logo
احتفالات عيد العرش.. الاستعراض التقليدي بالمشاعل للحرس الملكي يضيء كورنيش المضيق

احتفالات عيد العرش.. الاستعراض التقليدي بالمشاعل للحرس الملكي يضيء كورنيش المضيق

برلمانمنذ 21 ساعات
الخط : A- A+
إستمع للمقال
أضاء الاستعراض التقليدي بالمشاعل الذي نظمته فرقة الحرس الملكي مساء أمس الثلاثاء كورنيش مدينة المضيق، وسط أجواء احتفالية بهيجة، حيث استمتع جمهور غفير بعروض باهرة، وذلك في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى السادسة والعشرين لاعتلاء الملك محمد السادس عرش أسلافه المنعمين.
وشكّل هذا العرض المضيء، الذي يجسد غنى الإرث الحضاري العريق للمملكة، لحظة فنية مبهرة حبست أنفاس آلاف المتفرجين، لما تخللته من تشكيلات مهيبة في فنون حمل السلاح، رافقتها أنغام مستوحاة من رصيد الأناشيد الوطنية، التي تعكس عظمة المملكة وتغرس في النفوس شعور الفخر والانتماء الوطني.
وجاب حملة المشاعل والفرسان والموسيقيون التابعون للحرس الملكي أبرز شوارع مدينة المضيق، انطلاقا من الإقامة الملكية وصولا إلى ساحة الكورنيش، مرورا بشارع للا نزهة، في موكب احتفالي يعكس ثراء الموروث الثقافي المغربي، وسط أجواء تسودها البهجة والمشاركة الوجدانية.
وقد انبهر الجمهور بالعروض الفنية التي قدمها عناصر الحرس الملكي، حيث شكلوا لوحات هندسية مبهرة على شكل مربعات ودوائر ونجوم خماسية، إضافة إلى خريطة المملكة، قبل أن تختتم اللوحة باستعراض مميز يجسد عبارة 'عيد العرش المجيد' بشكل مضيء، ليبلغ العرض ذروته باستعراض ختامي مجيد يحمل شعار 'عاش الملك'، في تجسيد لروح الوفاء والولاء الموصول للملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية.
ومن جهتها، قدمت تشكيلات موسيقية تابعة للقوات الجوية الملكية، وكتيبة القيادة العامة، والدرك الملكي، والبحرية الملكية، عروضا فنية متنوعة بألوان زاهية، لاقت إعجاب سكان المدينة وزوارها على حد سواء.
ويُعد هذا العرض التقليدي بالمشاعل، المنظم سنويا منذ سنة 1947، إحدى أبرز المحطات الرمزية التي يحرص الحرس الملكي من خلالها على إغناء طقوس الاحتفال بعيد العرش المجيد، حيث يتنافس حملة المشاعل والفرسان والموسيقيون في الحرص على أناقة اللباس ودقة الأداء لإبهار الجمهور والمشاركة في التعبير عن الاعتزاز بالمناسبات الوطنية.
ومنذ سنة 1993، يُختتم هذا العرض، المستلهم من عمق التقاليد المغربية، بتمرين مبهر في فن استعمال السلاح، حيث يتفنن المشاة والموسيقيون في تشكيل لوحات هندسية لا يتقنها سوى من خضعوا لتدريبات شاقة ومكثفة.
وتستمر هذه التظاهرة الرمزية، بتنوعها وغناها ودلالاتها العميقة، في جذب جمهور متزايد العدد من المواطنين والزوار الذين يشاركون في الاحتفال وهم يرددون في ختام العرض النشيد الوطني، وفاء لشعار المملكة الخالد: الله، الوطن، الملك.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زينة الداودية تشعل منصة الصخور السوداء في عيد العرش وتصرّح: 'أنا مجتهدة وأطمح للعالمية'
زينة الداودية تشعل منصة الصخور السوداء في عيد العرش وتصرّح: 'أنا مجتهدة وأطمح للعالمية'

هبة بريس

timeمنذ 6 دقائق

  • هبة بريس

زينة الداودية تشعل منصة الصخور السوداء في عيد العرش وتصرّح: 'أنا مجتهدة وأطمح للعالمية'

