logo
حماس: اتصالات جارية مع الوسطاء ومؤشرات إيجابية للإفراج عن الأسرى

حماس: اتصالات جارية مع الوسطاء ومؤشرات إيجابية للإفراج عن الأسرى

الشاهين٢٣-٠٢-٢٠٢٥

الشاهين الاخباري
أكد الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، أن هناك مؤشرات إيجابية للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، ضمن الدفعة السابعة من صفقة 'طوفان الأحرار'، وذلك بعد أن قررت إسرائيل تأجيل إطلاق سراح الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين ضمن المرحلة الأولى، الذين كان من المفروض الإفراج عنهم، السبت، في أعقاب إفراج حماس عن 6 مختطفين إسرائيليين.
وقال القانوع في تصريحات، صباح الأحد، إن هناك تواصلًا مكثفًا مع الوسطاء، وهناك إشارات إيجابية للإفراج عن الأسرى.
وتابع 'أكدنا للوسطاء جاهزيتنا لمفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة، ومستعدون لتسليم الأسرى دفعة واحدة في حال وقف العدوان نهائيا، وانسحاب الاحتلال كليًّا وبدء إعادة الإعمار'.
واعتبر القانوع أن عدم التزام الاحتلال الإسرائيلي بالإفراج عن أسرى الدفعة السابعة من عملية التبادل في الموعد المتفق عليه، يمثل خرقا فاضحًا للاتفاق.
وأضاف الناطق باسم حماس 'في الوقت الذي تجاوبت فيه حماس مع جهود الوسطاء لإنجاح عملية التبادل، يواصل مجرم الحرب نتنياهو سلوك التسويف والمماطلة ويؤخر الإفراج عن الأسرى'.
ودعا الوسطاء وضامني الاتفاق لممارسة الضغط على الاحتلال لاحترام اتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ بنوده دون تسويف ومماطلة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حفل تنكري عالمي
حفل تنكري عالمي

