
تجربة أعتز بها .. وثقة أقدّرها
لقد كانت تجربة ثرية، حافلة بالتحديات والطموحات، تطلّبت جهودًا استثنائية بُذلت ليلًا ونهارًا، لبناء مؤسسات إعلامية جنوبية تعبّر عن قضايا شعبنا بعدالة ومهنية، وتنتصر لهويته وانتمائه، لم تكن الرحلة سهلة، لكنها كانت مليئة بالدروس والمواقف التي منحتني خبرة أعتز بها، ومهما اختلفنا أو اتفقنا، فقد كنت حريصًا على التعامل بنيّة صادقة، ومسؤولية وطنية، واحترام دائم للجميع.
كما أخص بالشكر والتقدير صاحب البصمة الأولى في تأسيس الإعلام الجنوبي، الشيخ هاني بن بريك، وكذلك الأستاذ العزيز علي الكثيري، أول رئيس للهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي، والأستاذ الحبيب سالم ثابت العولقي، الرئيس السابق للهيئة، وجميع أعضاء الهيئة، وكافة الزملاء الذين شاركونا لحظات البدايات، وقدموا لنا النصح والمشورة، وكانوا عونًا صادقًا في مسيرة البناء والتأسيس، لقد كانت مواقفهم النبيلة، ودوافعهم الصادقة، حافزًا قويًا للاستمرار رغم صعوبة الطريق.
ولا يفوتني أن أعبّر عن فائق امتناني وتقديري العميق لفريق العمل، الذين كانوا بحق العمود الفقري لكل إنجاز، والركيزة الأساسية لكل نجاح، فقد حملوا الأعباء بروح الفريق الواحد، مؤمنين برسالة الإعلام الوطني، وقدموا من وقتهم وجهدهم وتفانيهم ما لا يمكن اختزاله في كلمات، وبدونهم، لما تحقق الكثير مما تحقق.
وفي هذا السياق، أجدّد امتناني الكبير لفخامة الرئيس القائد حفظه الله، على تجديد ثقته الكريمة بتكليفي رئيسًا لهيئة الشؤون الاجتماعية، وهي مسؤولية وطنية عظيمة أضعها نصب عيني، وأعد بأن أكون على قدرها، مكرّسًا كل جهدي لخدمة شعبنا الجنوبي وقضيته العادلة.
كما أتوجّه بالشكر والتقدير لكل رؤساء الهيئات والدوائر التي تم دمجها ضمن هيئة الشؤون الاجتماعية، على ما بذلوه من جهود صادقة في خدمة المجتمع الجنوبي، وسنعمل معًا، بعون الله، على مواصلة تلك الجهود وتطويرها بما يلبي تطلعات شعبنا ويواكب متطلبات المرحلة.
وفي الوقت ذاته، أبارك للأعزاء في هيئة الإعلام والثقافة بمناسبة تكليفهم بمهامهم الجديدة، متمنيًا لهم كل التوفيق والنجاح في أداء رسالتهم، ومؤكدًا على أهمية التكامل والتعاون بين مختلف الهيئات لخدمة الجنوب وقضيته الوطنية في هذه المرحلة المفصلية.
وإن كنت قد أخطأت بحق أحد في مرحلة من المراحل، دون قصد، أو بدر مني تقصير في موقف أو لحظة، فأنا أعتذر بكل صدق، فما كان ذلك عن سوء نية، وإنما هي طبيعة العمل وضغوط المسؤولية.
وفي الختام، أتمنى كل التوفيق والسداد لرفيق الدرب والنضال الحبيب عبدالعزيز الشيخ رئيس هيئة الإعلام والثقافة، ونائبه المربي الفاضل والموجّه الكريم الدكتور عبدالله الحو ، في مواصلة هذه المسيرة المباركة.
وأسأل الله أن يوفقنا جميعًا لما فيه خير وطننا الجنوبي وشعبه الصامد.
