
صدمة الملكة إليزابيث وتسلط ميغان.. كواليس جديدة عن زواج هاري
ووفق روايات متقاطعة من داخل القصر، لم يكن الزواج مجرد قصة حب ملكية تقليدية، بل أحاطت به منذ بدايته شكوك وتحفظات من شخصيات رفيعة، كانت تخشى من التأثير المحتمل للعروس الجديدة على الأمير هاري، الذي وصفته إحدى المقربات من الملكة بأنه "ضعيف أمام النساء"، بحسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
الكشف الأحدث جاء على لسان الكاتبة الأمريكية المتخصصة في شؤون العائلة المالكة، سالي بيديل سميث، التي نشرت عبر منصتها "Royal Extras" شهادات نقلتها عن الليدي إليزابيث أنسون، قريبة الملكة وصديقتها المقربة، التي عُرفت بلقاءاتها الأسبوعية المنتظمة مع الملكة الراحلة، واطلاعها على أدق تفاصيل مواقفها تجاه الأفراد من حولها.
وبحسب سميث، فإن اللحظة التي طلب فيها الأمير هاري يد ميغان للزواج جاءت بطريقة مفاجئة وخارج السياق المعتاد؛ ففي أحد أيام الشتاء في مقاطعة نورفولك، طلب هاري إذن الزواج مباشرة من جدته الملكة، في غياب والده الأمير تشارلز وجده الأمير فيليب، ما عُدّ تجاوزًا للبروتوكول العائلي.
الملكة، المعروفة بردودها المتزنة، أجابت بإيجاز: "حسنًا، أظن أنه يجب أن أقول نعم".
ورغم أن الرد فُهم لاحقًا كموافقة، فقد ترك انطباعًا باهتًا لدى هاري، الذي كان يتوقع ترحيبًا أكثر حماسًا.
لكن وفق ما جاء في كتاب المؤرخة البريطانية إنغريد سيوارد "أمي وأنا"، فإن الملكة أبدت في البداية سعادة ظاهرية بأن حفيدها وجد امرأة تحبه وتبادله المشاعر، إلا أن دائرة المقربين منها، وخصوصًا الليدي أنسون، عبّرت عن قلق واضح حيال العلاقة.
وقبل أيام فقط من الزفاف الملكي الذي أُقيم في مايو/أيار 2018، قالت الليدي أنسون: "كنا نأمل أن تكون ميغان تحبه، لكننا لا نعتقد ذلك تمامًا.. نعتقد أنها خططت لكل شيء مسبقًا"، مضيفة: "ميغان ذكية وقوية، بينما هاري - للأسف - لا يمتلك ذات القوة أو الذكاء".
التحفظات لم تقتصر على طبيعة العلاقة العاطفية، بل طالت سلوك ميغان في الفترة التي سبقت الزفاف، حيث وصفها المقربون من القصر بأنها "أصبحت متسلطة جدًا"، ما دفع الملكة – وفق رواية أنسون – إلى الإعراب عن "قلق بالغ" مما يجري خلف الكواليس.
أحد أبرز مظاهر التوتر تجلّى في فستان الزفاف الذي ارتدته ميغان من دار "جيفنشي"، حيث اعتبرته الملكة "أبيضًا أكثر من اللازم"، في إشارة إلى عدم ملاءمته لمكانتها كمطلقة تتزوج مجددًا في الكنيسة، حسب الأعراف الملكية الراسخة.
الخلاف لم يكن شكليًا فقط، بل شمل أيضًا ترتيبات الزفاف. فبحسب الليدي أنسون، قام هاري بالاتفاق مع رئيس أساقفة كانتربري على إقامة مراسم الزفاف في كنيسة القديس جورج دون استشارة أسقف وندسور، المسؤول الكنسي المباشر عن هذه الكنيسة، وهو ما اعتبرته الملكة خرقًا للبروتوكول الديني، وقالت: "هاري يتصرف وكأن الملكة يمكنها فعل ما تشاء، لكنها مقيدة بالقوانين.. لقد أحزنها تصرفه كثيرًا."
كما كشفت أنسون أن هاري تحدث بحدة مع جدته لمدة 10دقائق، ما تركها "مصدومة وحزينة"، خصوصًا بعدما حاولت الاستفسار عن تفاصيل فستان الزفاف، إلا أن ميغان امتنعت عن مشاركة تلك التفاصيل معها.
