
«صدى الحروف».. إصدار أدبي جديد لـ«الثقفي»
تابعوا عكاظ على
شهد الوسط الثقافي ولادة عمل قصصي جديد حمل عنوان «صدى الحروف»، للكاتب والإعلامي أحمد عبدالغني الثقفي، عضو ملتقى الأدباء، الذي اعتُبر إضافة لافتة إلى مكتبة القصص القصيرة في المملكة.
و«صدى الحروف» قصة أدبية ذات بُعد رمزي وشاعري، تسلط الضوء على اللحظة التي يُولد فيها الكاتب من رحم الحرف، وعلى العلاقة الروحية العميقة بين الإنسان والكلمة حين تنبض بالحياة لأول مرة، بأسلوب مفعم بالدفء والتأمل، إذ استطاع الكاتب أن يجسّد التحوّل النفسي الذي يصاحب الميلاد الإبداعي، مستعرضًا من خلاله مشهدًا داخليًا رقيقًا وشديد التأثير.
وقد حظي العمل بتقدير من نادي الأدباء، إذ أعربت المديرة العامة الأستاذة كواكب النجار عن إعجابها بالقصة، ووصفتها بأنها «رحلة فكرية في عالم الكلمات والحروف تعكس نضجًا لغويًا وفكريًا نادرًا». كما أشار المدير التنفيذي للنادي الأستاذ محمد الفيفي إلى أن «القصة تمثل مرآة صادقة لروح الكاتب، وتحمل رسالة ملهمة لكل من يسعى إلى الكتابة بتجرد وصدق».
أخبار ذات صلة
وتأتي هذه الإشادة ضمن إطار دعم المواهب الوطنية وتحفيز الإنتاج الأدبي الذي يعكس الهوية الثقافية السعودية، ويتماشى مع مستهدفات رؤية 2030 في تنمية قطاع الثقافة والإبداع.
الكاتب أحمد عبدالغني الثقفي، الذي عرف بنصوصه المؤثرة وسرده الأدبي المرهف، يستعد لإطلاق سلسلة أدبية تحت مظلة «صدى الحروف»، يهدف من خلالها إلى تقديم نماذج سردية تُعنى بتجارب الإنسان الداخلية بلغة أدبية راقية وأسلوب سردي مبتكر.
ويتوفر الإصدار حاليًا من خلال نادي الأدباء وملتقى المؤلفين، في خطوة تهدف إلى إيصال الكتاب إلى شرائح واسعة من القراء، خصوصاً المهتمين بتطوير ذائقتهم الأدبية واللغوية.
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/
.articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;}
.articleImage .ratio div{ position:relative;}
.articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;}
.articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 16 دقائق
- صحيفة سبق
في موسم العيد.. آلاف الكشافة يتركون الأهل لخدمة ضيوف الرحمن في المشاعر المقدسة
بينما يحتفل الملايين بعيد الأضحى المبارك بين أسرهم وأحبتهم، اختار قرابة خمسة آلاف كشاف وكشافة، من بينهم ثلاثمئة وخمسون فتاة، أن يكون عيدهم مختلفًا.. هؤلاء الفتية والفتيات، في ريعان الشباب، آثروا توديع مقاعد العيد بين أهلهم ليقفوا على أعتاب المشاعر المقدسة، ملبين نداء الإنسانية وخدمة ضيوف الرحمن. إنها ليست مجرد مهمة تطوعية؛ بل هي ملحمة حقيقية تكتبها جمعية الكشافة العربية السعودية، عبر معسكرات الخدمة العامة التي تنتشر بين مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة. هؤلاء الأبطال الذين يحملون بين جوانحهم حب الوطن وروح التطوع والإيثار، يسهمون في تقديم أرقى صور الخدمة لضيوف بيت الله الحرام. تقول إحدى الحاجات ممن شاهدت كشافًا يقدم لها المساعدة: "حين نراهم بأزيائهم الكشفية، يبتسمون في وجوه الحجاج، ينظمون الصفوف، يُديرون الحشود، يساعدون المسنين، ويعطّرون الأجواء بدعواتهم الصادقة، ندرك أن العيد هنا يتخذ معنى آخر". وليس هؤلاء الشباب وحدهم من يسهم في هذه الملحمة؛ فخلفهم آباء وأمهات استشعروا عظمة الرسالة، ودفعوا بفلذات أكبادهم لينالوا شرف خدمة الحجيج. يقول والد أحد الكشافين: "عندما أخبرني ابني بنيته التطوع في معسكرات الخدمة العامة، شعرت بالفخر. هذا شرف عظيم، وموسم الحج مناسبة لتربية أبنائنا على البذل والعطاء". إنها دعوة صريحة لكل فتى وفتاة في وطننا الغالي: أن يجعلوا من حب الخير وخدمة الآخرين طريقًا للحياة.. فمن أعظم ما يمكن أن نقدمه هو أن نكون سببًا في راحة وطمأنينة ضيوف الرحمن.. وهذا ما تجسده مشاهد هؤلاء الكشافين، الذين يرفعون رؤوسنا عاليًا، ويبرهنون أن شباب الوطن هم الثروة الحقيقية. ووسط دعم القيادة الرشيدة التي تولي موسم الحج كل اهتمامها، يسطّر الفتية والشباب لوحة مضيئة من العطاء والتفاني، ليسهموا في إنجاح موسم الحج، ويرسموا صورة ناصعة لوطن العطاء والخير. فإلى كل شاب وفتاة، نقول: "أنتم الأمل، وأنتم القدوة.. سيروا على خطى هؤلاء الأبطال، واجعلوا من العيد فرصة لصناعة الفرح في قلوب الآخرين.. فالوطن يناديكم.. وضيوف الرحمن ينتظرون عطاءكم".


