
إسرائيل تواصل عدوانها على جنين ومخيمها لليوم 126 على التوالي
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية لليوم الـ126 على التوالي، مع توسيع عمليات التجريف والتدمير داخل المخيم، بهدف تغيير معالمه وبنيته.
وقالت بلدية جنين، في بيان، اليوم الاثنين انه منذ بدء عدوان الاحتلال على جنين ومخيمها، قبل نحو أربعة أشهر، نزح نحو 22 ألف مواطن من المخيم ومحيطه، وهو ما فرض تحديات كبيرة على بلدية جنين من الجانبين الإنساني والاقتصادي، وفق ما صرح به رئيس البلدية محمد جرار.
وأوضح جرار ان نسبة النازحين بلغت 25 بالمئة من إجمالي سكان المدينة، وهو ما خلق تحديات على الجوانب كافة، سواء الاقتصادية، أو الاجتماعية، أو البيئية، أو الخدماتية، أو الصحية.
وقدر جرار حجم الدمار الناتج عن عدوان الاحتلال المتواصل على المدينة ومخيمها بنحو 300 مليون دولار، مؤكدا أن الاحتلال يتعمد تنفيذ تدمير واسع لتحويل المخيم ومحيطه إلى منطقة غير قابلة للحياة.
وأضاف، أن قوات الاحتلال دمرت البنية التحتية في مخيم جنين بشكل كامل، وتقديرات طواقم البلدية تشير إلى تدمير 600 منزل بشكل كلي، إضافة إلى تدمير جزئي لباقي المساكن، إضافة إلى وجود 4000 عامل فقدوا عملهم بسبب العدوان.
وأشار إلى أن طواقم البلدية بدأت بإجراء إصلاحات في عدة مناطق من مدينة جنين، من خلال العمل على إعادة تعبيد مداخلها وإصلاحها، لتمكين المواطنين من الدخول إليها. كما تشمل الأعمال إعادة تعبيد وإصلاح شوارع رئيسية في المدينة، منها شارعا الناصرة والبيادر، بالإضافة إلى صيانة كاملة لشبكة المياه في الحي الشرقي، وإصلاح نصف شبكة الصرف الصحي في المنطقة ذاتها، وذلك بتكلفة تصل إلى 17 مليون شيقل. كما يتم العمل على إعادة تأهيل الشارع الواقع خلف مستشفى ابن سينا في وسط المدينة.
وفي سياق متصل، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، تركزت بشكل خاص في محافظة الخليل، في ظل استمرار التصعيد العسكري على طولكرم وجنين والمخيمات شمال الضفة، وتزايد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم.
وأفاد نادي الأسير الفلسطيني، في بيان، بأن قوات الاحتلال اعتقلت 16 فلسطينيا من مناطق متفرقة بالضفة الغربية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 10 دقائق
- رؤيا نيوز
تفاصيل مقترح ويتكوف الجديد لوقف اطلاق النار وتبادل المحتجزين في غزة
كشفت مصادر مطلعة، الخميس ، عن تفاصيل مقترح ويتكوف الجديد الذي يهدف إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الرهائن بين حركة حماس والاحتلال، وهي: – إطلاق سراح 9 رهائن أحياء و18 جثة على دفعتين خلال أسبوع – رهينة حي أقل – وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً لإجراء مفاوضات لإنهاء القتال، وبعدها يمكن لإسرائيل العودة إلى القتال إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، أو مواصلة المفاوضات مقابل إطلاق سراح المزيد من الرهائن. – المساعدات ستعود عن طريق الأمم المتحدة وليس عن طريق الشركة الأميركية. -'جيش الإسرائيلي' سينسحب من الأراضي المحتلة منذ عملية 'القوة والسيف'