برغم كل هذا التوتر، أكدت الليدي أنسون لاحقًا أن العلاقة بين الملكة وحفيدها شهدت نوعًا من التهدئة قبل موعد الزفاف، بعد زيارة فردية قام بها هاري إلى جدته لتلطيف الأجواء.
لكن رغم محاولات التهدئة، لم تتبدد شكوك الليدي أنسون، التي قالت قبل أيام من الزفاف: "ميغان ترى الأمور بطريقة مختلفة، وقد تكون مصدر مشاكل لاحقًا"، مضيفة أن والد ميغان، توماس ماركل، كان "خائفًا من حضور الزفاف" بسبب تلك الأجواء المشحونة.
ورداً على سؤال عمّا إذا كانت ميغان تفرض سيطرتها على كل ما يتعلق بالزفاف، أجابت أنسون: "كما سمعت، نعم… وبشكل كبير."
aXA6IDkyLjExMi4xNjAuMTEyIA==
جزيرة ام اند امز
AU

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 4 أيام
- العين الإخبارية
«الثقة مفقودة».. العائلة المالكة تفتح أبوابها لهاري وتغلقها أمام ميغان
تم تحديثه الثلاثاء 2025/8/5 03:00 م بتوقيت أبوظبي بعد التقارير حول عقد "قمة سلام سرية" بين ممثلي الملك تشارلز ونجله الأصغر هاري، تزايدت الآمال في مصالحة تلم شمل العائلة. رغم انفتاح العائلة المالكة على محادثات السلام مع الأمير هاري فإن أفراد العائلة لديهم تردد شديد بشأن التصالح مع زوجته ميغان ماركل. وبعد أسابيع قليلة من إرسال دوق ساسكس مساعديه إلى لندن للقاء سكرتير اتصالات والده الملك تشارلز الثالث، اتضح أن جوهر الخلاف الملكي لم يتغير وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية. وبحسب مصادر مطلعة، فإن مسألة "الثقة" لا تزال هي جوهر الخلاف العائلي المستمر منذ سنوات، ويعتقدون أن نجمة هوليوود السابقة هي المسؤولة. وقال مصدر مطلع لصحيفة "ديلي إكسبريس" عن دوقة ساسكس التي احتفلت أمس بعيد ميلادها الرابع والأربعين: "إنهم ببساطة لا يثقون بها". وأضاف المصدر المطلع أنه في حين أن عائلة وندسور منفتحة على حل أزمة هاري إلا أن الأمر نفسه لا ينطبق على آرائهم بشأن ميغان. وبحسب التقارير، فإن مستقبل علاقات العائلة المالكة قد يشهد سفر هاري من وإلى المملكة المتحدة منفردًا وهو ما يعني أن زوجته وطفليهما، آرتشي وليليبيت، لن ينضموا إليه. وزعم المصدر أن أكبر مخاوف العائلة المالكة هو أن يصبح أي حديث يجري مع ماركل مادةً لمشروعها المربح التالي. وليس سراً أن دوق ودوقة ساسكس متورطان في نزاع مستمر مع العائلة المالكة منذ انفصالهما عام 2020 وانتقالهما إلى الجانب الآخر من المحيط للإقامة في ولاية كاليفورنيا الأمريكية. وتبع خروجهم الملكي مباشرةً العديد من المشروعات ذات الدعاية العالية، مثل فيلمهم الوثائقي المكون من 6 أجزاء على نتفليكس، ومقابلتهم المذهلة مع أوبرا وينفري، ومذكرات هاري التي حطمت كل القواعد وحملت اسم "سبير" أو "احتياطي" وهي المشروعات التي تضمنت انتقادات واتهامات لأفراد العائلة. وفي السنوات التي تلت انفصال هاري وميغان التزم الملك تشارلز البالغ من العمر 76 عامًا، الصمت التام حيال تلك القضية. وخلال الأسابيع الأخيرة، أبدى هاري جديته في التصالح مع أفراد عائلته من خلال عرضه مشاركة تواريخ يومياته مع العائلة المالكة لضمان الشفافية التامة. aXA6IDgyLjI3LjI0My43MCA= جزيرة ام اند امز GR


خليج تايمز
منذ 4 أيام
- خليج تايمز
عالم السحرة يصل إلى أبوظبي: داخل معرض "هاري بوتر"
