logo
«دولة التلاوة».. «الدستور» تتابع اكتشاف المواهب القرآنية برعاية «الأوقاف» و«المتحدة»

«دولة التلاوة».. «الدستور» تتابع اكتشاف المواهب القرآنية برعاية «الأوقاف» و«المتحدة»

الدستورمنذ يوم واحد
انطلقت اختبارات مسابقة «دولة التلاوة»، فى مسجد «عمرو بن العاص» بالقاهرة، التى تنظمها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بالتعاون بين وزارة الأوقاف، لاختيار أفضل الأصوات فى تلاوة كتاب الله عز وجل.
وتأتى هذه المسابقة، التى شهدت مشاركة واسعة فى يومها الأول، فى إطار الحرص على اكتشاف المواهب فى فنون تلاوة وترتيل القرآن الكريم، واستدامة الريادة المصرية فى هذه الفنون، التى جعلت الآذان والعقول والقلوب تهفو إلى مدرسة التلاوة المصرية من كل أنحاء الدنيا.
وحسب مسئولى وزارة الأوقاف، فإن انطلاق التصفيات الأولية لمسابقة «دولة التلاوة»، جاء بمشاركة غير مسبوقة تجاوزت ١٤ ألف متسابق من مختلف محافظات الجمهورية، فى يومها الأول فقط، بما يعكس ثقة المتسابقين فيما تتضمنه من نزاهة ومعايير دقيقة لاختيار أفضل المواهب فى تلاوة القرآن الكريم.
14 ألف مُتقدم من مختلف محافظات الجمهورية
قال الدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمى لوزارة الأوقاف، إن منافسات مسابقة «دولة التلاوة» تأتى لاختيار نخبة من أفضل الأصوات القرآنية، وتشكيل جيل جديد من القراء الذين يحملون على عاتقهم شرف تلاوة كتاب الله عز وجل، بصوت يليق بمصر ومكانتها الرائدة.
وكشف «رسلان»، لـ«الدستور»، عن أن انطلاق التصفيات الأولية للمسابقة جاء بمشاركة غير مسبوقة، تجاوزت ١٤ ألف متسابق من مختلف محافظات الجمهورية، فى أجواء يتجدد فيها عبق مدرسة التلاوة المصرية العريقة، التى ما زالت تشكل وجدان المسلمين فى شتى بقاع الأرض.
وأضاف متحدث «الأوقاف»: «هذا الإقبال الكبير يعكس المكانة الراسخة لمصر كمنارة لفنون التلاوة والترتيل، وحرص الوزارة على رعاية المواهب القرآنية الشابة، واستدامة الريادة المصرية فى هذا المجال، الذى طالما جعل القلوب تهفو إلى مدرسة التلاوة المصرية فى شتى بقاع العالم».
وأفاد بأن المسابقة كانت لجميع المراحل العمرية دون حد للسن، مع اشتراط الإجادة التامة لأحكام التجويد، والمشاركة فى فرع واحد فقط، سواء التجويد أو الترتيل، مع ضرورة ألا يكون المتسابق من القراء أو المبتهلين المعتمدين فى الإذاعة أو وزارة الأوقاف، لافتًا إلى أن الجوائز تتضمن مليون جنيه للفائز بالمركز الأول فى التجويد، ومليون جنيه للمركز الأول فى الترتيل، و٥٠٠ ألف جنيه للمركز الثانى فى كل فرع، و٢٥٠ ألف جنيه للمركز الثالث.
وعن الجدول الزمنى للمسابقة، قال الدكتور أسامة رسلان إن البداية ستكون بالتصفيات التأهيلية فى المحافظات، من ١٦ أغسطس الجارى «أمس» حتى ٣ سبتمبر المقبل، بمشاركة ٤٧٠٨ متسابقين، ثم تُعقد التصفيات المركزية فى أكاديمية الأوقاف الدولية، من ٦ إلى ١١ سبتمبر، بمشاركة ٣٠٠ متسابق، وصولًا إلى تدريب ٢٨ متأهلًا على الأداء أمام الكاميرا، يوم ٢٥ سبتمبر، على أن تبدأ التصفيات النهائية مطلع أكتوبر ٢٠٢٥.
وأكمل: «هدف البرنامج هو تقديم جيل جديد من القراء المتميزين أصحاب الصوت الحسن، الذين يسيرون على خُطى عمالقة التلاوة المصرية، أمثال الشيوخ: محمود خليل الحصرى وعبدالباسط عبدالصمد ومحمد صديق المنشاوى ومصطفى إسماعيل ومحمود على البنا والسيد سعيد، فى سياق دعم القوة الناعمة المصرية، وتعزيز الدورين الإقليمى والدولى لمصر فى نشر رسالة القرآن الكريم».
مفتوحة لجميع الأعمار دون استثناء.. والجوائز تصل لـ3.5 مليون جنيه
وصف الشيخ محمود حسن، عضو لجنة «اكتشاف ورعاية الموهوبين» بوزارة الأوقاف أحد منظمى مسابقة «دولة التلاوة»، بأنها حدث غير مسبوق فى تاريخ مصر الحديث، وتقام تحت إشراف وزارة الأوقاف بقيادة الدكتور أسامة الأزهرى، بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
وأضاف «حسن»: «الهدف الأسمى من تنظيم المسابقة هو السير على خطى عمالقة التلاوة فى مصر والعالم الإسلامى، مثل الشيوخ: محمد رفعت ومحمد صديق المنشاوى ومصطفى إسماعيل، وغيرهم من أعلام القراء، الذين شكلوا مدرسة رائدة فى التلاوة القرآنية».