رؤيا نيوز
منذ 10 دقائق
- رؤيا نيوز
73 يوما على عودة الحرب .. عشرات الشهداء والجرحى واستمرار الجوع
واصلت طائرات الاحتلال لقصفها لمختلف مناطق قطاع غزة في اليوم ٧٣ لعودة الحرب مخلفة اعداداً كبيرة من الشهداء والجرحى. وحسب مصادر طبية فقد استشهد ٦١ مواطن واصيب العشرات منذ فجر الاربعاء في مختلف مناطق قطاع غزة. وتستمر إسرائيل في منع المنظمات الدولية من ادخال الدقيق إلى القطاع وسط إرباك في الآلية الجديدة واستمرار إطلاق النار على المواطنين الذين ينتظرون المساعدات. شمال قطاع غزة واستشهد سبعة مواطنين بقصف إسرائيلي على منزل عائلة عزام وروضة للأطفال في جباليا شمالي قطاع غزة وهم الطفلة أسوار جاسر عزام وشقيقتها الطفلة ريتال ، الشقيقان احمد وعبد العزيز مسعد رجب عزام والمواطنات خديجة خليل عزام ، نجوى ديب زكي عزام وفاطمة حمودة. وكان خمسة شهداء ومصابون ارتقوا في غارة اسرائيلية سابقة استهدفت محل شحن وانترنت في شارع سراري بجباليا البلد، وهم:د. أحمد يوسف نبهان والأشقاء الثلاثة مأمون وحلا وعثمان عامر دبو وابن عمهم عبد الرحمن رائد دبو. وفي وقت سابق استشهد اربعة مواطنين باستهداف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب منطقة الفاخورة بمخيم جباليا. وفي سياق متصل تحدث شهود عيان عن وجود جثامين شهداء بينهم نساء وأطفال في شوارع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة لا يستطيع احد الوصول اليهم . وانتشلت فرق الإسعاف شهيد ومصاب بجروح خطرة وفقدان نحو ١٥ مواطن تحت الأنقاض جراء استهداف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة أبو الكاس في منطقة الشعف بحي التفاح شمال شرقي مدينة غزة. وفي مدينة غزة ارتقى أربعة من العاملين في المجال الاغاثي بقصف سيارة بشارع النفق وسط مدينة غزة . والشهداء هم : محمد المبيض (مدير المشاريع في هيئة الإغاثة الإنسانية التركية lHH) ، معتز رجب (مصور القدس اليوم ، أحمد بستان وإسحاق الطيف وسط القطاع واستشهد الطفل أحمد عواد محمد صرصور (١٣ عامًا) في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة البركة بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة كما استشهد الشاب كامل ابو شملة جراء قصف الاحتلال على مخيم النصيرات . جنوب القطاع وارتقى ٢٨ شهيد في سلسلة غارات على مدينتي رفح وخان يونس جنوب القطاع. واستشهد اربعة مواطنين في قصف من مسيرة إسرائيلية في شارع ٥ بمنطقة المواصي شمال غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة وهم أحمد شفيق جلال الفرا ، حنان عبيد عثمان الفرا ، شذي شفيق جلال الفرا وهداية خليل أبو جزر. واعلنت وزارة الصحة بغزة انه وصلت مشافي القطاع خلال ال ٢٤ ساعة الاخيرة ٢٨ شهيد بينهم خمسة انتشال و ١٧٩ مصاب مشيرة إلى ان الاحصائية لا تشمل مشافي شمال قطاع غزة لصعوبة الوصول لها. وارتفعت حصيلة العدوان الاسرائيلي الى ٥٤٠٨٤ شهيد و ١٢٣٣٠٨ اصابة منذ السابع من اكتوبر للعام ٢٠٢٣م . وبلغت حصيلة الشهداء والاصابات منذ ١٨ مارس ٢٠٢٥ بلغت (٣٩٢٤ شهيد ١١٢٦٧ إصابة).


