه الحادي والعشرين مؤخرًا، ولا يزال في مرحلة مبكرة من مسيرته الدولية، حيث يتميز بالحماس والحدة، ويخلط أحيانًا بين الثقة المفرطة وردود الفعل المتسرعة، ما يجعل شخصيته محل جدل دائم داخل الملعب وخارجه. وقدّم بيلينغهام مستويات لافتة مع ناديه والمنتخب، وظهر كلاعب وسط يمتلك موهبة واضحة وقدرة على قراءة اللعب، كما حافظ على سلوك محترم تجاه زملائه والجماهير خارج المستطيل الأخضر، وهو ما يجعل التناقض بين شخصيته داخل وخارج الملعب أمرًا لافتًا. لكن وصفًا مثل "المنفر" سيبقى يلاحق اللاعب في الإعلام وعلى منصات التواصل، تمامًا كما التصقت كلمات مشابهة بلاعبين سابقين وشكّلت جزءًا من سردية سلبية طغت على مسيرتهم، خاصة حين يتعلق الأمر بنجوم تحيطهم الأضواء منذ أعمار مبكرة. ويُتوقع أن يواجه الاتحاد الإنجليزي ضغوطًا لتبرير هذا الجدل عبر الإشارة إلى احتمالية سوء الترجمة أو تأويل السياق، وهو ما يفتح الباب مجددًا أمام نقاش قديم حول أولوية الإبقاء على مدرب محلي لتجنّب مثل هذه الإشكالات التي قد تؤثر على وحدة الفريق. وكانت قد ظهرت علامات التوتر على العلاقة بين بيلينغهام والجهاز الفني، وتزايد الحديث عن امتيازات يحصل عليها اللاعب، من بينها تجنبه الظهور الإعلامي بخلاف بقية زملائه، وهو ما أثار استياء بعض أفراد المعسكر، وأضعف الشعور بالمساواة داخل المجموعة. يُذكر أن تاريخ العلاقة بين الاتحاد الإنجليزي وعائلة بيلينغهام كشف عن محاولات دائمة لاحتواء اللاعب ومحيطه منذ ظهوره الدولي الأول عام 2020، لكن الحذر المفرط بدأ ينعكس سلبًا على صورة المنتخب، وخلق انطباعًا بأن التعامل مع بيلينغهام يخضع لقواعد مختلفة. قد تكون هذه اللحظة مناسبة لإعادة ضبط المعايير داخل المنتخب، وتطبيق مبدأ المعاملة المتساوية على جميع اللاعبين دون استثناء، بما يشمل التعامل الإعلامي وتحمل المسؤولية العامة، ما من شأنه استعادة الانسجام وتفادي تصدّع الثقة في المعسكر. الواقع يؤكد أن المنتخب فقد بريقه في الفترة الأخيرة، وبدأت علامات التراجع تظهر بعد أداء متذبذب ونتائج غير مستقرة، وهو ما زاد من أهمية إنهاء الجدل حول نجم الفريق الأبرز، وتوجيه طاقته لخدمة المجموعة بدلًا من أن تكون مصدر انقسام. من الحلول المطروحة لتصحيح المسار، طرح اسم بيلينغهام كقائد محتمل، في محاولة لتحميله مسؤولية إضافية وتحفيزه على التأثير الإيجابي داخل الفريق، وهي خطوة قد تسهم في تهذيب حدته وتوجيهها لرفع مستوى زملائه بدلًا من الاصطدام بهم. ويملك بيلينغهام ما يؤهله لحمل الشارة، ويبدو قادرًا على التكيف مع متطلبات القيادة رغم صغر سنه، ما يمنح الفريق فرصة للاستفادة من طاقته الهائلة بطريقة أكثر تنظيمًا وإيجابية تعكس نضجه وتثبّت مكانته كركيزة أساسية في مستقبل المنتخب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store