معًا نمضي بثبات نحو بناء مؤسسات جنوبية قوية، تعكس تطلعات شعبنا، وتخدم أهدافه المشروعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
رئيس حزب الخضر الجنوبي يدعوا الرئيس الزبيدي لاستعادة ميناء عدن من أيادي أولاد هائل سعيد
رئيس حزب الخضر الجنوبي يدعوا الرئيس الزبيدي لاستعادة ميناء عدن من أيادي أولاد هائل سعيد دعا رئيس حزب الخضر الجنوبي أ/علي حسن سيف محمد نائب رئيس المجلس الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الرئيس عيدروس الزبيدي بإستعادة ميناء عدن وارجاعه لحاضنته الجنوبي بعد ما يزيد على 30 عاما من الارتهان لمجموعة عبثت به وبمقدراته!!!. واردف الحوشبي ان منح الميناء كان ناتج عن صفقة بين المخلوع علي عبدالله صالح و أولاد هائل سعيد أنعم بعد ان قام هذا الأخير بدعم المخلوع في حربه التي اجتاح على اثرها الجنوب في العام 1994 وبموجب هذا الاتفاق تم إعفاء من رسوم الجمارك لأكثر من ثلاثين عاما وكان الخاسر الوحيد في هذا الاتفاق هو الشعب الجنوبي الذي خسر ارضه وسيادته ومقدراته لعصابة 7/7 فكان لزاما وواجبا وطنيا لقيادة الجنوب الحالية ممثلة بالمناضل الرئيس عيدروس الزبيدي الذي قاتل وناضل طويلا لاستعادة الوطن وسيادته فلزم الان تصحيح الخطا وتدارك العبث في هذا السياق واسترداد الحق لاهله فما قامت الثورة ولا حرر الوطن ولا سالت الدماء الا لاجل هذا الهدف الغالي والنبيل الذي به نعيد الاعتبار للوطن الجنوبي أرضا و انسانا.. واكد الحوشبي بان الفرصة سنحت الان باعادة الاعتبار للوطن والشعب باسترداد اصوله وموارده الفرصة التي لم تكن لتكون لولا التضحيات العظيمة الذي بذلها ابناء الوطن من دم وعرق وكفاح ورباط لتخلص من سيطرة قبضة هذه العصابة التي احكمت قبضتها لاكثر من ثلاثين عاما عسكريا واقتصاديا وثقافيا واستهدفت الشعب وسخرته لخدمة اغراضها ومطامعها فتجلت الامبريالية الاحتلالية باوقح صورها على هذه الارض وقد حان الخلاص باذن الله الذي سيكون على يدكم بموجب التفويض الممنوح لكم من الشعب والصلاحيات التي اعطيت لكم مؤخرا وشعبكم على ثقة بكم وبعهد الرجال لرجال). هذا وقد تعالت مؤخرا اصوات الكثيرين من ابناء الشعب الجنوبي من قيادات ونشطاء ووجاهات اجتماعية و التي طالبت باسترداد اصول وممتلكات الشعب الجنوبي التي نهبت من متنفذين شمالين سواء كانوا اشخاص او مؤسسات وتعتبر شركات هائل سعيد انعم ابرز الشركات التي نهبت تلك المقدرات.


26 سبتمبر نيت
منذ 2 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
صنعاء : مسيرة حاشدة لطلّاب الأكاديمية العليا للقرآن الكريم تضامنًا مع غزة
26 سبتمبرنت:- نظّم طلابُ الأكاديمية العليا للقرآن الكريم في العاصمة صنعاء، اليوم الثلاثاء، مسيرةً جماهيريةً حاشدةً، تأكيدًا على موقفهم الثابت والمبدئي في مناصرة الشعب الفلسطيني وإسناد مقاومته الباسلة في قطاع غزة. وردد المشاركون في المسيرة هتافات منددة بجرائم العدو الصهيوني الغاشم، معبرة عن وقوف الشعب اليمني إلى جانب القضية الفلسطينية كقضية مركزية للأمة الإسلامية، ورفضهم القاطع لكل أشكال التطبيع مع كيان العدو الصهيوني. وجاء في الهُتافات: "لا إسلام بغير جهاد.. إما نصر أَو استشهاد"، "من يخذل غزة كي يسلم.. الدور سيأتيه ويندم"، "يا أمتنا الإسلامية.. للصمت عقوبة حتمية"، "يا أُمَّـة.. غزة تعنيكم.. عاقبة الصمت ستخزيكم"، "ما في غزة من تجويع.. وصمة عار على الجميع"، "أمريكا والصهيونية.. هم أعداء الإنسانية". وأضاف المشاركون في هتافاتهم: "يا عرب يا عرب.. أين الغيرة والغضب"، "يا عرب يا مسلمين.. أين النخوة أين الدين"، "في غزة لله رجال.. معجزة في الاستبسال"، "يا غزة يا جُند الله.. معكم حتى نلقى الله"، "مع غزة مِن أجلِ الله.. وجهادًا بسبيل الله"، "كل الساحات اليمنية.. غزاوية فلسطينية"، "الجهاد الجهاد.. حيَّ حيَّ على الجهاد"، "يا غزة واحنا معكم.. أنتم لستم وحدكم". ورفعوا الأعلام الفلسطينية واليمنية، ولافتات تؤكد وحدة الأمة في مواجهة المشروع الصهيوني الأمريكي، مشددين على أن خيار المقاومة هو الخيار الوحيد لاستعادة الحقوق وتحرير الأرض والمقدسات. 