logo
العميد الشوحطي في لقاء أمني موسّع بلحج: الأقلام المأجورة لن تُثنينا.. والعمل الأمني يبدأ بالأخلاق وينتهي بخدمة الإنسان

العميد الشوحطي في لقاء أمني موسّع بلحج: الأقلام المأجورة لن تُثنينا.. والعمل الأمني يبدأ بالأخلاق وينتهي بخدمة الإنسان

اليمن الآنمنذ 2 أيام
لحج – أسامة العمودي
في إطار تعزيز الجاهزية الأمنية وترسيخ دعائم الانضباط المؤسسي، عقد صباح اليوم العميد ناصر الشوحطي، مدير أمن محافظة لحج، اجتماعًا أمنيًا موسّعًا ضمّ العقيد علي عامر نائب مدير امن لحج والعقيد أحمد كرام، مدير إدارة البحث الجنائي، وعددًا من ضباط الأجهزة الأمنية، بحضور المقدم أحمد اللحجي، قائد كتيبة التدخل السريع في أمن لحج.
وفي مستهل اللقاء، حيّا العميد الشوحطي الحضور، مشددًا على أهمية هذا النوع من اللقاءات التي تسهم في تطوير الأداء الأمني وتكريس مفهوم العمل المؤسسي القائم على النظام والولاء للوطن، مؤكّدًا أن أمن لحج يسير بخطى ثابتة رغم التحديات.
...
باعوم يسلم رئيس هيئة الأراضي العولقي ملفًا موثقًا بوقائع فساد جسيم في أراضي الدولة بعدن
21 يوليو، 2025 ( 3:52 مساءً )
الرئيس الزُبيدي يتفقد سير الأعمال الجارية لإعادة تشغيل مصافي عدن.. انفوجرافيك
21 يوليو، 2025 ( 3:47 مساءً )
وفي تصريح حمل الكثير من الثقة والعزم، قال العميد الشوحطي:
'نحن نؤدي عمل دولة، بكل ما تعنيه الكلمة، ولن نسمح لأي جهة كانت بالعبث بهذا العمل النبيل، أو بالتشكيك فيه عبر حملات مأجورة وأقلام مريضة لا تتقن سوى بث الإشاعات وتشويه النجاحات.'
وأضاف:
'الأقلام المأجورة لن تُثنينا، والأصوات النشاز لن تُربكنا، لأننا نملك هدفًا واضحًا، ورؤية وطنية راسخة، وشعبًا يثق بنا ويعرف من يعمل بإخلاص ومن يتآمر من وراء الستار.'
وخلال اللقاء، تطرق الشوحطي إلى فلسفة العمل الأمني، قائلًا:
'العمل الأمني في جوهره يحتاج إلى الأخلاق قبل أي شيء آخر، فالأخلاق هي ما تصنع الجندي الحقيقي، وهي التي تضبط السلوك، وتحكم التعامل مع المواطن، وتمنح الأمن معناه الإنساني.'
وأكد على أن 'المنظومة الأمنية ليست مجرد أجهزة أو إدارات، بل هي شريان حياة، لأنها ترتبط بشكل مباشر بأمن المواطن وسكينته اليومية، ولا مجال للتهاون أو الارتجال في إدارتها.'
وخلال النقاش، تم استعراض جملة من القضايا الأمنية الراهنة، وطرح مقترحات عملية لتعزيز التنسيق بين الإدارات والوحدات، وتكثيف العمل الاستخباراتي والانتشار الميداني، لا سيما في ظل التحديات التي تفرضها الأوضاع العامة.
وقد أشاد العميد الشوحطي بالدور الحيوي الذي تضطلع به كتيبة التدخل السريع بقيادة المقدم أحمد اللحجي، وإدارة البحث الجنائي بقيادة العقيد أحمد كرام، داعيًا إلى الاستمرار بروح الفريق الواحد، واليقظة الدائمة، والانضباط الكامل.
واختُتم اللقاء بالتأكيد على مواصلة العمل الوطني بعيدًا عن المزايدات، وعلى المضي قدمًا نحو تحقيق الأمن والاستقرار، في إطار مشروع دولة جنوبية عادلة يحكمها القانون ويحميها الشرفاء.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب وماركوس يتوصلان إلى اتفاق تجاري.. رسوم أمريكية مخفّضة وسوق فلبينية مفتوحة
ترامب وماركوس يتوصلان إلى اتفاق تجاري.. رسوم أمريكية مخفّضة وسوق فلبينية مفتوحة

اليمن الآن

timeمنذ 34 دقائق

  • اليمن الآن

ترامب وماركوس يتوصلان إلى اتفاق تجاري.. رسوم أمريكية مخفّضة وسوق فلبينية مفتوحة

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توصله إلى اتفاق تجاري مع نظيره الفلبيني فرديناند ماركوس، يقضي بتخفيض الرسوم الجمركية الأمريكية على الواردات الفلبينية إلى 19% بدلاً من 20%. ووصف ترامب، خلال استقباله ماركوس في البيت الأبيض، نظيره بـ"المفاوض الصعب جدًا"، مؤكدًا أن الجانبين يقتربان من توقيع "اتفاق تجاري كبير". وقال ترامب على منصة "تروث سوشال" إن الاتفاق سيتيح للسلع الأمريكية دخول السوق الفلبينية دون قيود، بينما تُبقي واشنطن على رسوم مخفّضة بنسبة 19%.

