
نسخة قياسية من Bugatti Veyron تتفوق على نسخ محدودة في مزاد تاريخي
مواصفات سيارة Bugatti Veyron 16.4
النسخة المعروضة، وتحمل رقم الشاسيه 079، تم طلبها في ديسمبر 2006، وتم بناؤها بمواصفات عام 2008، وهي واحدة من 253 نسخة كوبيه فقط صُنعت من الطراز.
اللافت أن السيارة لم تعرف الطرقات إلا نادرًا، إذ لم يتجاوز عدّادها 480 ميلاً منذ شرائها من قبل مالكها الوحيد، الذي احتفظ بها في سويسرا.
ويأتي الطلاء الخارجي بتدرجات Mocha Brown وWhite Coffee، فيما تتزين المقصورة بمزيج من الجلد Magnola وHavana، ما يعكس ذوقًا هادئًا ومترفًا في الوقت ذاته.
المبلغ المحقق يفوق التقديرات الأولية، التي تراوحت حول 800 ألف جنيه إسترليني، أي أنه ضاعف السعر المبدئي، وتجاوز كذلك السعر الأصلي الذي طُرحت به السيارة عام 2005، والبالغ مليون يورو، ما يعادل نحو 1.42 مليون دولار في ذلك الوقت.
كما تخطى ثمن فيرون نسخة Grand Sport Vitesse Meo Costantini التي بيعت عام 2020 بـ250 ألف دولار، رغم كونها إصدارًا محدودًا من ثلاث نسخ فقط.
ورغم الرقم القياسي الذي حققته، لم تكن هذه الفيرون هي السيارة الأعلى سعرًا في مزاد Goodwood، إذ بيعت سيارة Mercedes-AMG One بمبلغ 2,456,600 جنيه إسترليني نحو 3.3 ملايين دولار.
كما شهد المزاد بيع سيارة Mazda RX-7 Veilside، التي ظهرت في فيلم Tokyo Drift، مقابل 1.22 مليون دولار، بالإضافة إلى Mercedes-Benz 300 SL Roadster موديل 1957، التي حققت 1.16 مليون دولار بعد ترميم استمر 23 عامًا.
وأُطلق طراز Veyron 16.4 رسميًا عام 2005، وكان أول سيارة إنتاجية في العالم تتجاوز قوتها 1,000 حصان، بفضل محرك W16 رباعي التيربو بسعة 8.0 لترات، مع تسارع مذهل وسرعة قصوى فاقت 400 كيلومتر في الساعة.
ورغم مرور أكثر من 15 عامًا، لا تزال فيرون تُعد مرجعًا تقنيًا في عالم السيارات الخارقة، وها هي اليوم تؤكد قيمتها في عالم المزادات، ليس فقط كأيقونة هندسية، بل كقطعة استثمارية نادرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 4 ساعات
- أرقام
فولكس فاجن تتعهد باستثمارات ضخمة في أمريكا سعياً لاتفاق جمركي مستقل
قال "أوليفر بلوم" الرئيس التنفيذي لـ "فولكس فاجن"، إن المجموعة الألمانية تعتزم ضخ "استثمارات ضخمة" في الولايات المتحدة، في إطار مساعيها للتوصل إلى اتفاق تجاري مستقل مع إدارة الرئيس "دونالد ترامب" يخفّض الرسوم الجمركية على سياراتها. وأوضح "بلوم" خلال مناقشة مع المستثمرين حول نتائج الأعمال يوم الجمعة أن "فولكس فاجن" تسعى إلى خفض الرسوم الجمركية الأمريكية على سياراتها إلى أقل من 15%، وهي النسبة المطروحة ضمن المفاوضات الجارية بين واشنطن وبروكسل. وأشار إلى أن المجموعة تدرس توطين إنتاج سيارات "أودي" داخل الولايات المتحدة، بالإضافة إلى توسيع صادراتها من المصانع الأمريكية إلى أسواق مثل أمريكا اللاتينية، ضمن خطط استثمارية تهدف إلى تعزيز تواجدها محلياً وتحسين موقفها التفاوضي بشأن الرسوم الجمركية. وتكبّدت "فولكس فاجن" خسائر بقيمة 1.3 مليار يورو خلال النصف الأول من عام 2025 نتيجة الرسوم الجمركية الإضافية التي فرضتها الإدارة الأمريكية. الأمر الذي دفع المجموعة إلى خفض توقعاتها لهامش الربح التشغيلي لعام 2025 إلى ما بين 4% و5%، مقارنة بما يتراوح بين 5.5% و6.5% في تقديراتها السابقة.


