
وجدة .. إنجاز مشروع جامعي ضخم في علوم الصحة باستثمار يفوق 2.3 مليار درهم
هبة بريس – أحمد المساعد
صادقت اللجنة الجهوية الموحدة للاستثمار بجهة الشرق، خلال اجتماع ترأسه والي الجهة خطيب الهبيل، على مشروع استراتيجي ضخم يتمثل في إحداث مركب جامعي متخصص في علوم الصحة، ضمن 'مركب المعرفة' التابع لتكنولوجيا وجدة، وذلك على مساحة تقدر بنحو 12 هكتارًا.
ويأتي هذا المشروع في إطار رؤية تنموية شمولية تنتهجها جهة الشرق لتعزيز جاذبيتها كوجهة مفضلة للاستثمار، من خلال الجمع بين الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية، مع التركيز على تطوير رأس المال البشري.
المركب الجامعي سيتضمن جامعة متخصصة في علوم الصحة، وإقامات جامعية موجهة للطلبة والباحثين، إضافة إلى مرافق بيداغوجية وتدريبية متطورة خاصة بطلبة الطب والمهن الصحية.
ويُرتقب أن يساهم هذا المشروع، الذي تبلغ كلفته الاستثمارية 2.3 مليار درهم، في توفير نحو 2150 منصب شغل قار، كما سيُسهم في تكوين أطر طبية ذات كفاءة عالية، وتعزيز جودة الخدمات الصحية على المستويين المحلي والجهوي، وترسيخ مكانة الجهة كمركز للتميز في الطب والبحث العلمي على الصعيدين الوطني والإفريقي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مراكش الآن
منذ 2 ساعات
- مراكش الآن
امن مراكش يوقف موظفا بوزارة الصحة بتهمة استهلاك المخدرات الصلبة
أحالت الشرطة القضائية الولائية بمراكش، يوم أمس الاثنين، على أنظار النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية، موظفًا يعمل بوزارة الصحة بالعاصمة الرباط، بعد توقيفه نهاية الأسبوع الماضي متلبسًا بحيازة واستهلاك مخدرات صلبة. وأفادت مصادر مطلعة بأن المشتبه به جرى إخضاعه لتدابير الحراسة النظرية، حيث بوشرت معه إجراءات البحث التمهيدي تحت إشراف النيابة العامة، وذلك للكشف عن مصدر المادة المحجوزة. وبعد استكمال التحقيقات، قررت النيابة العامة متابعة المعني بالأمر في حالة سراح، مقابل أداء كفالة مالية قدرها 2000 درهم، على أن يمثل أمام الهيئة المختصة بالغرفة الجنحية التلبسية للنظر في القضية وفقًا لما ينص عليه القانون.


هبة بريس
منذ 10 ساعات
- هبة بريس
حصري.. استهلاك المخدرات الصلبة يقود إلى توقيف موظف بوزارة الصحة بمراكش
محمد ضاهر – هبة بريس نجحت عناصر الشرطة القضائية الولائية بمراكش نهاية الأسبوع الماضي في توقيف موظف يعمل بوزارة الصحة بالرباط في حالة تلبس باستهلاك المخدرات الصلبة. وحسب مصادر الجريدة، فقد جرى وضع الموقوف رهن تدابير الحراسة النظرية وتم إعداد محاضر البحث التمهيدي لمعرفة مصدر المخدرات. وبعد استكمال الأبحاث، أُحيل الموظف يوم أمس الاثنين على النيابة العامة بابتدائية مراكش، التي قررت متابعته في حالة سراح مقابل كفالة مالية قدرها 2000 درهم، وإحالة القضية على الغرفة الجنحية التلبسية للنظر فيها.