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
أجواء العيد تعم الشرقية بفعاليات ثقافية وتراثية متنوعة
تطلق أمانة المنطقة الشرقية عددًا من الفعاليات المتنوعة بمناسبة عيد الأضحى لعام 1446هـ، وذلك ضمن جهودها؛ لتعزيز أواصر المجتمع، وإثراء التجربة الترفيهية والثقافية لسكان وزوار المنطقة. وتتنوع الفعاليات التي تطلقها الأمانة في عدد من المواقع المفتوحة والمرافق العامة، ليستمتع الأهالي بأجواء العيد وسط فعاليات تناسب جميع أفراد الأسرة. ففي مدينة الدمام، تنظم الأمانة فعالية "احتفال الأهالي بيوم عيد الأضحى" في حديقة الميادين، خلال ثاني وثالث أيام العيد، من الساعة 4 عصرًا حتى 12 منتصف الليل، وتشمل عروضًا فنيةً وتراثيةً أبرزها العرضة السعودية، إلى جانب عروض كرنفالية وسيرك متجولة،وأركان تفاعلية للأطفال، وأركان للتسوق والتصوير، وتوزيع الهدايا على الزوار. وفي محافظة الخبر، تقام الاحتفالات مع أول أيام العيد من خلال فعاليتين تراثيتين، الأولى في ساحة الكورنيش من الساعة 4:30 عصرًا حتى 9 مساءً، والثانية في ميدان العرضة بالتوقيت ذاته، وتتميز الفعاليتان بتقديم العرضة السعودية، التي تعبّر عن الفرح، وتشكل جزءًا أصيلًا من الموروث الثقافي الوطني. أما في محافظة رأس تنورة، فتقام فعالية "عيدنا يجمعنا" في المركز الحضاري خلال ثاني وثالث أيام العيد، من 4 عصرًا حتى 11 مساءً، وتضم الفعالية باقة من الفقرات العائلية والترفيهية، منها ألعاب الأطفال، وأركان الأسر المنتجة، والعرضة السعودية . وتأتي هذه الفعاليات في إطار إستراتيجية الأمانة الرامية إلى تفعيل المناسبات الوطنية، و الأعياد من خلال مبادرات تُعزز التفاعل المجتمعي، وتدعم جودة الحياة، وتُسهم في تنشيط الحركة السياحية والاقتصادية في المنطقة، بما يعكس التقدم التنموي والحضاري الذي تشهده مدن ومحافظات الشرقية.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
عيد الأضحى 2025.. أناقة وصيحات عصرية تتصدر المشهد
مع حلول عيد الأضحى المبارك 2025، شهد عالم الموضة إقبالاً واسعاً على تصاميم تجمع بين الأناقة والراحة، خصوصاً في ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال موسم الصيف. وقد برزت مجموعة من الصيحات التي لفتت الأنظار هذا العام، سواء من حيث القصات أو الخامات والألوان، لتشكل ملامح واضحة للذوق العام في إطلالات العيد. من أبرز الاتجاهات التي سيطرت على منصات الموضة ومواقع التواصل الاجتماعي، عودة الفساتين متعددة الطبقات، التي تميزت بحركتها الانسيابية وتصميمها الأنثوي المريح، ما جعلها خياراً مثالياً لإطلالة صباحية أنيقة. كما حضرت الفساتين الطويلة الماكسي المطبعة بقوة هذا الموسم، لاسيما بالألوان الزاهية التي تعكس أجواء العيد وتضفي لمسة من الحيوية على الإطلالة. في المقابل، استمرت العبايات الخليجية الكلاسيكية في الحفاظ على مكانتها، إلا أنها ظهرت هذا العام بأسلوب معاصر يجمع بين البساطة والتفاصيل الدقيقة. وقد تم تنسيقها بطرق جديدة تلائم المرأة العصرية، من خلال دمجها مع قطع كاجوال مثل الجينز والتوبات الهادئة. أما في فئة القطع العلوية فقد برزت البلوزات ذات الحواف غير المتساوية كخيار عصري يلائم المرأة المحجبة، ويمنحها إطلالة أنيقة وغير تقليدية. كما ظهرت بقوة صيحة تنسيق الفساتين القصيرة فوق البناطيل، في مظهر يجمع بين الاحتشام والحداثة، ويعكس ذوقاً مبتكراً في اختيار القطع. وشهدت الفساتين المزودة بأزرار أمامية رواجاً كبيراً، نظراً إلى مرونتها في التنسيق، إذ يمكن ارتداؤها كفستان أو كقطعة علوية طويلة مع البنطلونات. وبالمثل، واصلت التنانير البليسيه حفاظها على موقعها في قائمة الأكثر رواجاً، حيث تنسجم مع مختلف تنسيقات العيد سواء الكلاسيكية أو الشبابية. أخبار ذات صلة ولعل من أبرز الصيحات العملية هذا الموسم الأطقم المصنوعة من قماش الكتان، التي تم تقديمها بقصّات فضفاضة وألوان جريئة، ما يجعلها مناسبة للإطلالات النهارية والاحتفالات العائلية. بشكل عام، يمكن القول إن موضة عيد الأضحى 2025 تميل إلى البساطة الراقية، وتعكس توازناً واضحاً بين الذوق العصري والالتزام بالمظهر المحتشم، ما يتيح للمرأة التعبير عن شخصيتها بأناقة تتماشى مع خصوصية المناسبة.