وواصل: «مصر هى الأَولى بإحياء هذا التراث والحفاظ على ريادتها فى مجال التلاوة، لذا اعتادت وزارة الأوقاف تنظيم العديد من المسابقات فى مجالات اكتشاف الأصوات الندية والمواهب القرآنية، لكن (دولة التلاوة) تعد الأضخم والأوسع انتشارًا».
وأوضح أن المسابقة تشمل جميع محافظات الجمهورية، وتجذب آلاف المتسابقين من مختلف الأعمار، وجوائزها غير مسبوقة، بواقع مليون جنيه للفائز بالمركز الأول فى التجويد، ومليون جنيه للفائز بالمركز الأول فى الترتيل، و٥٠٠ ألف جنيه للمركز الثانى فى الفرعين، و٢٥٠ ألف جنيه لصاحبى المركز الثالث.
وأكمل: «عملية التقديم للمسابقة جرت عبر المنصات الرسمية لوزارة الأوقاف، ومديرياتها فى مختلف محافظات الجمهورية، مرورًا بفرز الطلبات وإجراء اختبارات أولية فى المحافظات، قبل إجراء التصفيات النهائية فى القاهرة، بحضور نخبة من العلماء والمشايخ وأعضاء لجنة التحكيم».
ونبه إلى حرص وزارة الأوقاف على أن تكون المسابقة مفتوحة لجميع الأعمار دون استثناء، بحيث يمكن لكل صاحب صوت حسن وموهبة مميزة فى الترتيل أو التجويد المشاركة، مع استبعاد القراء المعتمدين رسميًّا فى الإذاعة والتليفزيون، لضمان منح الفرصة كاملة للوجوه الجديدة من المواهب القرآنية.
وتابع: «هذه المسابقة تحمل رسالة سامية، فإلى جانب اكتشاف المواهب، هى تمثل دعوة لإحياء مدرسة مصر الأصيلة فى التلاوة، وتجديد حضورها على الساحتين المحلية والعالمية»، متوقعًا أن تكون «دولة التلاوة» بداية عهد جديد لاكتشاف أصوات قادرة على أن تكون امتدادًا طبيعيًّا لتراث الكبار من قراء مصر، الذين أثروا العالم الإسلامى لعقود طويلة.
التصفيات مستمرة حتى 3 سبتمبر لاكتشاف جيل جديد من عمالقة التلاوة
ما زال الحديث لمسئولى «الأوقاف»، وتحديدًا الشيخ محمد إسماعيل القاضى، مدير إدارة المقارئ التابعة لإدارة شئون القرآن الكريم بالوزارة، الذى قال إن مسابقة «دولة التلاوة» تأتى فى إطار الحرص الدائم على رعاية القرآن الكريم وأهله، مؤكدًا أن «مصر ستظل دائمًا دولة التلاوة الأولى، والبلد الذى قُرئ فيه القرآن وانتشرت منه أعذب الأصوات إلى العالم الإسلامى كله».
وأضاف «القاضى»: «على مدار تاريخها الطويل، أنجبت مصر قممًا كبرى فى فن التلاوة، أصبحوا علامات مضيئة فى عالم القراء، مثل الشيوخ: محمد صديق المنشاوى ومحمود خليل الحصرى ومحمود على البنا ومصطفى إسماعيل وطه الفشنى ومحمد محمود الطبلاوى».
وواصل: «هذه الأسماء صنعت مدرسة خالدة فى الأداء القرآنى. كما أن الجيل المعاصر يزخر أيضًا بأسماء لامعة، من بينهم: الدكتور أحمد نعينع، والشيخ أحمد الشحات، والشيخ عبدالفتاح الطاروطى، والشيخ محمد حشاد، وغيرهم من أصحاب الأصوات الندية».
وأكمل: «وزارة الأوقاف تحرص دومًا على البحث عن المواهب الجديدة من أصحاب الأصوات الحسنة، من خلال تنظيم مسابقات متعددة، والوصول إلى القرى والنجوع والمدن لاكتشاف الطاقات القرآنية الكامنة، إيمانًا منها بدورها الريادى فى خدمة القرآن الكريم».
ووصف مدير المقارئ التعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية فى تنظيم مسابقة «دولة التلاوة» بأنه نقلة نوعية، موضحًا أن فعاليات المسابقة انطلقت من القاهرة، وتجوب عددًا من المحافظات الأخرى، مثل القاهرة والدقهلية والمنوفية والإسماعيلية والإسكندرية وأسوان وقنا، وغيرها، حتى ٣ سبتمبر المقبل، لاختيار أفضل المواهب القرآنية على مستوى الجمهورية.
واختتم «القاضى» تصريحه قائلًا: «هذه المسابقة تمثل بداية قوية لمرحلة جديدة من تاريخ التلاوة المصرية، عبر مساهمتها فى إبراز الأصوات المتميزة، وإعطاؤها المساحة الكافية للتألق، لتكون امتدادًا طبيعيًا للمدرسة المصرية العريقة فى فنون التلاوة».
التلاوة الصحيحة وحسن الصوت والأداء أبرز معايير الاختيار
قال القارئ الشيخ محمود الخشت، عضو لجنة التحكيم، إن مسابقة «دولة التلاوة» تمثل حدثًا استثنائيًا يرسخ ريادة مصر فى مجال التلاوة والترتيل، معتبرًا أن مشاركة آلاف المتسابقين من مختلف المحافظات دليل على أن مدرسة التلاوة المصرية لا تزال نابضة بالحياة، وقادرة على تقديم أصوات جديدة تحمل رايتها إلى العالم.