عمون

timeمنذ ساعة واحدة

  • عمون

حفل تنكري عالمي

لا تحتمل إسرائيل من حلفائها الأوروبيين حتى القليل من التهديد اللفظي والإجراءات الشكلية. ثارت غضبة نتنياهو لبيان فرنسا وكندا وبريطانيا، الذي «يعارض بشدة» العمليات العسكرية في غزة، ويطالب بإدخال مساعدات، ملوحاً بعقاب (قد) يأتي. إسرائيليون وصفوا الموقف الجديد بـ«تسونامي» على إسرائيل، ونتنياهو اعتبرها «جائزة كبرى» لحركة «حماس». مع أن كل ما نسمعه لا يزال في حيز الكلام. بمقدور أوروبا أن تفعل الكثير، لكنها تكتفي بالتلويح وخطوات محدودة. بعد 53 ألف قتيل، غالبيتهم من العزّل، باعتراف الأمم المتحدة، وهو ما لم يشهده صراع من قبل، تستشيط بريطانيا، وكل ما تفعله، أن تجمّد مفاوضات حول توسيع التجارة الحرة مع حليفتها، وتستدعي السفيرة الإسرائيلية تسيبي حوتوفلي. مع ذلك تقوم القيامة في إسرائيل. فرنسا تهدد بالاعتراف بدولة فلسطينية، بعد وقت من التفكّير والتردد حتى تصير الدولة الموعودة وهماً من دون مقومات، أو إمكانات، بعد أن يفنى العباد. من غير لبس، أعلن وزير المالية سموتريتش أن هدف الهجوم الأخير «عربات جدعون» هو: تفكيك غزة وتدميرها تدميراً شاملاً لا سابق عالمياً له (علماً بأنها مدمرة)، حيث «لا دخول ولا خروج، بل غزو وتطهير، والبقاء حتى القضاء على (حماس)». يعتمد هؤلاء في إجرامهم على أن «الجميع اعتادوا فكرة أنه يمكنك قتل 100 غزّي في ليلة واحدة... ولا أحد في العالم يهتم»، هكذا يتفاخر العضو في البرلمان تسفي سوكوت، وهذا ما يحدث فعلاً. كثيرون يقولون إن الحرب صارت عبثية وبلا هدف واضح، مع أن المسؤولين الإسرائيليين لا يتوقفون عن تأكيد غايتهم الأخيرة: «التهجير». هل تتناسب الردود على إسرائيل مع فظاعة الجرائم التي ترتكبها والنيات التي تعلنها؟ وهل تستحق التحركات والتصريحات والتهديدات الأوروبية الرمزية الاحتفاء العربي بها باعتبارها تحولات استراتيجية. لا شيء يشي بذلك. سموتريتش نفسه يعتبر أن إدخال أقل من القليل من الطعام قد يكون كافياً لإسكات الحلفاء المحتجين، الذين جلّ ما يزعجهم رؤية 14 ألف طفل يموتون جوعاً في الأيام القليلة المقبلة. الموقف الأوروبي هو إعلان براءة مسبقة من النكبة الحتمية المقبلة التي تصرّ عليها إسرائيل. المخاوف هي غدر التاريخ من محاكمات دولية قد تطال رئيساً هنا، ووزيراً غربياً هناك. الجميع يريد أن يغسل يديه من الإبادة قبل أن تنتهي. اللغة الدبلوماسية المستخدمة من نوع «احتمال مجاعة» أو «شبهة إبادة» تبدو مقززة، إذ لم يعد من شبهات ولا احتمالات. الكارثة قائمة، والفظائع منقولة على الهواء. نتنياهو وصف الموقف الأوروبي بـ«النفاق الأخلاقي». قد يكون هذه المرة صادقاً. إذ إن أوروبا لا تزال الحديقة الخلفية التي تتنفس منها إسرائيل. تتبادل معها التجارة من دون عوائق. منذ زمن بعيد تعتبر نفسها جزءاً من أوروبا، فهي عضو في اتحاد كرة القدم، وتتنافس في مسابقة الأغنية «يوروفيجن» حتى وهي ترتكب جرائمها، وترتبط مع الكثير من بلديات كبريات المدن باتفاقيات تآخٍ وتعاون. أوروبا شريك اقتصادي أساسي لإسرائيل، منها تستورد ثلث احتياجاتها، وإليها ترسل ربع صادراتها، وهذا يشكل أكثر من 47 مليار يورو، أي يكاد يوازي معاملاتها مع أميركا. الأهم أن الكثير من الصادرات عسكرية لها صلة بالصواريخ وأنظمة الدفاع والطائرات من دون طيار. بقيت التبادلات والمؤتمرات والاتفاقات على حالها. لا بل تم عقد صفقات على أسلحة طورت بعد تجريبها على الغزيين أثناء الحرب، رغم كل ما سمعناه من كلام إنساني وتعاطف وإدانات. لم نرَ أي إجراء جدي، لا خوف على انقسام دول الاتحاد حول موضوع حساس، بل لأن مصلحة إسرائيل تفوق أي اعتبار. يصف إسرائيليون الرئيس الفرنسي ماكرون بأنه أقرب الأصدقاء، لكنه وغيره من الحلفاء الخلّص يخشون فعلاً أن تكون إسرائيل بدأت بحفر قبرها ذاتياً. يرون الرأي العام يتنامى ضدها، ويحاولون ردعها لمصلحتها، لا حباً بقضية عادلة تستحق تحريك ضمائرهم. وإذا كان من مخاوف داخلية، فهي المزيد من الانقسام المجتمعي، واستغلال اليمين المتطرف لمشاعر الكراهية تجاه العرب لتغذية طروحاتهم وبث سمومهم. ألمانيا ماضية في دعمها الكبير لإسرائيل، فرنسا لم توقف شراء قطع لمصانع الأسلحة، وإسبانيا التي نظن أنها رأس حربة، لم تعلق التعاون مع الشركات الإسرائيلية الأمنية. كل شيء يسير على خير ما يرام. الآن فقط صدّق البرلمان الإسباني على (النظر) في (مقترح) حظر تجارة الأسلحة مع إسرائيل. ما وصلنا إليه، لا مفاجأة فيه. منذ بدء الحرب شرح وزير التراث إلياهو أنه يحبذ استخدام السلاح النووي ضد الفلسطينيين، ووصفهم بـ«الوحوش» واقترح إرسالهم إلى «الصحارى» بعد قطع الغذاء عنهم. هل من جديد؟! قد تكون إسرائيل اليوم بكل وحشيتها هي الأكثر وضوحاً في هذا الحفل التنكري العالمي. الشرق الاوسط