الغد
منذ 3 ساعات
- الغد
تفاصيل جديدة عن كواليس اغتيال نصر الله
كشفت تقارير إسرائيلية معلومات جديدة عن اغتيال الأمين العام السابق لـ«حزب الله»، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي، ومنها أن الأميركيين غضبوا عندما أبلغوا بالعملية، وقالوا إن «إسرائيل تجعل منهم أضحوكة وتظهرهم أغبياء»، لكنهم لم يحاولوا منع العملية. وتفيد التقارير بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تردد طويلاً لكنه وافق على العملية، التي تمت في اللحظة نفسها التي أنهى فيها خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقد بث آخر هذه التقارير، مساء الأحد - الاثنين، وفيه ظهر السفير الإسرائيلي السابق في واشنطن، مايك هيرتسوغ، فقال إنه أوصى الحكومة بإبلاغ الإدارة الأميركية بقرار اغتيال نصر الله، حتى لا يسمعوا عنه في الإعلام وتحدث أزمة. اضافة اعلان لكن تقرير القناة العبرية الرسمية «كان 11»، قال إن نتنياهو كان يعترض على إبلاغ الأميركيين من الأساس، وتراجع أمام إصرار قادة الجيش ووزير الدفاع، في حينه، يوآف غالانت. ويضيف هيرتسوغ أن القرار رسا بإبلاغ مستشار الأمن القومي، جاك ساليفان. لكنه لم يرد على مكالمة السفير. وفي وقت لاحق عندما علم بالأمر، بعد دقائق، أعرب عن غضبه الشديد. وقال: «أنتم تتيحون لنا الإعلان عن مبادرة لوقف إطلاق نار مع لبنان، في وقت كنتم تعدون فيه لاغتيال نصر الله، فتضعوننا في وضع حرج ومهين؛ بل إنكم تظهروننا أغبياء». بيد أن هذا الكلام جاء متأخراً، إذ قيل بعد تنفيذ العملية. والمسؤول الأميركي الذي علم بالعملية قبل وقوعها كان وزير الدفاع، لي أوستن. وقد أخبره بها نظيره الإسرائيلي، غالانت، فاستشاط غضباً. وبحسب دان شبيرو، الذي شغل يومها منصب مساعد وزير الخارجية، فإنه يستصعب وصف تلك المكالمة بكلمات دبلوماسية. وهكذا روى غالانت للقناة 13 الإسرائيلية: «اتصلت بأوستن وأبلغته: سوف ننفذ عملية اغتيال نصر الله. فسألني: متى؟ فقلت له: بعد ربع ساعة من الآن. فلم يعجبه الأمر. وقال بغضب: أنتم قد تشعلون حرباً إقليمية بهذا الاغتيال. فأجبته: سيدي وزير الدفاع، هذا الرجل قتل ألوف الإسرائيليين ومئات الأميركيين. فسألني عندها: هل أنتم واثقون من أنه سيكون هناك؟ فأجبت: لدينا قناعة بدرجة عالية جداً جداً بأنه سيكون هناك». وبحسب «القناة 13» الإسرائيلية، فإن المقر الرئيسي لـ«حزب الله» يوجد في الطابق 14 تحت الأرض. وذكّرت القناة بتقارير سابقة نشرت، وقالت إن المخابرات الإسرائيلية وضعت خطة لاغتيال نصر الله منذ حرب لبنان الثانية سنة 2006، لكنها امتنعت عن التنفيذ حتى لا تفجر حرباً أكبر. ولكن، في نهاية سبتمبر 2024، وصلت معلومة عن نية نصر الله المشاركة مع مسؤولين آخرين في اجتماع بالمقر. وبين تلك المصادر صحيفة «لو باريزيان» الفرنسية، التي ذكرت أن هناك جاسوساً إيرانياً قد أبلغ إسرائيل بلحظة وصول نصر الله إلى ضاحية بيروت، وكان بصحبة نائب قائد «فيلق القدس» في لبنان، عباس نيلفوروشان، وأنهما توجها إلى الضاحية، تحديداً حارة حريك عقب مشاركتهما في تشييع محمد سرور قائد وحدة مسيرات الحزب. ومع أن الصحيفة قالت إن الحيش الإسرائيلي تلقى معلومات عن الاجتماع قبل 4 ساعات فقط من بدايته، فإن القناة الإسرائيلية «كان 11»، أفادت بأن النبأ وصل قبل أيام. ولذلك، تم بحث أمر الاغتيال واتفق عليه جميع رؤساء الأجهزة الأمنية يومها؛ رئيس أركان الجيش هرتسي هليفي، ورئيس «الموساد» دودي بارنياع، ورئيس «الشاباك» رونين بار، ومعهم وزير الدفاع غالانت. لكن نتنياهو طلب إمهاله فترة للتفكير. وبحسب غالانت، فقد توجه إلى نتنياهو عدة مرات، وشرح له أن هذه فرصة تحدث مرة واحدة في العمر، لكن نتنياهو رفض إعطاءه المصادقة على الاغتيال. وظل يلاحقه حتى صعد إلى الطائرة متوجهاً إلى نيويورك لإلقاء خطابه. وعندما وصل إلى هناك أبلغ موافقته على الاغتيال، ولكنه اشترط أن يتم ذلك بعد أن ينهي خطابه. وكان موعد الخطاب الساعة السادسة مساء بحسب توقيت نيويورك. وطلب أن يتم الاغتيال في الساعة السادسة والنصف، وراح يساوم غالانت حول الدقائق، فاتفقا في النهاية على أن الساعة السادسة والثلث، أي بالضبط عندما نزل نتنياهو من على المنصة. فتلقى قصاصة ورق من سكرتيره العسكري كتب عليها كلمة واحدة: «تم».-(وكالات)