وأضاف «الخشت»: «المسابقة التى تنطلق برعاية الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ووزارة الأوقاف، ليست مجرد منافسة بين قراء، بل رسالة متجددة تؤكد أن مصر ستظل قبلة القراء وملاذ عشاق القرآن الكريم فى كل مكان، وأن الأجيال الجديدة قادرة على الجمع بين جمال الصوت وأصالة الأداء وروح التلاوة التى تميز بها شيوخنا الكبار عبر التاريخ».
وأشاد بجهود وزارة الأوقاف بقيادة الدكتور أسامة الأزهرى فى دعم القراء الشباب، وإتاحة منصة وطنية كبرى لاكتشاف المواهب القرآنية، مضيفًا: «ما يميز هذه المسابقة أنها لا تقتصر على التنافس على جمال الصوت فحسب، بل تسعى إلى تقديم نموذج للقارئ المصرى الذى يجمع بين التلاوة الصحيحة، وحسن الأداء، وحضور الروح، ما يعكس الدور الحضارى لمصر فى نشر القيم القرآنية السمحة، ويؤكد مكانتها كحاضنة لفنون التلاوة فى العالم كله».
وواصل: «المسابقات الخاصة بالقرآن الكريم تهدف إلى تحقيق جملة من المقاصد السامية، فى مقدمتها ربط الأجيال الجديدة بكتاب الله حفظًا وتلاوةً وتدبرًا، وصناعة قدوات شبابية تحتذى بنماذج القراء الكبار، فضلًا عن ترسيخ قيم الوسطية والاعتدال، وتحصين العقول من الأفكار المتطرفة عبر ترسيخ المرجعية القرآنية الصحيحة».
«المتحدة» تنقل صوت المشاركين إلى العالم بتغطية إعلامية واسعة
رأى الدكتور ياسر مغاورى، إمام وخطيب جامع «عمرو بن العاص» فى القاهرة، أن المشاركة الواسعة التى حظيت بها مسابقة «دولة التلاوة»، تعكس المكانة الفريدة التى تتمتع بها مصر كمنارة لفنون التلاوة والترتيل، ومنبع للأصوات القرآنية المتميزة عبر التاريخ، مشيرًا إلى أن المشاركة تجاوزت ١٤ ألف متسابق من مختلف محافظات الجمهورية.
وأضاف «مغاورى» أن المسابقة تأتى فى إطار الرؤية المتكاملة للدكتور أسامة الأزهرى، وزير الأوقاف، التى تتضمن اكتشاف ورعاية المواهب القرآنية الشابة، وإبراز جيل جديد من القراء القادرين على حمل رسالة القرآن الكريم إلى العالم أجمع، بما يحفظ لمصر ريادتها فى هذا المجال، الذى طالما ارتبط باسمها وصوتها فى الوجدان الإسلامى.
وواصل: «أهمية هذه المسابقة يعود إلى كونها منصة رائدة لتعزيز القيم الروحية والثقافية، وترسيخ الانتماء والهوية، فضلًا عن دورها فى صناعة قدوات شبابية جديدة تحتذى بشيوخ التلاوة الكبار الذين رفعوا اسم مصر عاليًا فى المحافل الدولية، وأصبحوا مدرسة عالمية فى فنون الأداء القرآنى، وظلت أصواتهم راسخة فى وجدان المصريين إلى يومنا هذا».
وأكمل: «مسابقات القرآن الكريم هدفها غرس محبة كتاب الله فى نفوس الأجيال الناشئة، وتشجيعهم على الحفظ والتلاوة والتدبر، بما يسهم فى بناء شخصية متوازنة تجمع بين العلم والإيمان، فضلًا عن العمل على منح الفرص وإبراز المواهب القرآنية المتميزة ورعايتها، لتكون نموذجًا يحتذى به فى الوسطية والاعتدال، وقدوة للشباب فى الالتزام بالقيم الدينية والأخلاقية».
وتابع: «التعاون القائم بين وزارة الأوقاف والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية يعكس وعى الدولة بأهمية تسخير إمكاناتها فى دعم المبادرات التى تحمل رسائل روحية وحضارية، وعلى رأسها مسابقة (دولة التلاوة)، التى تفتح المجال أمام اكتشاف المواهب القرآنية وصقلها، مع توفير تغطية إعلامية واسعة تتيح وصول الصوت المصرى الأصيل إلى مختلف أنحاء العالم، بما يرسخ صورة مصر كمنارة للوسطية وموطن للقراءة القرآنية الراسخة».
سيد عبدالعظيم: خطوة لتحفيز الشباب على حفظ القرآن وتجويده
أكد المتسابق سيد عبدالعظيم أحمد، من قرية ميانة التابعة لمركز إهناسيا بمحافظة بنى سويف، إنه جاء للمشاركة فى مسابقة «دولة التلاوة» انطلاقًا من حرصه الدائم على خدمة كتاب الله تعالى والسعى إلى التميز فى ميدانه، مشيرًا إلى أن مجرد الانضمام إلى هذه المنافسة الكبرى يعد شرفًا عظيمًا له ولجميع المشاركين.
وذكر أنه بدأ رحلته مع القرآن منذ طفولته، حيث حفظ كتاب الله كاملًا على يد الشيخ عبدالله مبروك، وذلك خلال المرحلة الابتدائية حتى الصف الثالث الإعدادى، لافتًا إلى أن القرآن الكريم أصبح جزءًا أساسيًا من حياته، فهو يراجع يوميًا وردًا ثابتًا حتى يحافظ على الحفظ ويثبته.