نتنياهو ينقلب من جديد.. انسحاب الوفد الصهيوني من مفاوضات الدوحة
نتنياهو ينقلب من جديد.. انسحاب الوفد الصهيوني من مفاوضات الدوحة

الغد

timeمنذ 4 ساعات

  • الغد

نتنياهو ينقلب من جديد.. انسحاب الوفد الصهيوني من مفاوضات الدوحة

اضافة اعلان عواصم - قرر رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو سحب الوفد المفاوض من الدوحة مع إصراره على صفقة جزئية تتضمن وقفا مؤقتا لإطلاق النار في قطاع غزة، وفقا لما أوردته تقارير صحفية عبرية امس.وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" إن نتنياهو قرر إعادة جميع أعضاء الوفد المفاوض.وأوضحت قناة "كان" التابعة لهيئة البث الرسمية أن إسرائيل أصرت على صفقة جزئية تتضمن الإفراج عن بعض المحتجزين في غزة مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار، بينما طالبت حماس بضمانات دولية، معظمها من الولايات المتحدة، بعدم العودة إلى القتال مقابل إطلاق سراح جميع المحتجزين.وأضافت القناة أنه لم يتسن التقريب بين موقفي الطرفين رغم الضغوط الأميركية.وكذلك، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤول صهيوني قوله إن حماس متمسكة بموقفها وتطالب بإنهاء الحرب في إطار أي اتفاق.كما نقلت قناة "آي 24" عن مسؤول في فريق التفاوض قوله إن حماس تطالب بضمانات أميركية لإنهاء الحرب، وإسرائيل تنتظر رد الحركة وقد تعيد إرسال الوفد إلى قطر وفق ما يقتضيه الأمر.وكانت تل ابيب أرسلت وفد التفاوض إلى العاصمة القطرية في 13 أيار (مايو) الحالي في إطار مساع جديدة تبذلها الولايات المتحدة وقطر ومصر لوقف إطلاق النار في غزة بعدما تنصل نتنياهو من الاتفاق المبرم في كانون الثاني (يناير) الماضي.وجاءت هذه المساعي على ضوء إفراج حركة حماس عن الجندي الصهيوني الأسير عيدان ألكسندر الذي يحمل الجنسية الأميركية بعد تفاهمات بين الحركة وإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.وتزامنًا مع وجود وفدها المفاوض في الدوحة، أطلقت تل ابيب يوم الأحد الماضي عملية عسكرية جديدة في غزة أسمتها "عربات جدعون" لتوسيع حرب الإبادة، في إطار خطط لاحتلال القطاع بالكامل.في سياق اخر، سارعت فرنسا إلى إعلان رفضها التصريحات الصهيونية التي تتهم بعض المسؤولين الأوروبيين بالتحريض المعادي للسامية، ونددت بتلك التصريحات واعتبرتها "مشينة وغير مبررة".وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف ليموين للصحفيين امس في مؤتمره الصحفي الأسبوعي "إن فرنسا ترفض التصريحات الإسرائيلية التي تتهم بعض المسؤولين الأوروبيين بالتحريض على معاداة السامية"، مضيفا أن هذه التصريحات "غير مبررة ومثيرة للغضب".وتابع "فرنسا أدانت، وستواصل إدانتها، وستواصل إدانتها دائما ودون لبس جميع الأعمال المعادية للسامية".ويأتي الرفض الفرنسي بعد اتهام وزير الخارجية الصهيوني جدعون ساعر امس مسؤولين أوروبيين -لم يسمهم- بـ"التحريض السام على معاداة السامية"، ملقيا باللوم فيه على "المناخ العدائي الذي شهد إطلاق النار المميت على اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن".أما وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي فحمّل قادة فرنسا وبريطانيا وكندا وكل المعارضين للحرب على قطاع غزة المسؤولية عن إطلاق النار في العاصمة الأميركية واشنطن.وواجهت تل ابيب موجة من الانتقادات من أوروبا في الآونة الأخيرة مع تكثيفها العدوان على غزة، حيث حذرت جماعات إنسانية من أن الحصار الصهيوني المستمر منذ 11 أسبوعا على إمدادات المساعدات قد ترك القطاع الفلسطيني على حافة الهاوية.-(وكالات)