مأرب تشهد مؤتمرا صحفيا هاما بشأن محاكمة مرتكبي جريمة اغتيال "حنتوس"
مأرب تشهد مؤتمرا صحفيا هاما بشأن محاكمة مرتكبي جريمة اغتيال "حنتوس"

اليمن الآن

timeمنذ 34 دقائق

  • اليمن الآن

مأرب تشهد مؤتمرا صحفيا هاما بشأن محاكمة مرتكبي جريمة اغتيال "حنتوس"

شهدت مدينة مأرب، امس الثلاثاء، مؤتمرًا صحفيًا لكشف مستجدات جريمة اغتيال "شهيد القرآن" الشيخ صالح حنتوس، الذي قُتل بوحشية على يد مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، مطلع يوليو الجاري، في جريمة هزّت الرأي العام اليمني وأثارت موجة تنديد واسعة داخليًا وخارجيًا. وجاء في البيان الصادر خلال المؤتمر أن الجريمة ارتُكبت خارج إطار القانون، باستخدام مفرط للسلاح، وأدّت إلى استشهاد الشيخ حنتوس وإصابة زوجته، إضافة إلى اختطاف عدد من أفراد أسرته، ومداهمة منازلهم، ونهب ممتلكاتهم، وفرض حصار خانق على قريته. وأكد البيان الصادر عن المكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة ريمة أن هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات والجرائم الممنهجة التي ترتكبها جماعة الحوثي بحق أبناء محافظة ريمة، مستهدفة كل من يرفض الخضوع لمشروعها الطائفي، مشيرًا إلى أن الشيخ حنتوس كان يُدرّس القرآن الكريم ويرفض ما يسمى بـ"الملازم الحوثية"، ما جعله هدفًا للحملة الحوثية. وأوضح المتحدثون بأن ما جرى يمثل "جريمة ضد الإنسانية" وفقًا للمواثيق الدولية، مطالبين الحكومة الشرعية بتحمّل مسؤوليتها الوطنية والأخلاقية، والعمل على محاكمة مرتكبي الجريمة، وإنصاف الضحايا، والإفراج الفوري عن المختطفين من أسرته. وأعلن خلال المؤتمر عن تشكيل فريق قانوني مستقل لتوثيق الجريمة وجمع الأدلة ومتابعة الملف على المستويين المحلي والدولي، مؤكدين أن كل من شارك أو حرّض أو تستّر على الجريمة لن يفلت من المحاسبة. كما عبّر المشاركون عن شكرهم للمواقف الشعبية والرسمية والسياسية والإعلامية التي أدانت الجريمة، داعين الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، والمنظمات الحقوقية الدولية إلى إدانة الجريمة، والضغط على جماعة الحوثي لوقف انتهاكاتها، ورفع الحصار عن القرية، وإطلاق سراح المختطفين. وفي ختام المؤتمر، أكد البيان أن قضية الشيخ حنتوس هي قضية وطنية تمس كرامة كل يمني، وأن ملاحقة الجناة ليست مسؤولية أسرته فقط، بل مسؤولية كل الأحرار، مشددين على أن العدالة قادمة، وأن دماء الشهداء لن تذهب سدى.

الكشف عن فضيحة سيادية خطيرة بشأن طباعة جوازات سفر رسمية لصالح مليشيا الحوثي في هذه الدولة
الكشف عن فضيحة سيادية خطيرة بشأن طباعة جوازات سفر رسمية لصالح مليشيا الحوثي في هذه الدولة

اليمن الآن

timeمنذ 34 دقائق

  • اليمن الآن

الكشف عن فضيحة سيادية خطيرة بشأن طباعة جوازات سفر رسمية لصالح مليشيا الحوثي في هذه الدولة

