
عاصفة شمسية تهدد الأرض
يواجه العالم مخاطر متزايدة من عاصفة شمسية قد تضرب كوكب الأرض في أية لحظة، وهو ما قد يؤدي إلى العديد من المشاكل والكوارث التي سيشعر بها البشر، كما أنها ستؤدي إلى تعطيل الكثير من مسارات الحياة والعديد من الخدمات بشكل غير متوقع.
وقال تقرير نشرته جريدة «ديلي ميل» البريطانية إن العلماء يحذرون من أن «عاصفة شمسية هائلة قد تضرب الأرض في أي لحظة بقوة، وقد تتسبب في كارثة إنترنت، وتعطيل الأقمار الاصطناعية، وشل إمدادات المياه النظيفة».
وبحسب العلماء، فقد تؤدي هذه العاصفة في حال حدوثها إلى ترك محطات صرف المياه بدون كهرباء، بينما ستبدأ الأطعمة في الثلاجات والمجمدات بالتلف بسرعة.
ومن المرجح أن يتعرض الأشخاص الذين يسافرون على ارتفاعات عالية في المناطق القطبية لجرعة متزايدة من الإشعاع، كما قد تعاني طبقة الأوزون الواقية لدينا على المدى الطويل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- الأنباء
عاصفة شمسية تهدد الأرض
يواجه العالم مخاطر متزايدة من عاصفة شمسية قد تضرب كوكب الأرض في أية لحظة، وهو ما قد يؤدي إلى العديد من المشاكل والكوارث التي سيشعر بها البشر، كما أنها ستؤدي إلى تعطيل الكثير من مسارات الحياة والعديد من الخدمات بشكل غير متوقع. وقال تقرير نشرته جريدة «ديلي ميل» البريطانية إن العلماء يحذرون من أن «عاصفة شمسية هائلة قد تضرب الأرض في أي لحظة بقوة، وقد تتسبب في كارثة إنترنت، وتعطيل الأقمار الاصطناعية، وشل إمدادات المياه النظيفة». وبحسب العلماء، فقد تؤدي هذه العاصفة في حال حدوثها إلى ترك محطات صرف المياه بدون كهرباء، بينما ستبدأ الأطعمة في الثلاجات والمجمدات بالتلف بسرعة. ومن المرجح أن يتعرض الأشخاص الذين يسافرون على ارتفاعات عالية في المناطق القطبية لجرعة متزايدة من الإشعاع، كما قد تعاني طبقة الأوزون الواقية لدينا على المدى الطويل.


المدى
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- المدى
اكتشاف جديد للعلماء حول سر ظهور الماء على كوكب الأرض!
بفضل وفرة الماء السائل، تُعدّ الأرض من الأماكن القليلة في الكون التي يمكن للحياة أن تتطور وتزدهر فيها لكن العلماء لطالما تساءلوا عن مصدرها. وفي التفاصيل، توصل علماء من جامعة أكسفورد إلى الإجابة وقالوا إنه خلافًا للاعتقاد السائد، لم يأتِ ماء الأرض من الكويكبات. واعتقد الباحثون أن مكونات الماء في محيطاتنا وأنهارنا كانت في الواقع جزءًا من الأرض منذ البداية. وفي الدراسة، حلل الفريق كويكبًا نادرًا مصنوعًا من مادة تشبه إلى حد كبير الحطام الصخري الذي تكوّنت منه الأرض. وباستخدام شعاع قوي من الأشعة السينية، وجد العلماء أن هذه المواد 'غنية بشكل لا يُصدق' بالهيدروجين، الذي يُكوّن الماء عند اتحاده مع الأوكسجين. وفي حديث لموقع 'ديلي ميل' البريطاني، قال الدكتور توم باريت، إن الاستنتاج الرئيسي لهذه الدراسة هو أن مكونات الماء، اندمجت في الأرض من خلال مكوناتها الأساسية، ما جعلها نتيجة حتمية لتكوين كوكبنا. ولتفسير كيفية تطور الحياة على الأرض، وما إذا كان من الممكن وجودها على كواكب أخرى، يحتاج العلماء أولاً إلى معرفة كيفية نشوء الماء السائل. وفي دراستهم الجديدة، ركّز العلماء على 'LAR 12252' وهو نوع نادر من النيازك يُسمى 'كوندريت إنستاتيت'، وتركيبه مشابه لتركيب الأرض في بداياتها. ومن المرجح أن المادة التي كوّنت الأرض احتوت على كمية كافية من الهيدروجين ما يفسر وجود الماء على الأرض بالكامل. ومع ذلك، قال الدكتور برايسون: 'تُظهر نتائجنا وجود ما يكفي من الهيدروجين في الأرض منذ نشأتها لتكوين كميات وفيرة من الماء – لا نعرف متى أو كيف حدث ذلك، لكننا نأمل أن يُلهم بحثنا هذه الأسئلة للإجابة عليها'.