وأشار إلى أنه يختم القرآن كل شهر تقريبًا، وأحيانًا أكثر من ذلك، مبينًا أنه يتأثر كثيرًا بقراءة الشيخ محمود خليل الحصرى، رحمه الله، ويستلهم من أسلوبه فى التلاوة. وعن هدفه من المشاركة، قال: «أتمنى أن يكرمنى الله بالوصول إلى أعلى المراتب فى هذه المسابقة، وإن لم أوفق فهذا أيضًا قدر الله وفضل منه. فالمشاركة بحد ذاتها شرف عظيم وفرصة لا تُقدّر بثمن»، مضيفًا أن هذه المسابقة تسهم فى تحفيز الشباب على الإقبال على حفظ القرآن وتجويده، وتعيد للأذهان ريادة مصر فى ميدان التلاوة القرآنية.
ووجّه المتسابق نصيحة لكل من يظن أن حفظ القرآن عائق أمام التفوق الدراسى، قائلًا: «هذا الاعتقاد غير صحيح على الإطلاق.
أحمد بزيونى: فرصة استثنائية لإظهار الموهبة.. و«نفسى فى المركز الأول»
قال المتسابق أحمد عبدالله بزيونى، من محافظة الفيوم، إن مشاركته فى مسابقة «دولة التلاوة» تمثل له تجربة استثنائية وفرصة كبيرة لإبراز موهبته فى مجال التلاوة المجودة والمرتلة، مؤكدًا أن هذه المسابقة تُعد الأضخم والأوسع انتشارًا على مستوى الجمهورية.
وأضاف «بزيونى» أن وزارة الأوقاف سبق أن نظمت مسابقات مهمة، مثل مسابقة الأصوات الذهبية، لكن مسابقة «دولة التلاوة» تتميز بزخمها الكبير وحجمها غير المسبوق، لافتًا إلى أنها جاءت فى وقتها تمامًا لسد الفراغ فى مجال المسابقات القرآنية وخاصة التلاوة المجودة، التى لم تكن لها منافسات واسعة من قبل.
وأشار إلى أن بدايته مع القرآن الكريم كانت منذ الصغر، حيث تأثر كثيرًا بما كان يسمعه من إذاعة القرآن الكريم، مؤكدًا أنه نشأ وهو يستمع لكبار القراء، وعلى رأسهم الشيوخ مصطفى إسماعيل، وعبدالباسط عبدالصمد، ومحمود على البنا، ومحمود خليل الحصرى، ومحمد صديق المنشاوى، وغيرهم من أعلام دولة التلاوة، الذين تركوا بصمات خالدة فى وجدان كل محب للقرآن.
وأضاف أنه على الرغم من شعوره ببعض الرهبة فى بداية التلاوة أمام لجنة التحكيم، فإنه سرعان ما شعر بالثبات والثقة عندما لمس تفاعل اللجنة معه وإعجابها بأدائه، وهو ما منحه دفعة قوية للاستمرار وتقديم أفضل ما لديه.
وأعرب «بزيونى» عن أمنيته أن يحقق المركز الأول فى المسابقة، لكنه يعتبر مجرد المشاركة فيها إنجازًا كبيرًا، متمنيًا أن تستمر مثل هذه الفعاليات الضخمة بشكل دورى، لأنها تسهم فى اكتشاف مواهب كثيرة متميزة على مستوى الجمهورية، لم يكن يعرف عنها أحد من قبل.
واختتم «بزيونى» تصريحاته قائلًا: «أشعر بالفخر أن أكون جزءًا من هذه المسابقة الكبرى، وأدعو الله أن يوفقنى ويوفق جميع المشاركين، وأن تظل مصر رائدة فى مجال التلاوة القرآنية كما كانت دائمًا».
كريم عبدالعاطى: أتمنى أن أكون امتدادًا لشجرة القرّاء العظام
وصف المتسابق كريم محمد عبدالعاطى عبدالحميد، من محافظة الفيوم، مشاركته فى مسابقة «دولة التلاوة» بأنها تأتى بدافع خدمة كتاب الله تعالى والارتقاء فى ميدان التلاوة، مؤكدًا أن مجرد الوقوف أمام لجان التحكيم والاستماع إلى كبار القراء يمثل له دافعًا عظيمًا لمزيد من الإتقان.
وأوضح أنه بدأ حفظ القرآن الكريم منذ التحاقه بالصف الأول الابتدائى الأزهرى، حيث تتلمذ على يد الشيخ على عزة سليمان، مشيرًا إلى أن الحفظ لم يكن صعبًا بفضل توفيق الله تعالى، بل كان يسيرًا كلما أخلص النية وتوافرت العزيمة.
وأضاف: «القرآن لا يشكّل رهبة لمن أتقن الحفظ، بل على العكس يمنح صاحبه طمأنينة وسكينة»، لافتًا إلى أن المراجعة المستمرة هى سر الثبات.
وأشار إلى أن والديه كان لهما فضل كبير فى دعمه وتشجيعه، إلى جانب أستاذه الدكتور صالح هاشم، أستاذ بجامعة الأزهر، الذى ساعده كثيرًا عبر المصحف المعلم للشيخ محمود خليل الحصرى، قائلًا: «الشيخ الحصرى هو قدوتى الأولى؛ فقد تعلمنا منه دقة الأحكام وإتقان التلاوة، كما تأثرت أيضًا بالشيخ عبدالباسط عبدالصمد، والشيخ أحمد محمد عامر، وغيرهم من أعلام دولة التلاوة».
وعن استعداداته للمسابقة، قال: «أنا دائم المراجعة للقرآن الكريم، فالمسابقة ليست الدافع الوحيد، بل الأصل أن القرآن دين ومنهج حياة، ويجب على الحافظ أن يكون مستعدًا دائمًا لإتقانه وتلاوته»، مؤكدًا أن هدفه الأول من المشاركة هو خدمة أهل قريته والاقتداء بكبار القراء، متمنيًا أن يكون ولو «فرعًا صغيرًا فى شجرة الشيخ الحصرى» على حد تعبيره.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