طنجة 7
منذ 17 ساعات
- طنجة 7
مراجعة شاملة للعاملين في الحراسة والنظافة والاستقبال بالمستشفيات لتحسين معاملة المغاربة.. وجهة طنجة النموذج
أكد أمين التهراوي، وزير الصحة والحماية الاجتماعية وعضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، خلال لقاء نظمه الحزب، عن اعتماد إصلاح شامل في قطاع الصحة. يتضمن هذا الإصلاح مراجعة دفاتر التحملات الخاصة بالعاملين في الحراسة والنظافة والاستقبال بالمستشفيات. الوزير أكد أن هذه المراجعة تهدف إلى التعاقد مع شركات تحتمم أولا العمال والحد الأدنى للأجور. كما أنها توفر عاملين يحسنون معاملة المغاربة ويستقبلون المرضى بشكل لائق. الوزير شدد بأن هذه الإصلاحات تتماشى مع توجيهات للملك محمد السادس. في إطار رؤية شاملة لتعزيز العرض الصحي وتحسين البنية التحتية. وتعمل أيضًا على رقمنة القطاع وتقليص الفوارق المجالية في الولوج إلى الخدمات الصحية. مع إيلاء أهمية خاصة للحكامة القوية كركيزة أساسية لنجاح هذا الورش الوطني. حكامة قوية: حجر الزاوية لإصلاح القطاع الصحي شدد التهراوي على أن أي إصلاح صحي لا يمكن أن ينجح دون حكامة قوية وشفافة. وفي هذا السياق، أشار إلى مراجعة دفتر تحملات الخدمات المساندة في المستشفيات والمراكز الصحية، مثل الحراسة والنظافة والاستقبال. أكد أن الشركات المتعاقدة يجب أن تلتزم بتوفير خدمات ذات جودة عالية، مع ضمان ظروف عمل إنسانية للعاملين، والتقيد بالحد الأدنى للأجور. تهدف هذه الخطوة إلى تحسين تجربة المرضى وتعزيز كرامتهم أثناء تلقي العلاج. كما تحرص على ضمان بيئة عمل محفزة للعاملين في القطاع. تحسين استقبال المرضى وتوحيد مسارات العلاج أبرز الوزير جهود الوزارة في تحسين استقبال المرضى والعناية بهم داخل المؤسسات الصحية. ومن بين المبادرات البارزة، العمل على توحيد مراحل العلاج في كل جهة من خلال اعتماد الملف الطبي المشترك. يهدف هذا النظام إلى تسهيل تتبع الحالة الصحية للمرضى وتقليص المدة بين التشخيص والعلاج. كما يساهم في تحسين كفاءة الخدمات المقدمة. أكد التهراوي أن هذه الإصلاحات ليست مجرد حلول ترقيعية، بل جزء من استراتيجية شاملة. تهدف الاستراتيجية إلى إعادة هيكلة المنظومة الصحية بأكملها. تعزيز البنية التحتية الاستثمارية كشف الوزير عن تخصيص استثمارات ضخمة بقيمة تفوق 40 مليار درهم لتأهيل البنية التحتية الصحية. تشمل هذه الاستثمارات بناء مستشفيات جامعية وجهوية وإقليمية، إضافة إلى مراكز صحية قريبة من المواطنين. كما يتم العمل على تجهيز هذه المؤسسات بأحدث المعدات الطبية لضمان تقديم خدمات ذات جودة عالية. وأشار التهراوي إلى أن هذه المشاريع تهدف إلى تقليص الفوارق المجالية وتوزيع عادل للخدمات الصحية عبر التراب الوطني. معالجة الخصاص في الموارد البشرية أحد التحديات الكبرى التي تواجه القطاع الصحي هو الخصاص في الموارد البشرية. لمواجهة هذا التحدي، أعلن الوزير عن مضاعفة عدد مقاعد التكوين للأطباء والممرضين. كما يتم توسيع شبكة المعاهد والكليات الصحية في مدن مثل طنجة، كلميم، الداخلة، وزاكورة. تم إدخال إجراءات تحفيزية مثل الأجر المتغير حسب الجهة، تعويضات عن العمل في المناطق النائية، وتحسين بيئة العمل. كل ذلك لجذب الأطر الصحية والحد من هجرتها. رقمنة القطاع الصحي والملف الطبي الإلكتروني تعتبر رقمنة القطاع الصحي من الأولويات الرئيسية في إصلاحات الوزارة. أوضح التهراوي أن الوزارة تعمل على توحيد الأنظمة المعلوماتية بحلول عام 2026. كما يتم تحويل وثائق العلاج إلى صيغة إلكترونية بالتعاون مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. يتم تطوير الملف الطبي الإلكتروني لضمان تتبع دقيق للحالات الصحية وتحسين جودة الخدمات. المجموعات الصحية الترابية: نموذج طنجة كبداية أحد المشاريع الاستراتيجية التي أطلقتها الوزارة هو إحداث المجموعات الصحية الترابية. تهدف هذه المجموعات إلى منح الجهات استقلالية إدارية ومالية في تدبير الشأن الصحي. بدأت التجربة كنموذج أولي في جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، مع خطة لتعميمها تدريجياً على باقي جهات المملكة. من خلال هذه المجموعات، تسعى الوزارة إلى تقريب الخدمات الصحية من المواطنين. كما تهدف إلى تلبية احتياجات كل جهة حسب خصوصياتها وتعزيز الحكامة المحلية. إحداث هيئات جديدة لدعم المنظومة الصحية أعلن الوزير عن إنشاء هيئات جديدة مثل وكالة الدم ووكالة الأدوية ووكالة الصحة. تهدف هذه الهيئات إلى تحسين إدارة الموارد الصحية وضمان جودة المنتجات الطبية. تلعب هذه الهيئات دوراً محورياً في تنظيم القطاع وتعزيز فعاليته. هذا واختتم التهراوي تصريحاته بالتأكيد على أن هذه الإصلاحات تندرج ضمن رؤية الملك محمد السادس لإرساء منظومة صحية وطنية منصفة وشاملة. من خلال تعزيز الحكامة وتحسين البنية التحتية ورقمنة القطاع، وإحداث المجموعات الصحية الترابية، تسعى الوزارة إلى تحقيق نقلة نوعية في جودة الخدمات الصحية. كما تسعى لضمان ولوج عادل لجميع المواطنين. يبقى التحدي الأكبر في تنزيل هذه الإصلاحات بفعالية وشفافية، لتلبية تطلعات المغاربة وتعزيز ثقتهم في المنظومة الصحية. لمتابعة أخبار طنجة7 على منصات التواصل الاجتماعي، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك. أو منصة إنستغرام إضافة لمنصة X