هبة بريس – ع.صياد في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش المجيد، نظمت مقاطعة الصخور السوداء حفلاً فنياً مميزاً أحيت فقراته الفنانة الشعبية زينة الداودية، وسط حضور جماهيري كبير وتفاعل استثنائي من ساكنة المنطقة. وشهد الحفل حضور رئيس المقاطعة إلى جانب عدد من الشخصيات السياسية والثقافية والمدنية، حيث أضفى هذا الحضور طابعاً رسمياً على الأمسية التي احتفت بالعهد المتجدد بين العرش والشعب. زينة الداودية أبدعت كعادتها في تقديم مجموعة من أنجح أغانيها التي ردّدها معها الجمهور بحرارة، وقالت في تصريح لها على هامش الحفل: 'أنا فرحانة بزاف لأن الجمهور تجاوب معايا من القلب، وهاد التفاعل هو اللي كيخليني نستمر ونجتهد أكثر.' وأضافت الفنانة: 'أنا مجتهدة، وأحب الاختلاف، و لما لا ندير أغنية توصل للعالمية انشاء الله ؟'، مبرزة في حديثها أن الكلمة التي تعني لها الكثير في هذه المرحلة من مسيرتها الفنية هي: 'ما توقّفيش.. والله معاك.' ويأتي تنظيم هذا الحفل في إطار حرص مقاطعة الصخور السوداء على تخليد المناسبات الوطنية بروح فنية وثقافية، تُعبّر عن ارتباط المغاربة الوثيق بملكهم ووطنهم، كما تفتح المجال أمام الفنانين لإبراز مواهبهم وسط جمهورهم.

جزر الكناري تحتفي بذكرى عيد العرش
جزر الكناري تحتفي بذكرى عيد العرش

زنقة 20

timeمنذ 36 دقائق

  • زنقة 20

جزر الكناري تحتفي بذكرى عيد العرش

زنقة20| علي التومي في أجواء مفعمة بالإحتفاء وروح الجوار، وتحت أنغام مجموعة ناس الغيوان المغربية التي أضفت طابعا فنيا مغربيا أصيلا على المناسبة، إحتفلت القنصلية العامة للمملكة المغربية بجزر الكناري بالذكرى السادسة والعشرين لتولي صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله عرش المملكة، في حفل راقٍ أقيم بفندق سانتا كاتالينا التاريخي بعاصمة جزيرة غران كناريا – لاس بالماس. كما عرفت هذه الإحتفالية، التي أصبحت موعدا سنويا يترقبه أبناء الجالية المغربية وأصدقاء المملكة، حضورا متميزا لما يزيد عن 160 شخصية من عالم السياسة والإقتصاد والثقافة، من بينهم مسؤولون مغاربة وإسبان، وممثلون عن السلطات المدنية والعسكرية، وشخصيات دبلوماسية وإعلامية بارزة. وفي كلمتها بالمناسبة، أكدت فتيحة الكموري، القنصل العام للمملكة، أن هذا اليوم ليس فقط مناسبة رمزية لتجديد الولاء للعرش العلوي المجيد، بل هو أيضا وقفة لتأمل مسيرة من الإصلاح والتحول العميق الذي شهدته المملكة بقيادة جلالة الملك محمد السادس، بفضل رؤيته القائمة على الاعتدال، والانفتاح، والعدالة الاجتماعية'. كما عبّرت القنصل العام للمملكة بلاس بالماس فتيحة الكموري، عن إعتزازها الكبير بالعلاقات المتينة، التي تجمع المملكة المغربية جزر الكناري، والتي تعرف دينامية متنامية على مختلف المستويات. ومن جانبها، شددت إستر مونزون، وزيرة الصحة في حكومة جزر الكناري، على أهمية العلاقات التاريخية والإنسانية التي تربط بين الشعبين، قائلة: 'نحن جيران طبيعيون، تربطنا روابط تتجاوز الجغرافيا، تشمل الثقافة والاقتصاد والمصالح المشتركة'. ومن جهته وصف أنسيلمو بيستانا، المندوب الحكومي في جزر الكناري، العلاقات بين المغرب وإسبانيا بأنها في أفضل مراحلها التاريخية، مشيرا إلى أن إسبانيا أصبحت الشريك التجاري الأول للمغرب، وهو ما يعكس الثقة والتقارب الاستراتيجي بين المملكتين. وكان هذا الحفل البهيج مناسبة أيضًا للإعلان عن مبادرات واعدة، مثل الدعوة المشتركة الأولى لمشاريع البحث والإتكار بين المغرب وجزر الكناري، والتي ستمكن الجامعات والشركات من التعاون في مجالات حيوية كالماء والطاقة والصحة والغذاء، في أفق تعزيز التنمية المستدامة في كلا الضفتين. كما تم التطرق إلى آفاق المشاريع المستقبلية، على رأسها مشروع السكك الحديدية الذي يروّج له المغرب، وأهميته الاستراتيجية في إطار الاستضافة المشتركة المرتقبة لبطولة كأس العالم 2030، إلى جانب التطور التكنولوجي والابتكار الذي يشكل اليوم ركيزة رئيسية للتعاون المغربي الإسباني. وتأتي هذه الاحتفالية في سياق دينامية إيجابية تشهدها العلاقات بين المغرب وإسبانيا، منذ إعادة تأكيد الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في أبريل 2022، والتي أرست أسس تعاون جديد يقوم على الحوار الدائم، والاحترام المتبادل، والتكامل الاقتصادي والثقافي. إلى ذلك تعد جزر الكناري بحكم موقعها الجغرافي وقربها من الجنوب المغربي حلقة وصل طبيعية ضمن هذا التقارب المتصاعد، ما يجعل منها فاعلا محوريا في مستقبل العلاقات الثنائية وتطوير مشاريع ذات بعد إقليمي مشترك.