التشكيلية أمة الجليل الغرباني ل« 26 سبتمبر »: مزجت ألم اليمن وفلسطين في لوحاتي لتكون صوتاً للجميع
التشكيلية أمة الجليل الغرباني ل« 26 سبتمبر »: مزجت ألم اليمن وفلسطين في لوحاتي لتكون صوتاً للجميع

يمرس

timeمنذ 19 دقائق

  • يمرس

التشكيلية أمة الجليل الغرباني ل« 26 سبتمبر »: مزجت ألم اليمن وفلسطين في لوحاتي لتكون صوتاً للجميع

الأستاذة. أمة الجليل الغرباني، إحدى المبدعات في الفن التشكيلي لمحافظة ذمار ، أدركت منذ التحاقها بقسم التربية الفنية في كلية التربية بجامعة ذمار خلال العام 2006م، أن الفن سلاح إبداعي لا يُهزم ابدا، يبقى مدافعا عن الثوابت الدينية والوطنية والإنسانية.. تأثرت بالمدرسة الانطباعية، وصقلت اسلوبها الخاص القائم على الألوان الصافية والرموز المعبرة، أصبحت لوحاتها شهادات حية توثق جرائم تحالف العدوان على اليمن ، وقبسا من الأمل لانتصار القضية الفلسطينية. لقاء: محمد العلوي * ما الذي دفعك إلى خوض غمار الفن التشكيلي؟ ** كان لدي حب وشغف كبير للرسم والتلوين، ورسم الخرائط منذ أيام الدراسة، وبحكم ظروف الأسرة، اخترت دخول الفنون الجميلة في كلية التربية بجامعة ذمار ، حينها رأيت الفن التشكيلي سلاحا ورسالة إبداعية للدفاع عن مظلومية الأمة، وكذلك التمسك بالثوابت الدينية والوطنية والإنسانية. الشغف بالفكرة * أين يتجلى مكمن الشغف في أعمالك الفنية؟ ** طبعا الشغف ينبت الإحساس بالفكرة فيزهرها لوحة فنية تعكس مدى اختيار الألوان بعناية كي تسمع صوت من لا صوت له يتجاوز كل الحدود، تلقيت الدعم من أسرتي والتشجيع من أساتذتي، على متابعة ودراسة أعمال المدرسة الانطباعية، صقلت مواهبي وأضافت عمقا إلى لوحاتي. الأمل والثبات * من أين تنبثق تلك الأفكار التي تحدد مسار اللوحات؟ ** من الهوية والقضية، ومن الطبيعة والمظلومية، ومن البورتريهات لوجوه معبرة، فكل لوحة أراها تضيء قبسا من الأمل والثبات، أنظر من خلالها للنصر القادم للأمة، بإذن الله. لليمن وفلسطين * تحدثت عن الهوية والقضية.. كيف يتم ترجمة ذلك بالألوان؟ ** القضية الفلسطينية متجذرة في وجداني منذ أن نشأت وترعرعت، هكذا وجدتها مصاحبة لي، ولهذا شاركت بأعمال عديدة تعبر عنها، وعندما بدأ العدوان على اليمن ، مزجت ألم فلسطين بألم اليمن في لوحاتي، لتكون صوتا للجميع. ألواني صافية هل تستخدمين رموزا محددة في أعمالك وما دلالاتها؟ بالنسبة لي أعتمد على الألوان أكثر من الخطوط، وألواني صافية حتى في الظلال، أستبدل البني الداكن بالبرتقالي والبنفسجي، لتعكس الأمل وسط الظلام. قراءة متعمقة * ما دور الفن التشكيلي في تعزيز الوعي بقضايا الأمة؟ ** للفن التشكيلي ومختلف الفنون دور كبير في تعزيز الوعي بلغة بصرية بسيطة، لكنها متعمقة في التأمل، يستطيع التشكيلي نقل المعاناة إلى أكبر شريحة دون حاجة إلى شرح وتفسير، فلوحة صغيرة تلخص معاناة سنوات من الحرب والحصار على بلادنا، وهناك الكثير من المعارض الفنية وثقت جرائم العدوان على بلادنا خلال السنوات الماضية، والأمر ذاته كذلك مع القضية الفلسطينية منها حملة المقاطعة لبضائع الشركات الداعمة للكيان الصهيوني، من خلال المعارض التي أقيمت في المدارس والجامعات والتجمعات الثقافية وغيرها. القمح والاكتفاء * ما هي أفضل أعمالك التي تركت فيك أثرا إلى اليوم؟ ** طبعا هي لوحة من المقاس الصغير، تعود تقريبا للعام 2007م، شاركت بها في مهرجان أسعد الكامل بذمار ، تمثل الوطن العربي بألوان معينة، استخدمت اللون "الأوكر" بدرجة أساسية الذي يرمز للون القمح، وعليها حرف "ض"، ولون آخر بالأسود يرمز ل"الاحتلال الإسرائيلي"، بينما كان اللون الفيروزي للدول الإسلامية، أما اللون الأحمر رمز لدماء الشهداء، وقصدت باللون "الأوكر" الذي يرمز بدرجة أساسية للقمح للدلالة على أهمية الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي الأساس في انتصار الأمة. اللوحة كانت جميلة جداً ومعبرة، نالت اعجاب جمهور واسع في المهرجان، ورفضت الكثير من العروض لأبيعها، لكنني فضلت أن احتفظ بها، تم اهداؤها فيما بعد لشقيقتي التي هي فعلا تستحقها دون غيرها. ثقافة محدودة * برأيك ما أسباب تراجع الفن التشكيلي في ذمار واليمن بشكل عام؟ ** قبل أن اتحدث عن الأسباب، دعني أقول لك شيئاً، وقد تكون شهادتي مجروحة، بإن ذمار مدينة الفن التشكيلي، والمبدعين من أبنائها كثير الذين برزوا خلال العقود الماضية، لا يزال العديد منهم يمارسون ابداعاتهم بشغف، ولكن افرازات العدوان والحصار، أجبرت العديد منهم على البحث عن مصادر رزق أخرى تحسن من أوضاعهم المعيشية، دون احتواء وتشجيع من الجهات المعنية. الحركة التشكيلية في بلادنا مستمرة، ولكن حضورها ضئيل من خلال بعض الأنشطة الثقافية الثانوية المصاحبة لبعض الفعاليات، لكنها لا ترتقي للمستوى الذي يجب أن تتصدر المشهد ليكون لها دور مؤثرا وفاعل على الرأي العام العربي والدولي للعديد من الأسباب المختلفة. حيث تبرز في مقدمة تلك الأسباب، ارتفاع أسعار المواد الفنية والتقنية المستخدمة في الفن التشكيلي، مع استمرار غياب دعم الحكومة والوزارة لمكتب الثقافة، وكذلك لبيت الفن الذي يحتوي كافة الفنانين، كذلك لا يوجد توجه جاد لاقتناء أعمال الفنانين التشكيلية سواء من الجهات الرسمية الحكومية أو الخاصة، بما في ذلك أبناء المتجمع، جراء محدودية ثقافة اقتناء الاعمال الفنية التشكيلية، للأسف الشديد تجدهم يفضلون شراء الاعمال التجارية الجاهزة، بعكس الشغف على اللوحات التشكيلية في بقية المجتمعات. الذاكرة التاريخية * من خلال حديثك ما الذي يجب حاليا على الحكومة ووزارة الثقافة؟ ** ما نأمله من الحكومة هو دعم وتفعيل صندوق التراث، وألا ينظر للفنون بالإهمال خلال هذه الفترة التي يفترض أن تشهد حراكاً ثقافياً لاسيما الفن التشكيلي ليكون مواكبا لتفاصيل المرحلة، التي ستكون أعمالها الراهنة جزءاً لا يتجزأ من الذاكرة الثقافية التاريخية لليمن خلال العقود المقبلة. ينبغي إعادة الحركة التشكيلية لتكون في سياق الفن الوطني المقاوم على المستوى المحلي، لا تختلف عن الفن الشعبي ل "الزامل" الذي تصدر المشهد ليس على الصعيد المحلي، بل وصل إلى المستويين العربي والإسلامي والعالمي، من خلال التركيز على القضية الوطنية، وكذلك مشاركة اليمن الفاعلة في الدعم والمساندة للمقاومة الإسلامية قولا وعملا ضمن معركة طوفان الأقصى في العمليات العسكرية اليمنية المختلفة. يجب أن يكون الفن التشكيلي حاضرا في قضايا الامة بقوة، وخصوصا دعم غزة في معركتها المصيرية، حتى النصر.

