
أولمرت يكشف خريطة الدولة الفلسطينية ضمن عرضه لحل الدولتين /صورة
#سواليف
كشف رئيس وزراء #الاحتلال الأسبق إيهود #أولمرت عن #الخريطة التي قدمها عام 2008 للرئيس الفلسطيني محمود عباس كجزء من عرضه لحل الدولتين.
والخطة التي كشف عنها أولمرت للمرة الأولى كان من شأنها أن تمنح #الفلسطينيين 95.1% من #الضفة_الغربية و #قطاع_غزة، مع تبادل أراض متكافئ داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
وقال أولمرت في الفيلم الوثائقي 'إسرائيل والفلسطينيون: الطريق إلى السابع من أكتوبر'، الذي يعرض على قناة BBC: 'هذه هي المرة الأولى التي أكشف فيها عن هذه الخريطة للإعلام'.
وتذكر أولمرت ما قاله لعباس خلال الاجتماع: 'خلال الخمسين عاما القادمة، لن تجد قائدا إسرائيليا واحدا يقدم لك ما أقدمه لك الآن. وقعها! وقعها ودعنا نغير التاريخ!'.
وفي سبتمبر 2008، قدم أولمرت لعباس خريطة رسمية كبيرة توضح اقتراحه بشأن ترسيم حدود الدولة الفلسطينية كجزء من اتفاق سلام دائم، وطالبه بأن يوقع مبدئيا على العرض قبل أن يعرضه على القيادة الفلسطينية في رام الله. لكن عباس رفض القيام بذلك.
تظهر الخريطة أن أولمرت كان مستعدا، بشكل عام، للعودة إلى حدود ما قبل عام 1967، لكنه أراد الاحتفاظ بكتلة مستوطنات غوش عتصيون جنوب القدس، ومدينة معاليه أدوميم الاستيطانية شرقا، بالإضافة إلى جزء من الضفة الغربية يضم مستوطنة أريئيل الكبيرة في منطقة الضفة الغربية. وفي المقابل، كانت الاحتلال سيتنازل عن بعض الأراضي في الداخل المحتل لصالح الدولة الفلسطينية الجديدة.
كما اقترح أولمرت إنشاء نفق يربط بين غزة والضفة الغربية لضمان التواصل الجغرافي بين المنطقتين.
وعلاوة على ذلك، كان أولمرت مستعدا لتقسيم القدس إلى أحياء تحت السيطرة الإسرائيلية وأخرى تحت السيطرة الفلسطينية، و'التنازل عن السيادة الإسرائيلية على المسجد الأقصى والبلدة القديمة بالكامل'.
واقترح أن يتم وضع ما يعرف بـ'الحوض المقدس' تحت إدارة هيئة وصاية دولية غير سيادية تتألف من حكومة الاحتلال، والسلطة الفلسطينية، والأردن، والولايات المتحدة، والسعودية.
وفي الفيلم الوثائقي، قال رفيق الحسيني، رئيس ديوان الرئاسة الفلسطينية آنذاك، إن الفلسطينيين لم يأخذوا العرض على محمل الجد لأن أولمرت كان متورطا في فضيحة فساد وكان على وشك الاستقالة.