تطوان.. عرض بديع للطواف بالمشاعل
تطوان.. عرض بديع للطواف بالمشاعل

الجريدة 24

timeمنذ 38 دقائق

  • الجريدة 24

تطوان.. عرض بديع للطواف بالمشاعل

ازدان شارع محمد الخامس بتطوان، مساء الأربعاء، بعرض بديع للطواف بالمشاعل، فيما أضاءت الشهب النارية سماء مدينة الحمامة البيضاء، على أنغام وإيقاعات الجوق السيموفوني الملكي، احتفاء بالذكرى السادسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه الميامين. وانطلقت هذه الاحتفالات من ساحة المشور أمام القصر الملكي العامر، بأداء مبهر للفرق الموسيقية ولتشكيلات المشاة وفرق الخيالة وحملة المشاعل التابعين للحرس الملكي. وأثار هذا الأداء الجماعي والمنسجم، لمختلف التشكيلات المشاركة في الطواف، اعجاب المشاهدين والزوار الذين حجوا لأهم شوارع مدينة تطوان، تحركهم مشاعر الوطنية الصادقة، لحضور هذا العرض الأصيل والفريد، والاستمتاع بباقة من الوصلات الموسيقية المستلهمة من الأغاني المغربية الوطنية الخالدة. وأسر هذا العرض الساحر أنظار وأسماع آلاف المتابعين، الذين اصطفوا على جنبات الساحات والشوارع التي مر منها موكب الطواف، مأخوذين بسحر الإيقاعات التي عزفتها الفرق الموسيقية التابعة للحرس الملكي. وسلط هذا العرض الفريد الضوء على أصالة وغنى التقاليد المغربية الفريدة المتبعة في تخليد الاحتفالات الوطنية، والتي أثارت إعجاب وحماس المتابعين من مختلف الأعمار. وتواصل العرض بمشاركة تشكيلتين موسيقيتين تابعتين للدرك الملكي والبحرية الملكية، واللتين أدتا العديد من الأغاني الوطنية الخالدة، التي رددها المتابعون بكثير من الحماس، وهم يحفظون كلماتها وألحانها عن ظهر قلب بعاطفة وطنية خالصة وجياشة. انطلاقا من ساحة المشور إلى ساحة مولاي المهدي، مرورا بشارع محمد الخامس، جاء موكب المشاعل في المقدمة، لتليه تشكيلات الفرق الموسيقية، في جو احتفالي وسط حضور جماهيري حاشد، يجسد الانتماء العميق للوطن، في عرض بلغ ذروته بترديد آلاف المتابعين لأغنية 'نداء الحسن' بصوت واحد. بعد مرور الموكب، اشرأبت الأعناق إلى سماء تطوان لمتابعة عرض بديع للشهب النارية والتي أحالت ليل المدينة إلى لوحة مضيئة فرحا بعيد العرش المجيد. وتوجت الاحتفالات بعرض موسيقي راق بساحة مولاي المهدي أحياه الجوق السيمفوني الملكي، الذي قدم سهرة موسيقية، أدى فيها عددا من أشهر أغاني الجاز. وخلال هذه السهرة، شنف الجوق السيمفوني الملكي أسماع الجماهير الحاضرة بأغاني الجاز الكلاسيكية بنمط عصري ومتجدد، بشكل يبرز براعة العازفين ويرضي رغبات المتابعين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store