رحيل صادم.. زوجة مدير التصوير تيمور تيمور تنهي إجراءات تصاريح الدفن
رحيل صادم.. زوجة مدير التصوير تيمور تيمور تنهي إجراءات تصاريح الدفن

مصرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصرس

رحيل صادم.. زوجة مدير التصوير تيمور تيمور تنهي إجراءات تصاريح الدفن

قال الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، في تصريحات خاصة ل«المصري اليوم»، إن زوجة مدير التصوير الراحل تيمور تيمور أنهت كافة الإجراءات الرسمية الخاصة بإستخراج تصريح الدفن، وقامت بتسلم جثمانه من مستشفى رأس الحكمة، وذلك تمهيدًا لنقله إلى مثواه الأخير. ولقي مدير التصوير تيمور تيمور مصرعه مساء أمس السبت غرقًا في شاطئ رأس الحكمة، والذى عُرِف بموهبته الكبيرة في إدارة الكاميرا والإضاءة، وهو ما أصاب الوسط الفني بحالة من الحزن والصدمة.وكشف المنتج ابراهيم حمودة، عن تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة مدير التصوير تيمور تيمور الذي رحل عن عالمنا منذ ساعات قليلة، مشيراَ إلى أنه توفى غرقا لإنقاذ ابنه من الغرق.وقال إبراهيم حمودة في منشور له عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»:«شهيد الأبوة مات غرقًا وهو يحاول إنقاذ ابنه من الغرق، مشهد قاسي ومؤلم وحزين وسيناريو مخيف رحم الله مدير التصوير تيمور تيمور وألهم أهله الصبر والسلوان».اقرا ايضا:مات غرقًا.. سبب وفاة مدير التصوير تيمور تيمور في رأس الحكمة (خاص)