واشنطن تتنصل من تفاهماتها.. لا مفاوضات جادة ولا مساعدات للقطاع
واشنطن تتنصل من تفاهماتها.. لا مفاوضات جادة ولا مساعدات للقطاع

الغد

timeمنذ 5 ساعات

  • الغد

واشنطن تتنصل من تفاهماتها.. لا مفاوضات جادة ولا مساعدات للقطاع

نادية سعد الدين كان من المنتظر خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمنطقة أن يتم إطلاق مفاوضات جادة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، مقابل الإفراج عن الأسير عيدان ألكسندر، لكن لم يحدث أي شيء من ذلك، باستثناء استمرار الاحتلال في حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني. اضافة اعلان فما تزال مفاوضات الدوحة تُجابه حتى الآن برفض رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، وقف الحرب نهائياً على غزة، بينما لم تدخل المساعدات الإنسانية والإغاثية للقطاع منذ أشهر طويلة، وسط مواصلة الاحتلال لمجازره اليومية ضد الفلسطينيين في غزة. وقد كان من المتوقع، وفق حركة "حماس"، وحسب التفاهمات التي جرت مع الطرف الأميركي وبعلم الوسطاء، أن يبدأ دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل فوري، إلى جانب الدعوة لوقف إطلاق نار دائم، وإجراء مفاوضات شاملة حول مختلف القضايا بما يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة، ولكن لم يتحقق ذلك. واعتبرت حركة "حماس" أن واشنطن قد تنصلت من التفاهمات التي أعقبت الإفراج عن الأسير عيدان ألكسندر، والتي تمحورت حول بدء دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدة أن أي مفاوضات مستقبلية للإفراج عن مزيد من الأسرى ستكون صعبة التحقيق في ظل هذا التنصل. وقالت "حماس"، في تصريح لها أمس، إن قرار الإفراج عن الأسير "جاء في إطار التخفيف عن الشعب الفلسطيني من خلال وقف العدوان وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية"، موضحة أن هذه المبادرة سبقت زيارة الرئيس ترامب للمنطقة. ورأت أن عدم تنفيذ هذه الخطوات، وبخاصة عدم إدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، يلقي بظلال سلبية على أي جهود لاستكمال المفاوضات بشأن عملية تبادل الأسرى. وكانت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، قد أفرجت يوم 12 أيار (مايو) الحالي عن الجندي الصهيوني - الأميركي مزدوج الجنسية عيدان ألكسندر، وذلك عقب اتصالات مع الإدارة الأمريكية. وقالت "حماس" إن هذا الإفراج جاء "في إطار الجهود التي يبذلها الوسطاء لوقف إطلاق النار، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات والإغاثة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة". إلى ذلك، أعلن الجيش الصهيوني، بدء عملية برية في عدة مناطق داخل قطاع غزة في إطار بدء عملية "عربات جدعون"، في تصعيد خطير ضمن حرب الإبادة المتواصلة على القطاع. وقال متحدث الجيش الاحتلالي أفيخاي أدرعي، في منشور على منصة إكس، إن قوات الجيش الصهيوني "خلال اليوم الأخير بدأت عملية برية واسعة في أنحاء شمال وجنوب قطاع غزة ضمن افتتاح عملية عربات جدعون". وزاد: "خلال الأسبوع الماضي بدأ سلاح الجو ضربة