في 31 يوليو، ذكرى ميلاد هاري بوتر، وصل السحر رسميًا إلى أبوظبي. ولأول مرة في الشرق الأوسط، افتتح معرض هاري بوتر في منارة السعديات، مقدمًا لعشاقه من جميع الأعمار تجربة ساحرة بحق. مع فترة محدودة حتى 21 سبتمبر، تعد هذه التجربة الغامرة برحلة فريدة من نوعها إلى عالم السحر. سواء كنت من عشاق هاري بوتر مدى الحياة أو بدأت للتو في استكشاف عالم جيه كيه رولينج، يقدم هذا المعرض تجربة لا تُنسى مليئة بالتفاعل والابتكار والحنين إلى الماضي. بتنظيم من وارنر براذرز ديسكفري جلوبال إكسبيرينسز، وبالتعاون مع إماجن إكزيبيشنز، وإيفينتيم لايف، وبروأكتيف إنترتينمنت، ودائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، يُعد معرض هاري بوتر: المعرض الأكثر شمولاً على الإطلاق في عالم السحرة. يحتفي المعرض بلحظات شهيرة من أفلام هاري بوتر ، و "الوحوش المذهلة" ، وحتى مسرحية برودواي "هاري بوتر والطفل الملعون" ، مستخدماً أحدث التقنيات في التصميم الغامر ورواية القصص. قال توم زالر، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة إماجن إكزيبيشنز، في حديث مع صحيفة سيتي تايمز: "هاري بوتر هو جوهر التجارب". وأضاف: "استغرقت العملية سنوات، وبدأ فريق ضخم من الأشخاص بمخطط فقاعي لتحديد ما نريده: شخصي، شامل، تفاعلي، ومفاجئ. كان الجزء الأصعب هو تحديد ما لا ندرجه... لذلك واصلنا العمل. لهذا السبب، أصبح المعرض ضخمًا جدًا، غرفة تلو الأخرى." من الشموع العائمة في القاعة الكبرى إلى نسخة طبق الأصل بالحجم الطبيعي لكوخ هاجريد و"الخزانة تحت الدرج" الشهيرة، يُضفي المعرض أجواءً لا تُنسى على مشاهده باستخدام مزيج من الدعائم والأزياء الأصلية ومؤثرات الروائح والموسيقى والتقنيات التفاعلية. يبدأ الزوار رحلتهم باختيار منزل هوجورتس وعصاه السحرية و"باترونوس"، ثم يكسبون نقاطًا لمنزلهم من خلال أنشطة متنوعة باستخدام سوار ذكي. ورغم أن المعرض جال حول العالم، إلا أن هذا المعرض يمثل ظهوره الأول في الشرق الأوسط، وكان الفريق الذي يقف وراءه يوجه أنظاره إلى دولة الإمارات العربية المتحدة لسنوات. كشف زالر: "لقد تواصلنا مع سكان المنطقة، وخاصةً أبوظبي، لفترة طويلة. إنها مركز ثقافي، وهذا ما أردنا أن نكون فيه". وأضاف أن التوقيت والمدة يتأثران بتوافر الأماكن وجداول الجولات العالمية. إذا استُدل على ردود فعل المعجبين، فقد كان المعرض أكثر من رائع. وصفته جوانا رودريغيز، منشئة المحتوى المحلي، بأنه "فريد، مُصمم خصيصًا، ومناسب تمامًا لكل مُحبي هاري بوتر"، مشيرةً إلى أن كوخ هاجريد هو غرفتها المُفضلة. وأضافت: "الإطارات الحية، وأقسام المنزل، والأزياء الحقيقية - إنها رائعة حقًا". قال رفيز أحمد، وهو أيضًا منشئ محتوى مقيم في الإمارات وأحد مُحبي هاري بوتر: "لأول مرة، تحظى الإمارات العربية المتحدة بمثل هذا الحدث. لم أرَ شيئًا كهذا من قبل هنا. لقد كان الأمر ممتعًا ومثيرًا للغاية، حيث رأيتُ أدواتٍ حقيقية وجمعتُ النقاط باستخدام سوار المعصم." حتى أولئك الذين لم يجربوا هذه السلسلة من قبل وجدوها تجربة غامرة. قالت ناباتا خان: "إنها تجربة تعليمية رائعة لكل من المعجبين والقادمين الجدد"، واصفةً المعرض بأنه "جذاب بصريًا ومرحب بالجميع". إلى جانب عامل الإبهار، يُركز المعرض على التجارب المشتركة. يقول زالر: "ما يُميز هذا المعرض هو زواره. إنه متعدد الأجيال - أجداد، آباء، وأطفال، يستكشفون معًا". إنه أيضًا مكان ممتع للبيع بالتجزئة، مع مجموعة حصرية من البضائع ذات الطابع الخاص، من ملابس منزل هوجورتس إلى المقتنيات التي لا يمكن العثور عليها في أي مكان آخر في عالم السحرة.