وأضاف الحسيني: 'من المؤسف أن أولمرت، بغض النظر عن لطفه… كان سياسيا ضعيفا بلا نفوذ، وبالتالي، لن نصل إلى أي نتيجة معه'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 5 ساعات
- أخبارنا
عين على القدس يناقش الانتهاكات الإسرائيلية لوقف رباط الكرد وباب الغوانمة بالأقصى
أخبارنا : سلط برنامج عين على القدس الذي عرضه التلفزيون الأردني، أمس الاثنين، الضوء على انتهاكات المتطرفين اليهود للمسجد الأقصى المبارك من منطقة باب الغوانمة، إلى جانب اعتداء بلدية الاحتلال على منطقة وقف رباط الكرد الملاصقة للمسجد. وعرض البرنامج في تقريره الأسبوعي المعد في القدس مشاهد للستيني سعيد أبو نجمة وهو يقوم بالدفاع عن المسجد الأقصى المبارك "بجسده الهزيل" ومنعه لانتهاك خطير لحرمة المسجد، بعد أن حاول عدد من المتطرفين اليهود اقتحام المسجد الأقصى من باب الغوانمة، حيث نجح أحد المتطرفين من إدخال قربان حيواني إلى باحات المسجد، قبل أن يتم التصدي له من قبل موظفي الأوقاف الإسلامية في القدس وبعض المصلين، ما دفع شرطة الاحتلال إلى إخراج المقتحمين من المسجد. وقال الحاج المقدسي أبو نجمة إنه تفاجأ بالمستوطنين أمامه أثناء نزوله على الدرج على بعد خطوات من المسجد، وشعر بانه من الممكن أن يستشهد للحيلولة دون دخولهم للمسجد، حيث قام بالوقوف في وجههم والدفاع عن حرمة المسجد بكل ما أوتي من قوة، مشيرا إلى انه تمكن من صدهم وإبعادهم عن الباب. وأوضح التقرير ان هذه الحادثة تزامنت مع اعتداء آخر على منطقة تعرف باسم "رباط الكرد" أو حوش الشهابي، الملاصقة للمسجد الأقصى المبارك، في باب الحديد، وهو احد أبواب المسجد، عندما أقدمت بلدية الاحتلال بحماية الشرطة على البدء بأعمال توسعة لما يسمى من قبل الاحتلال بـ "المبكى الصغير"، الذي تسعى الجماعات اليهودية للاستيلاء عليه بذريعة مكانته الدينية لقربه من حائط البراق. ويعد "رباط الكرد " جزءا لا يتجزأ من جدران المسجد الأقصى المبارك، وهو وقف إسلامي صحيح، وتعود ملكية المنازل الموجودة فيه لعائلة الشهابي المقدسية. وأشار التقرير إلى ان هذه الاعتداءات التي تستهدف المسجد الأقصى المبارك بشكل مباشر، أثارت قلق المقدسيين، حيث نددت الهيئات الإسلامية الموجودة في مدينة القدس بهذه الانتهاكات، واصفة إياها بـ "السافرة والخطيرة"، وخطوة أخرى من قبل الاحتلال نحو تهويد المدينة المقدسة ومسجدها. وأوضح رئيس قسم الآثار في دائرة أوقاف القدس، علي وزوز، أن سلطات الاحتلال أعلنت قبل أيام عن حدوث ثورة في هذا المكان، وهو الأمر الذي حدث بالفعل، حيث حدثت أعمال خطيرة تمس هذا المكان، مضيفا أن وجود بلدية الاحتلال وقواته في هذا المكان أمر خطير، بعد أن قاموا بإزالة الحجارة والاتربة والسياج الحديدي، وقيامهم بعمل ترميمات لا احد يعلم ماهيتها، والتي يرجح أنها تهدف لتوسعة المكان والاستيلاء عليه، ما يُعد انتهاكا خطيرا يمس هذا المكان الذي هو بالأصل وقف ذري وتسكنه عائلات مقدسية منذ مئات السنين. بدوره، قال احد سكان حوش الشهابي، رأفت الشهابي، إن هذا المكان جزء من الحائط الغربي للقدس الشريف، وبالتالي فإن اليهود -بحسب معتقداتهم - يقولون بان حائط البراق الخاص بهم يشمل كل الحائط الغربي للقدس الشريف، والذي يطل على مكانين، هما باب المغاربة، الذي يطلق اليهود عليه مسمى "حائط المبكى"وهو حائط البراق، والمكان الثاني هو حوش الشهابي، الذي يطلقون عليه مسمى "الحائط الصغير". وأضاف انه في الحقيقة لا يعني لهم أي نوع من انواع القداسة، في اشارة منه على اعتداء مشابه حدث في السبيعينيات، حين تم رفع كتاب لمحكمة العدل العليا الإسرائيلية، التي قامت بإرسال استجواب لرئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك اسحق شامير حول الأماكن المقدسة للشعب اليهودي في القدس الشرقية، حيث جاء الجواب