🎥 جانب من المسيرة الحاشدة لطلاب الأكاديمية العليا للقرآن الكريم في العاصمة — قناة المسيرة (@TvAlmasirah) وفي بيان صادر عن المسيرة، أكد المشاركون أن العدوان على غزة لن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني المقاوم، ولن ينجح في تحقيق أهدافه رغم وحشيته وصمت الأنظمة العميلة. وجدد البيان التأكيد على أن الشعب اليمني، برغم العدوان والحصار، سيظل حاضرًا في ميدان الموقف والدعم بكافة أشكاله. ودعا كل الأحرار في العالم إلى التحرك الجاد والفاعل لإيقاف المجازر التي يرتكبها كيان العدو بحق المدنيين في غزة، وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة. كما دعا جميع جامعات العالم وكل طلاب العالم في مختلف مجالاتهم، ولا سيما في العالم الإسلامي، إلى التحرك الجاد لنصرة إخواننا في غزة، فالتهديد الصهيوني هو تهديد للحضارة بشكل عام. وعبّر البيان عن رفضه لسياسة التجويع والتعطيش ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مؤكدًا أن هذا الخروج يأتي تأكيدًا على أن اليمن لن يترك غزة تموت جوعًا. ووجه البيان نداءً إلى علماء الأمة بأن يقولوا كلمة الحق، فالواجب اليوم هو التحريض على نصرة المظلومين وفضح المعتدين وعدم الخنوع، محذرًا من الخنوع والذل في مواجهة الباطل.


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 2 ساعات
- وكالة الصحافة اليمنية
مسيرة طلابية حاشدة في صنعاء تضامناً مع أطفال غزة
صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية // شهدت العاصمة صنعاء اليوم، مسيرة طلابية حاشدة نصرة لأطفال غزة تحت شعار 'من طلاب اليمن إلى أطفال غزة: عهد لا ينكسر ووفاء حتى النصر .' وفي المسيرة ردد الآلاف من طلاب المدارس شعارات مناصرة للأقصى الشريف والشعب الفلسطيني في قطاع غزة .. ونددوا بالصمت العالمي والتخاذل العربي والإسلامي إزاء ما يتعرض له الأشقاء في غزة من مجازر يومية وجرائم إبادة وتجويع ممنهج . وأكد بيان صادر عن المسيرة الطلابية تلاه طالبان باللغتين العربية والإنجليزية، أن العنوان الأول لمظلومية ومأساة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة هو الأطفال حيث يواجه مائة ألف طفل في القطاع خطر الموت جوعاً، ما يكشف عن حجم المعاناة والمظلومية والمأساة ومستوى الإجرام والتَّوحش الصهيوني وطبيعة عدوانه . ولفت إلى أن شهداء التجويع يرتقون يومياً في غزة فيما يستمر العدو الصهيوني في الإبادة الجماعية بالغارات الجوية والقصف المدفعي والقناصة وكل وسائل القتل . واستنكر البيان بأشد العبارات استمرار كيان العدو الصهيوني في جرائمه، والسكوت والخذلان العربي والدولي والأممي إزاء الإبادة الجماعية وسياسة التجويع الممنهج لأبناء وأطفال ونساء قطاع غزة والشعب الفلسطيني المظلوم . ودعا كافة طلاب المدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية في دول العالم العربي والإسلامي للخروج عن حالة الصمت والخذلان والسكوت عن جرائم العدو الأمريكي الصهيوني . وبارك البيان إعلان القوات المسلحة اليمنية عن تفعيل المرحلة الرابعة من التصعيد باعتباره قراراً يعبر عن جزء مما يعتصر قلوب الجميع من ألم وقهر . وأكد بيان المسيرة الطلابية أهمية المشاركة الفاعلة في إحياء فعاليات وأنشطة ذكرى المولد النبوي الشريف وغيرها، والاقتداء والتأسي بالرسول الكريم كأعظم نعمة أنعم الله بها على البشرية .