في كشفٍ جديد يهزّ مفاصل الدولة اليمنية ويكشف عن شبكة معقدة من التواطؤات والفساد، كشف الدكتور عبدالقادر الخراز ، الباحث السياسي البارز والمُراقب الحقوقي المعروف بفضح الفساد في المنظمات الدولية والأممية، عن فضيحة سيادية خطيرة تتعلق بطباعة جوازات سفر رسمية لصالح مليشيا الحوثي في دولة إندونيسيا ، في تصرف يُعد انتهاكًا صارخًا للسيادة الوطنية وللقوانين الدولية. وأوضح الخراز، في تصريحات موسعة لوسائل إعلام، أن هذه القضية لا تزال "مطوية في الأدراج" رغم خطورتها البالغة، مشيرًا إلى أن ملف الطباعة تم كشفه في الفترة الأخيرة من ولاية الرئيس اليمني السابق عبدربه منصور هادي ، حين كشفت تحقيقات ميدانية عن تورط شركة إندونيسية كبرى في طباعة وثائق رسمية تُستخدم لصالح الجماعة الحوثية، التي تُصنّفها الحكومة الشرعية والمجتمع الدولي على أنها مليشيا مسلحة غير شرعية. وقال الخراز: "هذا الملف ليس مجرد تجاوز إداري أو خطأ تقني، بل هو خيانة سيادية بامتياز، حيث تم استخدام أدوات دولة لخدمة مليشيا مسلحة تشن حربًا على الدولة ومؤسساتها، بينما تُدفن الأدلة تحت طيّات الصمت والمحسوبية." وأضاف أن الرئاسة اليمنية آنذاك ، بعد ورود المعلومات، وجهت السفارة اليمنية في جاكارتا بالتحرك الفوري، حيث تم تقديم شكوى رسمية إلى السلطات الإندونيسية، وتم تكليف محامٍ دولي لملاحقة الشركة المتورطة قضائيًا، وجمع الأدلة حول طبيعة العقد، وحجم الطباعة، ونوعية الوثائق المطبوعة. وأكد الخراز أن التحقيقات الأولية توصلت إلى أسماء وسطاء يمنيين لعبوا دورًا محوريًا في تسهيل هذا التعاون غير المشروع، مضيفًا: "للأسف، بعض هؤلاء الوسطاء يُقدّمون أنفسهم اليوم كـ'شخصيات محايدة' أو 'سياسيين مخضرمين'، وهم في الحقيقة من أنتجوا ثغرات خطيرة في جسد الدولة." لكن الأبرز في كشف الخراز كان كشفه عن أسباب دفن الملف ، مشيرًا إلى أن "مصالح نافذين داخل ما يُعرف بالشرعية" هي من أوقفت التحقيق، موضحًا أن هؤلاء النافذين يمتلكون عقارات وأصولًا مالية ضخمة في مناطق سيطرة الحوثي، ويتعرضون لتهديدات مباشرة من المليشيا بمصادرتها في حال تم المضي قدمًا في ملاحقة الملف"، ما دفعهم إلى الضغط على الجهات الرسمية لدفنه. وأشار إلى أن "هذا التواطؤ الصامت لا يخدم إلا مليشيا الحوثي، ويعزز من قدرتها على التمدد المؤسسي، بينما تُهدر السيادة الوطنية باسم 'التوازنات' و'الحسابات السياسية'." وأمام هذا الصمت المريب، وجه الخراز رسالة مفتوحة إلى الرئاسة اليمنية والسفير اليمني الجديد في إندونيسيا ، داعيًا إلى إعادة فتح الملف بشكل عاجل ، خصوصًا في ظل التطورات الخطيرة الأخيرة، والتي تمثلت في قيام مليشيا الحوثي بطباعة عملة وطنية خاصة بها ، في خطوة تُعد تمهيدًا لانفصال دستوري واقتصادي، وتُظهر أن الجماعة لا تكتفي بالسلاح، بل تعمل على بناء "دولة موازية" باستخدام أدوات رسمية. وقال: "طباعة الجوازات قبلًا، والعملة الآن، ماذا سيأتي لاحقًا؟ هل سنصل إلى نقطة نكتشف فيها أن الحوثي يُصدر جوازات دبلوماسية باسم اليمن؟!" وأكد الخراز أن "ما يحدث هو خلل مركب، تتحمل مسؤوليته أطراف داخل الدولة الشرعية، إما بفعل التواطؤ، أو بالتغاضي، أو بسبب ارتباطات مصالح خاصة تعلو على مصلحة الوطن." وأضاف: "مليشيا خارجة عن القانون تستفيد من أدوات دولة، وأطراف في الشرعية تعرقل المحاسبة حمايةً لمصالحها الخاصة. هذه معادلة خطيرة تهدد بقاء الدولة ككيان موحد." وطالب الخراز بـتحقيق شفاف ومستقل ، يُقدّم نتائجه إلى الرأي العام، ويدعو إلى ملاحقة كل المتورطين ، سواء في الداخل أو الخارج، بمن فيهم الوسطاء والمسؤولون الذين أوقفوا التحقيق، مشددًا على أن "السيادة لا تُساوم، ولا تُباع، ولا تُدفن تحت عناوين المصالح الخاصة." وختم حديثه بسؤال استنكاري: "إلى متى تُدفن القضايا السيادية باسم التوازنات؟ ومن يحاسب من باع وطنه مقابل عقار أو رصيد مصرفي؟" وأكد أن الصمت على هذه الفضائح لا يُعد تنازلًا عن مبدأ، بل خيانة للوطن ، محذرًا من أن استمرار هذه السياسة سيفتح الباب أمام تفكيك ممنهج للدولة، تحت أنظار من يفترض فيهم حمايتها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store