من مكتبه بان هذه الاماكن تقتصر فقط على حائط المبكى في باب المغاربة وقبر شمعون الموجود في حي الشيخ جراح. من جهته، أكد المدير التنفيذي للصندوق الهاشمي لإعمار المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة، الدكتور وصفي كيلاني، أن قضية رباط الكرد تشبه قضايا الكثير من النقاط الساخنة في محيط المسجد الاقصى المبارك، المستهدفة بالتهويد والمصادرة، بالرغم من أن قضية رباط الكرد أثيرت في السبيعينيات، وصدر فيها قرار من المحكمة الإسرائيلية بعدم وجود أي ملكية للاحتلال فيها. واوضح أن رباط الكرد أصبح في خطر منذ بداية التسعينيات، وتحديدا بعد اقتحام شارون للحرم، حيث أصبح حوش الشهابي القائم على رباط الكرد مستهدفا بعد أن بدأ التصعيد في حركات الاستيطان في المنطقة، وأصبح اليهود يذهبون لاداء طقوسهم التلموذية، وبدأت السلطات الإسرائيلية بمنع الاوقاف الإسلامية من تنفيذ أعمال الترميم في المنطقة. وبين أن رباط الكرد وقف إسلامي صحيح وجزء من المسجد الاقصى المبارك، وان حوش الشهابي وقف ذري لعائلة الشهابي، وهو قائم على رباط الكرد، المحاذي لجدار المسجد الأقصى المبارك، والتي بذلت الكثير على مدى آلاف السنين للحفاظ على كل حجر فيه، لافتا إلى ان الخطر الاكبر يكمن في محاولة سلطات الاحتلال تحويل رباط الكرد إلى كنيس يهودي ومكان لاداء طقوسهم الدينية فيه. وأضاف كيلاني أن اتفاق الوصاية الهاشمية على المقدسات، والذي تم تجديده في عام 2013، تضمن تعريف المسجد الأقصى المبارك على انه " كامل الحرم القدسي الشريف بجدرانه واسواره وممراته فوق الأرض وتحتها واروقته وأربطته والمدارس القائمة عليه بما يشمل الأوقاف الإسلامية"، لافتا إلى ان الحكومة الإسرائيلية كشفت عن نيتها الخبيثة عندما تداولوا منشورات فيما بينهم ،بأن ذلك يعني ما تحت القبة باعتبار الصخرة والقبلي مساجد، ليعودوا في عام 2014 بتعريف جديد مفاده بان ما تحت القبة يعني ان الصخرة ليست مسجدا ولم تكن مسجدا في التاريخ، ما جعل الوصاية الهاشمية تشكل نوعا من الحماية والقهر للرواية الإسرائيلية المختلقة، التي تعرف كل الحرم الشريف على انه "جبل الهيكل" وانهم- كيهود - سوف يعطون جزءا صغيرا داخل هذا الجبل للمسلمين بمساحة لا تتجاوز بضع دونمات، والتي تشكل المسجد القبلي. وأشار كيلاني إلى ان عددا من التحليلات التي قدمها علماء اللاهوت تفيد بان المسيحية الصهيونية والصهيونية اليهودية المتدينة في إسرائيل قائمة على محيط من الخرافة، وانهم ابدعوا على مدار مئة عام مضت في اختلاق الخرافات التي تسارعت لدرجة انهم يخرجون كل اسبوع بخرافة جديدة تتعلق بطقوسهم وتفسيراتهم الجديدة لمقطع من التلمود أو التوراة. واشار الى ان الموقف الأردني من هذه الانتهاكات ليس جديدا، حيث قامت الحكومة الأردنية في عامي 2015/2016 بتقديم قراراي المجلس التنفيذي لليونسكو رقم 99 و200 وقرار لجنة التراث العالمي رقم 39، حيث حازت على دعم عالمي في اليونسكو، وطالبت بإلزام إسرائيل بتمكين اوقاف القدس من ممارسة حقها في ترميم هذه الأماكن والمحافظة عليها، بما يشمل باب الرحمة ومقبرته والقصور الاموية وتلة باب المغاربة وطريقه ورباط الكرد، ما يعني أن الحكومة الاردنية اخذت إجراء قانونيا منذ عام 2015 نتيجة الوعي الأردني بهذه المعركة، لان الاحتكاك بدأ بهذا التاريخ. -- (بترا)


هلا اخبار
منذ 6 ساعات
- هلا اخبار
محافظة القدس تحذر من دعوات منظمات 'الهيكل' المتطرفة لاقتحام الأقصى