مشاهد مؤثرة في وداع تيمور تيمور.. انهيار والدته وأرملته ونجوم الفن يلقون نظرة الوداع الأخيرة (صور)
مشاهد مؤثرة في وداع تيمور تيمور.. انهيار والدته وأرملته ونجوم الفن يلقون نظرة الوداع الأخيرة (صور)

مصرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصرس

مشاهد مؤثرة في وداع تيمور تيمور.. انهيار والدته وأرملته ونجوم الفن يلقون نظرة الوداع الأخيرة (صور)

شيع بعد ظهر اليوم الأحد جثمان مدير التصوير الراحل تيمور تيمور، في جنازة كبيرة خرجت من مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس، وسط حالة من الحزن والصدمة التي خيمت على الحضور بعد رحيله المفاجئ مساء أمس السبت، إثر تعرضه للغرق أثناء محاولته إنقاذ ابنه على أحد شواطئ رأس الحكمة. انهيار والدة وأرملة مدير التصوير تيمور تيمور في جنازة الراحلالجنازة شهدت لحظات إنسانية مؤثرة، حيث انهارت والدة الراحل وأرملته أثناء توديع الجثمان، في مشهد أبكى الحاضرين الذين التفوا حول العائلة في محاولة لمواساتها والتخفيف عنها، وقد بدا التأثر الشديد واضحًا على كل من حضر، خاصة من زملائه في الوسط الفني.لحظات مؤثرة في وداع مدير التصوير تيمور تيمور.. نجوم الفن يلقون نظرة الوداع الأخيرةوحرص عدد كبير من الفنانين على المشاركة في صلاة الجنازة، من بينهم باسم سمرة، أحمد الشامي، ريهام عبدالغفور، إلى جانب المخرجين كريم الشناوي، يسري نصرالله، كريم العدل الذي رافق الجثمان منذ وصوله حتى المسجد، وكذلك الفنانة تارا عماد والفنان حمزة العيلي والفنانة وفاء عامر وغيرهم من صناع الفن الذين تجمعوا لتشييع الراحل إلى مثواه الأخير.كما حرص فنانون آخرون على إلقاء نظرة الوداع الأخيرة على الراحل داخل المسجد، وكان من بينهم محمد ممدوح، والمخرجة كاملة أبوذكري، والمخرج هاني خليفة، والفنانة ركين سعد، والفنان محمد الشرنوبي، إضافة إلى السيناريست مريم نعوم.نجوم الفن ينعون مدير التصوير تيمور تيمور بكلمات مؤثرة وحزن عميقحرص عدد من نجوم الفن على نعي مدير التصوير تيمور تيمور، الذي رحل عن عالمنا أمس السبت غرقًا، بعد إنقاذ نجله من الغرق.ونعت الفنانة وفاء عامر الراحل، ونشرت صورة له عبر حسابها بموقع «إنستجرام»، وعلّقت: «ترحموا عليه، شاب شاطر طيب محترم جار وابن غالي، بطل ضحى بنفسه لإنقاذ ابنه.. خالص العزاء لأمه السيدة وفاء وأخته مي، اللهم اغفر له وارحمه واعفُ عنه وصبّر أحبابه وأصدقاءه».ونشرت الفنانة نيللي كريم صورة للراحل عبر حسابها بموقع «إنستجرام»، وكتبت: «خبر مفزع.. لا أصدق لحد دلوقتي، فُراقك يا تيمور وجع كبير وصعب علينا كلنا.. ربنا يرحمك ويغفر لك».وكتبت الفنانة إلهام شاهين، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «الغالى جدا تيمور.. الطيب الشهم الجدع.. أنقى إنسان وأنضف قلب.. صاحب أجمل ضحكة وأخف دم.. الله يرحمك حبيبي.. صدمتنا كلنا كبيرة.. ربنا يصبر أهلك وأصدقاءك ومحبيك.. كل كلمات الرثاء لا تكفى.. ربنا يجعل مثواك الجنة.. هتوحشنا جدا جدا جدا يا غالى».تشييع جثمان مدير التصوير الراحل تيمور تيمور من مسجد المشير بالتجمع الخامسوكتب المخرج مجدي الهواري: «الأب والابن البار.. عاش لينقذ أمه، ومات وهو ينقذ ابنه، تيمور تيمور».وكتبت الفنانة بشرى عبر «إنستجرام»: «مش قادرة أصدق إنك مشيت كده فجأة يا تيمور.. ربنا يرحمك ويصبر كل حبايبك، عشان إنت كنت حبيب الكل وصاحب كل الناس، ومن أشطر مديرين التصوير اللي اشتغلت معاهم وألطفهم.. مع السلامة».اقرأ أيضًا:مات غرقًا.. سبب وفاة مدير التصوير تيمور تيمور في رأس الحكمة (خاص)رحيل تيمور تيمور.. مدير التصوير الذي أضاء بكاميرته مشاهد «النهاية السعيدة»

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store