افتتاحية هاجم خلالها أكثر من 670 هدفا لحماس في أنحاء قطاع غزة". وظهر السبت، ألقى الجيش الإسرائيلي منشورات ورقية على مناطق في قطاع غزة، توعد فيها بتوسيع حرب الإبادة الجماعية المتواصلة للشهر الـ20 في القطاع وتنفيذ عملية برية جديدة. واُستشهد أمس 132 فلسطينيا في قطاع غزة، 61 منهم بمدينة غزة وشمالي القطاع، في حين تفاقمت الأوضاع الإنسانية وخرجت مستشفيات شمالي القطاع عن الخدمة. وارتفع بذلك عدد الشهداء في غزة خلال 3 أيام إلى 500 شهيد، وفقا لمدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة بغزة. وفي الأثناء؛ قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إن قوات الاحتلال صعّدت من عملياتها الجوية والبرية والبحرية في قطاع غزة، موسعةً من عملياتها العسكرية ومفاقمةً الوضع الإنساني، ما أدى إلى ارتقاء عشرات الآلاف من الضحايا وتدمير واسع للبنية التحتية المدنية، بالإضافة إلى موجات نزوح كبيرة. وأفادت "الأونروا"، أن "المستشفيات، والمباني السكنية والمدارس والخيام التي يؤوي إليها المهجرون في قطاع غزة قسراً، تتعرض للقصف المستمر"، مشيرة، طبقاً لتقرير دولي، إلى أن سكان قطاع غزة بأكملهم يواجهون خطر المجاعة الحاد بعد 19 شهرًا من النزاع، والنزوح، والقيود المشددة على المساعدات. وفي تقرير مشترك بين "الأونروا" ومنظمة الصحة العالمية (WHO)، فقد تم تسجيل وقوع 686 هجوماً عدوانياً على القطاع الصحي، بين 7 تشرين الأول (أكتوبر) 2023 و7 أيار (مايو) 2025، استهدفت 122 منشأة صحية، منها 33 مستشفى، و180 سيارة إسعاف، وأدت لارتقاء 910 شهداء فلسطينيين وإصابة 1,380 آخرين. ومنذ إعلان سلطات الاحتلال الحصار التام، في 2 أذار (مارس) الماضي، لم تدخل أي مساعدات إنسانية أو تجارية، بما في ذلك الوقود، منذ أكثر من عشرة أسابيع، كما نفدت حصص الغذاء وطحين "الأونروا"، وأكثر من ثلث الإمدادات الطبية الأساسية. وتُعاني خدمات "الأونروا" الطبية من نقص حاد، حيث نفد 41 % من الإمدادات الأساسية، ومن المتوقع نفاد 27 % منها خلال أقل من شهرين. وقد أصدرت قوات الاحتلال منذ 18 آذار (مارس) الماضي، ما لا يقل عن 23 أمرا تهجيريا تشمل نحو 146 كيلومترًا مربعًا، أي أكثر من ثلثي القطاع الذي تبلغ مساحته 365 كيلومتراً مربعاً، في حين تشير التقديرات الأمميّة إلى نزوح نحو 436,000 فلسطيني مرة أخرى منذ انهيار وقف إطلاق النار. ووفقًا للأمم المتحدة، تم "تهجير نحو 1.9 مليون فلسطيني، أي ما يعادل 90 % من سكان غزة"، خلال حرب الإبادة الصهيونية ضد القطاع، كثيرون منهم نزحوا أكثر من عشر مرات، بسبب مجازر الاحتلال المتواصلة. وكان الاحتلال قد استأنف فجر 18 آذار (مارس) 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، في 19 كانون الثاني (يناير) الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق، وواصل حرب الإبادة الجماعية التي أدت لارتقاء أكثر من 173 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود. اقرأ المزيد : واشنطن تحذر مَن لا يتفاوضون معها "بحسن نية"

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store