هلا أخبار – حذرت محافظة القدس من دعوات منظمات 'الهيكل' الصهيونية المتطرفة لاقتحام المسجد الأقصى المبارك يوم الاثنين المقبل في ذكرى احتلال القدس، التي تمثل ذكرى نكبة جديدة تتجدد فصولها كل عام بحق المدينة المقدسة وسكانها ومقدساتها الإسلامية والمسيحية. وأضافت المحافظة في بيانها، اليوم الثلاثاء، أن ما نشرته منظمة 'جبل الهيكل في أيدينا' من دعوات لاقتحام المسجد الأقصى، ورفع أعلام الاحتلال داخله، وتنفيذ طقوس تلمودية استفزازية بحماية شرطة الاحتلال، يمثل تصعيداً خطيراً وجريمة مكتملة الأركان ضد حرمة الأقصى، ومحاولة سافرة لفرض وقائع تهويدية بالقوة على حساب الوضع التاريخي والقانوني القائم للمكان. وأكدت أن ما يسمى بـ'يوم توحيد القدس' هو يوم احتلال وعدوان وهمجية، تحول إلى منصة لاستباحة الأقصى وحي الشيخ جراح وباب العامود والبلدة القديمة، وسط تحريض سافر واعتداءات متكررة على سكان المدينة، تتضمن الشتائم العنصرية بحق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وتخريب الممتلكات، واعتداءات جسدية على المدنيين المقدسيين، بحماية مباشرة من قوات الاحتلال. وحمّلت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وعلى رأسها بنيامين نتنياهو والمتطرف إيتمار بن غفير، المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا التصعيد الخطير، محذرة من مغبة الاستمرار في استهداف المسجد الأقصى الذي يشكل خطًا أحمر لدى أبناء شعبنا وأمتنا جمعاء. وشددت المحافظة على أن تكرار هذا العدوان الممنهج لن يمر دون رد، وقد كانت نتائج هذه الاستفزازات معروفة للعالم أجمع في عام 2021، حين فجّرت 'مسيرة الأعلام' شرارة المواجهة الشاملة، وما زالت المدينة تقف على برميل من الغضب الشعبي المشروع. ودعت المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية، إلى التدخل الفوري والعاجل لتحمّل مسؤولياتها تجاه القدس، ووقف هذا التدهور السريع نحو انفجار شامل قد تجره هذه السياسات العنصرية الممنهجة.

سرايا الإخبارية
منذ 6 ساعات
- سرايا الإخبارية
محافظة القدس تحذر من دعوات منظمات "الهيكل" المتطرفة لاقتحام الأقصى
سرايا - حذرت محافظة القدس من دعوات منظمات 'الهيكل' الصهيونية المتطرفة لاقتحام المسجد الأقصى المبارك يوم الاثنين المقبل في ذكرى احتلال القدس، التي تمثل ذكرى نكبة جديدة تتجدد فصولها كل عام بحق المدينة المقدسة وسكانها ومقدساتها الإسلامية والمسيحية. وأضافت المحافظة في بيانها، اليوم الثلاثاء، أن ما نشرته منظمة 'جبل الهيكل في أيدينا' من دعوات لاقتحام المسجد الأقصى، ورفع أعلام الاحتلال داخله، وتنفيذ طقوس تلمودية استفزازية بحماية شرطة الاحتلال، يمثل تصعيداً خطيراً وجريمة مكتملة الأركان ضد حرمة الأقصى، ومحاولة سافرة لفرض وقائع تهويدية بالقوة على حساب الوضع التاريخي والقانوني القائم للمكان. وأكدت أن ما يسمى بـ'يوم توحيد القدس' هو يوم احتلال وعدوان وهمجية، تحول إلى منصة لاستباحة الأقصى وحي الشيخ جراح وباب العامود والبلدة القديمة، وسط تحريض سافر واعتداءات متكررة على سكان المدينة، تتضمن الشتائم العنصرية بحق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وتخريب الممتلكات، واعتداءات جسدية على المدنيين المقدسيين، بحماية مباشرة من قوات الاحتلال. وحمّلت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وعلى رأسها بنيامين نتنياهو والمتطرف إيتمار بن غفير، المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا التصعيد الخطير، محذرة من مغبة الاستمرار في استهداف المسجد الأقصى الذي يشكل خطًا أحمر لدى أبناء شعبنا وأمتنا جمعاء. وشددت المحافظة على أن تكرار هذا العدوان الممنهج لن يمر دون رد، وقد كانت نتائج هذه الاستفزازات معروفة للعالم أجمع في عام 2021، حين فجّرت 'مسيرة الأعلام' شرارة المواجهة الشاملة، وما زالت المدينة تقف على برميل من الغضب الشعبي المشروع. ودعت المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية، إلى التدخل الفوري والعاجل لتحمّل مسؤولياتها تجاه القدس، ووقف هذا التدهور السريع نحو انفجار شامل قد تجره هذه السياسات العنصرية الممنهجة.