المربع نت
منذ 6 ساعات
- المربع نت
فيراري F40 LM.. أسطورة السباقات النادرة تتجه إلى المزاد
المربع نت – بعض سيارات فيراري تُعدّ أسطورية، لكن قلّة منها تدخل عالم الأساطير الخالدة. وبينما يعتبر الكثيرون أن F40 هي أعظم ما صنعته الشركة الإيطالية العريقة، هناك نسخة أندر وأكثر رغبة بين جامعي السيارات: F40 LM. فقد تم تطوير هذه النسخة خصيصاً لخوض السباقات على ضفتي الأطلسي، لتُصبح واحدة من أندر وأهم الموديلات التي حملت شعار الحصان الجامح. والآن، تتجه إحدى هذه النسخ النادرة للمشاركة في مزاد 'أسبوع مونتيري للسيارات' الشهر المقبل، وسط توقعات بأن يتراوح سعرها بين 8.5 و9.5 مليون دولار، وفقًا لتقديرات دار RM Sotheby's. فيراري F40 LM: مواصفات استثنائية وتاريخ سباقي عالمي لم يُنتج من F40 LM سوى 19 نسخة فقط عبر شركة ميشيلوتو، وجرى تطويرها خصيصاً للمشاركة في بطولة IMSA الأمريكية وسلسلة FIA-GT الأوروبية. وتحمل النسخة المعروضة رقم الشاسيه 95448، وهي الرقم 14 من أصل 19، وتُعد واحدة من القلائل التي بُنيت بمواصفات GTC، ما يجعلها الأقوى بين جميع طرازات F40. تم تسليم السيارة الجديدة في الأصل إلى مالك في مدينة سانت موريتز السويسرية، وهو جامع سيارات امتلك عدة موديلات من فيراري. احتفظ والتر هاغمان بالسيارة حتى عام 2002، ثم أعاد شراءها لاحقاً قبل بيعها مرة أخرى في عام 2007. وبعدها شاركت في فعاليات سباقية في كل من إيطاليا وفرنسا وإسبانيا وجمهورية التشيك. وفي عام 2014، أُعيدت السيارة إلى ميشيلوتو لإجراء صيانة شاملة للمحرك وعلبة التروس، كما تم إعادة طلاؤها بلون 'روسو كورسا' الأحمر الأصلي. تنقّلت السيارة بين عدة هواة جمع سيارات في لاس فيغاس وألمانيا والنمسا، وتم تجهيزها للمزاد المقبل عبر استبدال خراطيم الوقود وأحزمة التوقيت وشمعات الإشعال وفلاتر الوقود، إلى جانب تركيب إطارات 'ميشلان بايلوت سبورت GT سليك S7M' جديدة. قوة إضافية ووزن أخف.. بنفس الوصفة الأسطورية تستخدم F40 LM نفس محرك F40 القياسي، وهو V8 بسعة 2.9 لتر توين تيربو، لكن التحسينات التي أُدخلت عليه رفعت قدرته إلى 760 حصاناً — أي أكثر بـ289 حصاناً من النسخة الأصلية. كما تم تقليل وزن السيارة بحوالي 317 كجم، لتزن 1,050 كجم فقط مع السوائل. اقرأ أيضاً: فيراري امالفي الخارقة تنطلق رسمياً كخليفة موديل روما بسعر 1.05 مليون ريال


المربع نت
منذ 7 ساعات
- المربع نت
بي ام دبليو تنضم لشركات السيارات الرافضة للجيل الجديد من آبل كاربلاي
المربع نت – بدأت شركات السيارات تدرك جيداً القيمة المالية المتزايدة التي توفرها الشاشات داخل المقصورة. فتحويل تجربة القيادة إلى تجربة رقمية بالكامل، ووضع بعض المزايا خلف جدران دفع، بل وحتى فرض رسوم متكررة على خصائص كانت مجانية في السابق، يجعل من يملك السيطرة على تلك الشاشات هو المتحكم الأول في أرباح المستقبل. ومن هذا المنطلق، كانت جنرال موتورز من أوائل الشركات التي أعلنت عن الاستغناء عن نظام 'آبل كاربلاي' لصالح نظامها الخاص، في خطوة تعكس اتجاهاً أوسع في القطاع. أحدث حلقات هذا الصراع ظهرت مع إطلاق كاربلاي Ultra، الإصدار الجديد والمتطور من آبل، الذي يهدف للسيطرة على جميع وظائف السيارة الداخلية وليس فقط تشغيل الوسائط والخرائط، وهو ما أثار رفضاً واضحاً من عدة شركات. بي ام دبليو ومرسيدس وأودي خارج اللعبة شركة 'بي ام دبليو' أكدت لموقع BMW Blog أنها 'لا تخطط حالياً' لتقديم كاربلاي Ultra في سياراتها، مشيرة إلى استثماراتها العميقة في نظام iDrive الخاص بها، والذي يتحكم في وظائف متعددة بفضل اندماجه الكامل مع السيارة. ولا تُعد بي ام دبليو وحدها في هذا القرار، إذ انضمت إليها شركات أودي ومرسيدس-بنز وبولستار وفولفو، رغم أن آبل كانت قد ذكرت سابقاً أن هذه العلامات ستدعم الجيل الجديد من كاربلاي. لكن مضت ثلاث سنوات منذ أن كشفت آبل لأول مرة عن كاربلاي Ultra، وخريطة الصناعة تتغير بسرعة. في المقابل، لا تزال شركات مثل بورشه وكيا وهيونداي وجينيسيس ملتزمة بدعم النظام الجديد، وكانت أستون مارتن أول من أطلق كاربلاي Ultra في سياراتها، حيث أوضحت اختبارات أولية أنه يعزز تجربة المستخدم عبر السيطرة على شاشات العدادات وأنظمة التحكم الداخلي بالكامل، لتقديم تجربة أقرب إلى هواتف آيفون. ومع ذلك، يبقى من غير الواضح متى ستقدم شركات أخرى هذا النظام في سياراتها، إذ يبدو أن الدوافع محدودة للتخلي عن السيطرة الرقمية الكاملة. الصراع على شاشات السيارة بات معركة حقيقية بين شركات التكنولوجيا وشركات السيارات، لكن الكلمة الأخيرة قد تكون للمستخدم، إذا ما طالب علناً بتوفر هذه التقنية في السيارات التي يشتريها.