المدى
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- المدى
تحذيرات من عاصفة شمسية قد تدمر العالم الرقمي وتعيدنا إلى القرن الـ19
حذّر فريق من الخبراء من احتمال وقوع عاصفة شمسية هائلة قد تضرب الأرض في أي لحظة، بقوة كافية لتعطيل الأقمار الصناعية وتدمير البنية التحتية لشبكات الكهرباء، بحسب صحيفة الـ'ديلي ميل'. ورغم أن توهجات شمسية بهذا الحجم لم تحدث منذ أكثر من ألف عام، إلا أن تكرارها اليوم سيُشكل تهديدا غير مسبوق على العالم الرقمي والأنظمة الحيوية التي يعتمد عليها الإنسان في حياته اليومية. ويطلق العلماء على هذا النوع من الظواهر اسم 'حدث مياكي'، وهو مصطلح مستمد من اكتشاف الباحثة اليابانية فوسا مياكي عام 2012، حين لاحظت ارتفاعا حادا في مستويات الكربون-14 في حلقات أشجار أرز تعود إلى أكثر من 1250 عاما. وأشار تحليلها إلى أن مصدر هذا الارتفاع كان انفجارا شمسيا ضخما أطلق كميات هائلة من الجسيمات عالية الطاقة نحو الأرض. وقال البروفيسور ماثيو أوينز من جامعة 'ريدينغ': 'إن تكرار 'حدث مياكي' اليوم 'سيُحرق محولات الكهرباء ويحدث انهيارا في شبكات الطاقة، ويجعل من الصعب إعادة تشغيلها بسبب طول فترة تصنيع المحولات واستبدالها'. ماذا سيحدث إذا ضُربت الأرض بعاصفة شمسية شديدة؟ قد يحدث 'انهيار لشبكات الكهرباء حول العالم وانقطاع الإنترنت وخدمات الاتصالات، تعطل الأقمار الصناعية وأجهزة الملاحة، توقف محطات تنقية المياه والصرف الصحي، تلف الأغذية المبردة نتيجة انقطاع الكهرباء،زيادة الإشعاع على ارتفاعات الطيران العالية، ما قد يؤثر على صحة الركاب والطاقم،استنزاف طبقة الأوزون بنسبة تصل إلى 8.5%، مع تأثيرات مناخية ملحوظة.مشاهد مذهلة للشفق القطبي قد تُرى في مناطق غير معتادة حول العالم'. وأوضح العلماء أن 'العالم قد لا يحصل إلا على 18 ساعة فقط من الإنذار المسبق قبل وصول الجسيمات الشمسية إلى الأرض، وهو وقت غير كاف لاتخاذ إجراءات وقائية فعالة على نطاق واسع'. ويشير الخبراء إلى أن 'حدث مياكي' قد يكون أقوى بعشر مرات على الأقل من عاصفة 'كارينغتون' الشهيرة عام 1859، والتي سببت حينها تعطل التلغرافات واشتعال أجهزتها وظهور الشفق القطبي في مناطق قريبة من خط الاستواء. وفي دراسة أجرتها جامعة كوينزلاند، خلص العلماء إلى أن 'حدثا من هذا النوع اليوم قد يُحدث ضررا بالغا بالمجتمع التكنولوجي والمحيط الحيوي، بسبب ضعف قدرة العلماء على التنبؤ به وصعوبة التعامل مع نتائجه'. وأشارت الدراسة إلى أن 'الكابلات البحرية والأقمار الصناعية قد تتعرض لأضرار جسيمة، ما يؤدي إلى انقطاع طويل الأمد للإنترنت، ويعطل الاقتصاد العالمي والبنية التحتية الرقمية'.