العين الإخبارية
منذ 6 أيام
- العين الإخبارية
ردا على مزاعم كتاب جديد.. هاري ينفي تشاجره مع عمه أندرو
نفى الأمير هاري المزاعم التي وردت في كتاب جديد، حول وقوع شجار جسدي بينه وبين عمه، الأمير أندرو، خلال تجمع عائلي في عام 2013. الادعاءات، التي نُشرت في كتاب بعنوان "اللقب: صعود وسقوط بيت يورك" للكاتب أندرو لوني، وأوردتها صحيفة الديلي ميل، تشير إلى أن العلاقة بين دوق يورك وأبناء شقيقه، ويليام وهاري، "متوترة منذ سنوات". وبحسب مزاعم الكتاب، انتهى الشجار المزعوم، على خلفية تعليقات لأندرو بحق ميغان، بإصابة الأمير أندرو بـ"نزيف في الأنف"، قبل أن يتم فضّ الاشتباك. لكن متحدثًا باسم الأمير هاري، دوق ساسكس، أصدر بيانًا مساء أمس السبت قال فيه إنه : "أستطيع أن أؤكد أن الأمير هاري والأمير أندرو لم يتورطا يوما في شجار جسدي، كما أن الأمير أندرو لم يُدلِ مطلقا بأي من التصريحات المنسوبة إليه بشأن دوقة ساسكس." تصعيد مزعوم وانتقادات لاذعة الكتاب يزعم أيضًا أن دوق يورك أبدى تشككًا مبكرًا في زواج هاري من ميغان ماركل، قائلًا إن العلاقة "لن تستمر أكثر من شهر"، وإن نجل شقيقه "فقد صوابه" ولم يُجرِ "أي تحقيق في ماضي ميغان" قبل الزواج في 2018. كما أورد الكتاب أن الأمير هاري أخبر شقيقه، ولي العهد الأمير ويليام، بأنه "يكره أندرو"، وأن الخلافات بين الطرفين تراكمت على مدار سنوات، شملت أيضًا مزاعم عن تعليقات غير لائقة من الأمير أندرو تجاه الأميرة كيت، زوجة ولي العهد. نزاع عقاري في الخلفية الكتاب أشار أيضًا إلى أن الأمير ويليام "يعمل منذ فترة خلف الكواليس لإخراج" عمه من مقر إقامته في "رويال لودج"، وهو قصر فخم يضم 30 غرفة داخل حديقة وندسور الكبرى. ويعتقد ولي العهد، بحسب الكتاب، أن الأمير أندرو "يسيء استخدام العقار وامتيازاته". وكان الملك تشارلز الثالث قد قطع الدعم المالي السنوي عن شقيقه العام الماضي، والذي كان يُقدّر بمليون جنيه استرليني، ما فتح باب التكهنات حول إمكانية إخلاء الأمير أندرو للقصر. وتأتي هذه الادعاءات الجديدة في ظل التوترات المستمرة داخل العائلة المالكة، لا سيما بعد صدور مذكرات الأمير هاري بعنوان "احتياطي" في عام 2023، والتي كشف فيها عن شجار جسدي دار بينه وبين شقيقه الأكبر، ويليام، عام 2019 في قصر كينسينغتون. وسرد هاري تفاصيل الحادثة قائلًا إن ويليام وصف زوجته ميغان بأنها "صعبة" و"وقحة"، قبل أن "ينقض عليه ويدفعه أرضًا"، ما تسبب في سقوطه على وعاء طعام الكلب الذي انكسره تحته. وأضاف أن شقيقه حثه على الرد، لكنه رفض، مشيرًا إلى أن ويليام قد أبدى ندمه لاحقا واعتذر. ورفض دوق يورك التعليق على المزاعم الجديدة، فيما رفض قصر باكنغهام الإدلاء بأي تعليق على ما ورد في الكتاب. aXA6IDgyLjI2LjIxMC4xOTUg جزيرة ام اند امز FR